تتوكأ علي عصاها التي تهش بها علي احلامنا لترعاها ...تقودنا في دهاليز الحياه زحفا وركضا والهويني .. لنعبر معها بر الامان ... هاجمتها الامراض واقعدتها اصبحت بعد ان كانت تسابق الريح اصبح ابني الصغير يسبقها ويخطف مسبحتها ... اشفق عليها واحن عليها لانها تشفق علينا من الحياه وصعوبتها التي نقاسي ...في نهايه السبعينيات من العمر تصر ان اوصلها وهي تستند علي اقدامها الاربع كما تقول دوما لكي تعمل لتسعفنا بالمصاريف عندما تضيق بنا الظروف كانت حتي وقت قريب تصر ان تساهم في معيشتنا فتخجلنا جميعنا اذ تعلمنا منها ان لا شيء مستحيل ابدا وان نقدر قيمة العمل والوقت تعلمنا منها ان ندقق في التفاصيل ونخوض فيها ...وان ندرك ما تعنيه الاسرة ودفء الاسره وحنان الاسره عندما يكون نفسها وبركه دعواتها تحف اركان منزلنا وتحيطه بطلب العنايه الالهيه ...
هي امي استاذه الاجيال مربيه النفوس ومهذبتها ..اطال الله لنا في عمرها ... وقبله في يد كل الامهات وسامحونا لو قصرنا تجاهكم ...
شكرا بت امدرمان ... فامدرمان الاصاله والتاريخ ...والمستقبل المشرق ..
المفضلات