ممارسة الكتابة فن من فنون الحياة الجميله ،وقليلون هُم من يمارسونها ، لانها السهل الممتنع وهناك أشياء كثيرة تتحكم فيها وفي طريقة إخراجها وتلوينها بألوان ذاهية تنشرح النفس لها ، ومن تلك الأشياء ، البيئة وطبيعة المكان وايضاً الزمان وكذلك أيضاً الأنسان ومعاناتة في حياتة اليومية أياً كان نوع تلك المعاناة .
للكتابة نبض وروح وتعابيير لايعرفُها إلا من يحسها ويقوص في معانيها وللكتابة وهج وإشعاع لايراه الكثيرون منا .
بطبيعتي أحب الكتابة والقراءة واجد فيها متعة ومتنفس لا مثيل له وأصبحت أمارسها بكل أنواعها ،شعراً ، نثراً وقصصاً قصيرة ، ودائماً أجد الإشادة من المقربون لي لذلك لن أتوقف عنها وسوف أمارسها في كل مكان وزمان لأني أجد فيها نفسي وأري من خلالها الأخرين المتعبين الذين هتكت أجسادهم ضغوطات الحياة العصرية وسوف أظل أكتب عّل وعسي أن تستريح أجسادهم .
أصبح من الصعب أن تمارس الكتابة ولكن الأصعب هو ماتود أن تكتب عنه وتحب إيصاله للقراء ، وهنا أذا رجعتم للوراء قليلاً تجدونني قد تحدثت لكم عن البيئة والطبيعة وهنا يكمن سر الكتابة .
بداءت ذاكرتي تنتعش قليلاً وشهيتي للكتابة قد إذدادت وأصبحت ألتهم كل الحروف وأناملي تطاوعني بعد أن عاندت مسبقاً لفترةً من الزمن علي إمساك القلم .
أحبتي لاترو هذا الكم البسيط من الحروف وتدركون بأني كاتب فأنا مازلت أحبو أو بالأصح في بداية الطريق أقتفي أثر الكتاب أمثال الطيب صالح ، نجيب محفوظ ،أحلام مستغانمي ، ديل كارنيجي ، ويليام كيتريدج ، رون هانسن ، باري هانان ، رتشارد فورد ، آن بيتي وماري روبسون ،وهناك الكثير منهم لم أذكر أسمائهم .
ألم أقل لكم إن ذاكرتي بداءت بالإنتعاش وأنا أكتب تلك الفقرات السابقات لقد تذكرت أيامي الخوالي من الجانب المهني وكيف كانت بدايات طريقي فيه لذلك سوف أكتب عنه لشدة فخري و إعجابي به .
المفضلات