طالعت في الأيام السابقة الحملة المنظمة ضد هيئة علماء المسلمين ، عبر الأنترنت ومن بعض المواقع المشبوهة وسخرية البعض من الهيئة بصورة متعمدة ، بغرض تشويه صورة هذه المؤسسة العريقة
وهنا أتساءل هل من حق أي شخص وكل من ( هبّ ودبّ ) أن يقيّم أداء مؤسسة أهلها يتصفون بالعقد والحل ؟ !، أذ أن للفتوي كما هو معلوم شروط محددة ، قلّ ما تتوفر لدي أي فرد ، ثم ماهو الهدف الحقيقي من الحملة المتعمدة ضد هذه المؤسسة ! ومن يقف ورائها ؟
وهل ياتري من حقنا أن نصف أمثال هؤلاء بصفات لا تليق بمكانتهم ؟
أمثال ( بروفسير/محمد عثمان صالح الأمين العام للهيئة علماء المسلمين ) ،أو (د. الحبر يوسف نورالدائم ) ، وغيرها من الأسماء المعروفة التي لها أسهاماتها في شتي ضروب الحياة نهجا وتقييما وأصلاحا .
هذه الأسئلة المشروعة في نظري تستوجب أن نقف عند حالة البؤس والخواء التي وصلنا أليه ، التي تجعل من العامة يتطاول علي هؤلاء بغض النظر عن الأتفاق مع مايدلون به من آراء أو الأختلاف .
مع أن الأختلاف في حد ذاته يحتاج الي المقارعة بالحجة مع أبراز الدلائل والقرائن ،
ولكم أرق التحيات
المفضلات