(إنتو حلوات وبُبُض): من إفرازات إعلامنا (الرائع) دائماً!!

[بنت الرفاعي]

[QUOTE=ود الضو;629244]

وصدق المحجوب رحمه الله عندما قال خيرنا أن نكون سادة أفريقيا أم أزيال العرب فاخترنا أن نكون أزيال العرب .
------------------------------


[SIZE="5"]

لكم التحية جميعاً

صدق المحجوب فعلا يا اخي ابوصفاء
فنحن من إختار هذا الاختيار
فلو اكتفينا بأفريقيتنا لما كنا نسمع كل مايدور من سخرية تجاهنا ..
.................
انا اتفق معك اختي مرام بان اعلامنا له دور في هذا الامر
الاعلام جميعه ؟؟؟؟
ولكني اري ان هناك ( بعض ) من السودانيين الذين
ما ان بارحوا ارض الوطن إلاّ وقد تركوا خلفهم كل
تلك الجمالات التي تخصنا نحن السودانيين دون الجميع

[FONT="Courier New"]

والمؤسف أنهم يتركون تلك الأفكار والتأثيرات

تتعمق في نفوس أبنائهم!!

موقف :
قبل فترة ليست بالبعيدة وفي مباراة ( ما ) تقريبا مباراة
لفريق ماذيمبي في كاس العالم للاندية , وكان المعلق
وما ان بدأ تعليقه الا وبدأ سباً لافريقيا عموماً :
( افريقيا : الجهل , المرض , الجوع , ....... الخ )
تناقشت مع احد السودانيين ( المتسعودين ) ليست بالجنسية
ولكن بـ ( النكران ) لوطن به سائر اهله بكل مايحملون
من صفات قلّ ماتوجد , فقال لي : المعلق ماغلط في حاجة
قلت له :
هذه هي ثقافة اهل الخليج ان لم يكونوا كلهم فاغلبهم
فثقافتهم دوماً هي التصغير لجميع الذين اتوهم ( وافدين )
فهذا المعلق يتحدث عن الجهل وبنسبة كبيرة جدا يكون قد
تلقي تعليمه من الابتدائي الي ماوصل اليه من معلم
( سوداني ) , وكل اولئك الذين يسخرون ويصغرون
من ( السودان عموماً ) ماهم الا قوم ملأهم الجهل حتي فاض
هناك بعض السودانيين قد ساعدوا علي هذا الفهم
فالمواقف كثيرة تدل علي ذلك ..
رغم كل هذا سيبقي السوداني اينما حل هو الاول
شهامتاً وكرماً واخلاقاً وادباً ..
وكل هذه المذمات تأتينا من نواقص ..
ولكن مانحمله من صفات ( لاتوجد )
وكل من عاشر السودانيين لن يجد ان يقول
غير هذا ..
نحن شعب ذو صفات ( حصرية ) عندنا بس
....................
نوصف بالكسل ومِن مَن ؟؟؟
من السعوديين علي وجه الخصوص
ونحن من نهتم باعمالهم جميعها حيث هُم نيام
اغلب ساعات يومهم ..
...
نسأل الله ان يجعلنا هكذا بهذه الصفات التي فينا
وان نحافظ عليها
والاّ نتأثر ببعض الذين تنكروا لاوطانهم وعاداتهم وتقاليدهم
....

( خليجي )

أستغرب عندما أرى من أعداء الوطن،
مِن مَن قد يحملون جنسيته؟!
كل أبناء البلدان الأخرى مهما كان ما لا تقدمه لهم أوطانهم
نجدهم
يفتخرون ويعتزون بها وبجنسياتهم (و(الأصلية) حتى وإن حملوا جنسيات غيرها)
إلا بعض مِن مَن (يحسبون) من أبناء السودان!!
فلا أعلم لمَ لا يرون مكامن الجمال في الوطن؟!
و
لمَ لا يحسبون حسناته؟!
و
لمَ لا يُفرّقون بين (الوطن) و (الحكومة)؟!
فهي ستظل (حكومة) غداً إن شاء الله قد يأتي غيرها،
كما أتت هي من قبل،
ولكن يبقى (الوطن) في مكانه
(إلا إذا (قطّعوا من أجزائه مرّة أخرى)
فـَـ
(حيكون فيهُ كلام آخر))
وتبقى العزة في مكانها بإذنه تعالى.

اللهمَّ آمين.

جزيل الشُكر مع التحية لك أخي ود الضو
ولإضافاتك المُهمة.

[محمد الجزولى]

تحياتي دكتور مرام
ليس الامر منوط باعلامنا فقط بل يتعدى الامر الى ثقافة الاخر ونوعية التعليم الذي تلقاه
العربي عامة يتلقى جرعات كبيرة من المعلومات عن وطنه هو من جغرافيا وتاريخ وموارد وغيره ولا يتلقى الا النذر اليسير من معلومات تتعلق بمنطقته العربيه او العالم
وحتى اذا كان يوجد داخل المقرر معلومات تتعلق بجغرافية وتاريخ المنطقة العربية فهي لا تدرس لهم الا مرورا
انا درست الجامعة بجمهورية مصر اختي مرام وفي اول كل سنة يجي المحاضر ويقول لينا بالحرف افتحو كتبكم من صفحة واحد لحدي خمسين قراءة فقط من صفحة 50 ولغاية صفحة 100 قراءة بتركيز من صفحة مية ولغاية كذا للعيز يزيد معلوماتو يعني بالعربي الفصيح ( معلومات مافي داعي يختوها اصلا في الكتاب والمنهج ) وقيسي على كدة يا مرام يعني اذا كان ده عندهم في الجامعة باقي المراحل الدنيا تكون كيف
في مرحلة من المراحل لا اذكرها بالظبط ولكنها قبل الجامعة كنا نحفظ اسماء الامارات السبع لدولة الامارات العربية المتحدة ... شفتي كيف يا مرام الفرق بينا وبينهم ...
نحن عرب وننتمى الى عروبتنا ونعتز يثقافتنا العربية والاسلامية واذا كان المعيار معيار اللون فالكثير من العرب لون بشرتهم مثلنا نحن السودانيين بل واحيانا اشد سمرة وان كانت العقلية العربية منذ الجاهلية تصنف الناس بالوانهم فهذا لا يعنى التخلي عن ثقافتنا العربية والاسلامية
الاعلام له دور كبير في نشر الثقافة والتعريف بالوطن ولكن الاعلام وحدة لا يكفي يا مرام لكي نفرض ثقافتنا والتعريف ببلدنا ... من المفارقة العجيبة جدا يا مرام ان هنالك دراسة محايدة وجدتها في مكان ما ان 40 % من الشعب السوداني غير متابع للقنوات السودانية
( بدون تعليق طبعا )
حتى العرب الذين زاروا السودان لا يذكرون فية الا الحر الشديد
انها عقليتهم يا مرام ماذا نفعل؟؟؟؟

[ود المطامير]

أختى الدكتوره ... مرام
والله إنك فعلا دكتوره لأنك وضعتى الإبهام مكان الألم

وسعدت بكل المداخلات الجميله اللى أتفق معهم كالحبيب أبوصفاء
الذى أبدع فأمتع
وأختلف مع ( خالتو ) جدا ، قالت الناس الشينين اللى بيخلعو
فهولاء إخواننا ومسلمين ومواطنين ذيهم وذى السمحين البرقشو

فى إعتقادى .. أن إعلامنا ليس المسؤول عن عما أتى فى نسيج المقال
لأن الخليجيين كمثال لا يتابعون القنوات السودانيه الآن كما كانوا يتابعون
القناة السودانيه القوميه زمان أيام كانت بحق تنال الإشاده من معظم الخليجيين
وإن وجد إعلام مسؤل فهو الإعلام الخارجى كالجزيره مثلا حيث
لا ينقلون إلا أماكن الكوارث
فى إعتقادى .. نحن كمغتربين مسؤولين فى المقام الأول عن عكس صورة السودان الوطن
فكل مغترب هو سفير للوطن أيّا كانت ألوان بشرتنا
فالرعيل الأول من المغتربين هم من وضعو اللبنات الأولى لأصالة وكرم وطيبة الشعب السودانى
ثم توالت الأجيال إلى أن وصلنا ما نحن عليه

وعندنا هنى نجد للسودانيين مكانه رائعه فى نفوس أهل البلد والإخوه العرب والإخوه الآسيويين
لما إلتمسوه منهم من صفات قلّ مثيلها عند غيرهم ولأن أهل الإمارات شعب طيب وكريم
وعليه نجدهم يقدرون السودانيين حق تقدير
ولكن فى السنوات الأخيره ركبنا الموجه وأتينا بأفعال لا تشبهنا

( والله الحق فى منطقتنا السودانى لو كسر رقبتو ما يأجروا ليه بيت .. لأنهم إشتهروا بعدم دفع الإيجار )

أختى الدكتوره ... عزراً على الإطاله ولكن العيب فينا أكتر من إعلامنا

[بابكر]

أتفق تماما مع الاستاذ بابكر في مداخلته الرائعة - تحياتي له

لك شكرى وتقديرى الابنه الغاليه مايسه

[بنت الرفاعي]

الاخت الغاليه مرام لك التحيه والتقدير
ذكرتينى بقصه طريقه,, وأنا فى المملكه وجدت واحد ذو بشره فاتحه يبيع طماطم ,, فعلت له يامصرى ,, فما كان منه إلا أنه زعل ,, وقال لى يأخى أنا سودانى كيف تقول لى كده
المهم ..,,نحن السبب
فنحن من أوئل الدول التى إستقلت , وعندنا من الارض والخيرات التى حبانا الله بها ما لايتوفر فى أى دوله ,, ولكنا للاسف ,, لم نبنى وطننا ,, بل صار حكامنا ينهبون ثروات البلاد ,, ولايهتمون بالتنميه , ولابتطوير البلد ,, كل الشعوب نهضت ,, وصارت يشار إليها بالبنان ,, والسودان صار أسفل سافلين ,, لماذا لايتريقون علينا ,, ونحن نملك أكبر مساحه مائيه فى العالم , والماء مقطوع من معظم سكان العاصمه ,, واذا جاء , كان كالطين ,, المواسير تصب الطين فى العاصمه ,,

وكيلو اللحمه صار 40 جنيها ,, ونحن مفترض أن تكون عندنا أضخم ثروه حيوانيه فى العالم ,, وكمان بنصدر اللحوم ,, نحن نملك الاراضى الخصبه والشاسعه ,, وكيلو الطمام عندنا ,, وصل 20 جنيه ,, ,, سبحان الله ,, فليضحك علينا العالم كله ,, لاننا ليس فينا من يقدم الوطن على مطامعه الشخصيه ,, كل من مسك منصب ,, صار يلهف ,, فكيف بالله يبنى الوطن ,, شارع مدنى يقتل كل يوم الآلاف ,, ,, ولم يمد مسؤول يده ليجعله طريق مزدوج ,, طريق بورتسودان ,, ضيق وملئ بالشاحنات ,, مفترض أن يكون طريق بأربعه مسارات ,, لاهميته ,, فى الاقتصاد الوطنى ,,ولكن لاحياة لمن تنادى,, السودان كله ليس به طريق سريع واحد ( أتوستراد ) فليضحك علينا الجميع ,, فنحن أمه لايهمنا الوطن
أما حكاية الالوان فهى لم تكن عائقا فى يوم من الايام ,, فإن رئيس أكبر وأقوى دوله فى العالم , ( أوباما ) أسود ومعظم نجوم هوليود من السود وهم من بنو ا وشيدوا الحضارات ,, أما نحن فخال الرئيس ,, يريد النقاء العرقى, وحتى الآن التفرقه العنصريه ,, عندنا فى السودان ,, وبطريقه سافره ,, ولاداعى لدفن الرؤوس
والله العظيم كنت فى السفاره فى جده ,, ,,حصلت شكله بين أثنين سودانيين ,, واحد قال للثانى يا عب ,, تصوروا,,
هل تعلمى أختى العزيزه بأن أول سياره دخلت المملكه العربيه السعوديه ,, كانت هديه من السودان ,, وهل تعلمى بأن الملك فهد درس فى الدويم فى بخت الرضاء
وهل تعلمى بأن السودان كان بيرسل تبرعات للسعوديه
وهل تعلمى بأن أبيارعلى عملها على دينار وكان يرسل كسوة الكعبه !!
ليس الفتى من يقول كان أبى !!
مهاتير محمد بتاع ماليزيا ,, عندما إستلم الحكم ,, كانت بلاده تعيش فى الفقر المدقع ,, ولايعرفها أى أحد فى العالم ولادول الخليج ,,كانت نكره ,, وبعد 5 سنوات حول ماليزيا ,و الى أجمل مدن العالم ,, وأصبحت قبلة السياح ,
السودان يملك مقمومات أكثر من ماليزيا ,و لكن التماسيح لايتركون البلد تتطور ,, حتى حديقه حيونات ماعندنا ,, والله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والله المستعان

ولك أخي بابكر كل التحايا والتقدير،


ردة فعله تستحق التحية،
فقد أثبت وطنيته بـ(زعله).

كلامك في الصميم يا أخي،
فالسودان به الكثير والكثير،
فهو أيضاً
لديه من أبنائه من يحملون عقولاً
بعضها قد توصلنا إلى (المرّيخ)،
ولكن آثر المسؤولين أن يستفيد من تلك العقول،
وكالعادة الغرباء،
فتسببوا في تهجير وتغريب الكثيرين،
مِن العلماء في شتى المجالات بدلاً من الإهتمام بهم،
وتوفير كل ما يلزمهم للتقدّم،
و......،
ولكن......!!
و
الكثير من الأشياء التي كانت ستجعلنا إن لم
نكن أول دولة عالمياً،
لكنا على الأقل ثاني دولة!!
و
.......،
........،
ولكن
ماذا لنا أن نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل.

بالتأكيد يا أخي اللون ليس عائقاً،
واللون الأبيض أو حتى الفاتح فهو لا يعني العروبة
أبداً (أصلاً اللون الأسمر هو الذي يُبيِّن الجمال بأبعاده،
لدرجة أنه في أغلب الأشعار،
فهل وجدنا من كتب وتغنى للون الأبيض كما للون الأسمر؟!)،
ولكن هم تفكيرهم هكذا، ولإعلامنا دور كبير في ذلك،
فقد قرنوا ما يرونه من ما يحدث من حروب ونزاعات،
وما تختذله تلك من أحداث وشكل لمعيشة المُتضررين،
في كل السودان وبالتالي كل سوداني فأتت النتيجة كذلك.

نتمنى أن ينصلح الحال
ونـَـ (فـوت)
حتى من لحقوا بالركب.

لك جزيل الشُكر أخي بابكر على مُشاركتك القيِّمة.

[بنت الرفاعي]

بعض الآباء المُغتربين كثيراً ما يتحدثون عن السودان
وكأنه دولة ذات عداوة لهم أمام أبنائهم،
والذين تجد ثقافتهم وفهمهم عن السودان
أفضل منه تلك الأسئلة التي يسألونها من ليس لهم أي علاقة بالسودان والسودانيين من شاكلة (هل تعيشون مع الحيوانات؟!)!!
بل ويكرهونه ويرفضون حتى الذهاب إليه في إجازة،
لإعتقادهم أنها دولة جرداء قاحلة ليس بها ما ينعمون به (هم)
في دول الخليج أوالدول العربية أو حتى الأجنبية الأخرى!!،
(أفضل الغابة على الأقل فيها حيوانات مُمكن يعملوا منها وجبات لذيذة،
وفيها نباتات وخضرة وجداول ماء!!(مالقيت لي وجه مُناسب حتى!!))

وأكثر ما يدعو للسُخرية والعجب
أن تجد بعض من أولئك الأبناء،
وعندما تجبرهم الظروف لاحقاً للعودة أو (الذهاب)
إلى السودان يرفضون الخروج منه كثيراً،
لأنه:
(حلو وما قايلنو بالشكل ده (معقولة بس؟!!))
..............
.........
....
..
.
!!!!!!!

اللهُ يهوِّن.

[بنت الرفاعي]

تحياتي مرام -

ولكِ أضعافها عزيزتي مايسة.

معظم الدول تقريبا أصبحت تعلم عن السودان وما هو السودان - وكيف يعيش -
قله هم من لديهم هذا التفكير وتقريبا ينتمون للفئة الغير عالمة او الفئة المتدنية المعلومات العامة - والتي تفتقر للجغرافيا او معالم الدول -

من قال ذلك؟
وأي جغرافيا تلك التي تتحدثين عنها يا أختي؟!
فكلها غابات وأشجار و(نهر) وأشياء من هذا القبيل (جغرافيا)،
وحتى التاريخ فقط مُقتطفات،
ولقد تذكرت الآن بمناسبة الجغرافيا والتاريخ،
أنهُ في الصف الأول الثانوي من
الأوصاف التي كانت تُدرّس عن الشخصية السودانية
(ويبدو أنها الأفريقية فقط) وصف (الشفاه) المقلوبة!!
وكنا أنا وصديقتي السودانية نضحك عندما نقرأ
بعض الأوصاف لغرابة الكثير منها عنا؟!
فأي دراسة وعلم الذي تقصدينه؟!
وأولئك الذين تقصدين أنهم يعلمون عن السودان الكثير،
فقد تجدينهم إما أنهم قد اختلطوا ببعض السودانيين الذين قد يُحدثونهم عن السودان وما فيه،
أو أنهم مِن مَن زاروا السودان ورأوه (أو على الأقل جزءاً منه) على حقيقته.

فمثلا هذه الشخصية التي تحدثت عنها في بداية البوست (الإتخلعت وقالت ليكم إنتو سودانيات)

الغريبة أنني مثلاً ما بالخلعة اللي اتخلعت بيها تلك المرأة،
يعني حالتها شافتني ولوني (شرباااااااان) من شمس الخرطوم،
والحمد لله ما شافت الأصلي كان قالت ...... وكنت مُتّ من الغيظ والزعل
لكن بالجد استغربت لخُلعتها لأنني لستُ بالدرجة التي وصفتني بها كثيراً
(بالنسبة للجميلات جداً من بنات بلادي)
والحمد لله على ذلك كثيراً
(وبس مُجرد لون فاتح (قليلاً)!!)
(علشان ما تصدِّقي خُلعتها وبُكرة إذا الله أراد واتلاقينا تتخلعي عكسها)

من أي فئة هى إذا قمت بتصنيفها انت (باعتبار انك نظرتي لها عن قرب)

هي:
تحمل جنسية خليجية،
وعُمرها لا أذكره بالضبط ولكنها تخطّت العقد الثالث،
أما عن الثقافة والعلم والتعليم فهذا ما لم أعلمه.

- عن تجربة شخصية أي شخص سألني هذا السؤال - تقريبا كان قليل التعليم أو هو نفسه من منطقة فقيرة او دولة تعتبر من الدول المتدنية في كل شئ -

أما نحن وعن تجاربنا فقد كانوا من يسألوننا من جميع الفئات،
حتى المُتعلم منها والذي يملك ما يملك من نعم الله،
ولكن هناك الكثيرين مِن مَن قد يكونون في يوم من الأيام
حملوا
أفكاراً واعتقادات كتلك،
إلى أن اختلطوا بمن علّمهم وحكى لهم عن الكثير
من جمال الوطن ومن فيه.

- نجي للون الأسمر : تعرفي المشكلة وين لأنو اصلا بناتنا زاتو متبرين منو -

ومازلت مُستغربة من ذلك ،
(غايتو لو عرفن أن الكثير من الجنس الآخر بيفضلوا اللون
الأسمر، واحدة فيهن كان غيرتو مافي)

والإعلام صراحة غير الناس الشينين والبتخلع الواحد والغابات والمستنقعات ما بجيب شئ - بالذات في البرامج التي تتحدث عن طبيعة الدولة(السودان) وتضاريسها ومناخها العام وعاداتها وتقاليدها -
ليهم حق صراحة باقى الدول تفتكر اننا (بعاعيت عديل كدا)

- تحياتي مرة أخرى

الجزء الأخير أختي مايسة سأعود لهُ لاحقاً
إن شاء الله.

و

لك أزهى التحايا مع أجمل باقات (الجوري).

[moh_alnour]

الأخت : مُرام
تحياتي
بمرور سريع على البوست أتفق مع من قال بأن إعلامنا هو السبب
و أيضا ً للسياسة دور في الموضوع لأن صورة السودان في وسائل الإعلام
دائما ً ما تأتي عن حرب الجنوب الطويلة و النزاعات الداخلية في دارفور
و جنوب كردفان و النيل الأزرق و أيضا ً من خلال الفجوات الغذائية
( و هي مصطلح مغلف و أنيق للمجاعة ) و أيضا ً السيول و الأمطار التي
تضرب حتى عاصمتنا الخرطوم
و ليس العرب فقط من يعتقدون بهذه الصورة السوداوية للسودان بل هناك بعض الأسيوين
يُشاركونهم في هذه النظرة و كثيرا ً ما تعرضت ( زوجتي ) أيضا ً لمثل هذه التساؤلات
و الإستغراب من بعض الممرضات الفلبينيات
ومن سعوديات يُشاركنها لحظات الإنتظار في عيادات الأطباء و مراكز التطعيم
لإعتقداهم بأن أسم السودان مشتق من السواد و هذه معلومة فيها من الحقيقة الشيء الكثير

[moh_alnour]

تلحيقة : يا دكتورة لو كانت ( أنتُن َ حلوات ) ما أفضل ؟ ، قالوا العلميين ديل دائما ً بكونوا قادين عربي

[samia]

بسم الله الرحمن الرحيم - يارب إذا أعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي ، وإذا أعطيتني نجاحا فلا تأخذ تواضعي ،وإذا أعطيتني تواضعا فلا تأخذ اعتزازى بكرامتي آمين يارب العالمين،،،،،،،،،،،،،،، اما يا اخت مرام الجمال لا هو في اللون ولا في الشكل الخارجي ،إنما في الداخل- اما عن السودانييييييييييييييييييييين فهم جمالهم فايت الحدود في الاصاله والعراقة والطيبة والسمعه الجميلة والثقة والاعتزاز بالنفس وهذا يكفي،،،،،،، أما عن الذين يستغربون وذى مابقولوا الفيك بادر بيهو ،،،،،،،،،،، والما بتلحقو جدعو ،،،،،،،،،،

[بنت الرفاعي]

تحياتي دكتور مرام

ليس الامر منوط باعلامنا فقط بل يتعدى الامر الى ثقافة الاخر ونوعية التعليم الذي تلقاه
العربي عامة يتلقى جرعات كبيرة من المعلومات عن وطنه هو من جغرافيا وتاريخ وموارد وغيره ولا يتلقى الا النذر اليسير من معلومات تتعلق بمنطقته العربيه او العالم
وحتى اذا كان يوجد داخل المقرر معلومات تتعلق بجغرافية وتاريخ المنطقة العربية فهي لا تدرس لهم الا مرورا
انا درست الجامعة بجمهورية مصر اختي مرام وفي اول كل سنة يجي المحاضر ويقول لينا بالحرف افتحو كتبكم من صفحة واحد لحدي خمسين قراءة فقط من صفحة 50 ولغاية صفحة 100 قراءة بتركيز من صفحة مية ولغاية كذا للعيز يزيد معلوماتو يعني بالعربي الفصيح ( معلومات مافي داعي يختوها اصلا في الكتاب والمنهج ) وقيسي على كدة يا مرام يعني اذا كان ده عندهم في الجامعة باقي المراحل الدنيا تكون كيف
في مرحلة من المراحل لا اذكرها بالظبط ولكنها قبل الجامعة كنا نحفظ اسماء الامارات السبع لدولة الامارات العربية المتحدة ... شفتي كيف يا مرام الفرق بينا وبينهم ...
نحن عرب وننتمى الى عروبتنا ونعتز يثقافتنا العربية والاسلامية واذا كان المعيار معيار اللون فالكثير من العرب لون بشرتهم مثلنا نحن السودانيين بل واحيانا اشد سمرة وان كانت العقلية العربية منذ الجاهلية تصنف الناس بالوانهم فهذا لا يعنى التخلي عن ثقافتنا العربية والاسلامية
الاعلام له دور كبير في نشر الثقافة والتعريف بالوطن ولكن الاعلام وحدة لا يكفي يا مرام لكي نفرض ثقافتنا والتعريف ببلدنا ... من المفارقة العجيبة جدا يا مرام ان هنالك دراسة محايدة وجدتها في مكان ما ان 40 % من الشعب السوداني غير متابع للقنوات السودانية
( بدون تعليق طبعا )
حتى العرب الذين زاروا السودان لا يذكرون فية الا الحر الشديد

انها عقليتهم يا مرام ماذا نفعل؟؟؟؟

حتى وإن دُرِّسوا يا أخي معلومات موسعة عن السودان
فهي بالتأكيد لن تشمل ما يُبيِّن لهم عكس ما يُفكرِّون فيه،
وكما ذكرت سابقاً هناك دروس عندما كنا نأخُذها عن
السودان نستغرب من المعلومات التي كانت تُضحكنا،
لغرابتها عنا (لأنها تصف الإنسان الأفريقي الأصلي!!)
فلذلك إن كانت هناك مُقارنة في الأوصاف،
فلن توجد تشابهات كثيرة (فتكون هنا الحيرة!!)

المُشكلة ليست بالألوان فالكثيرون يعلمون
أن الكثير من الدول بها الملوّنين،
والدول الخليجية خير مثال لذلك،
ولكن المُشكلة ليست لون فقط حتى الشكل لديهم
فيه مُشكلة،
فهم يُقارنون بين ما يرونه في وسائل الإعلام
وبين من هم معهم ويتعاملون معهم،
ومن هنا كثيراً ما تأتي التساؤلات!!
ولا أعلم لم لا يُفكِّرون في البيئة التي أتى منها
ذلك السوداني الذي يرونه (أو على الأقل الأغلبية)
مُتعلِّم
مُثقّف
.....
.....
والكثير من الصفات التي تعجبهم في أغلب السودانيين،
(هل تعلم يا أخي لدرجة أن بعض بناتهم يتمنين
الزواج من سودانيين (وهذا موضوع آخر إن شاء الله)!!
وتلك هي المُشكلة الأساسية عدم تفكيرهم في البيئة
و في أنها دولة ليس بها تطور ومعمار،
والذي كان (و ما زال) من إعلامنا
(وكما ذكر بعض الإخوة الإعلام الخارجي أيضاً)!!

استغربت في حديثك ذاك فالكثير مِن مَن سمعت أنهم ومنهم زاروا السودان،
يقولون أنهُ أعجبهم،
وتفاجأوا بالتأكيد بما وجدوه من تطور وعمران
و.......
إلى آخر المدح
(وذلك لا يعني أنهم لن يتحدّثوا عن الحر أيضاً)،
والذي يعكس بالفعل مدى تخيُلاتهم واعتقاداتهم السابقة!!

نتمنى أن نًساعد نحن أيضاً بالتعريف الجيِّد
وعكس الصور الجميلة بأنفسنا.

لك التحية أخي محمد الجزولي مع كل الشُكر والتقدير
لحضورك الذي أسعدنا.

[بنت الرفاعي]

قبل سنتين وبينما نحن
في الحدود القطرية السعودية وأثناء تخليص الإجراءات،
تفاجأت إحدى الموظفات بأننا سودانيات،
(طبعاً السبب ما بنشبه السودانيين!!)
(نفسي أعرف السودانيين عندهم شبههم كيف بالضبط،
مع أن الشبه أغلبه مُختلف في السودانيين،
ولكن....!!)
وعندما ذكرتُ لها مسألة اللون
(طبعاً الألوان مُختلفة في البيت)
فقالت عندما رأتهم لاحقاً (ظنّت أننا من السعوديين السُمُر!!)
(هو نحن كل مرّة نحمد في ربنا أن جدنا (الكم ما بعرفوا)
طلع منها للسودان،
وحامدين ربنا كثيراً على أننا من السودان،
كمان يرجعونا ليها!!)

[بنت الرفاعي]

أختى الدكتوره ... مرام
والله إنك فعلا دكتوره لأنك وضعتى الإبهام مكان الألم

شُكراً لكلامك الطيِّب أخي ود المطامير،
ونتمنى أن نكون كذلك فعلاً ودائماً.

وسعدت بكل المداخلات الجميله اللى أتفق معهم كالحبيب أبوصفاء
الذى أبدع فأمتع

وأختلف مع ( خالتو ) جدا ، قالت الناس الشينين اللى بيخلعو
فهولاء إخواننا ومسلمين ومواطنين ذيهم وذى السمحين البرقشو

سأعود لهذا الجُزء كما ذكرت لأختي (خالتك) مايسة
لاحقاً إن شاء الله.

فى إعتقادى .. أن إعلامنا ليس المسؤول عن عما أتى فى نسيج المقال
لأن الخليجيين كمثال لا يتابعون القنوات السودانيه الآن كما كانوا يتابعون
القناة السودانيه القوميه زمان أيام كانت بحق تنال الإشاده من معظم الخليجيين
وإن وجد إعلام مسؤل فهو الإعلام الخارجى كالجزيره مثلا حيث
لا ينقلون إلا أماكن الكوارث
فى إعتقادى .. نحن كمغتربين مسؤولين فى المقام الأول عن عكس صورة السودان الوطن
فكل مغترب هو سفير للوطن أيّا كانت ألوان بشرتنا
فالرعيل الأول من المغتربين هم من وضعو اللبنات الأولى لأصالة وكرم وطيبة الشعب السودانى
ثم توالت الأجيال إلى أن وصلنا ما نحن عليه

وعندنا هنى نجد للسودانيين مكانه رائعه فى نفوس أهل البلد والإخوه العرب والإخوه الآسيويين
لما إلتمسوه منهم من صفات قلّ مثيلها عند غيرهم ولأن أهل الإمارات شعب طيب وكريم
وعليه نجدهم يقدرون السودانيين حق تقدير
ولكن فى السنوات الأخيره ركبنا الموجه وأتينا بأفعال لا تشبهنا

( والله الحق فى منطقتنا السودانى لو كسر رقبتو ما يأجروا ليه بيت .. لأنهم إشتهروا بعدم دفع الإيجار )

أختى الدكتوره ... عزراً على الإطاله ولكن العيب فينا أكتر من إعلامنا

من ناحية أنهم يقدرون السوداني،
ويحبونه فهذا لا شك فيه والحمد لله
(مع أنهُ في الوقت الحالي
وبسبب (الخير يخص والشر يعم)
بدأ البعض يخاف من التعامل مع بعض السودانيين بسبب
أفعالهم السيئة!!
والذي قد ينعكس على الآخرين،
وأنت الله يعطيك العافية ذكرت مثال (الإيجار))،
ولكن تفكيرهم في البيئة القادم منها
وكيفية المعيشة مُختلف كثيراً،
إلا بعد أن يتحدث (السوداني) عن السودان وأهله،
وأحياناً يتباهى بما لدينا
في السودان،
وحتى يحكي عن عاداتنا وتقاليدنا الجميلة،
حتى يفهم البعض منهم ويرى الصورة الصحيحة للسودان،
ويا أخي الجزيرة هي قناة من قنوات اليوم،
أما تلك الأفكار والمُعتقدات قديمة لديهم،
(فالتلفزيون القومي أيضاً لم يكُن مُقصِّراً)،
ولكن بالتأكيد مثل تلك القناة (وغيرها) لها تأثير
إضافي وقوي في (وعلى) نقل الأحداث،
وإضافة الكثير وبالأخص لجيل اليوم!!

هل تعلم يا أخي أن بعض المُغتربين ينقلون
لأبنائهم صور سيئة عن السودان؟!!،
فما بالك بالآخرين!!

جزيل الشُكر لك أخي ود المطامير على المُشاركة،
والبوست مُلك للجميع فتحدث فيه كما تود.

[بنت الرفاعي]

الأخت : مُرام

تحياتي
بمرور سريع على البوست أتفق مع من قال بأن إعلامنا هو السبب
و أيضا ً للسياسة دور في الموضوع لأن صورة السودان في وسائل الإعلام
دائما ً ما تأتي عن حرب الجنوب الطويلة و النزاعات الداخلية في دارفور
و جنوب كردفان و النيل الأزرق و أيضا ً من خلال الفجوات الغذائية
( و هي مصطلح مغلف و أنيق للمجاعة ) و أيضا ً السيول و الأمطار التي
تضرب حتى عاصمتنا الخرطوم
و ليس العرب فقط من يعتقدون بهذه الصورة السوداوية للسودان بل هناك بعض الأسيوين
يُشاركونهم في هذه النظرة و كثيرا ً ما تعرضت ( زوجتي ) أيضا ً لمثل هذه التساؤلات
و الإستغراب من بعض الممرضات الفلبينيات
ومن سعوديات يُشاركنها لحظات الإنتظار في عيادات الأطباء و مراكز التطعيم
لإعتقداهم بأن أسم السودان مشتق من السواد و هذه معلومة فيها من الحقيقة الشيء الكثير

ولك أيضاً تحياتي أخي محمد النور.

وتلك هي المُشكلة الدائمة،
ولكن يُمكننا المُحاولة قدر إستطاعتنا
بتعديل شيء من تلك الصور،
وإفهام الآخرين بأنهُ كما يوجد ذلك الجانب،
فيوجد نقيضه في جانب آخر
(مع أنهُ يضعنا تحت المُساءلة الشديدة،
ولكن ماذا لنا أن نفعل .......؟!)
وذلك
بعدة طُرق منها ما يفعله الكثير منا
بالحكي والتعريف عن السودان،
وإن وجدت الصور وأحياناً فتح البرامج
الجيدة (والقليلة مع الأسف) في بعض قنواتنا الفضائية،
والتي قد توصي بعضهم بمتابعتها علّ وعسى.

تلحيقة : يا دكتورة لو كانت ( أنتُن َ حلوات ) ما أفضل ؟ ، قالوا العلميين ديل دائما ً بكونوا قادين عربي

حاولت وضع الجُملة كما قالتها هي،
وإذا وضعتها بالفُصحى كانت حتكون بالتثنية لا الجمع،
ولكن
وكما تعرف في العامية غالباً ما يُجمع المُثنى،
وبمناسبة العلميين قادين عربي
( مع أنه في علميين كُثُر ينفون ذلك):
قبل ما يُقارب ال 8 سنوات،
كُنت (ومع الأسف أنها بالماضي)
من المُتفوقين جداً في اللغة العربية،
ولكن بدأ حالي يتردى في الكتابة بها بالصورة الصحيحة،
لأسباب وعوامل كثيرة (برضو ما أعذار)،
ولذلك وكما ترى والآخرون في الكثير من المواضيع أقع في أخطاء
نحوية (وأحياناً إملائية) تُغضبني لاحقاً (وتجيب لي الصُداع)
عندما أنتبه لها،
بالرغم من مُحاولاتي الكتابة بصورة جيدة،
والتقليل من كمية الأخطاء والتي قد يبدو الكثير منها بسيط ظاهرياً كالنصب
والجر في غير محله،.......،
ولكنها كبيرة بالنسبة لنا كعرب ومُسلمين من المُفترض أن نتقن لُغتنا ولغة القرآن لا لغة الغير،
بل نحاول تعليمها أيضاً للغير،
و.............
.....
..
.
!!!!!

اللهُ المُستعان.

جزيل الشُكر لك أخي محمد النور،
وأعتذر إن خرجت عن الموضوع
بإطالة الحديث بتلك الصورة.

[بنت الرفاعي]

بسم الله الرحمن الرحيم - يارب إذا أعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي ، وإذا أعطيتني نجاحا فلا تأخذ تواضعي ،وإذا أعطيتني تواضعا فلا تأخذ اعتزازى بكرامتي آمين يارب العالمين،،،،،،،،،،،،،،،

اللهمَّ آمين.

اما يا اخت مرام الجمال لا هو في اللون ولا في الشكل الخارجي ،إنما في الداخل- اما عن السودانييييييييييييييييييييين فهم جمالهم فايت الحدود في الاصاله والعراقة والطيبة والسمعه الجميلة والثقة والاعتزاز بالنفس وهذا يكفي،،،،،،، أما عن الذين يستغربون وذى مابقولوا الفيك بادر بيهو ،،،،،،،،،،، والما بتلحقو جدعو ،،،،،،،،،،

لك عاطر التحايا أختي samia،
وأعتذر عن التأخير في الرد.

أختي من قال أن الجمال في اللون أو في الشكل الخارجي فقط؟!
وهل السودانيون عندما أثبتوا أنفسهم ووجودهم القوي منذ زمن طويل
في أغلب الأقطار وفي الخليج خاصة أثبتوه بجمالهم أو أشكالهم الخارجية؟!
(مع العلم أن هناك دول يؤخذ أبناؤها لجمالهم الخارجي فقط!!)
بالتأكيد كلا،
ولا ننسى أن الشكل والجمال الخارجي،
يتغيران مع مرور الزمن ولكن تبقى الأخلاقيات (إن شاء الله)،
مع العلم يا أختي (أنني) من أولئك الذين يحمدون ربهم
كثيراً لأنهُ لم يخلقنا من الجميلات
لأسباب كثيرة قد يعرفها الكثيرون وأخرى قد لا ينتبه لها البعض،
ويكفي أننا والحمد لله سودانيون ومن المسلمين.

يا أختي المسألة ليست شخصية حتى نتجاهلها،
وكما ذكرت سابقاً أيضاً أن المسألة ليست جمال
وما شابهه فقط،
ولكن هناك أبعاد أخرى للموضوع،
وهي مسألة تخص الوطن ونظرة الآخرين له،
وفهمهم لأبنائه،
فلذلك لا يعني أننا لثقتنا بأنفسنا أو ما شابه،
أن نسكت ولا نتحدث عن وطننا،
أوحتى لا نُبيِّن الكثير من جمالياته،
فنحن أيضاً سُفراء له في أنحاء الأرض،
وأينما اتجهنا بالتأكيد ستكون ثقتنا واعتزازنا بأنفسنا
وسوداننا كبيرة بإذنه تعالى.

كل الشُكر والتقدير لك
ولمُشاركتك التي أسعدتنا أختي samia.

[بنت الرفاعي]

في بداية المرحلة الثانوية
كُنا كفتيات سودانيات في المدرسة معدودات،
وبما أنني أفتخر بكوني سودانية كانت أغلب طالبات
المدرسة يعلمن أنني سودانية والحمد لله،
وكانت هناك سودانيتان تتعاملان وكأن جنسيتهما
مرض خبيث يُخشى الحديث عنه!!،
وكان هذا يغيطني جداً
حتى أنني أحياناً أُعاتبهما على ذلك،
وأغيظهما بعدة طرق أحياناً أُخرى،
والغريب أن ذلك يُخجِلهما،
وفي نفس الوقت أحسهما (تتمنين لو الأرض تنشق بهما
حتى لا تعلم أو ترى الأخريات أنهن سودانيات!!)
أحياناً أُفكِّر لربما ليس منهما والكثيرون من أمثالهما،
ربما بسبب واقعهم والذي به الكثير من النقص من عدم
ذهابهم للسودان!!
(إحداهما لم ترَ السودان منذ صغرها إلا قبل سنوات قليلة جداً،
أي تقريباً بعد تخرجها من الكلية!!)
و
(الأخرى تفرق بينها والأولى أنها لم تره منذ بداية المرحلة الإعدادية
(على ما أذكر)
أي قبل أكثر من 11 عاماً إلا قبل عامين تقريباً!!)
وربما بسبب بعض الآباء الذين لا يُحدِّثون أبناءهم كثيراً
عن وطنهم،
ربما أنهم لا ينتبهون لأهمية ذلك،
ومدى حجم التأثير عليهم نتيجة ذلك،
ولكن ذلك لا يعفيهم أبداً عن ما تسببوا فيه لأبنائهم من ظلم
عن عدم معرفتهم لوطنهم،
وهويتهم وإعترافهم بها،
ومن ما غُرس في عقولهم وفهمهم بسبب الآخرين عن وطنهم!!
..........
......
..
.
!!!!!!!!

لا يفوتني أن أذكر أن الثانية وأخيراً اقتنعت بجمال السودان،
ورأته كما أراه وأصفه لها،
واعترفت أنني طوال تلك السنوات الماضية
كان معي الحق في حديثي عنه!!!

نتمنى أن يعي بعض الأهالي وينتبهوا لتلك الأشياء،
وأن يربطوا أبناءهم بوطنهم بشتى الطُرُق.