شكراً : أخي محب.. والتحية لكل المتداخلين..
الموضوع ليس بالغريب.. فهو قديم جداً وجريمة قلقها لن ينتهي.. والحكم فيها واضح والنص أوضح..
ولكن اسمحوا لي أن أنظر للأمر من منحى آخر..
فالأمر إخوتي يحتاج لنظرة بعيدة.. وذلك لكون المجنى عليه قد ظُلم ظلم كبير.. ولا ندري ماذا نقول والدموع تتدافع.. استغفر الله العظيم..
ولكن ألا ترون بأن الجاني قد سيطرت عليه هذه الشهوة وفي غياب الوازع وكذلك المرشد أو المربي..!! وهذه الفترة هي فترة مراهقة.. فنحن بذلك سوف نفقد شبابنا وجيلنا النابط..!!
فما السبب في كثرة مثل هذا الفعل؟؟ وهل من الممكن يكون مرض أو هوس؟؟ ويحتاج فيه الصبي أو الولد للعلاج..!!؟ قبل وقوع الأمر..؟
ألا يُلاحظ الآباء أو الأمهات بعض التحرشات أو التغيير؟؟
لماذا لا نعلِّم أولادنا الصغار كيفية الدفاع عن أنفسهم؟؟ بالصراخ.. أو عدم المجيء لمن يكبرهم سناً من غير الأسرة القريبة.. أو عدم اللعب مع الكبار.. ولماذا لا تكون الأم مراقبة لأبنائها ومتابعة لتحركاتهم ومراسيلهم..الخ!!
مع العلم بأن الحذر لا يمنع القدر..!! ولكننا لا بد أن نراعي أمور التربية الصحيحة..ومراقبة الابناء..
أنا بذلك لا أدافع عن الجاني.. بقدر ما أنني أود لو نصلح أخوانا وأبناءنا وجيراننا..الخ
ننشر التوعية الدينية.. والإرشاد وتعديل السلوك..
مع العلم بأن (اللواط) أمر منافي للطبيعة البشرية.. وفي الحقيقة حتى الحيوانات..!!
فهو أمر شاااذ..في كل الأديان والمجتمعات حتى في الزواج..!.!
فالأمر يحتاج منَّا لوعي أكبر من البحث عن العقوبة..
- ولو أن عقوبة الرجم أو القتل من حقِّها أن تكون أكثر من مرة..بالنظر لبشاعة الجرم-
ولكن نقول ربنا يلطف بالعباد.. ويعين المعلمين على ناس صف أول وثاني وثالث.. مع صف سابع وثامن وتاسع..!!
والاغتصاب لا يقل عنه جرماً وشناعةً..نسأل الله العافية..!! والتحرُّش الآن تعدَّدت أشكاله.. فكونوا في وعي أيُّها الأمهات.. فأنتن أكثر شرائح المجتمع بهذا الأمر معنيات..مع عدم إغفال دور الأب و المدرسة والشارع والخال والعم والحبوبات..!!


رد مع اقتباس

المفضلات