يقال أن الهرة رأت الحليب على ( المعلاق ) وعزمت أن تنال منه, فأخذت تقفز بكل قوتها للحاق به وتفشل في كل محاولة وتظل تكرر ذلك دون جدوى . وعنما أسقط في يدها وتأكدت من أن كل مقدراتها لا تؤهلها لمرادها خرجت من المكان خائبة تقول للجميع:
هو زاتو عفن ..
هذا حال مايردده المحاولون من مسئولي المؤسسة الفرعية للحفريات بالهروب من الحقيقة الماثلة في حق هؤلاء المساكين عليها.
فقد رفع هؤلاء الذي يطبخ أمر تشريدهم الآن بدعوى في قضيتهم للعدالة بمحاكم ودمدني وحضرت الحفريات بكل قوتها المدافعة للمرافعة والمدافعة عن نفسها, وامتدت الجلسات الطوال للوصول للحقيقة خلالها تم استدعاء المدير السابق للمؤسسة الذي عاصر هؤلاء العاملين أثناء عطاءهم بها وأقر أمام المحكمة بأن لهم حقوق على المؤسسة وكذلك مافعله المدير الحالي وبعض المسئولين فيها جميعهم أقروا بذلك وبعد سجال طال خسرت المؤسسة الفرعية للحفريات القضية وكسبها العاملون.
تقدمت مؤسسة الحفريات بإستئناف وخسرته أيضاً.
بعدها خرجوا بقول هذه الهرة وقالوا:
ياخ هي المحكمة دي زاتها مامختصة في هذه القضية.
من المختص ياهؤلاء ؟ قالوا ديوان العدالة ....
وديوان العدالة هذا إن لم ينصفني يا إخوتي أين أذهب ؟؟
سأذهب لهذه المحكمة بعد ديوان العدالة يعني الجماعة جابوها من الآخر وذهبوا للمحكمة وكسبوا القضية .. ما تقومون به هو محاولة للمراوغة وكسب الوقت ..
وياخ طيب إنت لو غير مقتنع بهذه المحكمة لماذا حضرت لها مرافعاَ ومدافعاً ولم حضر المسئولين بها الذين تم إستدعاءهم وأقروا بالحقوق.
المفضلات