قصص قصيرة جدا ( متجدد) /صلاح الدين سر الختم علي

[ود الأصيل]

كنبذة تعريفية خاطفة ، فأنا اشتغل وفق محمولات فكرة مبنية على فلسفة هامشية قديمة متجددة مفادها الاعتناء بالهامش، كنت جربتها
هنا مع أخي المبدع/ محمد الجزولي بمحاولات نقدية حول (شيفرة دافنشي) و (الأشياء تتداعى/things fall a part) للنايجيري/ تشنوا أتشيبي
ثم مع مشرفنا/ ياسر عمر الأمين حول روائع (عمر الطيب الدوش) و (البحر القديم/لمصطفى سند) و لكن لسبب مشاغل الأخوين لم نوفق بعدُ في
التواصل كي نفضي بما في جعبتنا من قنا و كل همنا كسر الجمود هنا بأن نبعث بعض روح التلاقح الفكري من على هذا المنبر الثقافي الحر.

[ود الأصيل]

و فلسفة الهامش هذه تقوم في أساس موضوعاتها الثقافية و أسئلتها المعرفية ومنطلقاتها الفكرية على أساس حقيقة صارمة و لا مناص عنها،
فالهامشي له فلسفة تسعى لتصبح مع الوقت مركز اً للحدث ، و سوف يتعاظم دوره شيئاً فشيئاً على حساب النواة التي عملت دوماً على
نكران ذاته و تنحيته هامشاً و لكنه و كأي حركة مؤمنة بمسوغات وجودها سيظل صامداً لأية ضغوت تدفعه ليموت منتصباً على قدميه.
بهذه المقاربة سوف يعطى الهامش قيمة إضافية و يضفي حيوية من شأنها أن تفضي لإعادة فرز الورق و تتعامل مع الهامش ياعتباره
متنا و المتن باعتباره (حاشية). بمعنى أن الناقد و المتأمل للدنيا وفق اشتراطات فلسفية حديثة سيقف على زوايا حرجة للنظر منها
مغايرةٍ لكل الزوايا التي كان يقف عليها النقاد بالأمس، كي يرى منها الأوضاع،و يتأمل طبائع الأشياء براحته و على أقل من مهله.

[ود الأصيل]

هذا الاستنفار النقدي الحديث مهم للغاية في مناوراته الجارية و ثماره التي يفضي إليها لأن دواليبه المعرفية و الفكرية ستقل قارئك المتأمل
طوعاً إلى جزر مغمورة لم ترتدها بؤر الضوء بعد؛ و لأن هذا الاشتغال بالهامش يستدعي كذلك إعمال وسائط نقدية حديثة تعين المتلقي على
استغوار مغاصات النصوص حال تشبثه بالمخاضات الحاصلة من تفكيك و تحليل و تأويل متعدد المستوى الاستقرائي للمفردة ، الأمر الذي
حدى بصالونات النقد للإحجام عن عوالم هذا الاستتغلال الحداثي ، الذي يعد ضمن اشتغالات نقد ما بعد العولمة، و بما يتواءم و جوهر
فلسفته و اشتراطاته و محدداته المنهجية.و لعل تصدينا لقراءة نماذجك وفق هذا الاستحقاق المستجد جاء بدافع ما يميزك
من أسلوب سردي مغاير لما ألفناه، و يعطى لكتاباتك هذه الفردانية المدهشة ، و بمذاقٍ مستطابٍ جداً، لي شخصياً.

[صلاح سر الختم علي]

ياصديقي الجميل
كل حرف كتبه هنا
تاج جميل
وكل مشاعر سكبتها هنا
يعجز قلمى عن التعبير عن أثرها فى نفسي
حسبي ان من بين من قرأ لى حرفا
رجل عميق مثلك وكفي بذلك

[ود الأصيل]

نهوض

نهض الحصان ،وضع النير فى عنق سيده وألهب ظهره بالسياط.

صلاح الدين سر الختم على
15 مايو 2014
مدينة مروي

دعنا نبدأ من هنا كشريحة مخبرية،،حيث فتحت لي بنهوضك هذا الباب موارباً لحشر أنف السياسة بلهجة رمزية ناعمة نعومة رأس الأفعى،
من حيث قول الشئ مع إرادة لازم معناه ، ثم ترك قرينة مانعة من فهم المعنى ا لمباشر القريب والمتبادر لذوي الأمخاخ التخينة، من وحي أني:
قد سئمت من التعنيف. . أصوغ القطرات قطرة تلو قطرة . . فيغير السحاب وجهته.
أهادن الريح، لتستغفلني آناء السكون.. تحرِّض عليّ الفصول.. فأمضي و في صميمي.
وجدانٌ أجوف، أجامل شعباً أعزل سلاحه الهتاف والنشيد لنردد بعض أبيات القصيد
"آيات الشغف ستعيدنا "بيارق تحلق فوق الفردوس تزمجر السماء بحناجر الحشود
وتهتف الحشود :

إذا الشعب يوماً أراد البقاء، فلابد للبلور أن ينكسر على صخرة القدرْ
و لا بد لهلام كل فاجر و لغثاءكل سيل ، ذات يوم أن ينحسرْ ْ
و مهمايشيع الضياع في صوامع الكهنة فلا بدأنه زاهق ثم ينطمرْ
كنيزك سماوي يتحرر منه الشعاع حينما تنخلع الأوراق من أغصانهاْ
وتهجرالزهرات أكمامها و يذهب الزبد جفاءً ويبقى الذهب رماداً من تبرْ
لما يوقدون عليه في النار ابتغاء حليةٍ أو متاع مندثرْ
.
...ثم من وحي قولنا كذلك :...
....وحتى الرماد سينبت عشباً و سوف يزرقُّ النهرْ....
ويخبوالقمر خلف النجوم و تلفظ الاطيار لعنات الزخم الفضفاض
و نشدو بالنشيد لميلاد شعب من جديد ـ ونفقد صوابنا في لواكة الصبرْ
و أصالتنا في عزف الوتر ورصانتنا في نجوى الحديث مع حبات المطرْ
هكذا لحني غدا. . هكذا غدي لحن صفق الجميع لبوحي
برعونته وسخروا من وطني المتشظي على مدى الدهرْ
كقارورة من بلور فرغت في أحشائها كل الرُؤى
من أحلام الرجوع . رباه، هل لوطني من مهديٍ ينتظرْ؟!
رباه ،أما لشعبي من نشيد؟ لأكتبه وألملم شعث كلماته
ألا ليت شعر شوقي لوطن صار عبرةً لمن عساه يعتبرْ
لكنني عابر برغم كل الداء و الأعداءوماضٍ لآخرالعمرْ

[ود الأصيل]

شخصياً، لا أعرف من: قال لعن الله أبو أهل السياسة. و لكنني أعرف أنه لا بد منها، فه فن إدارة شؤون العباد و صنع فسيفساء العلاقات بين البلاد
( هذا عند الأمم المتحضرة) بطبيعة الحال . وأما عندنا فهي مشتقة ممن ساس يسوس الخيول( يريد ترويضها) وما دامت هناك سياسة فهناك ساسة
مسوسون أو مشتغلون بالسياسة و هناك سلطة و هناك صيغ فكرية واجتماعية و اقتصادية لإدارة شؤون المجتمعات والدول والعالم كله، والسياسة
علم الممكن ، إذ إن لهل قواعد و فون ،يجري تطبيقها على العلاقات الإنسانية..ومن السياسة أن تقول ما لا تحب و أن تحب ما لا تقول.. و في قاموسها
أيضاً أن تقول نعم عندما تهم بقولة: لا ، أو تقولها و في نفسك وسواس يبرطم بشيء آخر.و في السياسة نجد و جوهاً ضاحكة مستبشرة لمشاهير على أغلفة
المجلات العالمية أو على بلازمات ا لعرض الفضائية و الله وحده يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدرو و لكن اليست السياسة هي أن تكون حاداً كالسيف؟!
و أن تكون خشناً كرغيف العيش؟! و أن تحتمل ما لا طاقة لك به ؟! و أن تبدوَ ضاحكاً باسماً سعيداً أو تدعو إلى سعادة الآخرين وانت تفتقر لأسبابها؟!
فالإنسان حيوان سياسي.عبارة قالها من 25 قرناً أبو الفلاسفة أرسطو، وهو يقصد أن الفرق بين الإنسان والحيوان أن هذا الأخير سياسي يتحكم في رغباته
و يظهرها و يخفيها بالعقل، و أن الإنسان لا يستطيع أنيتحرك إلا بنظام وفي نظام..وضحك الزعماء وسعادتهم الغامرة التي نراها بادية أمام الكاميرات
في لحظة مواجهة الملايين ممن علقوا آمالهم عليهم لعل و عسى، أيلعل أن يكون هناك حل وعسى أن يعم الأمن والسلم..وهكذا..و لكن انظر إلى أحد
هؤلاء وقد جلس بمفرداً مع وفده الرسمي المرافق ثم التقط له صورة دون أني يشعر بحرتكك: سوف ترى أن السياسة هي صخرة بحجم جبل أحد و قد
سقط فوق رأس أي حاكم مسؤول عن مصير شعب يريد ا لبقاء، و عن قدر أمة تلعنه صباح مساء ..ألا لعن الله السياسة
و لكنها من الحياة: والحياة شر لا بدمنه، أليس كذلك ، يا أستاذ صلاح؟! كن قريباً ولنا عودة بمشيئة الله.

[ود الأصيل]

( وافاطمتاه)*قصة فى لوحات
بقلم / صلاح الدين سر الختم على
صرخة
طفلة، وزهرة، وفضاء فسيح، وعين متلصصة ، وثعبان متربص، .حين أشرقت الشمس، صرخت القرية: وافاطمتاه.
كهف
تمطى الكهف ، أنشب أظافره الطويلة فى جسد غض، ثم ضمه اليه حتى انسحقت العظام سحقاً، عندها صنع منها بودرة للتجميل ونام متوسداً ضفيرة فاطمة .
أنين
حين كان الغول يشخر فى كهفه البعيد وفاطمةتئن تحته، كان فرسان القبيلة مشغولين باستعراض للعضلات فى ناد للمثليين.
صدى
أفاق الغول من نومته،رمى العظم ، واخذ اللحم وباع الضفيرة فى نادى المثليين وخرج، عند الباب تصدق على فاطمة بما جادت به قريحة الفرسان، وضحك ملء شدقيه،
صرخ الفرسان من اللذة( وا فاطمتاه)!


صلاح الدين سرالختم على
مروى
الثانى عشر من ديسمبر 2013
*فاطمة السمحة(الجميلة) قصة شهيرة فى التراث الشعبى فى السودان.

و ماذا تريد أستاذي من رجال مثاليين ليسو ا من (إخوان فاطنة)، أكثر من الاستنجاد بضفيرة (طفلة) بين مخالب قط بحجم غول لا يرحم؟!
فالحيارى وحدهم من يحلمون ، بأن للأحلام أجنحة تطير بها إليهم ، وهم لا يفعلون. إنه منطق اللامبالاةحيث الأمر سيان على أية حال؛
فلطالما حلمنا بأن للأضغاث أنامل تدغدغ بها خمولنا ، فلا بأس بالبكاء من جرائر لم نقترفها، و أن نعترف بأشياء لسنا على يقين تام ما إذا
كانت تستحق منا عناء الإعتراف، و حتى من نعترف،لهم ، هل هم حقاً على طهارة تجعلهم أهلا لثقتنا أم لا، لا بأس بأن نأخذ عيلولة بعد صلاة
العصر بعد عناء نهار طويل لا ينجلي،مع اليأس و المحاولة ،إذ لا مجال لإنعاش جسد متوفىً و هو في رحم أمه..لا بأس أن نفرح أو نضجر
أن نعتني بحطامنا و بما نتقاذفه في شوارعنا من هموم فارغه و علب ملقاة نصف ممتلئة،و لا بأبوابنا المشرعة لدخول الكلاب و الكدائس
و الفراشات على حد سواء ،و لا لنوافذنا التي تفضح ما هو لون ملابسنا الداخليه، أو ما هي أغانينا الهابطة المفضله،وما كانت آخر فاتورة
جمرة خبيثة سددناها، وماذا كانت آخر شتيمة لقفناها خلف ظهر قائد ما ،و بالسكك المخطط لها تعجيل مساراتنا بين الأبنية والقبور حداً بحد ،
أو بالوسائد االباردة داخل أوكارنا المهجورة على قاطنيها.. لا بأس إذا اشتكى الجيران من تسكعنا خلف نوافذهم ،و لابأس بيوم نتحرر فيه من
كل شئ، من أجل لا شئ ، أو من أجل غاية لم تأت بعد لتفقد هويتها كماحصل معنا بعد خروجنا من نار أرحام ضجرة إلى ضحضاح الدنيا .إذاً ،
فلا بأس أن لا يتزحزح ليلنا أو لا يفعل بغدٍ متثائب ليس منه بأمثل أو بدون غدٍ.. لابأس أن نذوق في لساننا الحناضل، و نتنشقرائحة ورد مصنوع.
لابأس بـما (كان) كماضٍ نفاخر به ، و لا بـما س (يكون) كسرد سيأتي بمخرج حتمي ، لا بأس إذاً ،بما قد كان و ما هو كائن و ما لم يكن لو كان
كيف يكون؛ لا بأس حتى بأن و لن و كي و لام التعليل ..فقط لنعيش ليوم دون عثرة تبددنا أو تحيينا، بقسم مغلظ و يمين غموس تغمسنا
في شبر ماء .و تجعلنا نفقد ذاتاً ملطخة بالخطيئة والدماء ،و لا بما يمر عليها أو بها أو فيها ؛أو لا يمر ..لابأس أن يمضي هذا اليوم بلا تعدادٍ ،
و بدون توجس خيفة من مجهول في ظاهره ،و في باطنه (مساحة )نرسم فيها ما لا بأس بالنظر إليه ما لابأس في المرور بجانبه دون إلتفات..
لا بأس إذاً ، و لا بأس أن نحلم! ثم نحلم بماذا اصلاً؟ هل ب"وطن من بلور" مكسور أم بعيشة ضنكة كا لتي يأنف منها أهل القبور؟!

[ود الأصيل]

قمر الظهيرة

كان يقول كلاما جميلا، كلمات صغيرة جدا، لكنها حين تهطل بواد غير ذي زرع تمسي شئيا يماثل المعجزة، شئيا يماثل عودة نعمة الأبصار لكفيف،حلقت بها الكلمات وأنبتت لها أجنحة،لم يكف عن أرسال بروقه ولم تكف أرضها عن الابتسام ، كلما أبتسمت أنبتت وردة وزادت مساحة الخضرة، أمتلأ منطادها بالهواء وحلقت عاليا، فباتت بستانا يحجب شمس الظهيرة، هكذا كان حبه منطادا!!
صلاح الدين سر الختم علي
22 مارس 2012
القاهرة

سلام يا أستاذ و بعد ، هذا ثاني نداء أخصك به عشماً بثنائية لعل من شأنها أن تنشل هذا الجواد من كبوته ، فأرجو ألا يظل أذاني ملعلعاً طويلاً في عنان سمائك.
فإننا سنكون مخادعين لو أردنا للتلاقح الثقافي، و من أغراضه الشعر و القصة القصيرة جداً، ألا تشوبه شائبة تخدش حياءه في دوامة حياة يومية مستكينة للنخاع.
لا مجال لحشر العصي بين دواليب سيرورة الأمر الواقع لعالم مفخخ يحمكه أمراء الحروب و المارينز و الميليشيات و ساسة مرهونون بقرار الخارج، لا بنبض الشارع.
نعي جيداً أن واقعنا هو الذي يصنع المتخلق الإبداعي، و ينفخ الروح في قرين التجلي بطرق شتى، علماً أن ما يُكتب الآن لا يستوعب سوى غيضٍ من فيض الأحداث.
و كثير مما تجود به قرائحنا ضبابي،كضمير مستتر تقديره (لا أنت و لا أنا) أو صور مائية تتوارى خلف السطور، و عواهن كلام نطلقها من وحي الأثير، كرصاصات
انتقام ضلت صوابها إلى صدر بريء. فنحن بحاجة لغربلة ما ظل يُكْتَب، و منها خط رمادي فاصل بين كاتبه و متلقيه ، و منها علاقته بتقنيات الحداثة و مدى
تأثرنا بها؛ إذ نمر بزمان استثنائي تطاردنا لعناته كنخب منقطعين في صوامعنا ليلجأ الينا قراصنة الأوطان كلما ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، ومؤشر على
أننا نعيش وهماً نسميه التفرد، و يتخذنا الساسة كجوقة تابعين على قدر واسع من التراخي في انتظار فرج غير منظور و نظل شهود زور في صحبة نعش الحقيقة.

[ود الأصيل]

جوع
كان جائعا الي الحنان فضل سبيله اليها.....
وكانت جائعة الي الحنان فضلت سبيلها اليه.....
جمعتهما غرفة صغيرة وشهوة هائجة....
كان تجربتها البكر ولم تكن تجربته الأولي....
!!!!!

صلاح الدين سر الختم علي
اكتوبر2011
كريمة

في رأيي أن ذلك لكون قلوب بعض الرجال منتجعات كبيرة مفتحة شرفاتها على مصاريعها و ممهدة ردهاتها أمام الجميع و بها متسع
لكل الزائرات العابرات منهن والمقيمات...يدخلنه متى شئن..و يخرجهن منه ساعة يشاء هو.. كل نزيلة...تحسبه ركناً ركيناً لها وحدها.
لكنه لها.ولغيرها.فشريعة قلوب الرجال أن تكون نزلاً مشاعاً لكل طارقة،لتمكث ساعة أو يوماً،شهراً ً أو دهراً،ريثما يؤذن لها بالرحيل.
بينما قلب حواء نزل ضيق قوامه حجرة واحدة فقط..لنزيل واحد فقط ، و لا تسع كائنا من كان سواه. و هي تكفل له التحكر فيها مرة
و إلى أبد.و إن تركها إلى نزل آخر.ذاك ما يصنع الفرق بين نزل و نزل. فهو عند حواء حجرة مؤصدة. و عند آدم أروقة و دهايليز ومتاهة.
و ليست العبرة بالحجم و لكن العبرة بمن يقيم و كم يقيم ، ثم متى يرحل..حتى عند الرحيل هناك فرق...تدخل حواء قلب آدم ، ثم إذا
هي خرجت تترك بجانبه وردة تُندي جبينها دمعة؛ بينما يحتكر آدم قلب حواء.ثم إن هو رحل يترك بها حين يرحل جرحاً دامياً و شوكة!

[صلاح سر الختم علي]

رائحة
في الطابور مزق الكلب ثيابه شر تمزيق، فرائحة الدم كانت أقوى من كل العطور التى أغرق ثيابه فيها.
صلاح الدين سر الختم على
مروى
1 يوليو 2014

[صلاح سر الختم علي]

جبل
حملوا معاولهم لهدم الجبل.حين فرغوا، انتصب بوجههم واحد جديد!!
صلاح الدين سر الختم على
24 يونيو 2014-06-24
مروى

[صلاح سر الختم علي]

خطيب
وقف في الناس خطيبا، عراهم بكلماته، فرجموه بحجارة من نار،لم يكف عن التحدث فأحرقوه حياً.أعماهم الدخان فسقطوا وهو واقف يبتسم.
صلاح الدين سر الختم على
24يونيو 2014
مروى

[صلاح سر الختم علي]

فقدان
فقدت قلمها، بحثت عنه، وجدته ممسكا به فى غرفته،منهمكا في كتابة خطاب ملتهب لآخري.لم يشعر بها،تركت قلميها ومضت.
صلاح الدين سر الختم على
22 يونيو 2014
مروى

[صلاح سر الختم علي]

قيود
غادرها وهو مكبل بالحديد، وتوارت ويداها مثقلتان بأساور من ذهب.
صلاح الدين سر الختم على
19 يونيو 2014

[صلاح سر الختم علي]

ألف وجه
أخذوا الأجرة من المخدم دراهم معدودة، في الشارع الأول كان المخدم يبيع ماءاً فاشتروا ماءاً، وفي الشارع الذى يليه كان يبيع لحماً فاشتروا لحماً ،في الثالث كان يبيع..... فاشتروا......،في الشارع الأخير كان يحفر قبوراً فتمددوا في سكون.
صلاح الدين سرالختم على
2014-06-18
مدينة مروى

[صلاح سر الختم علي]

حديث الجماجم
أربع جماجم متجاورات قالت إحداهن للأخرى: لمن أنت؟ فقالت: لشاعر أكل في الموائد السلطانية فقطع الشعب رأسه. ولمن أنت؟ قالت: لشاعر غنى للشعب فقطع السلطان رأسه. ولمن هذه؟ قالت: لسياف خانه سيفه وقطع رأسه بدلاً عن رأس المحكوم.صرخ الرماد بركن المقبرة: أما أنا فلا تسألنني لمن أكون!!
صلاح الدين سر الختم علي
12 يونيو 2014

[صلاح سر الختم علي]

أسرار
الرجل الذى تسلل إلي بيت الجيران، لم يعرف شيئا عن الأنفاق السرية المؤدية الى مخدعه.
صلاح الدين سر الختم على
مدينة مروى
15 يونيو 2014

[صلاح سر الختم علي]

الذباب
كلما جلس لتناول وجبة شهية حاصرته جيوش الذباب، فاصدر مرسوما ملكيا يقضي بنفى الذباب،حين القيت جثته في العراء بعد عدة أعوام أقام الذباب مهرجانا عندها.
صلاح الدين سر الختم علي
مدينة مروي
14 يونيو 2014

[أمين عبدالله]

رااائع

[صلاح سر الختم علي]

شكرا اخى امين على مرور جميل

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

البوست ده محتاج ليهو قعدة طوووويلة

لي عودة أستاذي الغالي

[صلاح سر الختم علي]

البوست ده محتاج ليهو قعدة طوووويلة

لي عودة أستاذي الغالي

حبابك الف المبدعة الملكة اسماء
في انتظار العودة نقش ونرش

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

إختناق

كانت قصة حبهما نادرة المثال في كل شئ، حتي في نهايتها، فاض نهر الحب بعد ان تحول الي غيرة خانقة، فمات الحب بالإختناق!!!
نوفمبر 2011
صلاح الدين سر الختم علي
كريمة

وكم من قصة حب قتلتها الغيرة ...

جميل في تجسيد الصور بحروفك استاذي

انا هنا انتظر المزيد

[صلاح سر الختم علي]

سؤال
الطفل الذى انتحر بعد عدة محاولات فاشلة أجاب على سؤال المحقق عن سبب رغبته في الإنتحار بضحكة عالية بصوت أجش وهو ممسك بإليته النازفة.
صلاح الدين سرالختم على
السادس من أغسطس 2014

[صلاح سر الختم علي]

............
غنت بصوت جميل، ألهبوا ظهرها بالسياط،
أَنَّت ،فانصرفوا عنها لإطعام كلابهم.
صلاح الدين سر الختم على
4 اغسطس 2014