صفحة 3 من 16 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 75 من 395

الموضوع: حوار الكلمات العميق بين هؤلاء القامات.ادخل وشوف!!!!!!!

     
  1. #51
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان جلالة مشاهدة المشاركة
    هل جربت لحظات الغرق ؟؟؟
    حينما تتوقف الحياة لـ لحظة ويغيب الضوء .. ويختفي .. رويدا وريدا وتزدحم ذاكرتك بتفاصيل كثيرة وتمر بسرعة.

    لم أستطع متابعة المكتوب هنا .. في هذا البوست .. لأن شعورا ما .. بالغرق .. قد إنتابني .. فـ عمق الكلمات المكتوبة هنا .. يُغيب منك مساحات من الوعي والواقع بتفاصيله السمجة "سرقتها من أب قرجة"

    علما بأني عجزت حتى تاريخ كتابة هذه الأحرف ... عن الغوص في عمق ما قد خطه سوباوي .. حتى كدت أن أغرق.

    إني أغرق

    أغرق ... أغرق

    كما تغنى بها .. حليم ... وأضناني البحث في ثقافة الغناء العربية لدي ... وإنثاء تصفحي هذا البحر وجدتني أردد : "يسمعني حين يراقصني .. كلمات ليست كالكلمات".

    شكرا .. ود الماذون ..عقبه أسماء .. شكرا لهذا البحر الدافق .. وآخيرا شكرا لصاحب البوست وجميع المتداخلين ... وتحية خاصة للعائد بعد غيبه .. ود العركي.

    نقطه ... بحر جديد
    همباتي الزمن الجميل.

    وعلي شؤاطي ما اسميته بالبحر الدافق منتظرنك

    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  2.  
  3. #52
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء مشاهدة المشاركة
    تحية صباحية باريج زهور تتفتح على انغام احرفكم الندية سادتي

    جلست للحظات اركض خلف حروف تتسابق قوة وتتآلق بهاء وكم ادهشتني تلك الجُمل المتناسقة بين قامات نشهد لها جميعا بالروعة


    دعوني استكين والتقط انفاسي من بعد ركض ارهق احرفي الباهته فلعلي اجد مايوازي احرفكم بهاء


    همسة : استاذي المبدع عاطف عولي

    الأبداع بعضآ منك يا ملكتنا

    حمدا لله على سلامة طلتك الغالية وان شاء الله اخر الاحزان والغياب

    لك الشكر اجزله ونساله ان لا يريك مكروه في عزيز لديكم وان يلون حياتك بكل الوان الفرح والسرور والاحزان برة وبعيد

    تتحفنا دائما بافكارك الرائعة واراك تبحث عن مواطن الجمال في احرف عمالقة الاحرف من اساتذتنا واخواننا الاعزاء
    هنيئا لنا بك يامشرق البصمة
    كن والجميع بالف خير

    ونتحرق شوقآ لما يخطه يراعك الجميل ودواخليك الحافلة بكل الجمال وهي انثري دررك

    التعديل الأخير تم بواسطة عاطف عولي ; 18-11-2009 الساعة 01:57 AM
    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  4.  
  5. #53
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء مشاهدة المشاركة
    هنا توقفت اتآمل
    من ينادي ومن المُنادى ؟؟!!!!!
    عجبي وهل لي ان اتآخر

    والله لو تعلمون كم اخجل من الرد على احرفكم خوفا من التقصير لاخترتم الصمت لي شريك لباقي العمر

    منذ ايام وانا افكر في عصر المعجزات حيث كان من الممكن ان يحدث شي ويغير خارطة الزمان واتجاه عقارب الساعة وياتينا بكلمات هي بلسم لجراح طال نزيفها
    فكم كنت حزينة لحال منتدانا في الايام الاخيرة وكم احزنني ان اختار الصمت واختلاس النظر من بعيد لعل معجزة تحل على المكان وتلطف الاجواء
    وجاء هذا البوست ( الذي اعجز عن اختيار اسم له غير ماسماه صاحبه ) فعذرا

    كنبض القلب تتفاوت احرفي احيانا
    فحين تنقبض ( توجسا من مجهول )
    وحين تنبسط ( سعادة بالجميع )
    يالها من لحظات
    فقد ولدت احمل عقدة ( الخوف ) ولازلت اعترف بها ( عقدة ) ولم ابحث لها عن حل الا حين طرقت ابواب منتدى ود مدني لاول مرة
    فكنت كطفل يتعلم السير ويخطو اولى خطواته على ايادي (عمالقة )!! تخيلوا
    وهل لي ان اتآخر

    خطوت خطوات ( يريبها السطر وتتعثر بالحرف )
    ورغم ذلك سرت فلا زلت امتلك ( عناد الطفولة ) وتمرد الواقع
    ولم يخطر ببالي ان يجي يوم واختار ساحات اللقاء والوفاء والعرفان ( ساحات للصمت )


    عذرا اعود لصمت
    تآملً واعداد لحرف يليق بكلمات تزدان في يوم عرسها تآالق بين احرفكم المضيئة
    هنا احجز مقعدا بجوار باب (الطوارئ) فقد اختار الخروج سرا حين يزداد هدير الموج واكتشف اني لم اتعلم السباحة ضد التيار ووسط بحور لايجيد التجديف فيها صاحب حرف كسيح

    كونوا بالف خير سادتي ولي عودة باذن الله
    تتملكني الدهشة يعتريني الانبهار الفرح الطفولي يعتريني بجنون فرحتآ بحضورك من مساحات المستحيل بلسمآ لجراح الزمان اللئيم.
    صدقيني وحروفك تغازل وجداني تهز دواخلي هزآ وكان لوحة موسيقية تاتي خلفية لمعزوفتك السيمفونية الرائعة مضمخة بما وضعه اخونا ود الجاك من لمساته.
    دعيني ارسل لك ما كان بخاطري من طيف مصاحب.
    كلمات صاغ حروفها المبدع ابن الشمال عبدالرؤوف عبدالله وصاغها لحنآ المبدع محمد النصري. ( فرحة رجوعك).

    ضحك الدرب لمن خطاك**** لبست زفاف حلم الرجوع
    وأتوهط الفرح الفريق***** لاقاك بضئي الشموع
    مرحب حبابك يا نشيد*** إيقاعو من تحت الضلوع
    إندفق الريد دون قصد*** غمر القلوب بفيض هؤاك
    وما قصرت القماري **** قوقن وقلقني علي لقاك
    وأنا بين مصدق ومندهش*** تبنت حروف غناي
    رقصت أناملي أنا ****** من طرب لحن القوافي المشتهاك
    وعين الشمس يادوب شروق** فردة شعاعا علي المدي
    والألفة بين زهرة وندي*** وفراش مكتوب بقطر الندي

    انا بيني بينك*********** غرام سامي وشريعتوا محددة
    فيه التواصل فرض عين***** واللقيا سنة مؤكدة

    يادوب أندفق العشم قلد الأماني **** علي قد علي قدل

    التعديل الأخير تم بواسطة عاطف عولي ; 17-11-2009 الساعة 02:37 AM
    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  6.  
  7. #54
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتضى يوسف العركي مشاهدة المشاركة
    استأذنكم إخوتي الكرام في هذا المقام التداخل ببوست سابق ضاع مع العطل الأخير للمنتدى ولطالما كان قاسمنا المشترك جغرافية المكان التي كانت مثار نقاش مع الأخ الرائع عولي مؤخرا استأذنه واستأذن قبله الشفيف رائعنا خالد ابوقرجة وكل الأسماء النيرة التي اضعف أمامها كثيرا فلا ضير أن أستصحب حزن نبيل في مقامكم الجميل ...
    (كركوج الجزيرة هنا كانت بداية المشروع )
    ثمة يافطة صغيرة تنتصب بحياء حتى لا تكاد تتبينها غرب شارع مدني الخرطوم سبعة كيلومترات إلى الشمال من واد مدني خط عليها عند المدخل لطيبة الشيخ عبد الباقي (كركوج الجزيرة هنا كانت بداية المشروع ) مسقط رأس والدي حفظه الله مشرئبة إلى السماء بتبتل زاهد لم يحسب بلغة الأرقام عطاء قرابة قرن من الزمان يسبقه قلب و لوزة قطن هي الأخرى بيضاء حملها والمشروع وقبلها نفسه عن مزالق الغل و السـقوط لرحابات الثمر والنماء والجمال فسمى إنسان في فرحه وحزنه النبيل 0 إسترجعت هذه القرية المطمئنة وإنسانها الساخر متمثلاً في عمي خفيف الظل ( قربه) والذي لم أعرف أن له إسماً غير هذا اللقب إلا وأنا برتبة ملازم في الشرطة عندما اقتادني يوما ما لإستخراج شهادة جنسية له باسم أبو عاقلة ... ترددت في الشهادة له بهذا الإسم الذي لم يطلقه عليه أحداً من قبل فقال مازحا يا ولدي أكتب بس أنا ذاتي ما متأكد ... كان مزارعا لا أدري إن كان ناجحاً حينها ام المشروع ؟ بيد أن الثابت أنه في بحبوبة ومبسوط اليد والجيب إذ يحكى أوان زواجه لعمتي حواء دفعه لعشرة جنيهات جنيه إنطح جنيه ( كرية ) والكرية أن تتخلى العروس عن الحياء والخجل وتفتح خشمها وتتحدث مع زوجها للمرة الأولى وتوالت الأيام وعاشا في سبات ونبات وخلفا بنين وبنات وعندما اشتد به الحال وسخنت به الظروف التي غشيت إنسان المشروع سيما وأن العمة حواء من الصباح ليست في صفاء وانتباه بقدر ما هي في صياح .... )دائرين حق اللحمة حق الخضار واللبن والرغيف) فقال لها بزهج منفعلاً ( يا حواء أنا يوم عرستك كريتك بكم عشان تفتحي خشمك ده؟) فأجابت يا قربه أظنهم عشرة جنية فما كان منه إلا أن استخرج عشرة ألف جنيه وقال ليها إنطمي من الآن وسدي خشمك وما تفتيحه ثاني ...
    كركوج الجزيرة ما الذي يدفعني دفعا إليك وإلى يافطتك وهذه المرة تحديدا بسيارة لا ادري إن كنت أقودها أو تقودني إلى نفسي اقصد مدني من مطار الخرطوم في بداية الإجازة الصيفية هذا العام بعد أن أثر شقيقي الأصغر معتز ركوب المواصلات تاركا لي وللأسرة سيارته000 علها مرافقة صغاري لأول مرة فاسترجعت صغري مثلهم حينها كنت أجهد نفسي برفقة الوالد وشقيقي إسامة في مواسم العودة لمدني معاركتي لاخي بغية الظفر بالمقعد الملاصق لنافذة بص مواصلات الجزيرة الآبهة حينها مبلغ همنا رؤية هذه اليافطة لنصيح نحن من هنا (كركوج الجزيرة هنا كانت بداية المشروع) فينتبه جميع الركاب لقراءتها للتثبت من صحة إدعاء الصغار بينما يملؤنا فخر كبار بالانتماء لكركوج ومدني والمشروع آسف نسيت ... أيضا الوطن ....لعلها المرة الأولى التي تملكني إحساس أقوى وارتباط أوثق ربما تكرار المشهد بعد أكثر من ثلاثين عام وبأشخاص مختلفين باستثنائي بدور مختلف كأب يرافق صغاره للمرة الأولى يستدرجهم لأعلى درجات الإبهار بغية الارتباط والإعجاب بهذه اليافطة وما تحمله من عزيز إنتماء لهم كامتداد لوالدهم ربما يبدو الأمر صعب المنال بعد أخذتهم اسبيس تون ووالت ديزني لمساحات وفضائيات الأطفال الممتلئة زخما برحابات الإبهار ليبدو معها سخافة قد لا يحفلون بها 000أمري و المشروع و هذه اليافطة المهترئة إهتراء الزمن الذي أبدل مكانها للأسف بنقطة جباية وآتاوات تتولاها شركة أمن خاصة تجتبي السيارات العابرة أمامها بعد أن حلت محلها بوابة محكمة تبدو كارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد اللهم إلا شركات الأمن الخاصة المضافة إلى القوات المتضاعفة محليا وأمميا في بلادي بعكس الإنتاج المتضائل لقطن الجزيرة وسمسم القضارف وصمغ كردفان وإنسان السودان ...عوداً على البدء .....ألجمني الأمر للدرجة التي بعثرت أفكاري نحو ابهار صغاري........... الدنيا دارت بي ....... هل غادرنا متردم أم عرفناها بعد توهم ؟ يحضرني الأستاذ يحي فضل الله مع البروفسر المرحوم علي المك الذي قال أمبارح كنت استمع إلي أغنيتك يا ضلنا ، فكرت في كيف اهتديت يا يحيي إلي هذا المطلع الشفاف ؟
    هذا التساؤل له من العمق ما يكفي تماما لبعثرة أفكاري و علني أبحث عن إجابة لها نفس العمق فقلت والله يا أستاذ علي (قد تبدو المسألة عفوية ولكنها أيضا لا تخلو من قصدية ، قد لا اعرف كيف خطرت ببالي هذه الفكرة ولكني أحس بأن فكرة مناجاة الضل فكرة موحية وعميقة وأنا قد استسلمت لها وأنت أيضا يا أستاذ علي لك مع الظلال حكاية فأنت منحاز إلي فكرة الأشجار بظلالها والأشجار تتميز بالظلال وليس بالثمار)
    ربما فكرة اليافطة كركوج الجزيرة وبداية المشروع وفقدانها ربما تقودنا إلي مفاهيم فلسفية حقيقة أيضا كالظل تدخل على السرديات ( الرجل الذي فقد ظله ـ رواية فتحي غانم) أو (رواية فرانسو ساجان الذين هم بلا ظلال) وعلى ذلك يمكن أن استأذنكم لتأليف رواية باسم الرجل الذي فقد يافطته ويمكن لكم أهل الجزيرة جميعا أن تكتبوا رواية لهذا الزمن الفتر (الذين هم بلا جزيرة اقصد بلا مشروع انتماء) إن كان الضل هو حالة انعكاس الأصل في حالة التعرض لضوء فإن الضياع هو حالة قيام نقطة تفتيش على يافطة كانت بداية لمشروع كالجزيرةعظيم منتج ......
    فكرة مغرية ، فكرة ممتدة ، أن تنتزع من الشيء ملامحه ، قادرون أن تتصورون مع يحي فضل الله ومعي لو كان في زول ما عندو ضل ؟ والأمر يقبل لو في زول ما عندو يافطة أو حتى مجرد عنوان ؟؟
    يظل حواري أيضا كحوار يحي فضل الله مع ابدال الضل باليافطة حول الانتماء طويلا وعميقا ، وأبحث معه عن الكاتب الألماني فردريش دورنمات في نصه الدرامي ـ قضية ظل الحمار ـ فالنص صراع طريف حول ظل حمار فالحمار تم إيجاره لطبيب أسنان الذي كان يريد يصل إلي مريض في قرية و حين اشتدت حرارة الطقس جلس الطبيب تحت ظل الحمار ، كان ذلك في صحراء قاحلة ، هنا احتج صاحب الحمار علي ذلك باعتبار انه قد أجر الحمار و ليس الظل ، إذن هو الذي كان يجب أن يجلس تحت ظل حماره ، وتطور أمر النزاع حول ظل الحمار حتى وصل القضاء وتداعت الأحداث حتى أن المدينة انقسمت إلي حزبين ـ حزب الظل وحزب الحمار ـ وأدي ذلك إلي حرب أهلية إلي درجة أن النيران إلتهمت المدينة وفي النهاية تسأل الحمار الذي هرب من قاعة المحكمة تسال الحمار وسط ذلك الخراب قائلا ـ هل أنا الحمار الوحيد في هذه الحكاية؟؟؟
    ألم تعد بعد اصحي يا راجل قالتها أم يوسف فتساءلت في دهاليز نفسي حتى لا يسمع أحد أين المشروع ؟ اليافطة كانت هنا ده ؟؟؟ المشروع كان هنا ؟؟؟
    ثمة تساؤلات كثيرة تؤرقني ما الذي يربط صغاري وعالمهم الجديد في ووالت ديزني واسبيس تون بيافطة مكتوب عليها كركوج الجزيرة هنا كانت بداية المشروع تستدعي المشروع الذي ضاع هو الأخير مجرد تساؤل أتمنى أن يكون مشروع في مشروع الشرق الأوسط الكبير ... لا عليكم استأذنكم ثمة تعب قد يسقطني كتلك اليافطة التي سقطت وسقط معها المشروع 0
    على أبواب الوطن ما عادت الكتابة فرض عين... ما جدواها ؟
    يحضرني زميلي الشفيف النور يوسف وهو يرثي زوجة أحد زملائنا بالشرطة اغتيلت مؤخرا بالخرطوم في عقر دارها.... بتصرف على مشروع الجزيرة
    أيها البلد
    وأنت تقف بين الحزن والجَلد ... بذات الشموخ
    أعلم أن في صدرك متسع ومستقر
    لموجبات الدمع والأسف الرصين
    إذ ارتقت الجزيرة منازل الأبرار .. ومعارج القبول
    إذ ارتضت منابر الشهداء وسلامة الوصول
    سعيدة الجزيرة ٌ ديار لا يحدها الزمان والمكان
    ولا تسؤها الأيام والسنون والفصول
    والى أن نستفيق
    على عتبات صبرك الجميل
    لا أدرى أنا صدقاً أخوتي..... ماذا أقول ...
    والصمت في حرم الجمال جمال

    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  8.  
  9. #55
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء مشاهدة المشاركة
    حتى وقت قريب جدا كنت اظن اني استطيع البوح دون قيد
    وكثيرا ماسطرت احرفا ظن البعض انها شفافة ويمكنهم النظر من خلالها لدواخلي التي اخشى ان تكون انطفئت انوارها بغياب لون السعادة الحقيقي حين قررت الاعتكاف مرة اخرى داخل المسمى ( غربة )

    واتخذت الصمت صديقا لاجد نافذة تبوح بشكل اوضح لعل روحي تجد شاطئ امان على ضفاف الواقع




    البحر
    صديقي الغائب حاضر الصوت في مخيلتي وكتبت له الكثير وعنه اكثر


    سؤال يتبادر لذهني وانا احاول الغوص داخل احرفكم العميقة
    من منكم يجيد السباحة ضد التيار؟
    ومن منكم يعشق البحر مثلي ؟
    ومن يخبرني بما تذكره رائحة مياه نهر النيل حين تستعر حمى مشاعره اتجاه الوطن الغائب ؟

    في اجاباتكم طود نجاة لبعض افكاري التي تغرق في دوامة بوحكم احيانا
    سيمفونية كاملة الدسم وما بنزاد عليها كلام تحتا حرم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  10.  
  11. #56
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    معذرةً .. لأن أعاود هذا المكان مرة أخرى بعد أن أودعت المايك لأيدي أمينة ..
    ********************************************

    قدمت الدعوة يا عاقب مصباح على لسانك لصديقتنا في الإياب وشريكتنا في المحبة

    والوطن تريزا .. وبعد أن ذهب بنا الحديث كعادة لقاءاتنا السابقة ومهاتفاتنا الحالية نواحي

    البلاد والعباد في سودان العزة حدثتني يا عاقب عن تراجيديا الاستفتاء للانفصال

    والانتخابات حدثتني بوعي موجوع .. وبتجرد يحكي عن مدى محبتها للخرطوم مناصفة

    مع "جوبا" .. ووعدتني كسابق وعودها بأن تنضم إلى الرائعين هنا .. وعدتني بشرط أن

    أنزل لها مداخلة شد ما أعجبتها لخديجة الزاندوية وأخوها بكر كنت وقد كتبتها في بوست

    للجميل رضا ود حسن ليته هنا وذات المداخلة كانت من ضمن مجموعة بعنوان "قصاصات

    بذاكرة صبي مشوطن أوان المطر" .. سأنزلها لك يا تريزا .. وتذكري أن الوعد وضوء

    الكلمة وأن الجمال يحف حضورك أينما حللت ..

    ******************************************

    يا سلام .. يا سلام .. يا بَكُر ياخ سأدخل على هذا الصبح حافياً .. والفنجرية حاجة آمنة

    الزانداوية والدة بَكُر وخديجة وبرتوكولات الشاي والزمان خريف .. أدندن أنا بخدر

    لذيذ أوان حضور هذه الذكريات في خاطري وأردد بخفوت "الشاي باللبن

    برادو لابس تاج .. صينتو الدهب .. ترقش كبابي زجاج" الرزاز يتساقط برفق وأنا

    ورفاقي من أولاد وبنات الزاندى حضور بتوقيت الغمام في فجر خريفي معتق .. كما

    يحضر هؤلاء الرفاق الجميلين بكثافة إلى ذاكرتي هذا الصباح وأتمنى أن أكون

    حاضر أنا بذات هذه الكثافة في خواطرهم وخاطر بَكُر و خديجة الزاندوية أتسلق الجبل

    من ناحية بيتنا لأذهب لبيتهم من الناحية الأخرى ومرح طفولي كبرنا به وشب معنا

    .. و بَكُر و خديجة معطونون في لونهما الأبنوسي .. أحب الكاكاو لأجلهما أتمطق فيه

    لون خديجة وشقاوة بَكُر، وأجرجر ذكرياتهما ومكرهما الجميل في إقناعي لأحضر معهم

    عرس خالهم .. ذهبنا وكانت ليلة انتشينا فيها غناءً ورقصاً .. وصدحت فيها بالغناء تلك

    البنت "التبوساوية" الفاخرة صاحبة خديجة .. وكان صوتها .. يا ربي . . وكأن

    "ميارم" قد أعارتها حنجورها لتشدي به حين شق صوتها قلوب الجميع ..

    شديري

    في بيتنا امي

    شديري ام ساق

    في بيتنا امي

    مطيري

    في بيتنا امي

    مطيري سقاي

    في بيتنا امي

    طويري

    في بيتنا امي

    طويري بكاي

    في بيتنا امي

    قميري

    في بيتنا امي

    قميري ضواي

    في بيتنا امي ..

    وأغرق أنا كصوفي أوان حضرة وأترنح بين صفوف الصحاب من أولاد وبنات الزاندى

    على إيقاع "البالمبو" و "الكربى" و "الكوندى" و"الطبول" مع الغناء الجماعي خلف

    تلك التبوسية الجميلة ..

    وينزل للساحة سرب من بنات الزاندى وكأنهن أوز يتمختر في سباحته يدفعن صدورهن

    في شموخ كالموج يدفع بعضه في هدوء يتمايلن على إيقاع "الكمبا" هذا الإيقاع العتيق

    لدى الافورقى المتحدرين من سلالة البانتو الافريقية القديمة ، يشمخن بأجسادهن

    الفارعة يستمدن قوتهن من كلانات الزاندى .. وكأنهن يحكين مجرى الحراك و التفاعل

    الانثربولوجى - السوسيولوجى الطويل وفى تفاعل تام مع ثقافة الساحل الافريقى و

    الغناء السواحيلى وينقلبن في الاتجاه المعاكس برقصتهن المشهورة ( الترم ترم ) وكما

    أنهن في غمرة موسيقاهن يردن أن يوحدن النايلوت السودانى من دينكا ، نوير ، انواك

    ، شلك .. تبوسا .. أنها قمة المتعة أن ترقص تحت المطرة ويراقصنك صبايا الزاندى

    .. وأي فجر ندي هذا ومجنون .. أنها طقوس دورة الحياة بتمامها لدى الزاندي تشكلها

    الموسيقى والرقص والغناء حتى الموت له بحوزتهم أغنيات .. ما أجملكما من صحاب

    بَكُر وخديجة وأنتما تدخلا وتدخلاني معكما هذه الطقوس من دغشاً بدري وصاحبنا

    الرزاز ..والحاجة آمنة الزاندوية مرة فنجرية ومليانة نصيحة .. هوي .. هوي يا إيال

    "عيال" إنسرتو "أدخلوا" جوه البيت من مطر ده .. ينسرت بَكُر وخدية إلى الداخل .. وأبقى

    متخارجٌ أنا نحو ذاكرتي فقد غمرني حضور ذاكرة بصرية أنيقة .. وإلا سأظل أحكي عن

    هؤلاء الرفاق وعشرتهم وأسرتهم ولن أتوقف .. لذا وجب الخروج ..


    "سوباوي أوان ذكريات بتوقيت المطر"

    ***********************************************

    سأعاود هذا البوست مرة أخرى فبحوزتي لود مدثر ودرديري بعض من بوح ..

    للجميع أشهى ما في الحقول من نضار وأنصع ما في القلب من مودة ،،

    التعديل الأخير تم بواسطة سوباوي ; 17-11-2009 الساعة 04:59 AM
    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  12.  
  13. #57
    عضو فضي

    Array الصورة الرمزية درديري كباشي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,704

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوباوي مشاهدة المشاركة
    معذرةً .. لأن أعاود هذا المكان مرة أخرى بعد أن أودعت المايك لأيدي أمينة ..
    ********************************************

    قدمت الدعوة يا عاقب مصباح على لسانك لصديقتنا في الإياب وشريكتنا في المحبة

    والوطن تريزا .. وبعد أن ذهب بنا الحديث كعادة لقاءاتنا السابقة ومهاتفاتنا الحالية نواحي

    البلاد والعباد في سودان العزة حدثتني يا عاقب عن تراجيديا الاستفتاء للانفصال

    والانتخابات حدثتني بوعي موجوع .. وبتجرد يحكي عن مدى محبتها للخرطوم مناصفة

    مع "جوبا" .. ووعدتني كسابق وعودها بأن تنضم إلى الرائعين هنا .. وعدتني بشرط أن

    أنزل لها مداخلة شد ما أعجبتها لخديجة الزاندوية وأخوها بكر كنت وقد كتبتها في بوست

    للجميل رضا ود حسن ليته هنا وذات المداخلة كانت من ضمن مجموعة بعنوان "قصاصات

    بذاكرة صبي مشوطن أوان المطر" .. سأنزلها لك يا تريزا .. وتذكري أن الوعد وضوء

    الكلمة وأن الجمال يحف حضورك أينما حللت ..

    ******************************************

    يا سلام .. يا سلام .. يا بَكُر ياخ سأدخل على هذا الصبح حافياً .. والفنجرية حاجة آمنة

    الزانداوية والدة بَكُر وخديجة وبرتوكولات الشاي والزمان خريف .. أدندن أنا بخدر

    لذيذ أوان حضور هذه الذكريات في خاطري وأردد بخفوت "الشاي باللبن

    برادو لابس تاج .. صينتو الدهب .. ترقش كبابي زجاج" الرزاز يتساقط برفق وأنا

    ورفاقي من أولاد وبنات الزاندى حضور بتوقيت الغمام في فجر خريفي معتق .. كما

    يحضر هؤلاء الرفاق الجميلين بكثافة إلى ذاكرتي هذا الصباح وأتمنى أن أكون

    حاضر أنا بذات هذه الكثافة في خواطرهم وخاطر بَكُر و خديجة الزاندوية أتسلق الجبل

    من ناحية بيتنا لأذهب لبيتهم من الناحية الأخرى ومرح طفولي كبرنا به وشب معنا

    .. و بَكُر و خديجة معطونون في لونهما الأبنوسي .. أحب الكاكاو لأجلهما أتمطق فيه

    لون خديجة وشقاوة بَكُر، وأجرجر ذكرياتهما ومكرهما الجميل في إقناعي لأحضر معهم

    عرس خالهم .. ذهبنا وكانت ليلة انتشينا فيها غناءً ورقصاً .. وصدحت فيها بالغناء تلك

    البنت "التبوساوية" الفاخرة صاحبة خديجة .. وكان صوتها .. يا ربي . . وكأن

    "ميارم" قد أعارتها حنجورها لتشدي به حين شق صوتها قلوب الجميع ..

    شديري

    في بيتنا امي

    شديري ام ساق

    في بيتنا امي

    مطيري

    في بيتنا امي

    مطيري سقاي

    في بيتنا امي

    طويري

    في بيتنا امي

    طويري بكاي

    في بيتنا امي

    قميري

    في بيتنا امي

    قميري ضواي

    في بيتنا امي ..

    وأغرق أنا كصوفي أوان حضرة وأترنح بين صفوف الصحاب من أولاد وبنات الزاندى

    على إيقاع "البالمبو" و "الكربى" و "الكوندى" و"الطبول" مع الغناء الجماعي خلف

    تلك التبوسية الجميلة ..

    وينزل للساحة سرب من بنات الزاندى وكأنهن أوز يتمختر في سباحته يدفعن صدورهن

    في شموخ كالموج يدفع بعضه في هدوء يتمايلن على إيقاع "الكمبا" هذا الإيقاع العتيق

    لدى الافورقى المتحدرين من سلالة البانتو الافريقية القديمة ، يشمخن بأجسادهن

    الفارعة يستمدن قوتهن من كلانات الزاندى .. وكأنهن يحكين مجرى الحراك و التفاعل

    الانثربولوجى - السوسيولوجى الطويل وفى تفاعل تام مع ثقافة الساحل الافريقى و

    الغناء السواحيلى وينقلبن في الاتجاه المعاكس برقصتهن المشهورة ( الترم ترم ) وكما

    أنهن في غمرة موسيقاهن يردن أن يوحدن النايلوت السودانى من دينكا ، نوير ، انواك

    ، شلك .. تبوسا .. أنها قمة المتعة أن ترقص تحت المطرة ويراقصنك صبايا الزاندى

    .. وأي فجر ندي هذا ومجنون .. أنها طقوس دورة الحياة بتمامها لدى الزاندي تشكلها

    الموسيقى والرقص والغناء حتى الموت له بحوزتهم أغنيات .. ما أجملكما من صحاب

    بَكُر وخديجة وأنتما تدخلا وتدخلاني معكما هذه الطقوس من دغشاً بدري وصاحبنا

    الرزاز ..والحاجة آمنة الزاندوية مرة فنجرية ومليانة نصيحة .. هوي .. هوي يا إيال

    "عيال" إنسرتو "أدخلوا" جوه البيت من مطر ده .. ينسرت بَكُر وخدية إلى الداخل .. وأبقى

    متخارجٌ أنا نحو ذاكرتي فقد غمرني حضور ذاكرة بصرية أنيقة .. وإلا سأظل أحكي عن

    هؤلاء الرفاق وعشرتهم وأسرتهم ولن أتوقف .. لذا وجب الخروج ..


    "سوباوي أوان ذكريات بتوقيت المطر"

    ***********************************************

    سأعاود هذا البوست مرة أخرى فبحوزتي لود مدثر ودرديري بعض من بوح ..

    للجميع أشهى ما في الحقول من نضار وأنصع ما في القلب من مودة ،،
    سوباوي انت جديد في كل شئ

    في الاسلوب

    واختيار الموضوع

    وطريقة السرد

    ويكفي انه غابة الابنوس حروفك .

    غيب وتعال ونحن في الانتظار

  14.  
  15. #58
    عضو ذهبي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    3,142

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوباوي مشاهدة المشاركة
    معذرةً .. لأن أعاود هذا المكان مرة أخرى بعد أن أودعت المايك لأيدي أمينة ..
    ********************************************

    قدمت الدعوة يا عاقب مصباح على لسانك لصديقتنا في الإياب وشريكتنا في المحبة

    والوطن تريزا .. وبعد أن ذهب بنا الحديث كعادة لقاءاتنا السابقة ومهاتفاتنا الحالية نواحي

    البلاد والعباد في سودان العزة حدثتني يا عاقب عن تراجيديا الاستفتاء للانفصال

    والانتخابات حدثتني بوعي موجوع .. وبتجرد يحكي عن مدى محبتها للخرطوم مناصفة

    مع "جوبا" .. ووعدتني كسابق وعودها بأن تنضم إلى الرائعين هنا .. وعدتني بشرط أن

    أنزل لها مداخلة شد ما أعجبتها لخديجة الزاندوية وأخوها بكر كنت وقد كتبتها في بوست

    للجميل رضا ود حسن ليته هنا وذات المداخلة كانت من ضمن مجموعة بعنوان "قصاصات

    بذاكرة صبي مشوطن أوان المطر" .. سأنزلها لك يا تريزا .. وتذكري أن الوعد وضوء

    الكلمة وأن الجمال يحف حضورك أينما حللت ..

    ******************************************

    يا سلام .. يا سلام .. يا بَكُر ياخ سأدخل على هذا الصبح حافياً .. والفنجرية حاجة آمنة

    الزانداوية والدة بَكُر وخديجة وبرتوكولات الشاي والزمان خريف .. أدندن أنا بخدر

    لذيذ أوان حضور هذه الذكريات في خاطري وأردد بخفوت "الشاي باللبن

    برادو لابس تاج .. صينتو الدهب .. ترقش كبابي زجاج" الرزاز يتساقط برفق وأنا

    ورفاقي من أولاد وبنات الزاندى حضور بتوقيت الغمام في فجر خريفي معتق .. كما

    يحضر هؤلاء الرفاق الجميلين بكثافة إلى ذاكرتي هذا الصباح وأتمنى أن أكون

    حاضر أنا بذات هذه الكثافة في خواطرهم وخاطر بَكُر و خديجة الزاندوية أتسلق الجبل

    من ناحية بيتنا لأذهب لبيتهم من الناحية الأخرى ومرح طفولي كبرنا به وشب معنا

    .. و بَكُر و خديجة معطونون في لونهما الأبنوسي .. أحب الكاكاو لأجلهما أتمطق فيه

    لون خديجة وشقاوة بَكُر، وأجرجر ذكرياتهما ومكرهما الجميل في إقناعي لأحضر معهم

    عرس خالهم .. ذهبنا وكانت ليلة انتشينا فيها غناءً ورقصاً .. وصدحت فيها بالغناء تلك

    البنت "التبوساوية" الفاخرة صاحبة خديجة .. وكان صوتها .. يا ربي . . وكأن

    "ميارم" قد أعارتها حنجورها لتشدي به حين شق صوتها قلوب الجميع ..

    شديري

    في بيتنا امي

    شديري ام ساق

    في بيتنا امي

    مطيري

    في بيتنا امي

    مطيري سقاي

    في بيتنا امي

    طويري

    في بيتنا امي

    طويري بكاي

    في بيتنا امي

    قميري

    في بيتنا امي

    قميري ضواي

    في بيتنا امي ..

    وأغرق أنا كصوفي أوان حضرة وأترنح بين صفوف الصحاب من أولاد وبنات الزاندى

    على إيقاع "البالمبو" و "الكربى" و "الكوندى" و"الطبول" مع الغناء الجماعي خلف

    تلك التبوسية الجميلة ..

    وينزل للساحة سرب من بنات الزاندى وكأنهن أوز يتمختر في سباحته يدفعن صدورهن

    في شموخ كالموج يدفع بعضه في هدوء يتمايلن على إيقاع "الكمبا" هذا الإيقاع العتيق

    لدى الافورقى المتحدرين من سلالة البانتو الافريقية القديمة ، يشمخن بأجسادهن

    الفارعة يستمدن قوتهن من كلانات الزاندى .. وكأنهن يحكين مجرى الحراك و التفاعل

    الانثربولوجى - السوسيولوجى الطويل وفى تفاعل تام مع ثقافة الساحل الافريقى و

    الغناء السواحيلى وينقلبن في الاتجاه المعاكس برقصتهن المشهورة ( الترم ترم ) وكما

    أنهن في غمرة موسيقاهن يردن أن يوحدن النايلوت السودانى من دينكا ، نوير ، انواك

    ، شلك .. تبوسا .. أنها قمة المتعة أن ترقص تحت المطرة ويراقصنك صبايا الزاندى

    .. وأي فجر ندي هذا ومجنون .. أنها طقوس دورة الحياة بتمامها لدى الزاندي تشكلها

    الموسيقى والرقص والغناء حتى الموت له بحوزتهم أغنيات .. ما أجملكما من صحاب

    بَكُر وخديجة وأنتما تدخلا وتدخلاني معكما هذه الطقوس من دغشاً بدري وصاحبنا

    الرزاز ..والحاجة آمنة الزاندوية مرة فنجرية ومليانة نصيحة .. هوي .. هوي يا إيال

    "عيال" إنسرتو "أدخلوا" جوه البيت من مطر ده .. ينسرت بَكُر وخدية إلى الداخل .. وأبقى

    متخارجٌ أنا نحو ذاكرتي فقد غمرني حضور ذاكرة بصرية أنيقة .. وإلا سأظل أحكي عن

    هؤلاء الرفاق وعشرتهم وأسرتهم ولن أتوقف .. لذا وجب الخروج ..

    "سوباوي أوان ذكريات بتوقيت المطر"

    ***********************************************

    سأعاود هذا البوست مرة أخرى فبحوزتي لود مدثر ودرديري بعض من بوح ..

    للجميع أشهى ما في الحقول من نضار وأنصع ما في القلب من مودة ،،
    وانت سوباوي لك منا..
    ماذا والله لا أدري....والحقيقة والحق يقال لا شي يقال ففي حضرتك
    تأبى الحروف الطلوع وتستحي كل مفردة شحذتها شحذا ..بأن والله ليس المقام مقامي ولا المكان مكاني..

    غنينا معك ورقصنا حيث أخذتنا ..والله سمعت إيقاع البالمبو ورقصنا...
    ويالحلاوة الزانذي ..وتعظيم سلام لكل أهل الزاندي..ولهذه الزانداوية
    تريزا.ونبادلها حباً بحب فحبنا لجوبا مناصفة مع الخرطوم..
    فهذا انت سوباوي تأخذنا لعالم نقي عالم تأتلق فيه كل معاني الجمال
    روحاً وطبيعة وعشق حر..
    أمتعنتا سوباوي

    التعديل الأخير تم بواسطة الزونية ; 17-11-2009 الساعة 11:49 PM
  16.  
  17. #59
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية عبد المنعم فتحي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,606

    الأخ عاطف عولي
    لك التحية
    فأنت دائماً صاحب المواضيع الجميلة

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم فتحي ; 17-11-2009 الساعة 08:02 AM
  18.  
  19. #60
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية خالد 000 ابقرجة
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني حي البان # المدينة المنورة
    المشاركات
    2,217


    بسم الله, والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,

    فقد قال الله تبارك وتعالى فى مُحكم آياته مُبين لنا طريقنا فقال -سبحانه- " قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي " الأية
    فسبيل النبىّ -عليه الصلاة والسلام- وأتباعه الدعوة إلى الله تبارك وتعالى
    وقد قال النبىّ عليه الصلاة والسلام فى الحديث صحيح السند " بلغوا عنّى ولو آية "
    فهذا هو نور الوحيين يحثّنا على الدعوة إلى دين الله تبارك وتعالى,
    ولابد أن يتصف هذا الداعى إلى الله بصفات حتى لا يقع فى حديث النبىّ -عليه الصلاة والسلام- الذى قال فيه " إن منكم لمنفرون ", فقد نُفسد من حيث نريد الإصلاح, ونجنى الشر ظآنين أننا نزرع الخير
    فإين :-

    من صفات الداعية اللين والرفق

    وسوف أتعرض لهذا الموضوع فى ثمان نقاط, فالله أسأل أن يشرح صدرى وأياكم لتلك الكلمات


    فالنقطة الأولى هى:-
    أمر الله تعالى موسى وهارون عليهما السلام بإلانة القول لفرعون أثناء دعوتهما له


    فقال تعالى {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}

    وإذا كان موسى وهارون عليهما السلام –وهما من أحب خلق الله تعالى إليه- قد أُمِرا بإلانة القول مع عدو الله تعالى فرعون –وهو من أبغض خلق الله تعالى إليه- فما بال غيرهما من الدعاة مع الناس الآخرين..؟!

    وفى هذا الصدد يقول الإمام القرطبىّ: (فإذا كان موسى –عليه السلام- أُمِر بأن يقول لفرعون قولاً ليِّناً فمن دونه أحرى بأن يقتدى بذلك فى خطابه, وأمره بالمعروف فى كلامه) أهـ رحمه الله

    ويقول القاضى أبو السعود مبِّناً حكمة هذا الأمر الإلهى الكريم: (فإن تليين القول مما يكسر سورة عناد العتاة ويلين عريكة الطغاة) أهـ رحمه الله





    أما النقطة الثانية فهى :-

    أمر الله تعالى نبيه الكريم –عليه الصلاة والسلام- بالمجادلة بالتى هى أحسن


    حيث قال عز من قائل {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}

    والمجادلة بالتى هى أحسن هى كما يقول العلامة الزمخشرىّ (بالطريقة التى هى أحسن طرق المجادلة من الرفق واللين من غير فظاظة ولا تعنيف)

    وجاء هذا التوجيه الربانى أيضاً له –عليه الصلاة والسلام- ولأمته عند ذكر مجادلة أهل الكتاب فى قوله سبحانه وتعالى {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
    ويقول العلامة الآلوسى فى تفسيره: (إلا بالتى هى أحسن) أى بالخصلة التى هى أحسن كمقابلة الخشونة باللين, والغضب بالكظم, والمشاغبة بالنصح, والثورة بالأناة كما قال سبحانه (ادفع بالتى هى أحسن). أهـ رحمه الله

    فأما النقطة الثالثة فهى :-

    نفور الناس عمن يكون فظاً غليظاً


    فقد بيّن اللطيف الخبير سبحانه وتعالى أن الناس ينصرفون عمن يكون جافياً قاسياً مهما عظم شأنه وكثرت فضائله

    قال عز وجل {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}
    يقول السيد محمد رشيد رضا " لأنهما –الفظاظة والغلظة- من الأخلاق المنفِّرة للناس لا يصبرون على معاشرة صاحبها وإن كثرت فضائله ورُجيت فواضله بل يتفرقون ويذهبون من حوله, ويتركونه وشأنه لا يبالون ما يفوتهم من منافع الإقبال عليه, والتحلّق حواليه, وإذاً لفاتتهم هدايتك, ولم تبلغ قوبهم دعوتك" أهـ, انظر تفسير المنار 4/199

    وينبغى أن يقف الداعية طويلاً عند هذه الآية الكريمة, إذا كانت خشونة الكلام وغلظة القلوب مما يجعل الناس يفرّون وينفرون من أكرم الأولين والآخرين على الله تعالى وحبيب رب العالمين –عليه الصلاة والسلام- -إن وجدتا فيه- فكيف بمن عداه إذا كان فظاً غليظ القلب..؟!

    وقد قال بعض المفسرين "ثمرة الآية وجوب التمسك بمكارم الأخلاق وخصوصاً لمن يدعو إلى الله ويأمر بالمعروف"

    وأما النقطة الرابعة فهى :-

    الرفق يزين الأمور


    بيَّن رسول الله –عليه الصلاة والسلام- أن وجود الرفق فى أمر يزينه وفقدانه يشينه, فعن عائشة رضى الله عنها عن النبى –عليه الصلاة والسلام- قال " إن الرفق لا يكون فى شئ إلا زانه, ولا يُنْزَعُ من شئ إلا شانه " مسلم.

    لذا فإن وجود الرفق فى الدعوة مما يزينها, فتصير به أبلغ استمالة القلوب وحصول المقصود, وفقدانه فيها مما يشينها.

    أما النقطة الخامسة فهى:-

    دعاء المصطفى –عليه الصلاة والسلام- لمن رفق بأمته


    فقد روى الإمام أحمد عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله –عليه الصلاة والسلام- " اللهم من رفق بأمتى فارفق به, ومن شقّ عليهم فشقّ عليه "

    فالداعية من أولى الناس بالحرص على نيل دعاء النبىّ الكريم –صلى الله عليه وسلم-, وذلك بالرفق بأمته من خلال الدعوة إلى الله تعالى.

    وأما النقطة السادسة فهى:-
    البشارة النبوية الكريمة لصاحب الرفق

    ومن ذلك أنّه –عليه الصلاة والسلام- بيّن أنّ وجود الرفق فى قوم لهو دليل على أنّ الله تعالى أراد بهم خيراً, فقد روى الأمام البزار عن جابر –رضى الله عنه- أن النبى –عليه صلوت ربى وسلامه عليه- قال " إذا أراد الله بقوم خيراً أدخل عليهم الرفق "

    كما بشر –عليه الصلاة والسلام- أن الله تعالى يعين على الرفق مالا يعينه على العنف, فقد روى الإمام الطبرانى عن خالد بن معدان عن أبيه رضى الله عنه عن النبى –عليه الصلاة والسلام- قال " إن الله فيق يحب الرفق ويرضاه, ويعين عليه مالا يعين على العنف "

    ولذا فإن الدعوة تحقق بالرفق –بفضل الله- من نتائج مفيدة ما لا تحققه بغيره
    فحرىّ بالداعية أن يكون رفيقاً فى دعوته كى يحظى بإرادة الله الخير له, ويجد عونه سبحانه وتعالى وعطاءه, وتحقق دعوته –بفضل الله- بالرفق ثمرات لا تحقق بغيره
    ويوقول شيخ الإسلام مبيناً ضرورة الرفق فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر "ولابد فى ذلك, كما قال النبىّ –عليه الصلاة والسلام- (( ماكان الرفق فى شئ إلا زانه’ ولا كان العنف فى شئ إلا شانه )) وقال –عليه الصلاة والسلام- (( إن الله رفيق, يحب الرفق فى الأمر كله, ويعطى عليه ما لا يعطى على العنف )) " أهـ رحمه الله

    فأما النقطة السابعة فهى :-

    وصية النبى الكريم –عليه الصلاة والسلام- من بعثهم بالتيسير والتبشير


    وهذا مما يدل على ضرورة تحلىّ الداعية بالرفق واللين أن الرؤوف الرحيم –عليه الصلاة والسلام- لمّا بعث أبا موسى الأشعرى ومعاذ بن جبل –رضى الله عنهما- إلى اليمن أوصاهم بالتيسير والتبشير ونهاهم عن التعسير والتنفير, فقد روى الشيخان عن أبى موسى الأشعرى –رضى الله عنه- قال: لما بعثه رسول الله –عليه الصلاة والسلام- ومعاذ قال لهما " يسِّرا ولا تعسِّرا, وبشِّرا ولا تنفِّرا, وتطاوعا "

    ولم يقتصر –عليه الصلاة والسلام- على الأمر بالتيسير والتبشير بل نهى عن التعسير والتنفير, وهذا يقتضى استمرار التيسير والتبشير فى جميع الأحوال, وانتفاء ضديهما فى جميع الأحوال كذلك
    وفى هذا الصدد يقول الإمام النووى " إنما جمع فى هذه الألفاظ بين الشئ وضده لأنه قد يعملها فى وقتين, فلو اقتصر على يسِّروا لصدق ذلك على من ييسّر مرة أو مرات وعسّر فى معظم الحالات, فإذا قال: ولا تعسروا انتفى التعسير فى جميع الأحوال ومن جميع وجوهه
    وهذا هو المطلوب وكذا يقال فى "يسِّرا ولا تنفرا" " شرح النووى 12/41
    ولم يكن الأمر النبوى الكريم هذا خاصاً بأبى موسى الأشعرى ومعاذ بن جبل –رضى الله عنهما- عند بعثهما لليمن فقط, بل هكذا كانت سنّته المباركة عند بعثة أحداً من أصحابه
    فقد روى الإمام مسلم عن أبى موسى –رضى الله عنه- قال : كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذا أحداً من أصحابه فى بعض أمره قال "بشروا ولا تنفروا, ويسروا ولا تعسروا "
    هذا ولا شك أن التيسير والتبشير من الرفق بالناس

    وأما النقطة الثامنة والأخيرة -إن شاء الله- فهى :-
    أمر النبى الكريم –عليه الصلاة والسلام- بالرفق بالجاهل

    فقد روى الإمام بن ماجة عن عبّاد بن شرحبيل –رضى الله عنه- قال : أصابنا عام مخمصة (وهى المجاعة), فأتيت المدينة, فأتيت حائطاً من حيطانها, فأخذت سنبلاً ففركته, وأكلته وجعلته فى كسائى, فجاء صاحب الحائط فضربنى وأخذ بثوبى,
    قأتيت النبى –عليه الصلاة والسلام- فأخبرته, فقال للرجل " ما أطعمته إذ كان جائعا أو ساغباً, ولا علّمته إذ كان جاهلاً..؟! "
    فأمره النبى فردّ إليه ثوبه, وأمر له بوسق من طعام, أو نصف وسق
    ولم يقف الرسول الكريم –عليه الصلاة والسلام- عند وصية الضارب بإطعام الجائع, وتعليم الجاهل, وردّ الثوب, بل أمر أيضاً بستين صاعاً أو ثلاثين صاعاً من طعام للمضروب
    فإنه حقاً بُعث رحمة للعالمين وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم فلنا فيه أسوة –عليه الصلاة وأفضل الستليم-

    وقد استعنت فى هذا الموضوع بالله تبارك وتعالى ثم رسالة "من صفات الداعية اللين والرفق" للدكتور فضل إلهى -جزاه الله خيراً-

    والله أسأل أن يستخدمنا ولا يستبدلنا, فوالله ما أخوف قول الله " وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "

    فالله المستعان
    وله الحمد رب العالمين



    منقول


    أحتاج خريفاً قادم 000
    فالقلب انشق به اخدود للذكري 000
    كخطو العير 000 في أوحال الأرض الصلدة 0000
    لا يمحوه 000 حين تجف 000 الا أمطار أخري 000
    والقلب بكي 000
    فسحاب بقائي قد ضاع سدي 000
    (أبو آية)


    نحتاج مهنيين 000 يعملون بتجرد 000 ودون ألوان 000 لبناء وطن يحكمه السياسيون 000

    أتشرف بكم هنا
    http://www.blogger.com/profile/02571856119049338589
  20.  
  21. #61
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوباوي مشاهدة المشاركة
    معذرةً .. لأن أعاود هذا المكان مرة أخرى بعد أن أودعت المايك لأيدي أمينة ..
    ********************************************

    قدمت الدعوة يا عاقب مصباح على لسانك لصديقتنا في الإياب وشريكتنا في المحبة

    والوطن تريزا .. وبعد أن ذهب بنا الحديث كعادة لقاءاتنا السابقة ومهاتفاتنا الحالية نواحي

    البلاد والعباد في سودان العزة حدثتني يا عاقب عن تراجيديا الاستفتاء للانفصال

    والانتخابات حدثتني بوعي موجوع .. وبتجرد يحكي عن مدى محبتها للخرطوم مناصفة

    مع "جوبا" .. ووعدتني كسابق وعودها بأن تنضم إلى الرائعين هنا .. وعدتني بشرط أن

    أنزل لها مداخلة شد ما أعجبتها لخديجة الزاندوية وأخوها بكر كنت وقد كتبتها في بوست

    للجميل رضا ود حسن ليته هنا وذات المداخلة كانت من ضمن مجموعة بعنوان "قصاصات

    بذاكرة صبي مشوطن أوان المطر" .. سأنزلها لك يا تريزا .. وتذكري أن الوعد وضوء

    الكلمة وأن الجمال يحف حضورك أينما حللت ..

    ******************************************

    يا سلام .. يا سلام .. يا بَكُر ياخ سأدخل على هذا الصبح حافياً .. والفنجرية حاجة آمنة

    الزانداوية والدة بَكُر وخديجة وبرتوكولات الشاي والزمان خريف .. أدندن أنا بخدر

    لذيذ أوان حضور هذه الذكريات في خاطري وأردد بخفوت "الشاي باللبن

    برادو لابس تاج .. صينتو الدهب .. ترقش كبابي زجاج" الرزاز يتساقط برفق وأنا

    ورفاقي من أولاد وبنات الزاندى حضور بتوقيت الغمام في فجر خريفي معتق .. كما

    يحضر هؤلاء الرفاق الجميلين بكثافة إلى ذاكرتي هذا الصباح وأتمنى أن أكون

    حاضر أنا بذات هذه الكثافة في خواطرهم وخاطر بَكُر و خديجة الزاندوية أتسلق الجبل

    من ناحية بيتنا لأذهب لبيتهم من الناحية الأخرى ومرح طفولي كبرنا به وشب معنا

    .. و بَكُر و خديجة معطونون في لونهما الأبنوسي .. أحب الكاكاو لأجلهما أتمطق فيه

    لون خديجة وشقاوة بَكُر، وأجرجر ذكرياتهما ومكرهما الجميل في إقناعي لأحضر معهم

    عرس خالهم .. ذهبنا وكانت ليلة انتشينا فيها غناءً ورقصاً .. وصدحت فيها بالغناء تلك

    البنت "التبوساوية" الفاخرة صاحبة خديجة .. وكان صوتها .. يا ربي . . وكأن

    "ميارم" قد أعارتها حنجورها لتشدي به حين شق صوتها قلوب الجميع ..

    شديري

    في بيتنا امي

    شديري ام ساق

    في بيتنا امي

    مطيري

    في بيتنا امي

    مطيري سقاي

    في بيتنا امي

    طويري

    في بيتنا امي

    طويري بكاي

    في بيتنا امي

    قميري

    في بيتنا امي

    قميري ضواي

    في بيتنا امي ..

    وأغرق أنا كصوفي أوان حضرة وأترنح بين صفوف الصحاب من أولاد وبنات الزاندى

    على إيقاع "البالمبو" و "الكربى" و "الكوندى" و"الطبول" مع الغناء الجماعي خلف

    تلك التبوسية الجميلة ..

    وينزل للساحة سرب من بنات الزاندى وكأنهن أوز يتمختر في سباحته يدفعن صدورهن

    في شموخ كالموج يدفع بعضه في هدوء يتمايلن على إيقاع "الكمبا" هذا الإيقاع العتيق

    لدى الافورقى المتحدرين من سلالة البانتو الافريقية القديمة ، يشمخن بأجسادهن

    الفارعة يستمدن قوتهن من كلانات الزاندى .. وكأنهن يحكين مجرى الحراك و التفاعل

    الانثربولوجى - السوسيولوجى الطويل وفى تفاعل تام مع ثقافة الساحل الافريقى و

    الغناء السواحيلى وينقلبن في الاتجاه المعاكس برقصتهن المشهورة ( الترم ترم ) وكما

    أنهن في غمرة موسيقاهن يردن أن يوحدن النايلوت السودانى من دينكا ، نوير ، انواك

    ، شلك .. تبوسا .. أنها قمة المتعة أن ترقص تحت المطرة ويراقصنك صبايا الزاندى

    .. وأي فجر ندي هذا ومجنون .. أنها طقوس دورة الحياة بتمامها لدى الزاندي تشكلها

    الموسيقى والرقص والغناء حتى الموت له بحوزتهم أغنيات .. ما أجملكما من صحاب

    بَكُر وخديجة وأنتما تدخلا وتدخلاني معكما هذه الطقوس من دغشاً بدري وصاحبنا

    الرزاز ..والحاجة آمنة الزاندوية مرة فنجرية ومليانة نصيحة .. هوي .. هوي يا إيال

    "عيال" إنسرتو "أدخلوا" جوه البيت من مطر ده .. ينسرت بَكُر وخدية إلى الداخل .. وأبقى

    متخارجٌ أنا نحو ذاكرتي فقد غمرني حضور ذاكرة بصرية أنيقة .. وإلا سأظل أحكي عن

    هؤلاء الرفاق وعشرتهم وأسرتهم ولن أتوقف .. لذا وجب الخروج ..


    "سوباوي أوان ذكريات بتوقيت المطر"

    ***********************************************

    سأعاود هذا البوست مرة أخرى فبحوزتي لود مدثر ودرديري بعض من بوح ..

    للجميع أشهى ما في الحقول من نضار وأنصع ما في القلب من مودة ،،
    يابعض افريقية وبعض عربية الله يا خلاسية
    بعض الرحيق هي والبرتقالة انت.
    هذا ما تصرف فيه شاعرنا القامة حين اسكرته خمرة كلماتك

    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  22.  
  23. #62
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم فتحي مشاهدة المشاركة
    الأخ عاطف عولي
    لك التحية
    فأنت دائماً صاحب المواضيع الجميلة
    مدينة الجمال اهل الجمال
    مدينتي.... قبيلتي........ اهلي .... احبابي وحبتي.. هم مبتدا الجمال ومنتها

    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  24.  
  25. #63
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزونية مشاهدة المشاركة
    وانت سوباوي لك منا..
    ماذا والله لا أدري....والحقيقة والحق يقال لا شي يقال ففي حضرتك
    تأبى الحروف الطلوع وتستحي كل مفردة شحذتها شحذا ..بأن والله ليس المقام مقامي ولا المكان مكاني..

    غنينا معك ورقصنا حيث أخذتنا ..والله سمعت إيقاع البالمبو ورقصنا...
    ويالحلاوة الزانذي ..وتعظيم سلام لكل أهل الزاندي..ولهذه الزانداوية
    تريزا.ونبادلها حباً بحب فحبنا لجوبا مناصفة مع الخرطوم..
    فهذا انت سوباوي تأخذنا لعالم نقي عالم تأتلق فيه كل معاني الجمال
    روحاً وطبيعة وعشق حر..
    أمتعنتا سوباوي
    الزونية

    ياصوفية في محراب الجمال

    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  26.  
  27. #64
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    مازال الجميع في انتظار شقاوة الحرف تداعي الجملة انديح المعني.

    علي شؤاطي الإنتظار ما زلنا بت مااااااااااااااااااااااارنجان

    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  28.  
  29. #65
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    جنب الماوس
    المشاركات
    2,569

    الليلة راجع ليكم لي وراء

    كان يوم الجمعة يوماً مميزاً وكانت الأذاعة السودانية ايضاً متميزة ولا زلنا نذكر الكثير من أغانيات الحقيبة التي نسمعها عبر المذياع ومن اكثر الأغنيات رسوخاّ في اذهاننا اغنية الكواكب احتفلو بالقمر للشاعر الملهم صالح عبد السيد أبو صلاح.

    كان أبناء حي بانت يسمعون برنامج حقيبة الفن وهم جلوس بدكاني عمنا رحمة الله عليه قسم السيد و عمنا يوسف وحفظوا ما حفظوا من تلك الأغاني خصوصاً اغنية الكواكب حتي اطلق عليهم اسم الكواكب حيث حرفت الكلمة بقدرة قادر ليصبح معناها (المفلسين).

    كثيراً ما تسمع احدهم ينادي صديقة بالكوكب.


    وسنستعرض هذه الأغنية بعد ان حزفنا منها بعض الأوصاف الحسية رغم انها في ذلك الوقت كانت اغنية متكاملة لا لبس فيها وكانت تستوعب بكل تفاصيلها دون حرج.


    و الأغنية دي مهداة الي اخونا خالد اب قرجة بمناسبة العودة.



    الكواكب احتفلو بالقمر
    ام دي روض دريه السمر
    اقرب بهجه الاهيف الضمر
    وديسو للدروع قسم الخبر
    طريت شباك ورشرشو العمر
    العيون سيوف تقضي ما امر
    وديسو للقدم وصل الخبر


    وقلبي مالو طار هجا ما صبر
    ودمعي مالو فاض شابه البحر
    ما طفى العلي من لهيبو حر
    عقلي انفقد وقلبي ما انسحر
    وتدري بالعلي نجمه السحر
    العشق نصيب والغرام قدر
    القلوب تطيع امرك الصدر
    ونارنا ما انطفت وشوقنا ما فتر
    ضعنا والنفس فينا ما ندر
    الشعر نزل للردف ستر
    وزاحم القدم وفيه كم عثر

    الضمير تعب حالتو في خطر
    خاتم السعود من نجم زهر
    الاحتفال ختام نور اشتهر
    انتهز فرص ويانع الزهر
    وعشته في نعيم مده الدهر

    رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ


  30.  
  31. #66
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عاطف عولي
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني مارنجان حلة حسن محطة الصهريج جوار نادي حلة حسن
    المشاركات
    5,744

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد 000 ابقرجة مشاهدة المشاركة


    1- عمر سعيد النور
    2- أبو شوارب
    3- عمر غلام الله (114)
    4- الكمندان علي النعيم
    5- الكمندان موني
    6- الكمندان أمير عبد اللطيف
    7- أستاذنا عصام حسين
    8- المستشار مرتضي يوسف العركي
    9- أستاذنا النور محمد يوسف
    10- أستاذنا أبو نبيل


    قامات تعلمت منها مع غيري في ردهات مدرسة منتدانا 000
    أن الحنكة والتواضع 000
    خير مفتاح لكسر حاجز السنين 000
    وخير عجلة تقارب بين الأجيال 000
    فتجعل التواصل متاحا 000




    والأن احبتي عشاق الحرف الملون والكلمة المدوزنة والجملةالمموسقة.

    تدخل القائمة الذهبية الثانية ساحة الحوار العميق بالكلمات.

    واستميحك اخي وحبيبي ونسيبي الباشمهندس ود أبو قرجة خالد ان أضيف الي قائمة العمالقة نصفهم الثاني وطالما مليكتنا أثرت الاجماع السكوتي في الترشيح ان اضيف اليهم من جنس لطيف العزيزات جدآ

    1- بت أم درمان

    2- ميادة العثل

    3- السلطانة د, تغريد.

    واذكر الجميع بان يختار كل من يعتلي المنصة من يعقبه في اعتلا المنصة بعد ان يقدم له المفتاح بشكل كلمة او جملة اوبيت شعر او مقولة او ما يخطر علي باله.
    وان يرشح من يخلفه في المجموعة الذهبية الثالثة.


    ودمتم ابدآ مع خالص ودي ومحبتي

    لا تقرأ وترحل ساهم برد أو موضوع وتذكر جهد غيرك في كتابة المواضيع ومساعدة الأخرين

    [IMG]
  32.  
  33. #67
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية خالد 000 ابقرجة
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مدني حي البان # المدينة المنورة
    المشاركات
    2,217

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم مرزوق مشاهدة المشاركة
    كان يوم الجمعة يوماً مميزاً وكانت الأذاعة السودانية ايضاً متميزة ولا زلنا نذكر الكثير من أغانيات الحقيبة التي نسمعها عبر المذياع ومن اكثر الأغنيات رسوخاّ في اذهاننا اغنية الكواكب احتفلو بالقمر للشاعر الملهم صالح عبد السيد أبو صلاح.


    كان أبناء حي بانت يسمعون برنامج حقيبة الفن وهم جلوس بدكاني عمنا رحمة الله عليه قسم السيد و عمنا يوسف وحفظوا ما حفظوا من تلك الأغاني خصوصاً اغنية الكواكب حتي اطلق عليهم اسم الكواكب حيث حرفت الكلمة بقدرة قادر ليصبح معناها (المفلسين).

    كثيراً ما تسمع احدهم ينادي صديقة بالكوكب.


    وسنستعرض هذه الأغنية بعد ان حزفنا منها بعض الأوصاف الحسية رغم انها في ذلك الوقت كانت اغنية متكاملة لا لبس فيها وكانت تستوعب بكل تفاصيلها دون حرج.


    و الأغنية دي مهداة الي اخونا خالد اب قرجة بمناسبة العودة.



    ضعيف دوما أمام حديث الذكريات 000
    وأعشق التجول في ردهات الذاكرة 000
    لا تمرد علي واقع 000
    أو خوف من غد 000
    فواقعنا نعمة من كريم 000
    تستوجب الشكر علي كل أحوالها 000
    وغدنا خطوات كتبت علينا 000
    ومن كتبت عليه خطي مشاها 000

    بيد أن اجترار الذاكرة لدي 000
    يحرك سواكنا ملت السكون 000
    ويدغدغ مواطنا من النفس أصابها الخدر 000

    فالتجوال في أزقة مدني كان هواية 000
    فرضتها صداقتي لجدي محمد الصافي 000
    ورفقتي الدائمة له في (القعونجة) 000
    التي كانت تتهادي في الشوارع الخرسانية القديمة 000
    دون خوف من حفرة تكعبلها 000
    أو تراب تثيره عجلاتها الصغيرة 000

    وكان سوق بانت إحدي المحطات المتكررة 000
    كنت أعشق جزارة سوق بانت 000
    وحوارات جدي الحميمة مع عم عثمان الجزار 000
    التي لم تكن تخلو من (خرمجات) رزينة 000
    يتداخل فيها جميع الحضور 000
    بصفاء روح 000
    ونقاء سريرة 000
    وعفيف كلم 000

    رفقتي لجدي والتسوق في سوق بانت 000
    لا زالت تلقي بظلالها علي 000
    بعادتين لم أفلح بالتخلص منهما 000

    أكل البندورة من القفة مباشرة دون غسيل 000
    وقطع كل ما أينع من رؤوس الرغيف (القعر) 000

    اليوم حين عودتي في عطلاتي السنوية 000
    أربعة أماكن مروري عليها يكدر صفو التلاقي 000

    سوق بانت 000
    سوق ام سويقو 000
    جزارة ود كنان 000
    وسوق المزاد 000

    وتذكرني دوما 000
    أن الأمر مهما علا 000
    فمصيره الي زوال 000
    وأنها ليست الا نسخة مصغرة من مشروع الجزيرة الكبير 000
    الذي أتانا هنا بهمه ود العركي حامل الهموم 000
    ولعل خاتمته لن تختلف عن خاتمة أسواقنا الصغيرة وسوقنا الكبير 000

    ود مرزوق 000
    يا زول يا جميل 000
    صاحب الرسائل المخبأة بين الحروف 000
    نزلت علي بردا وسلاما 000
    فلك في نفسي رضا 000
    يجعلها كليلة عما سواه 000
    وضعيفة أمام حضورك 000

    تعلمت هنا 000
    في هذه المساحات الكثير 000
    ولكن أجمل ما تعلمته 000

    أن الكلمة الصادقة 000
    التي تترجم ما بالدواخل 000
    قادرة علي كسر حاجز المسافة 000
    والتمرد علي جغرافيا المكان 000

    وعادت ذخيرة صداقاتي للإنتعاش 000
    بإخوة ما كنا لنلتقيهم لولا هذا المنتدي 000
    فهنيئا لود المبارك أجر ما عمل 000
    دون أن ينقص من أجر كل من ساهم في التطوير 000
    والإستمرار 000
    باذن الله 000


    عاطف عولي 000

    لا تجعل هذا البوح يتواري عن أوائل الصفحات 000
    لأنني كما قلت لك 000
    علي ثقة بأنه سيحرك ما قد ركد 000
    وسيرمم ما قد تشقق 000
    وسيعيد كل من تواري 000
    باذن الله 00

    محمد النور 000
    أبو النو 000

    مرفق لكما بعض دبابيس 000
    والشاكوش من راس العزابة 000 (غير المشرفين )

    والتثبيت مطلب شعبي


    أحتاج خريفاً قادم 000
    فالقلب انشق به اخدود للذكري 000
    كخطو العير 000 في أوحال الأرض الصلدة 0000
    لا يمحوه 000 حين تجف 000 الا أمطار أخري 000
    والقلب بكي 000
    فسحاب بقائي قد ضاع سدي 000
    (أبو آية)


    نحتاج مهنيين 000 يعملون بتجرد 000 ودون ألوان 000 لبناء وطن يحكمه السياسيون 000

    أتشرف بكم هنا
    http://www.blogger.com/profile/02571856119049338589
  34.  
  35. #68
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ابوخالد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,963

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم فتحي مشاهدة المشاركة
    الأخ عاطف عولي
    لك التحية
    فأنت دائماً صاحب المواضيع الجميلة

    لله دركم إخوتى ,,,

    ما أنقاكم ,,,

    ما أطهر نفوسكم ,,,

    كونوا بألف خيرٍ ,,,

  36.  
  37. #69
    عضو فعال
    Array
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    279

    [color="red"]أجد قلمي حائراً .. بأي الألفاظ يبدأ

    ففي هذه اللحظة تتضافر المشاعر..وتزدحم الأحاسيس.. عبارات كثيرة تدور في خلجات صدري..ومعاني مختلفة..فأحاول مقاومة تلك المشاعر التي تعتريني..وتمنع كلماتي من التدفق..لأكتب بينكم ..عمالقة الحروف .. فأعذروني إن وجدتموني بينكم ......

    كل كلماتكم ذات طابع خاص!!! اللون والنكهة و النبرة فيها تدل على ما تحمله دواخلهم الطيبة من أصالة ... مخلوطة بمحبة صادقة للوطن وحنين العودة اليه .

    كنت أبحثُ عنكم ِ كطفلٌ تائه بين أفواج الأمهات..وأخذتُ أسترقُ النظر أتصفحُ الأوجه بحثاً عنكم ِ.. حتى وجدتكم ( منتدى ود مدني) أم حنون افتقدها سنين..
    .فنبضاتُ قلبي كان كطير حبيس ٍ.. لكنه ينبض الآن بين تلك السطور والدرر التي نثرتموها....
    انا حديثة عهد بالمنتدى وكنت فرحة به .. لكنه لأول مرة أحس بهذا الشعور الغريب وأنا أتجول بين تلك السطور .. لأول مرة أكمل قراءة بوست دون توقف . يا للروعة ...
    الكلمات كثيرة تتزاحم بداخلي لكني مضطرة للتوقف ... حتى لا يمل الناس كلماتي الفقيرة ,, وبالأخص في هذا البوست.... وهم في انتظار التحلية ...ذي ما قالوا..........


    همسة : دخلت عشان أكف العين...[/color]

    التعديل الأخير تم بواسطة سماحة ; 04-04-2011 الساعة 10:28 PM
  38.  
  39. #70
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ابوخالد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,963

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد 000 ابقرجة مشاهدة المشاركة
    [/right]


    ضعيف دوما أمام حديث الذكريات 000
    وأعشق التجول في ردهات الذاكرة 000
    لا تمرد علي واقع 000
    أو خوف من غد 000
    فواقعنا نعمة من كريم 000
    تستوجب الشكر علي كل أحوالها 000
    وغدنا خطوات كتبت علينا 000
    ومن كتبت عليه خطي مشاها 000

    بيد أن اجترار الذاكرة لدي 000
    يحرك سواكنا ملت السكون 000
    ويدغدغ مواطنا من النفس أصابها الخدر 000

    فالتجوال في أزقة مدني كان هواية 000
    فرضتها صداقتي لجدي محمد الصافي 000
    ورفقتي الدائمة له في (القعونجة) 000
    التي كانت تتهادي في الشوارع الخرسانية القديمة 000
    دون خوف من حفرة تكعبلها 000
    أو تراب تثيره عجلاتها الصغيرة 000

    وكان سوق بانت إحدي المحطات المتكررة 000
    كنت أعشق جزارة سوق بانت 000
    وحوارات جدي الحميمة مع عم عثمان الجزار 000
    التي لم تكن تخلو من (خرمجات) رزينة 000
    يتداخل فيها جميع الحضور 000
    بصفاء روح 000
    ونقاء سريرة 000
    وعفيف كلم 000

    رفقتي لجدي والتسوق في سوق بانت 000
    لا زالت تلقي بظلالها علي 000
    بعادتين لم أفلح بالتخلص منهما 000

    أكل البندورة من القفة مباشرة دون غسيل 000
    وقطع كل ما أينع من رؤوس الرغيف (القعر) 000

    اليوم حين عودتي في عطلاتي السنوية 000
    أربعة أماكن مروري عليها يكدر صفو التلاقي 000

    سوق بانت 000
    سوق ام سويقو 000
    جزارة ود كنان 000
    وسوق المزاد 000

    وتذكرني دوما 000
    أن الأمر مهما علا 000
    فمصيره الي زوال 000
    وأنها ليست الا نسخة مصغرة من مشروع الجزيرة الكبير 000
    الذي أتانا هنا بهمه ود العركي حامل الهموم 000
    ولعل خاتمته لن تختلف عن خاتمة أسواقنا الصغيرة وسوقنا الكبير 000

    ود مرزوق 000
    يا زول يا جميل 000
    صاحب الرسائل المخبأة بين الحروف 000
    نزلت علي بردا وسلاما 000
    فلك في نفسي رضا 000
    يجعلها كليلة عما سواه 000
    وضعيفة أمام حضورك 000

    تعلمت هنا 000
    في هذه المساحات الكثير 000
    ولكن أجمل ما تعلمته 000

    أن الكلمة الصادقة 000
    التي تترجم ما بالدواخل 000
    قادرة علي كسر حاجز المسافة 000
    والتمرد علي جغرافيا المكان 000

    وعادت ذخيرة صداقاتي للإنتعاش 000
    بإخوة ما كنا لنلتقيهم لولا هذا المنتدي 000
    فهنيئا لود المبارك أجر ما عمل 000
    دون أن ينقص من أجر كل من ساهم في التطوير 000
    والإستمرار 000
    باذن الله 000


    عاطف عولي 000

    لا تجعل هذا البوح يتواري عن أوائل الصفحات 000
    لأنني كما قلت لك 000
    علي ثقة بأنه سيحرك ما قد ركد 000
    وسيرمم ما قد تشقق 000
    وسيعيد كل من تواري 000
    باذن الله 00

    محمد النور 000
    أبو النو 000

    مرفق لكما بعض دبابيس 000
    والشاكوش من راس العزابة 000 (غير المشرفين )

    والتثبيت مطلب شعبي

    ما أنقاك أخى ,,

    خالد ... أبقرجة

    وأنت تأخذنا فى أحاديث الزكريات ,,,

    وسوق بانت وما أدراك ما سوق بانت ,,,

    سعيد العجلاتى ,,, مهدى الحلاق ,,,

    أبسام ,,, عنكاص ,, أبشر ,,, فلافل السر ,, وثلاجة الموز ,,,

    والكثير والكثير ولى عودة ,,,,


    القلب النبيل لا يفترض وجود خواطر رديئة
    فى غيره ,, لانها لاوجود لها عنده ,,

  40.  
  41. #71
    عضو ذهبي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    3,142

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف عولي مشاهدة المشاركة
    الزونية

    ياصوفية في محراب الجمال



    أخي عاطف عولي

    كنت هنا عندما قمت انت ذلك المساء بإنزال البوست ولاأشك إطلاقاً انني أول من رآه..
    فتحت البوست وظللت أنظر لفترة ليست بالقصيرة ..
    وأقول في نفسي عاطف عولي ماهذا بالله عليك0 فلإي سموات ستأخذنا..واي فضاء هذا الذي
    يسع احساسنا المتدفق حينها..
    إختيار صادف أهله لاشك .. روونا جمال وقدسية مشاعر ومفردة مشبعة ومترفة المعاني ...
    كلهم بلا استثناء كانو الألق الدافئ الساري في الشريان كانو البحر المتدفق من كل معاني الكمال...
    وانا أقرأ لابي قرجة ولا أدري العلاقة..
    تذكرت عندما كنت يوماً على ظهر تلك السفينة وهي تتقدم حثيثاّ نحو شاطئ أزمير والوقت بدايات الشتاء
    والشمس تعلن عن مغيبها وانا على أعلى قمة في السفينة ووجهي للبحر عكس اتجاه السفينة..
    مشهد لن انساه ماحييت .وكذلك كلمات أبي قرجة

    التعديل الأخير تم بواسطة الزونية ; 24-11-2009 الساعة 12:53 AM
  42.  
  43. #72
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عبدالرحمن مدثر
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    الخرطوم - السجانة
    المشاركات
    5,052

    لودالعركى تحية :
    قبل اسبوع تقريبا ذهبت لنادى الضباط من اجل التزود ببعض الكتب من معرض
    الكتاب المصرى .. كانت هناك بعض الكتب الجميلة والقديمة .. تجولت بين ردهات المعرض
    وخرجت من الجولة بكتابين
    (1) اسحق احمد فضل الله .... (الجنجويد يهبطون الجبل )
    (2) على المك ..... (كتابات قصصية )

    وكنت ابحث عن احساس يحيى فضل الله ولم اجده .. فاستعنت باسحق اخوه (فى الجنون)
    جنون الفكرة (والمنظر ) .. بعيدا عن الاختلافات الاخرى
    وبالامس وانا امرح فى ضل مرتضى العركى الوريف ثنائية (الثنائية )

    ثنائية يحيى الذى يكتب بجنون .. وعلى المك الذى دائما مايطل من نافذة احساسه
    الفاتحة (فى قلبى ) عصفور طل من الشباك يبحث عن اريحية الكلمة الجميلة وهو ياخذ
    من ملامح (العميرى ) حتة .. ويؤسس لقيمة الواحد منا المربوطة باسعاد البشرية عندما نعرف
    ماهية التواجد ونضارة الدواخل..

    تاكيد عشقى لحروف ودالعركى لاتحتاج الى يافطة وسهم يشير الى مكانها فهى مربوطة
    بالحس وبالشريان .. والمدرسة فاتحة على الشارع .. وودالعركى الزول السمح (الشعبى )
    سعدت باننى التقيت به .. ووجدته اجمل من الصورة المحفورة


    (ودالعركى .. تعال الينا من جديد ... بالجديد )










    باخد نفس وبرجع لاناقة (سوباوى ) واستعيد معه شريط الذكريات
    ولكن هذه المرة مع (نيكانق ) ... (وفاولو ) واحساس اخر جميل

    أحبابي
    لو كان الحَزنُ دموعْ
    لو أنّا بالعيِن نُحسْ
    لو كان الحزُن يشم
    نَزَفت رئتاي الدّمْ
    وطلعتُ عليكم
    جمرُ الحُرقة يشوي كَفيّ
  44.  
  45. #73
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أحلى وأحن المدن
    المشاركات
    4,251

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوباوي مشاهدة المشاركة
    معذرةً .. لأن أعاود هذا المكان مرة أخرى بعد أن أودعت المايك لأيدي أمينة ..
    ********************************************

    قدمت الدعوة يا عاقب مصباح على لسانك لصديقتنا في الإياب وشريكتنا في المحبة

    والوطن تريزا .. وبعد أن ذهب بنا الحديث كعادة لقاءاتنا السابقة ومهاتفاتنا الحالية نواحي

    البلاد والعباد في سودان العزة حدثتني يا عاقب عن تراجيديا الاستفتاء للانفصال

    والانتخابات حدثتني بوعي موجوع .. وبتجرد يحكي عن مدى محبتها للخرطوم مناصفة

    مع "جوبا" .. ووعدتني كسابق وعودها بأن تنضم إلى الرائعين هنا .. وعدتني بشرط أن

    أنزل لها مداخلة شد ما أعجبتها لخديجة الزاندوية وأخوها بكر كنت وقد كتبتها في بوست

    للجميل رضا ود حسن ليته هنا وذات المداخلة كانت من ضمن مجموعة بعنوان "قصاصات

    بذاكرة صبي مشوطن أوان المطر" .. سأنزلها لك يا تريزا .. وتذكري أن الوعد وضوء

    الكلمة وأن الجمال يحف حضورك أينما حللت ..

    ******************************************

    يا سلام .. يا سلام .. يا بَكُر ياخ سأدخل على هذا الصبح حافياً .. والفنجرية حاجة آمنة

    الزانداوية والدة بَكُر وخديجة وبرتوكولات الشاي والزمان خريف .. أدندن أنا بخدر

    لذيذ أوان حضور هذه الذكريات في خاطري وأردد بخفوت "الشاي باللبن

    برادو لابس تاج .. صينتو الدهب .. ترقش كبابي زجاج" الرزاز يتساقط برفق وأنا

    ورفاقي من أولاد وبنات الزاندى حضور بتوقيت الغمام في فجر خريفي معتق .. كما

    يحضر هؤلاء الرفاق الجميلين بكثافة إلى ذاكرتي هذا الصباح وأتمنى أن أكون

    حاضر أنا بذات هذه الكثافة في خواطرهم وخاطر بَكُر و خديجة الزاندوية أتسلق الجبل

    من ناحية بيتنا لأذهب لبيتهم من الناحية الأخرى ومرح طفولي كبرنا به وشب معنا

    .. و بَكُر و خديجة معطونون في لونهما الأبنوسي .. أحب الكاكاو لأجلهما أتمطق فيه

    لون خديجة وشقاوة بَكُر، وأجرجر ذكرياتهما ومكرهما الجميل في إقناعي لأحضر معهم

    عرس خالهم .. ذهبنا وكانت ليلة انتشينا فيها غناءً ورقصاً .. وصدحت فيها بالغناء تلك

    البنت "التبوساوية" الفاخرة صاحبة خديجة .. وكان صوتها .. يا ربي . . وكأن

    "ميارم" قد أعارتها حنجورها لتشدي به حين شق صوتها قلوب الجميع ..

    شديري

    في بيتنا امي

    شديري ام ساق

    في بيتنا امي

    مطيري

    في بيتنا امي

    مطيري سقاي

    في بيتنا امي

    طويري

    في بيتنا امي

    طويري بكاي

    في بيتنا امي

    قميري

    في بيتنا امي

    قميري ضواي

    في بيتنا امي ..

    وأغرق أنا كصوفي أوان حضرة وأترنح بين صفوف الصحاب من أولاد وبنات الزاندى

    على إيقاع "البالمبو" و "الكربى" و "الكوندى" و"الطبول" مع الغناء الجماعي خلف

    تلك التبوسية الجميلة ..

    وينزل للساحة سرب من بنات الزاندى وكأنهن أوز يتمختر في سباحته يدفعن صدورهن

    في شموخ كالموج يدفع بعضه في هدوء يتمايلن على إيقاع "الكمبا" هذا الإيقاع العتيق

    لدى الافورقى المتحدرين من سلالة البانتو الافريقية القديمة ، يشمخن بأجسادهن

    الفارعة يستمدن قوتهن من كلانات الزاندى .. وكأنهن يحكين مجرى الحراك و التفاعل

    الانثربولوجى - السوسيولوجى الطويل وفى تفاعل تام مع ثقافة الساحل الافريقى و

    الغناء السواحيلى وينقلبن في الاتجاه المعاكس برقصتهن المشهورة ( الترم ترم ) وكما

    أنهن في غمرة موسيقاهن يردن أن يوحدن النايلوت السودانى من دينكا ، نوير ، انواك

    ، شلك .. تبوسا .. أنها قمة المتعة أن ترقص تحت المطرة ويراقصنك صبايا الزاندى

    .. وأي فجر ندي هذا ومجنون .. أنها طقوس دورة الحياة بتمامها لدى الزاندي تشكلها

    الموسيقى والرقص والغناء حتى الموت له بحوزتهم أغنيات .. ما أجملكما من صحاب

    بَكُر وخديجة وأنتما تدخلا وتدخلاني معكما هذه الطقوس من دغشاً بدري وصاحبنا

    الرزاز ..والحاجة آمنة الزاندوية مرة فنجرية ومليانة نصيحة .. هوي .. هوي يا إيال

    "عيال" إنسرتو "أدخلوا" جوه البيت من مطر ده .. ينسرت بَكُر وخدية إلى الداخل .. وأبقى

    متخارجٌ أنا نحو ذاكرتي فقد غمرني حضور ذاكرة بصرية أنيقة .. وإلا سأظل أحكي عن

    هؤلاء الرفاق وعشرتهم وأسرتهم ولن أتوقف .. لذا وجب الخروج ..

    "سوباوي أوان ذكريات بتوقيت المطر"

    ***********************************************

    سأعاود هذا البوست مرة أخرى فبحوزتي لود مدثر ودرديري بعض من بوح ..

    للجميع أشهى ما في الحقول من نضار وأنصع ما في القلب من مودة ،،


    يسكرني دائما حديث سوباوي عن وصف الجمال حتي أتوهم الموصوف أمامي
    نقول دائما ( غالي والطلب رخيص ) لكن هنا كان العكس
    الأبنوسية تريزا شقيقة مجاهد في الحرف طلبت مهر دخولها لمنتدانا
    مهراً غالي وقد كان ، فأوفي سوباوي بوعده وفي إنتظار عروسة الزاندي تريزا
    لتنضم لدعوة المرهف عاطف عولي وتتربع في وجداننا مع أخوانها وأخواتها عمالقة الكلمة
    لنتجرع هذا البوست حتي الثمالة ونرقص معها وبكر وأولاد وبنات الزاندي رقصة الترم ترم
    علي إيقاع البالمبو ونسرح مع سباحة هذا السرب من الأوز الأبنوسي مع إنحناءة النيل الأزرق
    علي مدينة الجمال ود مدني ولا نستجيب لنصيحة الحاجة آمنة الزانداوية ، شكراً سوباوي
    لهذه القعدة ، شكراً عاطف عولي لهذه التوليفة ، شكراً لعمالقة الكلمة ، شكراً لكل توقيع هنا ، وأضم صوتي للرائع الحساس خالد ... أبوقرجة .

    ناس بتمشى سنين طويلة وناس بدون ما تمشى توصل
  46.  
  47. #74
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    الراقي .. عبد الرحمن عبد القادر مدثر ..

    سأسجل نفسي الآن يا ود مدثر أول المهنئين لك بالشمعة الثالثة لأميرتنا مزن

    فصبيحة يوم غداً الخميس 19/11/2009م عيد ميلادها وبهذا تكون قد أنجزت

    أروع ثلاثية في كنف رجل أحببناه شاركنا أم مزن في محبته .. ولها مني ولمزن

    مليون تهنئة من حقول المجرات الشهية البهية ومليون أغنية وأمنية جاثية لديها

    فلتطلب ما تشاء ..

    أجمل البقاع يا ود مدثر قد أنجبتك وهنا شفرتك الإبداعية .. أعود الآن بذاكرة بصرية

    صبية أنيقة .. لاستعيد أجمل أسبوع يحفه الجمال وتستفه الخضرة والنضار مكاناً

    وزماناً وبمكرٍ جميل أرسم ملامحها على ملامح "بت الجيران" هدى فكل الوضاءة التي

    علقت بخاطري من الهدى أسقطها عليها بفكرة بت الجيران الجميلة ومواربة باب

    منزلهم نهاراً وثوب أمها تتلفحه كيف ما أتفق .. ثم يعاودني الحنين لتلك الذكريات أناساً

    وأمكنة .. أتجول في شوارع تلك البقعة الجميلة الهدى .. العصر والشباب يتوافدون لبدء

    التمرين وعلى رأسهم التيمان نصر الدين وعلاء الدين أبناء بشير عبد القادر وابناء عمي

    علي الفاضل له الرحمة أظرف وألذ محضر عملية يمر على مستشفى الهدى .. ندلف

    مساءً نواحي الحلة لصديقنا أمير ابو شبيكة .. يقابلنا أنس التخين الصيدلي بعد أن تناولنا

    أجمل فتة فول "بوش" في دكان "عكاشة" .. ننتظر يوم السوق يا ود مدثر وبرفقتنا "بابكر

    زنقاحة" وحفاظات "الداندورما" تكاد تطيح بأجساد الصبية الغضة .. يا سلام يا ود مدثر ياخ

    شفته ذاكرة الجن دي كيف !!

    يا صاحبي أكن مطمئن كل ما أجدك هنا وبقية الرائعون فهل تكفي محاولاتي الخجلى

    للمرور بمحاذاة ما تحملون من رهافة وإبداع؟!!!.

    فقط ما ودد قوله كل عام ومزن بألف خير وعقبال مليون شمعة..

    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  48.  
  49. #75
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية عبدالرحمن مدثر
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    الخرطوم - السجانة
    المشاركات
    5,052




    سوباوى (انا قدرك ولا لحم سدرك )

    مااجملها لحظة عندما تعبر الدموع عن حجم فرحة فاقت حد الوصف

    لاشىء يقال ياصديقى ..

    جيتك بمزن لانها اروع احتفائية تمر على خاطرها

    وتجعلنى ارقص طربا هنا

    ريثما افوق من صدمة ذاكرة (الجن ) المجنونة

    وهى تبرطع هناك فى حى (المجمع ) وعائلة زنقاحة المرتبطة طلتهم

    (بالنخيل )











    خربشة :

    حبيبنا عاطف عولى استحملنا شوية .. اخدنا راحتنا ... وزيادة

    أحبابي
    لو كان الحَزنُ دموعْ
    لو أنّا بالعيِن نُحسْ
    لو كان الحزُن يشم
    نَزَفت رئتاي الدّمْ
    وطلعتُ عليكم
    جمرُ الحُرقة يشوي كَفيّ

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid