سردي لهذه الحادثة لكونها حدثت في شهر كريم.
وفي يوم كريم ..وفي بلد عرف أهله بإحترام مقدساته
وقيمه..ولكن......
جاءت برفقة والديها في صبيحة اليوم الثامن والعشرين
من شهر رمضان الماضي..لأحدى مستشفيات العاصمة
الحالة .....إغتصاب.......
وروت قصتها.....
أنا طالبة طب في جامعة .... تعرفت على الطالبة.....
تعرفت عليها في أحد القاعات عندما كنا نذاكر.فأنا بالسنة النهائية.....
مما أضطرني ذلك للبقاء بالجامعة لساعات بعد اليوم الدراسي..
وكنا أنا وتلك الطالبة قد تعرفنا على بعض ودام تعارفنا لأكثر من ثلاثة شهور
لم أر منها مايشين أو أي تصرف يثير فيّ الشكوك...
وقبل رمضان كنا نذهب للكافتيريا معاً....جعلتها صديقة....
وجاء اليوم السابع والعشرين من مضان..
عندما حملت أشيائي ..واستأذنتها بالذهاب ...وقد تأخر الوقت على موعد الإفطار
فأنا أقيم في الحاج يوسف....
فقالت لي..
إبقي معي فإن أخي قادم بسيارته...وسنقوم بتقديمك قليلا...
وأعتذرت ...ولكنها أصرت.
واتصلت بأخيها..والذي أكد وصوله خلال دقائق...
وتحركت بنا السيارة...
وعند وصولنا منطقة السوق العربي طلبت منهم إنزالي
بالموقف...
ولكن الأخ رفض ...وقال...
لا عليك سنقوم بتوصيلك...فلا زال الوقت يكفي...
وعندما أقتربنا من منطقة الخرطوم شرق..إستأذن بأن له
حاجة عند أحد أصدقائه بالجوار...فدخل بالسيارة..بالكثير من الأزقة والتي لم يسبق لي أن رأيتها..
وتوقفت السيارة أمام أحد المباني..ونزل....
وتأخر في المجئ...
فأتصلت عليه أخته..وأستعجلته..ولكنه قال أنه لم يقض ماجاء من أجله..
وسألته أخته إن كان هناك مكان للصلاة...
لصلاة العصر.....
وأجاب بالإيجاب.....
وسألتني إن كنت أود الصلاة.....
فقلت نعم.....
وترجلنا عن السيارة ودخلنا المبنى...
فكان المكان كمقر لشركة...
ووجدنا الأخ وآخر يجلسان..فدلونا على مكان الحمام.....
فتوضأنا وخرجنا... وصلّ
ت صاحبتي قبلي...
وخرجت لتنتظرني في الصالة..
واديت صلاتي....وعندما خرجت وجدت الرجلين لوحدهما..
وسألت عن صاحبتي
فقالا أنها ذهبت!!!!!!!
ذهبت!!! إلى أين كان سؤالي...
وهممت بالخروج..وحملت حقيبتي..
فأمسك بي الأخ ..وقال لي إلى أين؟؟؟
فنظرت في عينيه..وعلمت أنني في خطر..
وحاولت أن أقاوم قبضته..فلم أستطع...
وجرني هو ومن معه لداخل غرفة...
وصرت أصرخ وأصرخ ولا أحد يسمعني...
وخارت قواي..ورجوتهم أن لا يفعلو بي ماأرادو..
ولكن....
ثم
حملوني على السيارة..وأنا لاأدري مابي وماذا فعلو بي
رموني على أطراف الحاج يوسف..
وصلت البيت وحالتي يرثى لها لم أستطع أن أعلم أهلي بما جرى لي ساعتها..
ولكن كان لابد من إخبارهم...
وأبلغنا الشرطة..
...............................................
وسركم في بير
المفضلات