يتنسم قلمى عطر الصندل
يقدل
حين يكون الحبر مرور كدعاش الارض الخضراء
كصراخ النصر
من بعد سنين كادت ان تفنى مملكة الحبر
يصرخ قلمى
يفرح
يتغنى
بأهازيج قبيلتنا الكبرى
قلمى يتسكع فى طرقات مزدحمة
يسأل عن فكرة
ضاعت من بين يدى خلسة
كل الطرق تخلت عنى
ذهبت نحو وسادتها
وانا ابحث فى فى طرق لا يسلكها المارة
طرق يتوسدها منبوذى بلدى
لا توجد ادناهم فكرة
بل توجد اسفل مدعيي الشرف الكاذب
لك رحيق مودتى ابو اسامة
وجميل امتنانى لمرورك
المفضلات