عزيزتي,,,
يقف صديقي العاقب في نقطة يجهل موضعها,,,
العشق يعلوه والألم يعتصره ,,,
ثم بعدها لاشيئ غير ذلك التيه,,,
ربما لاتدرين قيمة دواخله التي وهبها لك ,,,
ولو علمت أنه يقطّر روحه حتى تصفو ,,
ثم يسقيها لك ,,, هل يتغير الحال ,,,
جميل لون الاشياء عندك ياصاحبي العاقب ,,,
فحقول الحب عند الشفاه طاغي لونها ,,,
والليل مازال يمارس احتكارية البقاء الجميل في كلماتك ,,,
دون أن يساورني شك بالرحيل ,,,,
الحب عندك ينام علي وسادة من جمر ويلتحف ثوب الانتظار,,,
صاحبي,,,
أحرفك الرائعة بحسها البنفسج تصيبني بخدر لذيذ يدفعني ان أدعي الكتابة ,,
فعذراً لكلماتي المتواضعة عندما تتداخل في محرابك الجميل ,,,
المفضلات