باب ذكر الطير والطيور
البيئة السودانية، ذات الميول البدوية تفرض نفسها كثيرا علي الشعر والغناء السوداني.
والملاحظ المتفحص للأغنية السودانية يلاحظ علو كعب ذكر الطير والطيور. وماذاك إلا تأثرا بالبيئة المحلية أولا وبالبيئة العربية التي أثرت كثيرا في الثقافة الأفريقية السودانية ثانيا .
وقد ورد ذكر الطيور في القرآن الكريم كثيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولحم طير مما يشتهون )
(وأرسل عليهم طيراً أبابيل )
وهدهد سليمان له قصة كاملة في القرآن الكريم .
كما ورد ذكر الطير والطيور في الشعر العربي
(عصفورتان في الحجاز حلتا علي فنن )
( فدفعتها فتدافعت .. مش القطاه إلى الغدير )
(من لأفراخ بذي مرخ.. زغب الحوا صل لا ماء ولا ثمر )
وفي الأساطير العالمية ورد ذكر طائر العنقاء وكانت العرب تقول أنّ المستحيلات ثلاثة:
الغول, والعنقاء, والخل الوفي
وعلي هذا جري المثل أنّ هذا الشئ من رابع المستحيلات إمعاناً في تعميق الاستحالة .
غني السودانيون للطير المهاجر باعتبار أنه مرسال للشوق والحب .
وأروع ماقيل في ذلك جاء علي لسان (صلاح أحمد إبراهيم )
بأداء (محمد وردي )
با لله يا الطير المهاجر
للوطن زمن الخريف
وأروعها....
بالله يا طير
قبل ما تشرب تمر
علي بيت صغير
تلقي الحبيبة بتشتغل منديل حرير
لحبيب بعيد
× وياااااااحليل زمن الكروشيه والمناديل المشغولة في زمان يكاد النيل أن يكون فيه made in china
كما غني وردي
يا طير يا طاير
من بعيد....من بعيد.... فوق الغمام
من ربوعي برسل الشوق.... والهيام
كما غنى مفخرة الغناء السوداني إبراهيم الكاشف رحمه الله ......
أنا ياطير بشوفك
محل ما تطير بشوفك
وغني صالح الضي من كلماته وألحانه
يا طير يا ماشي لأهلنا
بسراع وصل رسايلنا
قول ليهم على عهد مازلنا
*الشغلة بقت ماسنجر واختلف الإحساس *
كما غنى (( عمر أحمد )) رحمة الله عليه لملك الطيور أو الطاؤوس
ملك الطيور ...
أرقص وسط الرياض نشوان
خلي الزهور...
تفتح مختلفة الألوان
روعه في الرسم و التصوير والتعبير !!
((قال قنبلة قال))
• ورغم أن(( الرهو )) طائر يوصف بالعوارة ,,, والدليل صفة الرهوة التي تطلق على المورون من الناس إلا أن اسماعيل حسن رحمه الله أقسم له قسماً غليظاً غناه حمد الريح :
و الله .... و الله
ياطير الرهو
قسماً عزيز مافيهو لو ...
• وهي أغنية اجتمع فيها ثالوث رائع كتبها اسماعيل حسن ولحنها صلاح بن البادية وغناها حمد الريح مبنية في القصيد على قافية تكاد أن تدخل في دائرة المستحيل .
وغنى السودانيون للقمري أو القماري
غنى سيد خليفة رحمه الله
أبني عشك ........ ياقماري
قشة قشة
وهو مطلع لكلمات جميلة صاغها الشاعر عبد المنعم عبد الحي كما غنى العاقب محمد حسن من كلمات السر أحمد قدور
غني ياقمري ....
غني واسمعني ....
في حبيب عمري .... وصفك المغري
وغنى مجذوب أونسة :
جيت أوادعك ياقماري
ماخلاص شديت رحالي
وقد ورد ذكر الطيور في رمزية رائعة عند مصطفى سيد أحمد في خالد ته :
والله نحن مع الطيور
الما بتعرف ليها خرطه
ولا في أيدها جواز سفر
هذا وقد نال الحمام نصيب الأسد من ذكر الطير و الطيور
داعبت شعرك النسا يم
و أيقظك صوت الحمايم
ورائعة حمد الريح :
حمام الوادي يا راحل
مع النسمة الفرايحية
... و
ياحمامة مع السلامة
ظللت جوك الغمامة
وعلى ذكر الحمام فأن الفنان (كمال كيلا) الله يطراه بالخير متخصص في تربية الحمام وقد سمعته ذات مرة يعدد أصنافاً و أنواعاً من الحمام ... حمام زاجل , حمام رقاص , حمام هندي , حمام ماعارف شنو !!
لكن في نوع من الحمام لم أعرف إلى أي الفصائل ينتمي وعلى من يحصل على المعلومة ارسالها برسالة خاصة
أيها الإخوة إلى أي الفصائل ينتمي حمام الجك .
سادتي غنانا السمح في إلic بالعربي يعني العناية المكثفة .
وغني يا طيور غني
مصطفى هاتريك
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجندي المجهول
المفضلات