نُذَكِّر ببعض أقوال الصوفية فيما يختص بعلم الغيب
يقول الدباغ : وكيف يخفى أمر الخمس عليه صلى الله عليه وسلم و الواحد من أهل التصرف من أمته الشريفة لا يمكنه التصرف إلا بمعرفة هذه الخمس .
يقول البرعي :
منهم خفي الحـــــــــال منهم مجـاهــــــــــر
منهم عليـــم بالغيب بـــــــــــاطن وظاهـــر
ويقول الخليفة أحمد بن إدريس : أنا الجليسُ على العرشِ المُحيطِ كَمَا ** أحَطْتُ بَالغَيبِ تفصيلاً و إجمـــــــالِ
جاء في كتاب الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية - قصيدة الوسيلة :
وأعلم نباتَ الأرض كم هو نابت ** و أعلم رمل الأرض كم هو رملةِ
و أعلمُ علمَ الله أحصي حُــــرُوفهُ ** و أعلمُ موجَ البحرِ كم هو موجــةِ
قال الشعراني في مقدمة كتابه ( الفلك المشحون في أن التصوف هو ماتخلق به العلماء العاملون ) في ترجمة أفضل الدين رضي الله تعالى عنه وكان يعرف أصحاب الجنة برؤية وجوههم وأهل النار برؤية وجوههم من غير رؤية أعمالهم .. فقلت له " متى عرفت ذلك " قال : من يوم ( ألست بربكم ) .. فقلت له : " فما عدد أهل الجنة الذين لاتمسهم النار ..؟؟ فقال "مايحصل من ضرب ألف ألف في ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف تسع مرات وسدس في مثلها لايزيدون واحداً ولاينقصون
ويقول شيخ السمانية الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم بن الشيخ أحمد الطيب البشير في ديوانه شُرب الكأس :
حالي فأوَّلُـــــهُ حـــــــكٍ وآخــــــــــرُهُ ** و الغيــــبُ إنِّي بعــــــينِ القـــــــلبِ ناظِرُهُ
ويقول في قصيدة أخرى :
رجالٌ يَروْنَ الغَيْبَ بالعينِ جَهْرةً ** كَرؤْيَتِنَا للشَّمْـــــــــــسِ و الفَجْرِ والبَدْرِ


رد مع اقتباس


المفضلات