روح
كانت نائمة في وداعة وطمأنينة حين هاجمها الذئب البشري، قاومته بشراسة أنثي نمرة،فأزداد هياجا وسفح دمها،شق صراخها ثوب الليل بلا جدوي، فقد كان المكان ومن فيه متآمرون،سال دمها عبر شقوق الأرض حتي بلغ مجري النيل،أفاقت القرية علي الجريمة وصمت المتواطئ،نفد القاتل بجريمته من القصاص، أمست روحها نسرا شرسا، طفق النسر يهاجم أهل المكان كل صباح ويسمل أعينهم ويسيل دماءهم بمخالبه حتي تسيل عبر شقوق الارض الي الأسفل،لم يبق بالقرية من يري،ساوي النسر الغاضب بين ظلامين، بقي الذئب مختبئا خائفا من سمل عينه حتي نفق وتخشب في مكانه.حينها عاد النسر فبات عصفورا يغرد في وداعةعند الضفة. رقدت روحها بسلام.
صلاح الدين سرالختم علي
مروي
22 /6/2012


رد مع اقتباس


المفضلات