بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يعلم الله تعالى وأنا أقرأ فى هذا البوست تمنيت ألا ينتهى أبداً أبداً
لأننى ومن عنوانه وجدت نفسى أحلق فى عوالم أستاذنا الحبيب الذى أحببناه حتى النخاع
وأن أيّاً من خط حرف هنا وجدتّه قد نثر الدُرر المكنون فوجدّت نفسى أحلق من مداخله
إلى مداخله بأجنحة الفخر والعز كونى أنتمى إليكم
أبونا وأستاذنا الحبيب ( عمر سعيد النور ) هو أكبر من طاقاتى فى أن أخطُّ فى مكانته الساميه
فى نفوسنا حروف ، ولا تستطيع أحرفى أن تفى ولو ذره فى حق قامه قد لامست هام السحاب
ولكنى لابد وأن أكتب باللى يقدرنى الله عليه فى حق الرجل القامه الذى له فى عنقى دين
وجميل طوّقنى به فى يوم من الأيام بل أشكر الله تعالى وأشكر الحبيب ( حاتم عمر )
كونه أتاح لنا هذه السانحه الغاليه لإزاحة عبء عن كاهلى
أيام رئاسة الوالد الحبيب ( صالح أبوشوارب ) للمنتدى شفاه الله ومتعه بالصحه والعافيه
أصبحت مشرف على قسم النفاج مع الحبيب ود الطاهر ... ( أشواقنا له )
بعد مطالبتنا به والإداره مشكوره إستجابت لنا ودخلت قسم المشرفين
أيامها كنت قليل الخبره .. متهور .. شديد الغضب فكانت النتيجه إنى
أخطأت فى حق نفسى و فى حق أباء وإخوان أعزهم وأحترمهم وأقدرهم
فكانت يد الوالد العطوف ( عمر سعيد النور ) هى التى قد مسحت ألم الضمير
بالله عليك تخيّل حالتى وأنا أجد رساله خاصه من الوالد الحبيب
( عمر سعيد النور ) تتلألأ كلماتها كالدرر وهو ، هو ، وأنا ، أنا .
لا أريد أن أصف حالتى لكى لا أطيل الحديث أكتر
ولكن كان لتواضعه وهو القامه ، معى أنا جنا شرق الله البارد أثر رهيييييييييييييب فى دواخلى
الوالد الحبيب عمر سعيد النور هو الوالد الحبيب عمر سعيد النور ... وكفى ..
الحبيب .. العقاد ( يعلم الله مشتااااقين ) .. كما عرفت من إيضاح مستشارنا الحبيب عوض صقير
أن الحبيب أبوبكر محمد المبارك وإن كان المالك وأبّان رئاسته قد علمنا أنه لا يتخذ قرارا
منفردا إطلاقا ، وأخوك لما دخل غوانتانامو فى المره الأخيره دخل تأبيده
وبعد فتره طويله وإلحاح الكثيرين بالمطالبه بعودتى ( وحات الله ) هو كان موافق لكن
نائب رئيس مجلس الإداره وقتها هو اللى كان معارض لم يستطع أبوبكر أن يفعل لى شئ
إلى أن فكانى أبوسفروق مع بعض المساجين رغم إنى عذّبت الحبيب أبوبكر عذاب الجن اللحمر :d
الحبيب عاطف عولى .. الشهاده لله والحق يقال .. كنت على إتصال بأبوسفروق أيام
إجتماعه بالحبايب فى السعوديه ولمّا عاد للإمارات والله الحق كنت أحسُّ بالدموع فى نبرات
صوته وهو يصف لى مشاعر الآباء والإخوان بالسعوديه
عاد أبوسفروق وهو فى قمّة ... قمّة المشاعر الجميله والحميمه التى أثّرت فى خلجات صوته
تهدجاً ورعشه من فرط سعادته بتفاؤله بأن الخلاف فى طريقه إلى الزوال
وكمفاوض لمجلس الإداره رفع تقريره لمجلس الإداره
وبعد فتره أتانى صوته مشبّع بالإنكسار مغموس بالحسره وهو يقول لى مع زفره حااااااره
_ربنا بحلها



رد مع اقتباس






المفضلات