أخي حسن عربي لك التحية.
توضيحات بسيطة:
1- الحبش بالرغم من أنهم من زمان في السودان،
لكن ما كان في شخص بيتكلم عنهم لأنهم وإن ما كانوا كلهم فأغلبهم ناس مُحترمين أنفسهم،
ومقدّرين البلد وأهلها،
والحبش أساساً ما بدأوا يظهروا بالصورة الحالية دي بصفة عامة في السودان أو حتى في بعض الدول العربية إلا في السنوات القليلة الماضية،
وعليه ما في شخص بيقدر يتكلم عنهم كشعب،
لأنهُ في كل مكان بتجد الصالح والطالح،
ونحن والحمد لله للآن ما وقعنا في الطالح بصورة قريبة،
زي ما أنك والحمد لله وجدت أهلك من الفئة الصالحة،
فيا أخوي بالفهم ده الناس بتتكلم،
ونحن في حديثنا ما بنجمع لكن بنقول (البعض)
كما في المثال:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moram
.................
.................
بعض الأحباش (من الجنسين) دخلوا
ومازالوا يدخلون عن طريق التهريب!!
والمُشكلة أن بعض منهم بيقعوا في مصيدة مُهربين مُخادعين،
بيوعدوهم وعود مُزيفة وبعد ما يصلوا البلد يكذبوا عليهم ويفكوهم بدون دليل ورقابة!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- يا أخي أنت قلت أن الناس بتتكلم عننا،
طيب هم بيتكلموا عن أخطاء بتبدر عن سودانيين،
علشان حكوماتهم تعمل حاجة وتصحّح الأوضاع،
وأكيد ده من حقهم، لأنهم في فهمهم عايزين يحافظوا على بلدهم،
وده صحيح حتى وإن كان الطالحين منهم كُثُر،
لكن نحن وكما ذكرت سابقاً نحاول نشوف وين أخطأنا،
(على أساس برضو بنتحمل جزء من الخطأ)
ونحاول نصلِّحوا، وما نسكت علشان الآخرين بيتلكموا عننا
.................
.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- أخي لاحظت أنك دخلت لي في نقطة العمل،
أنا ما لي دخل بأعمالهم ذات الدخل الحلال،
لأني بحترم وبقدّر أي شخص حبشي أو سوداني أو من أي جنسية أخرى بيشتغل في أي شغلة قد يراها البعض أدنى من المستوى!!
لأنهم على الأقل حاولوا واجتهدوا يعملوا ولو بالبسيط،
وما مشوا في الدروب الخاطئة وكأمثلة:
ولد صغير بيشتغل ماسح أحذية
أحترمه جداً لأنو ما مشى يشحد ولا يسرق علشان يعيل نفسهُ،
وآخر بيغسِّل في العربات،
مالها الشغلة دي مثلاً؟؟!!،
وواحد بيكنس الشوارع أكيد بيستحق كل الإحترام والتقدير أيضاً،
فكل الأعمال التي نقول عنها هامشية،
هي ما هامشية:
بدليل أننا بنفتِّش لمن يمتهنونها،
مثلاً:
واحد طالع من البيت مُستعجِّل جداً،
وما لقى وقت يمسح ما يلبسه في قدميه،
إن كان شخص مُهتم حيفتِّش لماسح الأحذية،
ليمسحهُ له!
واحد برضو ما عندو وقت يغسِّل عربيتو حيفتّش
للولد اللي بيغسل العربات علشان يغسِّلها ليهُ.
في كل دول العالم نظافة الشوارع مُهمة،
وإن ما كان أولئك موجودون،
فمن اللي حينظّف الشوارع؟
مُشكلتنا أحياناً أننا لا نُقدِّر أعمال الآخرين ولا نراها على حقيقتها،
وبعدين لو كل الناس دي دخلت في مجالات الهندسة والطب،
ومجالات الأعمال الخاصة كلها ومجالات الأعمال ذات الأجور المُرتفعة،
فمن اللي حيهتم بكل الأعمال التي نراها بعقولنا (التي وإن كبرت في أماكن نجدها تصغر في أماكن أُخرى
) هامشية؟
(يعني في الآخر بصورة أو بأُخرى يحتاج الكثيرون لهم).
أخي حتى وإن وجدت شخص تحدث عن الأعمال الهامشية،
بيكون عندو مغزى آخر وليس تقليلاً لشأنهم،
وعليه أتمنى نحاول نفهم مُشاركاتنا حتى توضح الصور.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأهم توضيح يا أخي واللي للآن ما قادرة أعرف أوصّلو ليك كيف،
بالرغم من بداية البوست،
وما كتبته مُحاولة توضيحه:
4- ما عندي عداوة أو حتى مشاعر سيئة
وإن قليلة جداً تجاههم،
وما لأني فتحت بوست بيحكي عن ما رأيته معناها عندي ضد معاهم،
وما معناها كوني كل من لاقيتهم من الحبش أو حتى صاحبتهم
من الفئة الصالحة،
فلازم أتغاضى عن الفئة الطالحة،
وما معناها برضو ولأنك يا أخي ما لاقيت غير الفئة الصالحة،
تدافع بتلك الطريقة عن الفئة الطالحة،
وبعدين نحن ما إتكلمنا عنهم في بلدهم ولا قلنا شيء سيء عن بلدهم،
لأنهم أحرار في بلدهم وطبيعي شيء ما بيخصّنا،
لكن في بلدنا بيخصّنا طبعاً،
وزي ما نحن برضو بنتكلم عن الطالحين من أبناء جنسيتنا في بلدنا وخارجها (بغض النظر عن كوننا منهم أم لا)،
برضو نتكلم عن من لا يحترم بلدنا،
وأساساً بعضهم كما ذكرت سابقاً ما احترموا أبناء بلدهم،
وظلموهم وهم ما في بلدهم،
كيف نحن نسكت عنهم؟!
فما معقولة شاب (حبشي) بيظلم (أختيه) وبيبهدلهما من أجل المال،
نسكت عنه (إنسانيّاً ما جاية)،
وما معقولة (مواطن سوداني) يسيء مُعاملة (حبشية) نسكت عنهُ
لأنها ما عندها هوية وداخلة بصورة غير شرعية!!
الموضوع يا أخي عندو أبعاد أكبر وأكثر قد لا نستطيع الخوض والحديث فيها،
فنحن لا نملك إلا مداد حروفنا البسيطة،
والتي نحاول إيصال الكلمات بها كما يجب.
بالرغم من أنني لم أكن ألتقيها إلا لدقائق معدودة في اليوم،
وخلال أيام قليلة،
إلا أنها أعجبتني لهدوئها وطيبتها،
حتى أنها كانت تتفقدني إن تأخرت كما أتفقدها،
ومع أن لُغتها العربية كانت (مكسّرة) إلا أننا
كنا نحاول أن نتجاذب أطراف الحديث،
فعرفت عنها القليل كما عرفت عنّي،
فجأة وقبل أن نتعرف أكثر سافرتُ،
ففقدت أي إتصال بها،
تلك كانت زميلتي الحبشية ذات الملامح الجميلة.
المفضلات