أحزان عادية لفتاة غير عادية

[صلاح سر الختم علي]

(1 )

وهي حين يثقبها الحزن تهرب الي ركن قصي فقد اعتادت ان تتقاسم الفرح مع الاخرين وتنكفئ علي الحزن وحدها تخبئه عن الاعين كسر عزيز
تتظاهر بالنوم والأرق يفتك بها وتلوذ بالصمت والرغبة في البوح تفتك بها وتختار الوحدة في اكثر لحظات الاحتياج،وحين تبكي تبكي السماء معها
بدمع غزير فالمطر وحده القادر علي غسل قطرات الدموع عندها... المطر وحده القادر علي فك طلاسمها حين تصمت،،صوتها كان دامعا:
هل رأيتم صوتا دامعا من قبل؟؟؟ كانت دموعها تخترق طبلة الاذن عبر الهاتف المسكون بالسكون وتبلل الارض امام ناظري رغم المسافات ...
كنت قادرا علي رؤية الدموع عبر صوتها والاحساس بالضيق والاختناق في صوتها... مهما تجلدت كان ثمة شئ ما يبوح بسرها....
بدت الغرفة كربطة عنق في حر الصيف خانقة وثقيلة علي النفس... سمعتها تبتلع ريقها بصعوبة وهي تحاول اخفاء الدموع في صوتها
فإذا بالدمعة تفر من عينها وترتطم بالارض بصوت مسموع كسقوط شجرة حراز ضخمة فاجفلت دون ان اشعر وخرج صوتي برغمي مرتجفا وخافتا: هل تبكين؟
............... اجابني السكون وانقطع الاتصال... وجدتني اهوي نحو السكون............................................ .......................................

[صلاح سر الختم علي]

( 2)


سكون طويل.... تمدد الهاتف جثة هامدة أمامي وتمدد فضولي كالظل وتعلق مثل عيوني بالهاتف المسكون بالاسرار والفضول....................
تذكرت موقفا قريب الشبه حين رأيت الدموع عبر الصوت عبر الهاتف في يوم ما وكان سبب الدموع عين لمحت ثوبا كانت ترتديه أم رحلت
وبقيت ذكرياتها تحتل الامكنة وترفض الرحيلا.... يومها بكيت حتي اغتسلت بالدموع وأنا اتذكر في جزء من الثانية كل الثياب التي ارتدتها
الراحلة أمي عبر الازمنة وتذكرت وجهها ضاحكا فضحكت ثم بكيت وتذكرته شاحبا فأرتعت وتذكرت فجأة انها ارتاحت من كل صنوف التعب
ولم يعد ثمة داع للارتياع وتذكرت اللحظات الفاصلة بين الرغبة في منحها عمرا والتسليم بالقضاء وذلك الألم الذي يشبه وخز الخنجر في الدواخل...
ذلك الألم غير القابل للتكرار إلا حين تهيج الذكري وتصحو الشجون النائمة ويداهمنا الحنين.... وهكذا مرت الدقائق
بين الذكري والنسيان و بين الجرح والتناسي انقضي الوقت والتساؤل عن سر الدموع الزاحفة عبر الهاتف لايزال منتصبا بيني وبين هدوئي
...... رن الهاتف كما توقعت بعد أن كفكفت دمعها بما يمكن من الشرح ولكنها لم تصمد طويلا فانفجرت بالبكاء علنا هذه المرة...
وانتظرت بصبر من لايملك إلا فضيلة الصمت في حضرة الحزن......قلت كلاما كثيرا لاأذكره ولكنه بدا لي بلا معني و منكوشا
كشعر شاب فوضوي معتد بفوضويته وساذجا كحديث طفل سعيد والناس يبكون أبيه الذي رحل............
وتذكرت هي أن زهورها عطشي فهربت مني إليها وتركتني وحيدافي هوة الصمت....

[صلاح سر الختم علي]

(3)





سيدتي
الحزن بضاعة ذكورية
لم تخلق للاناث
وعيونك الجميلة لم تخلق لكي تحتلها الدموع
ومن مثلك تهرب الانات خجلا
وتتواري من حسنك النكبات
وانا ماهمني لو مت قتيلا
او مت علي وسادتي البيضاء
ما همني بعد نور عينيك حياة او ممات

[صلاح سر الختم علي]

قالت لي ودموع كاللؤلؤ تلمع في عينيها: الاحزان اطول عمرا من الفرح
والاحزان لا تعطينا وقتا كافيا لكي نتهيأ لها بينما الافراح تأتي علي مهل
قلت لها:

الفرح عابر لكنه جميل ويعطينا عمرا
والحزن عميق ولكنه يخصم من العمر من حاضره ومستقبله ويترك ندوبا وجراحا تقيم طويلا

ولكن الحياة تمضي مثل سيل هادر يكتسح كل ما يعترض طريقه......
لذلك نحيا مهما يكن
ونستمتع بالعمر كأنه يدوم الي الأبد

[صلاح سر الختم علي]

في المساء مشينا سويا تحت ضوء القمر وغنينا:

ايها الزمن اتحداك انا
ان كنت جردتني من الارصدة
فقلبي عامر بالحب
وإن جردتني من الاحبة
فقلبي قادر علي الحب من جديد
وكسب الاحبة
وإن اظلمت الدنيا من حولي
فالضوء الذي يستوطن بقلبي قادر علي تبديد الظلام
وان اشعت من حولي اليأس
فقلبي عامر بالأمل

[صلاح سر الختم علي]

في الصباح كان صوتها نديا كزهرة يكسوها طل
كان صوتها ضاحكا
وكنت سعيدا
قلت لها: كيف كان ري الازهار؟
قالت بصوت طفولي جميل اري من خلاله بياض اسنانها:
انت اجمل زهرة في بستاني يا سيدي
................توقف قلبي عن الخفقان
سقط الهاتف من يدي
....... بعد قليل
كان ثمة رجل يركض في الشوارع حاملا علما لم يعرف احد لاي فريق ينتسب
..............وحدها كانت تعرف السر................................

[صلاح سر الختم علي]

والحب حديقة رائعة تتنفس عطورا مختلفة
يأتيها الفراش
والنحل
والحشرات الصغيرة المؤذية
ومن يقطع الازهار بلا سبب
ومن يرويها
ومن ينسقها
ومن يطرد الفضوليين والحشرات الضارة منها
ومن يستمتع بحسنها بلا أذي
فاختر لنفسك ما تشاء من هؤلاء
كن الراوي
كن الحامي
كن المستمتع بالحسن
كن المؤذي
كن القاطع القاتل
كن الفراش
كن النحل الذي يلسع ولايعطي الحديقة انما ينتزع منه الرحيق المسروق معتد اقوي منه
كن ما تشاء

[صلاح سر الختم علي]

كانت في كل ليلة تأتيني ممتطية
صهوة جواد الكلمات
وتزرع الامل في كل الساحات
يزين الفرح وجهي فيبدو جميلا وفتيا
وتمسح الاحلام شعري برقة
فتختفي الشعيرات البيض
ادخل حلبة الرقص فتكون خطواتي هي الأروع بين الخطوات
وأحلق بين النجمات
ولكن حين يأتي الصباح
وتسكت الاحلام عن الكلام المباح
تتجدد الجراح

[صلاح سر الختم علي]

قالت: مصيبتي انكم جميعكم لاترون الا شعري الطويلا
وخصري الدقيقا
وروعة القسمات
حتي انت يا فارسي الساحر الكلمات
مثلهم..... تكتفي بالعنوان وتهمل سائر الصفحات
وتنسي انني انسانة
عادية
بسيطة الطلبات
لا أريد حصانا ابيضا
ولا فارسا انثوي القسمات
ولا أريد أبلها يعزف تحت نافذتي
حتي الصباح
لا ولا كنزا او خزانة أعب من جوفها
ذهبا او مجوهرات
لا ولا رجلا مطيعا
كالمارد المحبوس في الزجاجة
يجيب كل الطلبات بكل بشاشة
انا يا سيدي
اريد رجلا مثقلا بالهموم صارم القسمات
ملطخا بالطين والزيوت
ومع ذلك يعرف كيف يجلب البسمات
يطعمني خبزا حافيا
وشعرا صافيا
ويتسكع معي في الطرقات
يسكنني حارة ملئية بالضجيج
والمشاعر البسيطة المنسابة
انا يا سيدي
عادية
بشرية
قادرة علي
ممارسة
حياتي
في الشارع العام
والازقة
ولست لوحة
تقبع أسيرة فوق جدار
أو قطعة اثريةفي متحف
أو طائر محنط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عثمان جلالة]

انا يا سيدي
عادية
بشرية
قادرة علي
ممارسة
حياتي
في الشارع العام
والازقة
ولست لوحة
تقبع أسيرة فوق جدار
أو قطعة اثريةفي متحف
أو طائر محنط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأنت يا سيدي .. قد أوصلت لنا هذه اللوحة أو قل ... أبدعت في رسمها .. لنمارس نحن الدهشة والحبور .. حتى أنني كنت أتمنى بعد الاستمتاع بكل مشاركة من سردك أن أجد ما يليها .. وعجزت يا سيدي فيما أقتبسه .. فهي جميلة وغير عادية كهذه الفتاة تماما .. لن تستطيع كـ قاريء عادي أن تستعيض بجزء من الكل أو كل من الجزء .. فالمجموع هنا .. وحدة في السرد .. وحدة في اللوحة والألوان ... ووحدة في هذا الإندهاش

مرحبا بك أستاذي صلاح .. قلما ينبض بهذه الروعة .. ولعمري أن منتديات ود مدني .. والمنتدى الثقافي على موعد .. مع الجمال.

شكرا جميلا .. يا بحر ... ودعني أعاود قراءة ما كتبت مرات ومرات

وعفوا .. لا تستغرب إن دخلت إليك هنا مرات ومرات ... وأعذرني .. سيدي .. إن أتيت إليكم من باب الخروج .. فأنا أتيت بدون أزهاري إليك

لك الود .. محل ما تقبل.

[صلاح سر الختم علي]

وأنت يا سيدي .. قد أوصلت لنا هذه اللوحة أو قل ... أبدعت في رسمها .. لنمارس نحن الدهشة والحبور .. حتى أنني كنت أتمنى بعد الاستمتاع بكل مشاركة من سردك أن أجد ما يليها .. وعجزت يا سيدي فيما أقتبسه .. فهي جميلة وغير عادية كهذه الفتاة تماما .. لن تستطيع كـ قاريء عادي أن تستعيض بجزء من الكل أو كل من الجزء .. فالمجموع هنا .. وحدة في السرد .. وحدة في اللوحة والألوان ... ووحدة في هذا الإندهاش

مرحبا بك أستاذي صلاح .. قلما ينبض بهذه الروعة .. ولعمري أن منتديات ود مدني .. والمنتدى الثقافي على موعد .. مع الجمال.

شكرا جميلا .. يا بحر ... ودعني أعاود قراءة ما كتبت مرات ومرات

وعفوا .. لا تستغرب إن دخلت إليك هنا مرات ومرات ... وأعذرني .. سيدي .. إن أتيت إليكم من باب الخروج .. فأنا أتيت بدون أزهاري إليك

لك الود .. محل ما تقبل.

ابدأ بالقول: هكذا هم اهل مدني.... ذوق جميل وبشاشة وترحيب واحساس عال بالجمال
يا سيدي كل ماخطته يداك نابع من جمال نفسك
ورهافة حسك التي انسابت علي مفرداتي العادية البسيطة فالبستها زينة جميلة وجعلتها تمشي بين الجميلات
كانها تنتمي لسرب الحسان
لك شكري ومرحبا بك
مزينا ومجملا لنصوصي وقارئا ملهما يحفز علي الكتابة
وما الكاتب بلا قارئ رائع؟

[محمد سلاح حسن]

ما احلى تشبية الغرفة بربطة العنق لو نظرت من زاوية ثانية بتجد انو مافى علاقة بين الغرفة وربة العنق ودة من الظاهر لكن لو اتعمقت بتجد انو احساس الشخص الحزين هو الغامر الغرفة بالحزن والضيق والكلام


دا دليل على انو ما بشعر بة الانسان يكون معكوس حتى على الجمادات الحولو خصوصا الحزن والكأبة والغريب فى الموضوع انو من خلال هاتف اعزرنى اذا ما قدرت اوصل المعنى القاصدو انا


اا

وهي حين يثقبها الحزن تهرب الي ركن قصي فقد اعتادت ان تتقاسم الفرح مع الاخرين وتنكفئ علي الحزن وحدها تخبئه عن الاعين كسر عزيز
تتظاهر بالنوم والأرق يفتك بها وتلوذ بالصمت والرغبة في البوح تفتك بها وتختار الوحدة في اكثر لحظات الاحتياج،وحين تبكي تبكي السماء معها
بدمع غزير فالمطر وحده القادر علي غسل قطرات الدموع عندها... المطر وحده القادر علي فك طلاسمها حين تصمت،،صوتها كان دامعا:
هل رأيتم صوتا دامعا من قبل؟؟؟ كانت دموعها تخترق طبلة الاذن عبر الهاتف المسكون بالسكون وتبلل الارض امام ناظري رغم المسافات ...
كنت قادرا علي رؤية الدموع عبر صوتها والاحساس بالضيق والاختناق في صوتها... مهما تجلدت كان ثمة شئ ما يبوح بسرها....
بدت الغرفة كربطة عنق في حر الصيف خانقة وثقيلة علي النفس... سمعتها تبتلع ريقها بصعوبة وهي تحاول اخفاء الدموع في صوتها
فإذا بالدمعة تفر من عينها وترتطم بالارض بصوت مسموع كسقوط شجرة حراز ضخمة فاجفلت دون ان اشعر وخرج صوتي برغمي مرتجفا وخافتا: هل تبكين؟
............... اجابني السكون وانقطع الاتصال... وجدتني اهوي نحو السكون............................................ .......................................

[ABUZAID]

الاستاذ - صلاح سر الختم

تحية ود واحترام تنساق بلا حدود

وقفة تأمل ينقطع عنها رديف الكلام
وصقيع الغيوم المتعطشة لارض بكر

روعة كلمات ضيغت بتمعن
واحتواها متحف اجاد عرضها

جلوسا ترتشف مخيلتنا غذاء ملكات المقال
وقوفا تشهق انفسنا لمزيد من الخيال

قيل
لكل مقام مقال

نذهل ونحس بالحرج حين لا نجد المقال ليزكي روعة المقام


ونبحث في الكلمات علها
تطفئ شجونا وظمأ نحسه ونتلمس دواخله

اتمنى ان يطيب لك المقام
لتهنأ انفسنا بجمال الكلام


تحياتي

[ملك الحلوة]

ابدعت استاذنا قمة الابداع استمتعت جدا بالقصة الجميلة

[تغريد]

في الصباح كان صوتها نديا كزهرة يكسوها طل
كان صوتها ضاحكا
وكنت سعيدا
قلت لها: كيف كان ري الازهار؟
قالت بصوت طفولي جميل اري من خلاله بياض اسنانها:
انت اجمل زهرة في بستاني يا سيدي
................توقف قلبي عن الخفقان
سقط الهاتف من يدي
....... بعد قليل
كان ثمة رجل يركض في الشوارع حاملا علما لم يعرف احد لاي فريق ينتسب
..............وحدها كانت تعرف السر................................

تجولت علي غير العادة بخوف دلت عليه خفقات قلبي ووله أعيني ين كلمات خفت الا اعطيها حقها

أستوقفني هذا الجزء طويلا فقد حمل داخله معني جميلا لجنون الحب

حملنا معه بين طيات جناحه لنرفرف معه الي حيث ذلك الأثير المحبب الي انفسنا


فما اجمل ان نتوه في بحر حروف شخص فيسلب منا العقل والقلب

فنضحي رهن كلمة تشتت كل عزيمة وقوة داخل قلوبنا الواهية

معني جميل عبرت عنه بكلمات اجمل خاطبت فيَّ مكانا قصيا من النفس

كن دوما جمالا يضاهي الجبال

وأمنحنا دوما من فيض قلمك كل جديد


تقبل مروري القصير القامة

كل الاحترام

[صلاح سر الختم علي]

تجولت علي غير العادة بخوف دلت عليه خفقات قلبي ووله أعيني ين كلمات خفت الا اعطيها حقها

أستوقفني هذا الجزء طويلا فقد حمل داخله معني جميلا لجنون الحب

حملنا معه بين طيات جناحه لنرفرف معه الي حيث ذلك الأثير المحبب الي انفسنا


فما اجمل ان نتوه في بحر حروف شخص فيسلب منا العقل والقلب

فنضحي رهن كلمة تشتت كل عزيمة وقوة داخل قلوبنا الواهية

معني جميل عبرت عنه بكلمات اجمل خاطبت فيَّ مكانا قصيا من النفس

كن دوما جمالا يضاهي الجبال

وأمنحنا دوما من فيض قلمك كل جديد


تقبل مروري القصير القامة

كل الاحترام

اشكرك اختي تغريد علي مرورك البهي وكاماتك الطيبات
وليتني استطيع مجاراتك في الكرم الفياض

[صلاح سر الختم علي]

ما احلى تشبية الغرفة بربطة العنق لو نظرت من زاوية ثانية بتجد انو مافى علاقة بين الغرفة وربة العنق ودة من الظاهر لكن لو اتعمقت بتجد انو احساس الشخص الحزين هو الغامر الغرفة بالحزن والضيق والكلام


دا دليل على انو ما بشعر بة الانسان يكون معكوس حتى على الجمادات الحولو خصوصا الحزن والكأبة والغريب فى الموضوع انو من خلال هاتف اعزرنى اذا ما قدرت اوصل المعنى القاصدو انا


اا

الجميل جدا
المرهف جدا محمد سلاح حسن
وفقت في التوقف عند مسألة ربطة العنق والغرفة
الفكرة هي فكرة احاول التعبير عنها في كتابتي دائما
( المكان ليس هو المكان الجغرافي او الفيزيائي بل هو الانسان الذي يشغل المكان
احلامه والامه وتصوراته وابداعه هو الذي يصنع المكان هو الذي يجعله واسعا جميلا وهو الذي يجعله ضيقا قبيحا وخانقا)
عبرت عن ذلك في كتابتي عن مدني مدينة الزهور حيث احكي حكايات الناس العاديين لأعرف الناس بمدني
وفعلت ذلك في روايتي الرمال يافاطمة حيث اوردت حكايات ناس عاديين لأ عرف الناس عبرهم بالامكنة والوطن الكبير............

[صلاح سر الختم علي]

الاستاذ - صلاح سر الختم

تحية ود واحترام تنساق بلا حدود

وقفة تأمل ينقطع عنها رديف الكلام
وصقيع الغيوم المتعطشة لارض بكر

روعة كلمات ضيغت بتمعن
واحتواها متحف اجاد عرضها

جلوسا ترتشف مخيلتنا غذاء ملكات المقال
وقوفا تشهق انفسنا لمزيد من الخيال

قيل
لكل مقام مقال

نذهل ونحس بالحرج حين لا نجد المقال ليزكي روعة المقام


ونبحث في الكلمات علها
تطفئ شجونا وظمأ نحسه ونتلمس دواخله

اتمنى ان يطيب لك المقام
لتهنأ انفسنا بجمال الكلام


تحياتي

اشكرك علي هذا الاكليل اخي ابوزيد

[صلاح سر الختم علي]

ابدعت استاذنا قمة الابداع استمتعت جدا بالقصة الجميلة

مشكور علي المرور يارائع

[ودتابر]

أستاذي .. صلاح سرالختم



ما أروعك .. وما أجمل وأبدع هذا الإنهمار الذي جعلني أنساق خلف الحروف .. وأكر بين السطور .. .. تحملني النشوة وروعة الكلمة . ... .. وعمق الفكرة .. .. وبساطة الأسلوب ورصانته .. .. حقا يا عزيزي إنها إبداعات غير عادية لفتاة غير عادية ... صاغها كاتب غير عادي .


عزيزي .. صلاح

لقد دخلت المنتدي اليوم وأنا كنت أنوى المرور على عجل على ما هو جديد وأخرج لأعاود الدخول في وقت فراغ آخر .. حيث أنني في زحمة المشغوليات .. ولكني عندما وقعت عيناي على بوستك هذا .. أنخت الركاب ... ... وفرشت الرحال .. واتكأت على وسادة الكلمات .. وبدات أرشف من زاد بوستك .. .. وبما أن البوست غير عادي .. ولفتاة غير عادية .. ولكاتب غير عادي .. فحتما إنني دخلت في وقت غير عادي .. ولزاما على أن أعاود الرجوع .. بل والخنوع لهكذا درر منثورة تبحث عن غواص .. وأعدك يا عزيزي بأن لي كرة أخري .. في لحظة أخري .. لتكون النشوة ايضا أخري .


أستاذي .. صلاح

لك مني كل التقدير والاحترام ليراعك الناضج الثاقب .. وتقبل مروري .. ولي عودة إن كان في العمر بقية .

[محمد حسين (المميز)]

كلمــات ممــزوجه بالروعه والاحسـاس

مغمـوسه في نهـر من الابداع

روعه من الجمـال استاذ صـلاح

[صلاح سر الختم علي]

أستاذي .. صلاح سرالختم



ما أروعك .. وما أجمل وأبدع هذا الإنهمار الذي جعلني أنساق خلف الحروف .. وأكر بين السطور .. .. تحملني النشوة وروعة الكلمة . ... .. وعمق الفكرة .. .. وبساطة الأسلوب ورصانته .. .. حقا يا عزيزي إنها إبداعات غير عادية لفتاة غير عادية ... صاغها كاتب غير عادي .


عزيزي .. صلاح

لقد دخلت المنتدي اليوم وأنا كنت أنوى المرور على عجل على ما هو جديد وأخرج لأعاود الدخول في وقت فراغ آخر .. حيث أنني في زحمة المشغوليات .. ولكني عندما وقعت عيناي على بوستك هذا .. أنخت الركاب ... ... وفرشت الرحال .. واتكأت على وسادة الكلمات .. وبدات أرشف من زاد بوستك .. .. وبما أن البوست غير عادي .. ولفتاة غير عادية .. ولكاتب غير عادي .. فحتما إنني دخلت في وقت غير عادي .. ولزاما على أن أعاود الرجوع .. بل والخنوع لهكذا درر منثورة تبحث عن غواص .. وأعدك يا عزيزي بأن لي كرة أخري .. في لحظة أخري .. لتكون النشوة ايضا أخري .


أستاذي .. صلاح

لك مني كل التقدير والاحترام ليراعك الناضج الثاقب .. وتقبل مروري .. ولي عودة إن كان في العمر بقية .

يا صديقي الرائع مبهور انا وفخور بكلماتك الجميلة
والكاتب طفل يطربه التفاعل لانه يبحث عنه طول حياته
يسكب دمه وفكره حتي يتفاعل معه الاخرون
شكرا علي مرورك الناطق الجميل الذي يجعل الكتابة ممتعة ومنتشية

[صلاح سر الختم علي]

كلمــات ممــزوجه بالروعه والاحسـاس

مغمـوسه في نهـر من الابداع

روعه من الجمـال استاذ صـلاح

الروعة في مرورك وتكرمك بالتعليق اخي محمد

[أزاهير]

الرائع صلاح ...حقا علينا أن نصفك وكتابتك بالروائع ويقل الوصف أمامها، اعجبني الحزن عندك وأن تكسبه لون وطعم غير المرار- اعجبتني تلك الفتاة التي تنكفئ علي حزنها وحدها رافضه ان تقلق من حولها به علي عكس فرحها تحمله وتوزعه علي الكل، أعجبتني انا التي الحزن عندي ثورة ونار لاتخمد الا أذا سكب الكل دلوه عليه ، وقمت بترتيله مقطوعة يشارك الكل فيها بالعزف.فتاتك الغير عاديه ادهشتني أهتماها بك رغم أحزانها حبها لاجمل زهور بستانها والحزن عندي يحرق الاشجار والزهور ، يتلف الحدائق
ليتك لو تراها يا سيدي كما تحب ليس كما يراها الاخرون تغاضي عن شعرها الطويل وخصرها الدقيق وقسماتها الرائعه.
عبثا محاولتي أن أكتب في حقك وحقها شيا ولكن محاوله كان لابد منها فالروائع دائما تأثرني وجبننا مني أن لم أعترف
شكرا لك وأن تمتعنا بكتابتك الرائعه ونحن في أنتظار المزيد.

[عبدالرحمن مدثر]

في الصباح كان صوتها نديا كزهرة يكسوها طل
كان صوتها ضاحكا
وكنت سعيدا
قلت لها: كيف كان ري الازهار؟
قالت بصوت طفولي جميل اري من خلاله بياض اسنانها:
انت اجمل زهرة في بستاني يا سيدي
................توقف قلبي عن الخفقان
سقط الهاتف من يدي
....... بعد قليل
كان ثمة رجل يركض في الشوارع حاملا علما لم يعرف احد لاي فريق ينتسب
..............وحدها كانت تعرف السر................................

استاذنا صلاح سرالختم

اقبلها منا خربشات عادية لبراحات غيرعادية

لديك مقدرة جميلة وغريبة وانت تمنح دهشتنا حق الاقامة

بين سطورك ..

وحدك تعلم سر الخلطة

رغم انى من انصار الفريق الاخر الداعم لخطة

ان بالامكان الاستعداد الجيد لحالة الحزن التى تعترينا

وعدم ترك المضمار للصدفة .. والمفاجاءة

حتى نتمكن من تجهيز مكان الاقامة له (والاعاشة ) ان امكن ذلك

كل ذلك من اجل تفادى الفوضى

والندبة

وطعم الالم

سعيد انا بهذا الامل الذى تمنحنا اياه

فى هذه المساحات

كونك المبادر دوما الى صفع (الالم ) صفعة تجعله يفقد

الذاكرة ويصبح (بقدرة قادر ) امل اخضر وريف

نحن هنا ياوريف