أبو النور وينك ياحبيب ماك ظاهر ، شكلك من دخل رمضان بالباب مرقت بالشباك و لا شنو؟!
و الله على رايك فعلاً ختيان ما مفروض الواحد يتعزب في توقيت زي دا ، خسوسن العزابة مع الجفاف الحاصل دا ،
بقو مافي زول فاضي يفتح ليهم ثغرة . ما فاضل علا يصفدوهم في رمضان مع المردة من كبار الشياطين،
علا لا كين بناجيس الأبالسة ديل ظاطم ماهينين ، الظاهر فاكنهم لينا الأيامات دي.. قاعدين يقضوا فينا خدمة إلزامية وكدا.
و أما إذا دار محور سعالك عني فإني قريب من قلبك أجيب دعوة الداعي إذا دعاني (لإي فطور) ؛
خاصة و أنني كاسر كرونة طيلة الشهر الكريم لا شغلانة لا مشغلة اللهم تلقاني هائم على وجهي
متنقلاً بين موائد الرحمن أينما وجدت. . و أسافر ليها إن شاء الله كان في أعالي النيل!
كدي هاك دي واحدة خفيفة. . قال ليك واحداً من عروبنا ديل داقشين البنادر ببيعو اللبن و بعض مواد التشاشة على ظهور الحمير . .
ففي يوم أدركه مدفع الأفطار وهو حايم هفتان عطشان في آخر رمق فعرج على زاوية جماعة بخلاء لقاهم يا دوبك يميطون لثام الطباقة عن الصواني. .
بهنا العصائر وقد تجمع الندى على وجناتها كما إكليل الجبل ؛ و بهناك السلطات والملطات العجيبة؛ دا غير المحمر و المشمر..
ولكن أشد ما استرعى هتمام الأعرابي و أسال لعابه لعله كان قدح اللقمة وقد رأى أحدهم يريق النعيميةعلى جنباته كما الشلال السادس. .
قام أخونا الضيف ألقى تحيته على السامعين مثنى وثلاث و رباع و لكن لا "أضان" لمن تناغم.. فلما استيأس منهم ذهب مغاضباً
و معر حماره المسكين قشطتين و انتهره متحسراً: عرررررررررر ، أريت ملاح الروب اليكسسسر ركبيك المكلوجات ديل!!
المفضلات