ابداها ليكم انا :
نجح اخوي من الثانوي إلى الجامعة وقام بدخول معسكر الخدمة الالزامية ( ود الحداد ) في نهاية التسعينات ...
وفي يوم ما جاء البيت للزيارة وقال لي لقد تم اختياري للانضمام لفرقة ( الدبابين) ومتوجهين لجوبا بعد (يومين)
وجاء ردي سريعاً ان ينسى هذا الكلام الفارغ وحتى لو يترك العسكر او حتى يترك الجامعة ( الفكرة دي اساساً ) امسحها ولا حتى تناقش فيها وبما ان المحاضرات هنالك كانت شغالة (24) ساعة وشبه كان مقتنع ذهبت إلى الوالدة واخبرتها بالامر ( وقلت ليها ) حلك في حاجة واحدة بس ( تقولي للزول دا ما عافية منك ) لو قلت الكلام دا تاني او حاولت تنفذ شئ منه ( وانا دعمت القصة) بانه لا يجوز ان ترفض طلب للوالدة وخاصة ان الاسلام نهى عن عدم الانصياع للوالدين ويجب عدم معصيتهما (إلا اذا اجبراك على معصية الله ) وحاشا لله ان تجبره الوالدة على شئ كهذا ..
التعليق :الدكتور خليل ابراهيم, أمير الدبابين سابقاً, و شيخ المجاهدين بالأمس, هو اليوم مُتمرد مُطارد و مطلوب بالأنتربول الدولي, مِن مَنْ؟.... من زملائه في الحركة الإسلامية, و ساحات الفداء.
و مع مرور الإيام سنرى العجب العجاب.....
المفضلات