كلامُكِ... كان أغنيهْ
وكنت أُحاول الإنشاد
ولكنَّ الشقاء أحاط بالشفة الربيعيَّة
كلامك، كالسنونو، طار من بيتي
فهاجر باب منزلنا، وعتبتنا الخريفيَّه
وراءك، حيث شاء الشوقُ...
وانكسرت مرايانا
فصار الحزن ألفينِ
ولملمنا شظايا الصوت...
لم نتقن سوى مرثيَّة الوطنِ!
سنزرعها معاً في صدر جيتارِ
وفق سطوح نكبتنا، سنعرفها
لأقمارٍ مشوَّهةٍٍ...وأحجارِ
ولكنّي نسيتُ... نسيتُ... يا مجهولةَ الصوتِ:
رحيلك أصدأ الجيتار... أم صمتي؟
ابو مزن
عبد الرحمن مدثر
صاحب المفرده التى تتملكك حتى النخاع ... فتهيم بك فى كل وادى ... تخرج الكلمه منه يسبقها صدى الابداع وضجيج المدن ... وسوط من قوس قزح
كم اسرتنا كلماتك ببساطتها وحلاوتها .. وكم ادمنا قلمك الهادئ المشبع بريحة الدعاش والمكتسى بحماسة الثوار ...
سافرنا معك فى رحلة طويله بالهوستن ونحن ندندن معك اعذب الالحان ..
وقد زاد ظمأنا الى ابداعات قلمك المرهف
فهلا عدت يا صديق الحرف ... وعاد قلمك للاندياحات المجنونه .... فقد حل الشتاء اخى الكريم ونحتاج الى من يدفينا بعطر كلماته
المفضلات