يحكي أخونا مأمون كذلك قال:
مرة أبوي جاتو وردة و و جع صفقات و سخانة
في راحات الكرعين ، يعني أمراض كبر ما ليها علاج ،
لكن قمنا تحصيل حاصل شلناه جرينا بيه مستشفى الحصاحيصا
التعليمي و الله كان عنقريبو في تنوب أرحم و أريح ليه من التلتلة على الفاضي.
المهم قاعدين ممارضنو أنا و ود عمي كماك كنان.. أسبوعين راقدين جنبو و اطة و الزوار
رايحين جايين عاملين الدرب ساساقة متأبطين عمدان الكسرة والملحات و السلطات و الشواهي
و الفهاوي. دا كلو لزوم الغديات و الصنقيرة لي حر الشمارات.المهم أبوي بهناك جوة راقد بس بدون
فايدة و اليوم داك قام جارو في العنبر كتبو ليه خروج نهاشؤ، فمشى اشترى ليه شوية حاجات و جا راجع
خلاهن فوق السرير و دخل الحمام يجهز للمرقة. فأبوي شاف ليك فيهن صباع معجون، فقام طوالي ختفو
و راح مجلط ليك بيه جلدو فوق و تحت، ظناً منه إنو نوع دواء جديد. فنحن لامن جينا داخلين نفقدو
شامين ليك ريحة المعجون دي طاقة و فايحة ظايطة ليك في كل العنابر والممرات و لقينا ليك أبوي دا
عاد قاعد ممولص مولاي كما خلقتني و ممشق ليك من ساسو لي راسو أحمر و أبيض بس تقول
عبارة عن صباح معجون عملاق. فقمت اتلفت لكما و د عمي قلت ليه اسمع يا زول ،
أقول ليك قولة؟! نحن من دربنا دا أرحكاكا نتصل على ناس الإذاعة ديل نقول
ليهم دعايتكم المسوينها للمعجون دي زاتا ناقصة و عندنا ليها تمامة
مبتكرة احسن من الليلة دي تقول فيها:سجنال تو(2)
بالفلارايت يودر وجع الضهر و يكافح الفلايت.
*********&&&&&*********
المفضلات