قصة قصيرة

[عثمان رفيدة]

]قصة قصيرة^_^" لكن مذهل
مهاجر عربي قديم يعيش في امريكا رغب ان يزرع البطاطس في حديقة منزله ولكن لا يستطيع لكبر سنه فارسل لابنه الذي يدرس في باريس عبر البريد الالكتروني هذه الرسالة ابني الحبيب احمد....
...
تمنيت ان تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي ازرع البطاطس فليس عندي من يساعدني وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة التالية .....اب...ي العزيز أرجوك إياك ان تحرث الحديقة لإني أخفيت فيها شيئا مهما إذا رجعت سأخبرك ما هو ابنك احمد لم تمض ساعة على الرسالة وإذ برجال اف بي آي والاستخبارات والجيش يحاصرون المنزل ويحفرونه شبرا شبرا فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل.
وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي...
أبي العزيز ارجو ان تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد فهذا ما استطعت ان اساعدك به وانا في باريس واذا احتجت لشيء اخر اخبرني وسامحني على التقصير[/b][/b][/size]

[ودالعمدة]

أخى عثمان رفيدة

قصة جميلة تنم عن ذكاء الابن
الذى استطاع وهو بعيدا فى باريس
أن يساعد والده فى حرث الأرض
بأيدى غيره

نأمل فى المزيد من القصص والابداع
وكل عام وانت بخير

[همسات]

ياسلاااااااام عندما يحمل الابن هم والده
الذي يبعد عنه ويتمني ان يساعده في كل شئ
صراحه القصه جميله وفيها معاني جميله
أكثر مااعجبني فيها حب الابن في مساعده والده
وذكاءه وشجاعته فيما فعله هذا الابن ........
تحياتي واحترامي اخي عثمان رفيدة

[سيف الدين الامين]

ما يتم استخلاصـه من هـذه القصـة ليس زكـاء الابن أو حبه لوالده انما هـو عملية
المراقبة والتجسس التي تمارس على خصوصيات المواطنين في دولة تدعي كذبا وبهتانا
احترام حقوق الانسان وحريته وأكاد اجزم صادقاأن هـذا هو ديدن الأجهـزة الأمنيــة
في تلك الدولة ورغـم تلك الممارسـات تنبـري لنـا كثير من الأصـوات وتصـم آذاننا
بأن ننهـل من ذلك المعيـن والذي لا أراه الا نتنـا مقززا ينـادي بشـئ ويفعــــل
شـئ آخـر وأتمنـى من كل مـن يمر على هـذه القصـة أن ينظـر لها بتمعن ليرى كيف
يتم امتهـان الحريـة الشخصيـة للآخـرين ... قـال امريكا قــال.

[عثمان رفيدة]

جزاكم الله الف خير على ردودكم القيمة والهادفة للموضوع ،،،،،،