هذه الواقعة التي تصرف فيها هذا الأستاذ الجامعي والمربي الكبير على سجيته ولقن فيها مسؤول الاتحاد درساً بليغاً في فن التعامل الإنساني البسيط ... وعدم التسرع في الحكم وإساءة الظن بالآخرين واتهامهم بالباطل ... وعلمه كيف يكون التصرف الأخلاقي ... وكيف يكون احترام الكبير ... ظلت محفورة في الذاكرة ... وخرجت منها بعدة دروس مســتفادة :ـ
الدرس الأول : " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " .
الدرس الثاني : على الإنسان التحلي بالصبر وعدم الاستعجال .... وأن لا يقدم على أي خطوة إلا بعد تفكير ودراسة ... فعدم العلم بحقائق الأمور قد يجعل الإنسان بعيداً عن فهم الحقائق ومن ثم يتهم الآخرين ، وقد يسئ الظن بهم ويرميهم بالباطل .
ترى أين أنت الأن أيها الحبيب دكتور محمود عبدالله إبراهيم !!
المفضلات