صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 26 إلى 29 من 29

الموضوع: مخالفات الطريقة الختمية

     
  1. #26
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية عبد المنعم فتحي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,606

    مصادر التلقي عند الصوفية

    ـ الكشف :
    ويعتمد الصوفية الكشف مصدراً وثيقاً للعلوم والمعارف، بل تحقيق غاية عبادتهم، ويدخل تحت الكشف الصوفي جملة من الأمور الشرعية والكونية منها:

    - النبي صلى الله عليه وسلم:
    ويقصدون به الأخذ عنه يقظةً أو مناماً.
    ويعتمدون على الأحاديث المكذوبة


    - الخضر عليه الصلاة السلام:

    قد كثرت حكايتهم عن لقياه، والأخذ عنه أحكاماً شرعية وعلوماً دينية، وكذلك الأوراد، والأذكار والمناقب.

    - الإلهام:
    سواء كان من الله تعالى مباشرة، وبه جعلوا مقام الصوفي فوق مقام النبي حيث يعتقدون أن الولي يأخذ العلم مباشرة عن الله تعالى حيث أخذه الملك الذي يوحي به إلى النبي أو الرسول

    - الفراسة:
    التي تختص بمعرفة خواطر النفوس وأحاديثها.

    - الهواتف:
    من سماع الخطاب من الله تعالى، أو من الملائكة، أو الجن الصالح، أو من أحد الأولياء ، أو الخضر، أو إبليس، سواء كان مناماً أو يقظةً أو في حالة بينهما بواسطة الأذن.

    - الإسراءات والمعاريج:
    ويقصدون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي، وجولاتها هناك، والإتيان منها بشتى العلوم والأسرار.

    - الكشف الحسي:
    بالكشف عن حقائق الوجود بارتفاع الحجب الحسية عن عين القلب وعين البصر.

    - الرؤى والمنامات:
    وتعتبر من أكثر المصادر اعتماداً عليها حيث يزعمون أنهم يتلقَّون فيها عن الله تعالى، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن أحد شيوخهم لمعرفة الأحكام الشرعية.

  2.  
  3. #27
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية عبد المنعم فتحي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,606

    عقيدتهم في الأولياء :

    زعم أولياء الصوفية أنهم يتلقون علومهم عن الله، وأن مقامهم مثل الأنبياء أو أفضل، وإليك النصوص من كلامهم
    ويقول ابن عجيبة: ما قيل في النبي يقال في الولي
    ويقول ابن عربي: إن الولي يعلم علمين بخلاف النبي فإنه لا يعلم إلا علماً واحداً فقط، وإن الولي يعلم علمين: علم الشريعة وعلم الحقيقة أي الظاهر والباطن والتنزيل والتأويل؛ حيث إن الرسول من حيث هو رسول ليس له علم إلا بالظاهر والتنزيل والشريعة، فإذا رأيت النبي يتكلم بكلام خارج عن التشريع فمن حيث هو ولي عارف؛ ولهذا مقامه من حيث هو عارف أتم وأكمل من حيث هو رسول أو ذو تشريع وشرع
    ويقول النبهاني:قال بعض المتصوفة: لا يكون الشيخ شيخاً حتى يمحو خطيئة تلميذه من اللوح المحفوظ . أي يتصرفون في الكون
    ويقول أحمد البريلوي :إن الشيخ عبدالقادر متصرف في العالم، ومأذون ومختار، وهو المدبر لأمور العالم
    يعلمون الغيب كما يقول إبراهيم الدسوقي:إن للأولياء الاطلاع على ما هو مكتوب على أوراق الشجر والماء والهواء وما في البر والبحر، وما هو مكتوب على صفحة قبة خيمة السماء، وما في حياة الإنس والجان مما يقع لهم في الدنيا والآخرة


    وقال النسفي عزيز الدين بن محمد المتوفى 671 هـ في كتابه ( زبدة الحقائق ) :
    ( إن طائفة من الصوفية ذهبت إلى تفضيل الولاية على النبوة , وقالوا : أن النبوة باطنها الولاية , وأما الولاية فباطنها عالم الإله ) .

    هذا ما ذكره في كتابه ( زبدة الحقائق ) , وبمثل ذلك ذكر في كتابه ( الإنسان الكامل) .

    وأما ما قاله في كتابه ( كشف الحقائق ) فهو :
    ( أيها العارف , إن العارفين عند أهل الوحدة ثلاثة طوائف : حكماء وأنبياء وأولياء , فالحكيم من يكون عارفا بطبائع الأشياء , والنبي من يكون عارفا بطبائع الأشياء وخواصّها , والولي من يكون عارفا بطبائع الأشياء وخواصّها وحقائقها , فظهر أنه لا يوجد في العالم أحد يضاهي الوليّ في العلم والقدرة , لأن الله له تجليّان : تجلي عام , تجلي خاص .

    فالتجلي العام عبارة عن أفراد الموجودات , والتجلي الخاص عبارة عن الوليّ , وهذا هو معنى قول الله عز وجل : { فالله هو الوليّ وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما } ) .

    ويقول في موضع آخر من كتابه :
    ( المعرفة تنقسم إلى ثلاثة أقسام : الأول معرفة طبيعة كل شيء , وهذه رتبة الحكماء , والثاني معرفة خاصية كل شيء , وهذه رتبة الأنبياء , والثالث معرفة حقيقة كل شيء , وهذه رتبة الأولياء , وأعلم أن أهل الوحدة فضّلوا النبي على الحكيم , والوليّ على النبيّ , فإن كل نبي حكيم , وكل وليّ نبيّ , وليس كل نبي وليّ ) .

    وأما الصوفي آخر سعد الدين حمويه فيقول في مثنويّه :
    ( واو الولاية أقرب إلى الحضرة الإلهية من نون النبوة , فلأجل هذا التقرب تعتبر الولاية أفضل من النبوة , ثم يبيّن ذلك في أبياته قائلا :

    الحرف الأول من كلمة الولاية هو الـــواو
    والواو في وســــطها ألف أيها المــــــريد
    والحرف الأول من كلمة النبوة هو النون
    والنـــــــون في وســــــــطها حرف الواو
    فإذن الــــــــــوليّ قــــــلب النبي وروحه
    وروح الـــــــــوليّ هو ذات الله ونفـــسه ) .

    فهذه هي عقيدة المتصوفة في الأولياء , والولاية , عين تلك العقيدة الشيعية الشنيعة التي ذكرناها من قبل , وهي تتضمن تفضيل الأولياء على أنبياء الله ورسله , والبعض الآخر كتموها عملا بالتقية التي لم يأخذوها أيضا إلا من الشيعة كما سنذكرها .

    فإن الوليّ عندهم فوق الرسول والنبي , ودون الله قليلا , وأحيانا يحذفون هذا الفرق البسيط أيضا بينه وبين الله , ويجعلونه ذات الله وعينه , سواء اتحد به , أو ذلك اتحد به , وعلى ذلك قالوا :

    ( لو كشف عن حقيقة الوليّ لعُبِد ) .

  4.  
  5. #28
    عضو جديد
    Array الصورة الرمزية ناجى التاج
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مدنى -المكى
    المشاركات
    8

    جزاك الله خيرااخى عبد المنعم على البوست الرائع وطريقة الاستعراض المفصلة والضافية

  6.  
  7. #29
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية عبد المنعم فتحي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,606

    عقيدتهم في الله جل وعلا :

    يعتقد المتصوفة في الله عقائد شتى منها "الحلول" الذي يعني ان يكون الصوفي الها وربا يعلم الغيب كله كما يعلمه الله سبحانه وتعالى حيث ان الهدف الصوفي هو الوصول الى مقام النبوة أولا ثم الترقي حتى يصل الفرد منهم في زعمهم الى مقام الألوهية والربوبية. البسطامي من اعلام القرن الثالث في التصوف ومن أئمة الصوفية يقول: "رفعني مرة فأقامني بين يديه, وقال لي: يا أبايزيد ان خلقي يحبون ان يروك, فقلت: زيني بوحدانيتك, وألبسني انانيتك, وارفعني الى احديتك..." تعالى الله عما يقول علوا كبيرا , وتأكيد الصوفية على القول بالحلول التي جعلتهم يتشبهون بصفات الله جعلهم يصلون في النهاية الى القول "بوحدة الوجود" التي تعني في العقيدة الصوفية انه ليس هناك موجود إلا الله سبحانه وتعالى فليس غيره في الكون, وما هذه الظواهر التي نراها إلا مظاهر لحقيقة واحدة هي الحقيقة الإلهية. ويؤمن الصوفية بهذه العقيدة حتى يومنا هذا.

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid