
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aabersabeel
[FONT=pt bold heading]
لعلك أخي إن عُدْتّ غدا بعصا
تتوكؤ عليها أن تجدني وقد خررتُ فلقيتُ حتفي
و لن يدلك علي إلا دابة الأرض تأكل منسأتي.رغم براءة الذئب
من دمي و من تمزيق قميصي الذي سرقه و فصله عباءة سوداء ليعصد
بها المنابر ذات يوم في ثياب الواعظين.عذراً سيدي، فنحن هناوقوف على
مشارف نقطة انتقال رمادية وسطى واقعة بين عهد ماقبل"حداثة الثورة"عند أمثال
عمرالدوش وما بعد " ثورة الحداثة". والتي جاءت لتشكل طورا تمخض إلى ظاهرة
ثقافية ونهج حياتي عولمي سائر في ركاب الطريق الذي دشنه (ستايل) عيال العم سام
في الحياة الدنيا. فمفهوم مابعد الحداثة يرسخ بنية تاريخية على قدر كبير من الأهميةإذ يوثق
لاختفاء لحظة تاريخية ما لتحل محلها أخرى وعلينا التسليم فقط بأن لغتنا لم تعد تسعها ثمانية و
عشرون حرفاً. و ماعادت هي لسان حال ملائم بأية حال لما فشت به بلوى الحداثة.لقد منيت
بنتُ عدنانَ بانتهاكات خطيرة، اختلط فيها حابل العامية السوقية بنابل الفصحى من معجم الخليل
بن أحمد الفراهيدي ولسان العرب لابن منظور، لقد تخلخلت أدوات الكتابة مع تخلخل أدوات ومعايير
التفكير، وماعاد جدار برلين قائما ولا صور القادة الملهمين مرفوعة على الاكتاف، و علينا أن نعترف بأن
العالم يتعرض إلى هزائم نكراء أفدحها، وأشدها دوياً، سقوط شعارات ثورية سادت ثم بادت وظهور لاعبين
عالميين يحملون عملات (البترو- دولار) بأيمانهم و كواتم الصوت بشمائلهم.لقد صار الأمر مريعاً و نحن
نبحث في (غوغل إيرث) عن بيادر للأمل قد لا تأتي إلى يوم يبعثون. إن شعواراً باليأس من ماضٍ خالي
الوفاض، و حاضرٍ بات كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً اراح، و مستقبلٍ حثيث الخطى ضبابي الرؤى،
كان كل ذلك وراء فتح دفاتر التحقيق في المسكوت عنه طويلاً من أجل التصريح بلغة جريئة بأن العالم
يتغير خبطَ عشواء بلا ضوابط: مابات يعرف بالواقعية الفائقة، أو إن شئتَ ما وراء و فوق الواقعيةSur-realism)) وهذه أحدث طريقة لوصف تكنولوجيا المعلومات التي يخضع لها
وعينا الأن، أو بالأحرى اللغة التي تتفاهم فتتفاعل بواسطتها عقول بواطننا مع
معطيات “أمر واقع” عليك إما أن تحمل عليه يلهث أو تتركه
يلهث.. لتبحث لك مهبطا علي ظهر كوكب آخر.[/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aabersabeel
FONT][/CENTER]
بعد الشر عليك أيها البازخ حضور ,,
أستاذي دوماً أحسب في حضورك بازخ الحرف ومدلول العبارة
عندك نشتهي الإتكاءة وبك يكون وعد التلاقي ظمأ لبحارنا العارية
ماعدمناااك أستاذي وبك تكتمل حروف التلاقي علي امتداد شموسك
بصدق حاولت أن أستصحب عصا موسي حتي تأتي بسحر من يدرك
معني إحساس مانعشق وكريم ماينوء بدواخل الأشياء فينا ..
قبل أن أدلف لروائع ماكتب هنا دعني أستصحب تقاليد الأشياء ولغة مانعشق
في حضور أعمارنا أين ما كان جيل الزمان والبعد المكاني ..
نعم نحن تطربنا الحقيبة وجيل الأمنيات ونغم من عشق جغرافيا بعدنا الشاسع
التم تم ,, الطنبور .. الوازا ,, الكمبلا ,, ال ,, ال ,, هم عاشوا رهبة الماضي حسب
ذاكرة الفهم وخلاصة ما ينوء حمله الحاضر من عولمة وعالم بحجم قرية ,, وحرف أصبح
علاته التواصل والكيفية في أن أبقي موجوداً به أو باستعارة لغة الآخر والمتسلط الآن ,,
أسمح لي أستاذي القامة أن أبدأ بما أسرني هنا وهو حداثة الدوش وسوامق ما أفاض
نعم جعلوا قديماً فواصل لأشياء مانحس قافية وبيت وسجع وأن نستمسك بالعروة الوسطي
من شعر فصيح أو نبطي ويجب أن يكون ملتزماً بقافية ووووو
جاءت حداثة مانحس ؟؟؟
أتي بها ذلك الذي يحس بالإشياء بواقع دواخله الحبلي
هل يقف مكتوف الأيدي حتي يعبر مشاققة الوقوف أين ما قالوا
الحداثة أن أحدّث مابي وكفي يعلم من يعلم ولا يهمني ,,,
تعددت المدارس وأصبح لكل وجهة والغريب أن وجهتهم تخالف ديارهم
...
الدوش :,,, له تعظيم سلام ورحمة عند بارئه وربي يكرم نزله ..
لي عودة لذلك المحفل الضياء ولكن دون عصاة موسي ؟؟!! .[/COLOR]
المفضلات