الزونية كاتمة الأسرار 000
دوماً بير
الخواض ينضح بأسرارنا علي طريقته في تلمس يومياتنا 000
فالأعلام نشاهدها جيئة وذهابا 000
لكنها لا تحفظ عرضا أو تصون ترابا 000
عجبت لمن أصبح ولاؤه خرقة ترفرف علي الفواره من الدواب 000
وعجبت أكثر لمن أضحي الدين عنده لحية تشذبها المواقف 000
وعجبت أكثر وأكثر لحالنا 000
وهذا السبات 000
أنغط في نوم عميق لتعب أصابنا من اللهث خلف رزق قد خيل لثلة أنها قد تمسكه بعد أن ارسله الإله ؟؟؟
أم أننا منومون تحت التخدير بزائف الحكي 000
حين كنا في عنفوان صبانا 000
كانت الشوارع تشهد لنا 000
بأننا عصاة الظلم وحماة التراب 000
وكم سقيناه بدماء أنداد ما بكيناهم ولكنا زففنا أرواحهم للجنان 000
وكم ملأت الساحات أفكارنا نرسم خطا الوطن 000
وكم تدفقت الحشود تبني (
بالنفير ) ما لم نجد له معينا 000
اليوم 000
ما عاد التراب صالحاً لريه بالدماء 000
وما عادت الساحات الا ملأي بغابات الأسمنت التي ليس فيها مسام للفكر 000
وأضحي النفير تجمعاً محظوراً الا بتصريح لا يمهر بتوقيع الإمام الا لأهل الحظوة 000
لم يعد هناك مكاناً للتداعي000
لكن كلامنا في السر هنا دوماً يفتح الرؤي أمام أسرار يجب أن نبوح عنها 000
(
السرارة ) 000
تحيات رمضانية لكم جميعاً 000
برة السر وفي العلن 000
لقب السرارة (
بتشديد الراء الأولي وفتح التانية ) لو انتشر 000
عاوز حقي ناشف وما تبقو زي
النيامة الأكلو حقي
المفضلات