تتفتح الورود عند كل صباح .. ويداعبها نسيم العمر ..
فيقع ندى الليل على وريقاتها ويفوح عبيرها ... ويمر على هذه
الزهور يوم .. ويليه يوم ... وشهر ثم شهر آخر .. فتذبل تلك الزهور ..
ولكن .. المياه تستمر في التدفق لتورق زهرة
أخرى وتزدهر ويملأ عبيرها الجو مرة أخرى .. فتدخل في نفس الإنسان شئ
من البهجة والسرور الذي أتمناه لكل من
يمر عبر بوابة مدونتي هذه التي سأحاول من خلالها المرور عبر العديد
من المحطات التي ممررت بها .. سيما تلك
التي تركت أثرا واضحا في حياتي وساهمت
في تكوين شخصيتى
المفضلات