إهداء لمدنى : عيناك لى الدنيا .......... وحلاوة اللقيا
ولقيا أهل مدنى لاتخرج عن : المقابر حيث يتنادى اهل المدينة بمجرد سماع خبر وفاة أحد الناس ، وبدار الرياضة حيث تلتقى الحشود لممارسة العديد من الطقوس تأتى مشاهدة المباراة فى آخرها .
أما الملتقى الأكثر إحتشاداً فهو بالسوق الكيبر حيث يمكنك الإلتقاء بأغلب سكان المدينة ، ولأنه يضم بجانب المحلات التجارية مجمع المحاكم والمستشفى وأغلب الوزارات والدواوين الحكومية فى ظاهرة نادرة الحدوث ومتفردة كتفرد مدنى وأهلها الكرام.
كان الوالد عليه رحمة الله يحرص على أداء صلاة الظهر بجامع البوشى ، وخارج المسجد يحرص الوالد على السلام على شاب فى مقتبل العمر يرتدى ثوب أخضر وتكسو محياه العديد من علامات البركة والصلاح " لعل إسمه عوض على ما أذكر " .
كان السوق منظماً وغاية فى النظافة والبهاء ، ولعلنا نذكر محلات سلوى بوتيك لصاحبها العم / طه عوض الكريم الخواض ، تقابلها من الناحية الأخرى للشارع محلات باتا ودكان العم/ صلاح الدين إبراهيم رمضان وإخوانه الأمين وفؤاد وعثمان .
سأعود مجدداً
المفضلات