صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 26 إلى 30 من 30

الموضوع: حالات فقدان

     
  1. #26
    عضو مجتهد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    103

    عصمت الرائع

    الموضوع جد ملح

    طرحك جميل وظاهرة بنات الليل كان ليها اثر كبير في تفشي هذا المرض الخبيث

    والله العفة والحلال ساهله وجميلة وممتعه اكثر

    نعوذبالله من الضلال

  2.  
  3. #27
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية عمرسنهوري
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    مدني -الكريبه
    المشاركات
    1,477

    الحبيب عصمت

    بقولو الحرامي لمن يقبضو
    بتمنى انو كل الناس تكون حراميه
    مشكور
    على الطرح الجميل و المفردات الانيقه

    وحملت نجمتك الانيقة فى فؤادى
    ومشيت نحوك فانتهيت الى بلادى
  4.  
  5. #28
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية esmat
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    مدني مايو طرف- نص
    المشاركات
    3,693

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفيد الوحش مشاهدة المشاركة
    عصمت الرائع

    الموضوع جد ملح
    طرحك جميل وظاهرة بنات الليل كان ليها اثر كبير في تفشي هذا المرض الخبيث
    والله العفة والحلال ساهله وجميلة وممتعه اكثر
    نعوذبالله من الضلال
    حبيبنا الوحش والوحش لما اكون حبيبك تاني ماهندك مشكلة

    ظاهرة (بنات الليل) أو(الخطف) كما أسماها الشباب.. انتشرت في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة.. وصارت تمارس دون حياء أوخجل وبلا رقيب أوحسيب مما يجعل تلك الأرقام المحتبسة في دفاتر ضبط حالات الإصابة بالأمراض الخبيثة المنقولة عبر الجنس تتزايد في سرعة.. مهددة الشارع السوداني بكارثة حقيقية قد تحل في مقبل الأيام

    وفي تحقيق للاستاذ/ أحمد دندش في ظاهرة بنات الليلة وبياخد الجانب القانوني فيه
    ان شاء الله انزله هنا تابع معانا

    remooosh.jeeran.com
    ويوم تقول داير تسافر ... بستف الحب بين ملابسك ...شان يلامســك،،،
    كل هدماً ترتديهو...تلاقي فيهو قليبي حارسك ... ولما تهدأ فوق وسادتك تلقي روحي ملت جوانحك ... ولما تغمض رمش عينيك ... أبقي في نومك أزاحمك،،، ... ولما تبقي امام مرايتـك ... تلقي صورتي كست ملامحك،،


    رمــــــــــــوش
  6.  
  7. #29
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية esmat
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    مدني مايو طرف- نص
    المشاركات
    3,693

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرسنهوري مشاهدة المشاركة
    الحبيب عصمت

    بقولو الحرامي لمن يقبضو
    بتمنى انو كل الناس تكون حراميه
    مشكور
    على الطرح الجميل و المفردات الانيقه
    حبيبنا سنهوري مبروك التعادل وكدا

    المصاب بمرض الايدز بكون عايز الناس كلها تكون مصابة بالمرض واعتقد السبب في
    كدا ان الغير مصاب بتعامل مع المريض بي طريقة تحقير
    تجعله اكون حاقد على المجتمع ودا برجعنا لقضية التوعية
    فالتوعية ليست قاصرة على المريض فقط بل والغير مريض ايضاً
    في طريقة تجنب المرض والتعامل مع المريض

    remooosh.jeeran.com
    ويوم تقول داير تسافر ... بستف الحب بين ملابسك ...شان يلامســك،،،
    كل هدماً ترتديهو...تلاقي فيهو قليبي حارسك ... ولما تهدأ فوق وسادتك تلقي روحي ملت جوانحك ... ولما تغمض رمش عينيك ... أبقي في نومك أزاحمك،،، ... ولما تبقي امام مرايتـك ... تلقي صورتي كست ملامحك،،


    رمــــــــــــوش
  8.  
  9. #30
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية esmat
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    مدني مايو طرف- نص
    المشاركات
    3,693

    ناخد استراحة من الالم مع تحقيق للصحفية سهير عبد الرحيم
    وهي تنشر موضوع عن الايدز بعنوان مرضى الايدز يروون ما حدث
    في جريدة الرأي العام (اعداد سابقة)
    وبعدها ان شاء الله نواصل الارقام ورؤيتنا لطريقة التوعية


    عزيزي القارئ، هل انت مصاب بمرض الايدز؟ ارجوك لا تتسرع وتجيب بالنفي.. ولكن اعيد السؤال هل انت متأكد «100%» انك غير مصاب بالايدز؟ ما دفعني لهذا السؤال هو سلسلة من النماذج لمرضى الايدز التقيتهم وحكوا لي عن ظروف اصاباتهم وجميعهم كانت الصدفة وحدها هي السبب في تعرفهم على انهم مصابون... وتلك الصدفة لم تتوافر بعد للكثيرين منا، وليس بالضرورة ان يكون هذا تشكيك في عفة رجالنا واخلاق نسائنا، ولكن ما أكثر طرق الانتقال التي نتعامل معها بسذاجة، وتخلف، وبدائية في السودان.

    الاحصاءات والارقام التي تنشر باستمرار تؤكد أننا من الدول الأكثر اصابة وتيرمومتر الارقام يرتفع ولا ينخفض إلا بموت جزء كبير من المصابين بالايدز وفي كل مرة يدخل شاب أو فتاة أو طفل مصطحبين معهم مؤشر الاصابات ليضعوا اسماءهم ضمن قائمة المصابين بالايدز في السودان.

    نحن في «الرأي العام» نطلق سلسلة من الحلقات حول عالم الايدز نلج فيها الى دنيا المصابين، ندخل عالمهم، نتحسس افراحهم واوجاعهم، وتسد العبرات حلوقنا أسى لحالهم، كيف يأكلون ويشربون وينامون.. وما دواؤهم وكيف يتعاطونه.. ماذا غير الايدز في حياتهم، ونسمع قصصهم وكيف اصيبوا؟ وكيف علموا بالاصابة؟ وماذا عن ردة فعل اسرهم والمجتمع وكيف يمضي بهم قطار الموت الذي صعدوا اليه مكرهين.

    عزيزي القارئ:

    اذا كنت غير مصاب فهذه فرصة طيبة لتسمع هذه القصص وتقي نفسك من الاصابة، فلندخل الى عالم المصابين بالايدز.


    منزل الايدز

    جرجرت خطواتي وانا اسير الى جانب «محمود» المصاب بالايدز وهو في طريقه الى مقر «جمعية المتعايشين مع مرض الايدز»، الذي يقع في منطقة تضم عدداً من الاحياء الراقية في الخرطوم، المنزل عادي لا يختلف عن المنازل المجاورة له، حتى انه لا يحمل عنواناً أو لافتة توضح انه مركز للمتعايشين مع مرض الايدز. وفيما بعد علمت انهم يخشون ردود فعل الجيران، ولهم تجارب سابقة كثيرة في منازل طردوا منها لان اصحابها علموا انهم مصابون بالايدز، دخل «محمود» ودخلت خلفه الى المقر فوجدت اكثر من «اثنى عشر» رجلاً مجتمعين داخل غرفة طويلة مثل غرفة الصالون في بيوتنا السودانية ويشاهدون «ماتشاً» في كرة القدم ومعهم فتاة واحدة هي مندوبة الـ« un » في المركز، وما ان خطوت داخل الصالون حتى نهضوا جميعاً لتحيتي فبادرت بالسلام عليهم وانا امد يدي لكل واحد منهم في محاولة مني لخلق إلفة بيني وبينهم.

    عرفتهم بنفسي فطلبت مني الفتاة ان اجلس اليهم في الغرفة الأخرى واتحدث إليهم...

    لا اكذبكم القول إن الخوف والقلق استبدا بي، فالبيت لا توجد به من المعالم التي تدل على انه مركز إلا بعض «البوردات» المعلقة على الاطراف والتي توضح نشاط الجمعية وصوراً لاعضائها ومشاركاتهم في المؤتمرات وورش العمل.

    حاولت أن اخلق بعض الشعور بالامان من بطاقة تتدلى على صدر تلك الفتاة كتبت باللغة الانجليزية وعليها شعار الامم المتحدة.. وكنت اجول بنظري بين مرضى الايدز الذين تحلقوا حولي وحروف البطاقة.

    كانت الفتاة تصر على ان ننتقل الى الغرفة الاخرى لاتمام المهمة الصحفية وكنت ازداد اصراراً ان يتم العمل في هذه الفرندة وكأني التمس طريق الهروب الى الشارع العام، اذا استدعى الامر.

    ازداد اصرار الفتاة وازدادت دقات قلبي حتى خيل الى انهم يسمعون دقاتها.. وهنا نادى أحد المصابين الآخر طالباً منه ان يغلق باب الشارع.. هنا بلغت مخاوفي ذروتها ولم اجد مخرجاً إلا ان اعتذر بان لدي مكالمة هاتفية حملت هاتفي وركضت خارج المنزل وأنا أتساءل بحدة في نفسي قائلة: «ماذا دهاني؟ وما هذه الورطة التي انا فيها؟» وانتابني شعور بالامتعاض من «ضياء الدين بلال» مدير التحرير الذي كلفني بهذه المهمة.

    حملت هاتفي الجوال، وانا اضغط ازرار الهاتف باصابع مرتجفة وعيوني تبحث في شاشة الجهاز عن اسم «التاج عثمان» رئيس قسم التحقيقات بالصحيفة، اتصلت عليه بصوت مرتعش وانا اطلب دعماً لوجستياً قلت له: «اريد سائقاً ومصوراً»، هذا المركز لمرضى الايدز اشبه ببيت «العزابة»، كنت اشعر اني محتاجة لأكبر عدد من زملائي في العمل معي حتى لو جاءني كل العاملين في الصحيفة.

    استاذي «التاج» هدأ مخاوفي وطلب مني مواصلة عملي بشكل طبيعي حتى يصلني المدد.

    عدت الى المنزل وانا اسأل نفسي: هل انا خائفة من مرض «الايدز» ام خائفة من العدد المهول من الرجال داخل المنزل «اعتقد ان لحظات الخوف من الموت التي تمر علينا في حياتنا تستحق ان نقف عندها أكثر وأكثر».

    ادخلت يدي في حقيبتي وانا اتحسس «مصحفي» الذي احمله معي اينما حللت.. ضغطت عليه بيدي وانا استمد القوة منه ولحسن الحظ وجدت احد المصابين جالساً على سجادة وهو يصلي في خشوع وتبتل. سألت الفتاة اين البقية؟ قالت إنهم ينتظرونك فسرت الى غرفة مكتبية داخلها دولاب من حديد علقت عليها ورقة كتب عليها «احذر الايدز».. انه شعور طيب من هؤلاء المرضى ان يكون شعارهم «احذروا الايدز»، باغتني أحدهم واسمه «عادل» قائلاً: انت خايفة مننا ولا شنو؟ قلت له: (اوف.. كيف يعني خايفة لو كنت خايفة ما كنت جيتكم هنا»، ولكن وجهي الذي كان يتلون بألوان الطيف جميعها كان يفضح كذبي.

    جلست بعدها على اول مقعد جوار باب الغرفة ومن حولي مرضى الايدز وهم يجلسون على كراسي سيئة الصنع.. تحدثوا لي عن معاناتهم وحكوا الكثير.. المثير..غصت معهم في تفاصيل التفاصيل وعن معاناتهم حكوا المؤلم منها والمؤثر.

    حكاية عادل

    ولكني سأبدأ بقصة «عادل» «28» سنة اكتشف اصابته قبل «4» سنوات اي ان عمره وقتها كان «24» سنة وهو في عنفوان الشباب.

    كان «عادل» عاملاً في ميناء سواكن يعمل بالنهار ويسهر الليل في الليالي الحمراء وكان يغير النساء كما يغير ملابسه.

    نشأت علاقة غير شرعية بينه وبين فتاة سودانية في سواكن.. طلبت منه بعدها ان يترك عمله في الميناء ويذهب معها الى مصر، ترك عادل عمله وسافر معها الى مصر واقاما فترة عام ونصف العام في القاهرة.

    صمت «عادل» برهة وهو يحكي لي بحسرة قائلاً: «ادتني بمبة» زي ما بقولوا، وسافرت مع رجل آخر الى كندا لقد كنت وسيلة مرور لها الى مصر ليس إلا، وقد تركتني في تلك الشقة بعد ان دفعت لي مقدم ثلاثة أشهر ايجار.

    بعدها تعرفت على مجموعة من السودانيين المقيمين في مصر، التقيت بهم في منطقة «العتبة» بمصر وعرضت عليهم ان يقيموا معي في الشقة على ان يدفع كل واحد منهم مبلغ «50» جنيهاً، مصرياً في الشهر، وطيلة تلك الفترة كنت اخرج الساعة العاشرة مساء الى شارع «الهرم» في مصر ولا اعود إلا في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم التالي.

    وانام واصحو على الفسق جربت كل انواع الحرام من زنا وخمور ومخدرات واقمت علاقات غير شرعية مع اكثر من «150» امرأة، سودانيات، واردنيات ولكن الغالبية مصريات.

    وفي ظل هذا الوضع الذي كنت اعيشه تحدثت مع أحد السودانيين وهو المقيم في شقتي وهو اقدمنا في مصر، وقال لي: هذه البلد لا توجد فيها وسيلة لكسب العيش أو العمل، وانسب الحلول هو بيع الاعضاء وانا انوي بيع كليتي لرجل اعمال «سعودي» مقابل ما يعادل «35» مليون جنيه سوداني.

    كان هذا «السوداني» يريد منا ان نقوم بحمايته ونعمل «بودي قارد» له، لأن السودانيين في مصر عندما يعلمون ان سودانياً باع اعضاءه يعتدون عليه ويضربونه ويعتبرون هذا عيباً واساءة لسمعة السودانيين في دول المهجر.

    وفعلاً تمت عملية بيع الكلية واستلم صاحبي ثمنها وقام باكمال اجراءات سفره وغادر الى كندا.

    مفاجأة قاسية

    مسح «عادل» على رأسه وكأنه يسترجع تلك اللحظات وقال: راقت لي الفكرة وقلت لماذا لا افعل انا ايضاً هذا، وفعلاً بدأت في اجراءات الفحص والتحاليل لبيع كليتي.. ولكن على غير ما توقعت جاءت الطامة الكبرى انني مصاب بالايدز، وتم ابلاغ سفارة السودان التي قامت بترحيلي الى السودان.

    الصدمة الحادة التي تعرضت لها ادت الى نكسة صحية كبيرة لي واصبت بمرض «الدرن» وحاولت الانتحار إلا ان اخي وزوجته وقفا معي حتى اجتزت تلك المحنة واخي لم يتركني لحظة واحدة حتى عندما اكون في «الحمام» يراقبني خوفاً من ان أوذي نفسي.

    ? أين والداك يا «عادل»؟

    - ابي متوفٍ وامي كذلك ولدي اربع اخوات بنات.

    ? عادل.. هل ندمت؟

    - «اييك...اييييك ندم شديد شديد».

    ? هل تستطيع ان تحدد متى اصبت بالمرض ومن اية امرأة؟

    - لا... فهن كثيرات، ولكن اكيد.. اكيد قد نقلته الى نساء كثيرات.

    ? لو كنت تعلم انك مصاب هل كنت ستتعمد نقله الى امرأة اخرى بدافع الانتقام لان هناك امرأة نقلته لك؟

    - لا والله.. لا ابداً.. ابداً لا اعمل كده ولا افكر اطلاقاً في نقله لآخر.

    ? مرض الايدز ماذا غير فيك؟

    - لم اكن اعلم اين طريق المسجد ولا اصلي اطلاقاً ولكني الآن أؤدي كل الصلوات في اوقاتها واصوم واعمل مابوسعي لاصلاح علاقتي مع الله. واسأله ان يغفر لي ويسامحني.

    ? هل تنوي الزواج؟

    - نعم.. سأتزوج من المتعايشات مع الايدز وسأتابع مع طبيب حتى لا ينتقل فيروس المرض الى اطفالي.

    remooosh.jeeran.com
    ويوم تقول داير تسافر ... بستف الحب بين ملابسك ...شان يلامســك،،،
    كل هدماً ترتديهو...تلاقي فيهو قليبي حارسك ... ولما تهدأ فوق وسادتك تلقي روحي ملت جوانحك ... ولما تغمض رمش عينيك ... أبقي في نومك أزاحمك،،، ... ولما تبقي امام مرايتـك ... تلقي صورتي كست ملامحك،،


    رمــــــــــــوش

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid