ست الجيل بت الشيخ فى عزاء المريخ
قررت ست الجيل بت الشيخ ... وهى تتأهب للذهاب للعزاء فى استاد المريخ ... أن تأخذ معها بعض حبوب البطيخ...تعينها وهى مترقبة وصول الجثمان ...وهى تعلم سلفا أن المريخ سيضيعه رادان ... وأن جمهور المريخ يحتاج بعد الهزيمة الى بمبان ...وأن لاعبيه اصابهم الخزلان... ولم يقدروا جهود الوالى.... والذى يقوم بدعمهم بكل غالى... فقررت الجلوس فى المدرج الشمالى.... وهى تنظر الى اشباح فريق... ولاعبين كشخص تم اخراجه من البحر كغريق ...فوجدت هيثم ادروب ودموعه جارية ... ورأت مدرجات الاحمر وهى خالية ...ومدنية تزرف دموعها الغالية ... وسنهورى يشاركهم الحزن ... فأخذت بعضها ناحية الهلال ... وقررت ان ليس للحزن مجال ... وأن الفرح سيكون للأبطال ... وأن الاولى أن تدع الحزن .. وتشجع من اللحظة فريقها الهلال .... والذى ينثر السعادة فى قلوب الجميع ... وانه يمارس فنا جميلا فى التشجيع... وقررت ان تعود غدا لزيارة العزاء ....وتأبين المريخ وتجزيه خير الجزاء ...
أبق بعيدًا عن الناس الذين يحاولون أن يستهينوا بطموحاتك . الصغيرون يفعلون ذلك دائما , لكنّ العظيم فعلاً يجعلك تشعر أنك , أيضاّ , يمكن أن تصبح عظيما!
المفضلات