لك ود الجزولي وللعاقب وكل الوجوه النيرة التي غمرتنا بالألفة والتآلف والائتلاف انها رموز وأشارات الى ان الخير ما زال يملأ الفراغات رغم ان الجو ملبد ومسود وهنالك رحم معاناة ابدية مستمرة ما زلنا نستخف بها و لا نبالي اوجاعنا ما زالت هي رحمة وكفارة للسيئات نحمل في دواخلنا جراحات ومرارات واحباطات ونتشارك رغم علو اصوات التناطح والصياح نصبر في الحاح واصرار على اننا امة واحدة لنا حضارة متجانسة على اننا خليط رائع على اننا وحدة لايمكن ان تهزم نغني بذلك نهزج ونشعر ونصرخ ولكن حقيقة ان الامر مختلف وماساوي و اخشى ان ياتي يوما" نتفجر واخشى كذلك على ان تضيع هذه النبتة التي نحملها دائما وقد بدا عليها الاصفرار واخشى من كل شيء ات في صخب وتحدي
المفضلات