كان زمان في حينا يا سادة كلبه شرسة جدا لا احد يتجرا على المرور بجانب منزل أصحابها وإذا كانت لها عدا سافر مع احد المارة كانت تفاجئه بعضة دون صوت ولا أنسى هذا الموقف كان يقطن في حينا عباس وكان لدية محل غسيل ملابس ليس فل اتوماتك محل عادي وكان عباس له ملف عداء مع هذه الكلبة في يوم كان يمشي أمام منزل أصحاب الكلبة وأنا لخوفي الشديد ذلك الزمان منها أراقب كل من يقترب من دارهم حتى أرى ردت فعل الكلبة وفعلا ياسادة وبمجرد مرور عباس جرت الكلبة ورآه بدون صوت وأطبقت أسنانها في كاحل عباس المسكين وقفز الراجل من المفاجأة وألم العض وبعد ثواني بدا كاحل عباس بالنزيف.
أما هذه المرة فأنها معي وكانت صاحبة المنزل رحمها الله تبيع الفول والتسالي والنبق وأشياء أخرى أرسلوني أهلي لشراء فول سوداني منها وكنت كل همي أن أقابل تلك الملعونة أو تهاجمني مثل عباس لطفك يا رب كان في وسط منزلهم شجرة ليمون وبالقرب منها مزيرة تفصل الصالون عن داخل المنزل فدخلت والخوف يتملكني والتفت يمنة ويسرى يأرب سلم دخلت وعند وصولي لشجرة الليمون عند منتصفها هاجمتني الكلبة وفضلت أدور حول الشجرة وهي من ورأي وتخيلوا معي هذا المنظر المرعب والمضحك جدا وليس لدي أي تفكير سوى اللف حول تلك الشجرة وأنا أصيح رعبا وتم إبعاد الكلبة عني وأنا كأني قد قطعت مسافة خمس كيلو عدوا من شدت تنفسي السريع وبمجرد ما أبعدت الكلبة قلت لهم عايز فول قالت لي صاحبة المنزل أهدا أولا ( كدي ياولدي اخد نفسك بعدين اشتري الفول ) ولا أنسى ضحك أفراد أسرتها علي وأنا غاضبا اشد الغضب
المفضلات