كلمة دنجوان أسطورية ظهرت في الفولكلور الإسباني (النطق الصحيح بالإسبانية هو دون خوان ) اشتهر في ( أوروبا ) في القرن السابع عشر ، قبل أن تنتقل شهرته للعالم أجمع ، وهو شخصية خيالية مطلقة ، تقول الأسطورة إن دون ( خوان ) كان عاشقا شهيرا ، أغوى أكثر من ألف امرأة ، بكل سهولة ، لكنه ـ أخيرا ـ عندما حاول استمالة فتاة أرستقراطية جميلة هى دونا ، يكتشف والدها ـ قائد الجيش ـ ذلك ، فيدعوه للمبارزة ، فيهرب .... ليس هنالك التصاق بين كلمة دنجوان وجبان ولكن دائما الدنجوان لا يميل لاعمال العنف والشجاعه تلقاهوا دائما حنين يميل للتمسح بالكريمات والناحية الجمالية للشكل اصر علي الجمالية وليس الوسامه لا يقدم على قرار الزواج الا بعد ان يتم الخامسة والأربعيين،فثقته الشديدة بالناحية الجمالية "المتفجرة ""وعيونه الناعسة "الساحرة"،وعربيته،وعمارة باب....ا فيظل يبحث عن عروس، طارقاً كل الأبواب، واضعاً شروط لها " العجب" يستمتع بمعاكسة البنات كان الواحده اتجاوبت معاهو فهو المطلوب وإن رفضت احتقرها ... دي متخلفه وغبية وشينه ما مستواه... غالبا ما يتزوج بسن متاخره عند ملاحظته (( في شوية شيبات طلعت في الراس وتكرمش علي الوجه)) وبعد الزواج النوع ده بتلقاهوا بتاع غسيل الصحون وممكن كمان بكون بضرب كفوف .. والعياز بالله.. شكل الحياة بتتغير بعد تقادم الزمن عليهوا وينتهي صلاحية مفعول المساحيق علي وجهه اقوم اركب ليهو وش تاني بتاع البطولات الزائفه والكرم والشجاعه مع اضافة صبغة دينيه شويه كان اتلقت وفي الاثر الصحيح والاقوال الماثوره يقال ان دنجوان سكن في حي جديد وفات عليهوا الفوات يعني اتزوج وبقي في الذكريات ناس الحي قالوا الراجل ده بالصفات دي اكون رئيس اللجنة الشعبيه امام المسجد اخونا بقي الكل في الكل يوم جاء داخل عليهم قبل الصلاة مسيحي شايل سكين في ايدوا قال ليهم انا عايز لي مسلم اول واحد جمب الباب نط ليهوا ساقوا معاهو بره قال ليهو عندي خروف عايز اضبحوا بي الطريقه الاسلاميه الراجل قال ليهو انا بعرف بضبح بس ما بعرف بسلخ ضبح ليهوا الخروف واتكل علي الله المسيحي رجع تاني المسجد لقي الناس خلصوا الصلاة شايل السكين تقطر دم الخروف قال ليهم تاني عايز لي مسلم الجماعه عاينوا للامام الكان دنجوان قالوا ليهوا داك المسلم قال ليهم شنو يا جماعه الواحد اصلي بيكم ركعتين تعملوا ابو الاسلام ذاتو وكمان امام... فاخر عمر الدنجوان اكون من بره عنتر ومن جوه عربية قديمة مكعكره هنتر وزي ده غالبا ما ارحل من الحي ده امشي واحد تاني عشان اعيش الزكريات الوهميه.
رد مع اقتباس
المفضلات