كان هناك شيخا كبير السن أراد أن يتزوج بأخري بعد زوجاته الثلاثه ... فكان كلما طلب بنت أحدهم للزواج تنصل منه بحجة أنها عايزه تقرأ ..ز أو هي وحيدة أمها و أمها عيانه ... أو هي المسؤله عن رعاية الماشية الاغنام ... و لم يكن حينها يعرف أنهم ما تعللوا من طلبة إلا لسببين أولاهما أنه قليل المال و الثاني أن نظره مطشش أي لا يري جيدا ... فدله صحابة علي قرية بعيده علي يعرفون لها إسما تقع في منطقة جنوب الجزيرة قريبة من قرية الحداد ... فأسرج راحلته و سافر طالبا الزواج من أحدي بنات القريه ... و عند وصوله الي ديوان شيخ الحلة تم إستقباله إستقبالا جيدا و بعد تقديم واجب الضيافة سأله العمدة عم مطلبة ... فأخبره بأنه يريد له زوجة من هذ القرية ... فإنصرف منه الناس لما يبدو عليه من مظهر الفقر ... و ما وجد العمدة مخرجا إلا في بريقع و هو رجل شيطان من سكان القرية فأرسل في طلبه و عندما وصل بريقع سريعا أخبره العمدة بما ينوي هذا الرجل ... فرحب بريقع بالرجل و أخبره بأن طلبك عندي ... و مشي معه ليري عروسته ... فكان كلما أدخله من باب أخرجة من أخر ... فيقول له الرجل هل و صلنا فيقول له بريقع ... عقب باب (أي هناك باب ثاني) و عقب باب عقب باب حتي تعب الشيخ تعبا شديدا و رجع حال سبيله ... فسأله مواطنوه كنت وين قال ليهم كنت في عقب باب ... فصارت إسما لتلك القرية بعد أن تم تحريفها الي يعقوباب فصارت اليعقوباب
المفضلات