اعزائي
أي مستوى من الانحدار وصلت له الاغنية السودانية ؟؟؟
منذ القدم والأغنية السودانية تحكي واقعنا وتناقش القضايا الهامة والحيوية لكن بطريقة جميلة وأسلوب راقي وموضوع أما أن تكون هذه هي الطريقة التي نطرح بها انتقاداتنا ومشاكلنا ونبحث من خلاله عن المعالجة فهذا هو الانحدار بعينه
والشي المؤسف أكثر أن هذه اللونية من الاغاني كانت فعلاً متداولة منذ القدم ولكن تحت مسمى ( أغاني بنات ) بمعنى أنها تتغنى بها البنات في الجلسات والحفلات الخاصة بهن فقط , ولا تصاحبها الالات موسيقية حتى , أما الان ويا أسفي أصبحت أغاني أولاد يغنيها شباب جامعيين في مقتبل العمر ويسوقونها بين من هم في مثل أعمارهم وأصبحت تغنى علناً في الحفلات الخاصة والعامة والأدهى والأمر أنها وصلت للتلفزيون القومي الذي من المفترض أن يكون أكثر تحفظاً فيما يعرض على شاشته .
أصبحت الاغاني الرديئة والضعيفة ظاهرة عامة ومتداولة في شارعنا السوادني و تراجعت الأغاني القديمة والطرب الراقي الأصيل من مثل تلك الاغاني
فلنساهم في إعادة الذوق للمستمع ونعيد أمجاد المطربين المبدعين في بلادنا ولا داعي للانسياق خلف تلك الظواهر .
لكم مني الشكر
المفضلات