15/6/2011
حار جاف نهارا معتدل مساءا هو جو المدينة هذه الايام ... جنحت حافلة الانقاذ داخل كبري حنتوب حتي تخطت الرصيف ولو لا قدر الله لاحتضنها النيل ... ما عادت المياه التي تخرج من الصنابير شفافة نظيفة ... و لكنها أصبحت شبه رمادية و مليئه بالعوالق و البكتريريا ... أستغرب لماذا يهرب الفنانون من الجلوس في دارهم الانيقة و يقفون في جماعات يسدون شارع الجمهورية في ظاهرة غير حضارية ... تبقت ايام علي إعلان نتيجة الشهادة السودانية ... والطلاب قد إنتظموا في معسكرات عزة السودان بمواقعها المختلفة ... دخل نادي الضرائب منافسا شرسا لاستضافة حفلات الاعراس فموقعة الوسط يسهل التنقل إليه ... و لكن نعيب عليه إحتلال سيارات زبائنة للشارع العام ... بالقرب من صينية سنار قبالة السوق المركزي بني مواطني جنوب السودان كنيسة عشوائية بالمواد المحلية من حصير و قنا ... و بني المواطنين مصلي إيضا بالمواد المحلية ... فربح المواطن السوداني مسجدا يتم بناؤه الان بالاسمنت المسلح و رحلت الكنيسة العشوائية مع شعب جنوب السودان ... يتم هذه الايام تشغيل رادار مراقبة شارع الخرطوم مدني بواسطة ضباط شرطة المرور ولا يتساهلون في إيصالات الغرامة التي تبدا من 500 جنيه الي 100 جنيه ... تم منع مرور الركشات في شارع النيل في المنطقة الواقعة أمام حكومة الولاية و صرح لها بباقي الشوارع ... فكيف يصل المسؤلين الي أعمالهم بعد بيع و تمليك السيارات الحكومية للمدراء السابقين ... من أكثر المحلات التجارية إنتشارا هي صالونات الحلاقة حيث أنها أصبحت مهنة الخريجين العطالة ... أجل الاخ أبوبكر الادمن حضوره للسودان بعد أن علم أن كيلو اللحم العجالي وصل 24 جنية ...
المفضلات