الثوب السوداني فقد الخصوصية.عندما بدأت نساء بعض دول الجوار
في إرتدائه.. فماعاد الآن كما كان في السابق..
وأجد الكثيرات من بناتنا قد تخلين عن إرتدائه..
وفي هذا البوست وجدت القليلات من النواعم من أبدين بعض من رأي..
ابوعركي عندما تغنى.... لنفترض أنه لم ير شكل تلك المرأة إنما أعجبه الثوب
بكل معاني الجمال التي تعطيه ذلك المدلول..
وهي بذات الألق الذي تراءى لعركي من الثوب فهي سيدة أنيقة..
عرفت كيف تتخير ألوان ثوبها وكيف تعطيه ذلك البهاء بطريقة لبسها..
فالمراةالأنيقه تعطي جاذبية أكبر من تلك الجميلة بلا ترتيب..
أما إن كانت جميلة ومتأنقة ..فحدث ولاحرج فالثوب يأخذ منها وتعطيه..
أما عن الثوب الهوية ( قديماً)..
كنت مع زوجي يوماً نتجول في أحد شوارع لندن المكتظة بالمارة( oxford street)
عندما سمعنا أحدهم ينادينا وأوقفنا .
وقال انا عرفتك من التوب إنتو سودانيين مش كده..
وفي حديته لكنة خواجية..
أنا فلان إبراهيم الصلحي..
(نسيت إسمو والله.).
هو أبن الفنان إبراهيم الصلحي..
وكاد يبكي وهو يتأملني وأنا ألبس الثوب..بشوق للوطن.
في مطار نيروبي وفي صالة الأسواق الحرة تقدم نحو ي رجل.
وقال لي هذا الثوب السوداني يجعلنا نتصرف بلا وعي أعذريني لإقتحامي..
فابتسمت له وقلت ولا يهمك وكان الرجل أنيق جداً ولايبدو عليه انه كان يريد المعاكسة أبداً
وناديت زوجي والذي كان على مقربة منى..
وتبادلا التحية..
كان ذلك الرجل هو المليونير المعروف خليل عثمان ( عليه رحمة الله)
وأدمعت عيناه وهو يتحدث إلينا( كان وقتها محظور الدخول للسودان)
هل مازال للثوب ذلك السحر؟؟؟؟؟؟
المفضلات