هكذا
كانت قمر الظهيرة تبتسم في وجهه كحمامة في مورد ماء، وكان قلبه يكاد يتوقف عن الخفقان مذ رآهاجالسة هنالك في ذلك الكرسي السعيد بحمله ، هكذا، لم يجد صعوبة في البوح لها منذ أول خفقة قلب، وهكذا أحبته من أول نظرة، وهكذا غاب الآخرون جميعا وحضر الحب بينهما بلا شهود ولا وثيقة ولا مراسم.
صلاح الدين سر الختم علي
23 / مارس 2012
القاهرة
المفضلات