[quote=المكاشفى;437408]
( وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلاْ )
أنت تقول أنك قد نُصحت بعدم المجادلة
أتدري لماذا ؟ لأنهم يعلمون أنك لو استمعت للحق ستذعن
ولهم في ذلك سلف ، فقال الله تعالى في وصفهم : (وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ وَٱلْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ )
الطفيل بن عمر الدوسي كان شاعراً من دوس اليمن ، و كان أهل دوس يخافون عليه لأنه شاعرهم ؛ لذا كانوا يحذرونه من الرسول صلى الله عليه و سلم ، و في يوم و هو في مكة وضع على أذنيه قطنا حتى لا يسمع القرآن .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " لا يكن أحدكم إمعة يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا ثُمَّ قَالَ هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ سُبُلٌ قَالَ يَزِيدُ مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ.



رد مع اقتباس



المفضلات