النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: امير الرومانسية

     
  1. #1
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    مدني الجميلة/جزيرة الفيل
    المشاركات
    4,172

    امير الرومانسية

    انها رومانسية لابعد الحدود .. جرفتها امواج السفر لشواطيء الغربة القاسية .. هاجرت تبحث عن غداً اجمل بعد ان ارهقها انتظاره في بطن وطنها حالها كحال كل المهاجرين الكادحين .. هاجرت وفي حقائبها اشواق للاهل للحبايب للوطن قبل وبعد.. سافرت وفي خاطرها عشم واحلام وطموحات تترغبها في احدى الخلجان البترولية الخاوية الا من عقالات لا تقوي على ربط احزمة اشواقها المفروشة في كل المناحي او تلكم التلفزيونات المتطورة فضائياً واخلاقياً اغتربت حيث لا جار او جزارة او سوق خدار كما في بلادي ليس هناك قعدة جبنة تتخلها ونسة "شمارات" وبعض اخبار الحي المتنوعة لعمرى ان تلك "القعدة" افضل بمئات المرات من القعدة المسنجرية تلك الملاذ السيء احياناً والذي حل محل قعدة الجبنة مؤخراً ففي بلادي قعدة الجبنة لها طعم ونكهة غير انها صحية اجتماعياً ..

    فقدت الكثير في غربتها .. فكانت تمضى لحظات فراغها رتيبة كئيبة .. تحاول أن تشغل نفسها بأشياء كثيرة ولكنها تفشل . . تنبهت للكمبيوتر الذي لا تعرف عنه كثيراً فولجت اليه من باب التعليم ليس إلا .. فقطعت شوطاً كبيراً فيه حتى اصبحت مستخدم جيد له وبعدها انتقلت الى "الشبكة الالكترونية" فكان هذا العالم الجديد افضل الحلول السيئة لها (تكنولوجياً) وبدأت رحلة التعامل بالرموز .. في القرية الصغيرة تلك التي احتوت العالم برمته .. حيث التواصل والتلاقى والتحدث على الهواء مباشرة اهل القضارف وفرنسا ، ليبيا وام دوينة وبلجيكا والمعيجنة كلهم في وعاء واحد.

    صنعت لها منتجعا في هذا العالم الرمزي الصغير الواسع .. وانيساً لوحدتها قبل ان تتحول الى مدمنة "انترنيتياً" بالتواجد المستمر على الكمبيوتر وليتها توقفت حد الإدمان حيثانها شطحت لابعد من ذلك فقد قيل انها والله اعلم عندما انجبت طفلها الأول فيما بعد اسمته "قوقل" تيمناً وإعجاباً بمحرك البحث العجيب قوقل، لأنه كان "لقوقل" الفضل لجمعها بحبيب القلب فقد ساقها محرك البحث الشهير قوقل يوماً ما وبينما كانتتبحث عن قصيدة لنزار قباني "الم اقل انها رومانسية" كانت تبحث عن قصيدة لنزار قباني فهي مولعة بكتاباته وفي تجوالها بين ازقة قوقل وجدتها في احدى المنتديات الادبية المنتشرة بكثرة على الشبكة فقرأت القصيدة وتنقلت في أروقة المنتدى الذي اعجبها فاستقرت به وغرقت فيه

    كان تصميم المنتدى جميلاً ذو الوان فرايحية جذابة حتى الاسماءالمستعارة فيه تخطف الروح المشحتفة بالحنين وللحنان غير انه زاخراً بالإبداع وغزير بالشعراء والمستشعرين فنتقلت بين قصائدهم وقصصهم ونثرهم كثيراً .. وقررت ان تشترك به ففعلت وتعرفت علي اعضاؤه من على البعد .. لم تشارك رغم انها مولعة بالخواطر الرومانسية ولها كتاباتها إلا أنها فضلت القراءة فقط .. وفي اثناء تجوالها كان احدهم احد الاعضاء يدعي "أمير الرومانسية" تقرا له كثيراً لأن كتاباته كانت تلامس الاوتار البعيدة فيها فأحدث شغباً بدواخلها وهي ترقبه وتتلصص لكتاباته بشوق وشغف وتشفى واقتضاب احياناً..!! تفكر به كثيراً مستعينة بالخيال الرومانسي فيها تحاول أحياناً التعقيب له لكنها تجد اصابعها متجمدة بالكيبورد وتتوه منها الحروف فيتعذر لديها التعقيب ولكن لم يستمر هذا الحال كثيراً عندما ساقتها الغيرة القاتلة اثر تلك الردود الآسرة التي تخطانها كل من "اسيرة الشوق" و "همس القوافي" اشعلتها فاصبح شغلها الشاغل ذلك الامير الذي لا يعرفها ولا تعرفه إلا من خلال كلماته المرونقة وخيالها الهلامي

    أخيراً رأت ان تستعين بصديقتها تلك التي كانت قد تعرفت عليها عبر دليل الاصدقاء وهو ذلك الذي يضع فيه زوار الشبكة اميلاتهم وعنواينهم الالكترونية بقصد التعارف ...

    حكت لها عن الامير كثيراً ، اسلوبه ، انتقاؤه للكلمات ، أفكاره وكيف انه يخاطب خواطرها .. وشعورها بالغيرة من الاعضاء نحوه ووو...الخ ، دلتها الصديقة والتي لها باع طويل في هذه الأمور .. الى الطريقة بأن ترسل له رسالة خاصة تبين له فيها اعجابها بكتاباته ..فليكن هذا باب للدخول ومن بعدها العزف على الأوتار الأخرى ... فقد وجدت الباب ولكنها احتارت في كيفية الدخول وتاهت في أسئلة: كيف تعبر له عن اعجابها وماذا تقول له وبدأت تنتقى المفردات تنسجها وتزركشها قبل ان تكتبها بحروف انيقة رقيقة وتدسها في رسالة خاصة ومن ثم ضغط زر الارسال لتنطلق الرسالة الخاصة محلقة الى سماء امير الرومانسية وتلتحف هي قساوة الانتظار متوسدة التأمل ...!!

    كتبت له في رسالتها الخاصة رحلتها في الوصول الى المنتدي ومن ثم عبرت له عناعجابها بكلمات مرونقة ومتحفزة بعض الشي وختمتها بتقديرها له ..!!

    رد لها بتقديره لهذا الاعجاب وشكرها على رسالتها بحروف ندية جميلة وانيقة وختم رسالته يدعوها بالمشاركة .. وهكذا توالت واستمرت بينهما الرسائل الخاصة وامتد جسرالتواصل الكترونيا حد العمق بعد ان تبادلو عناوين البريد الالكتروني ليصبح الحديث صورة وصوت ومن ثم تبادل التلميحات والرومانسيات الغير مباشرة عبر لوحات المفاتيح رسول المشاعر العصري لتتمرحل العلاقة بينها الى ان نشب بينهما حب مفجع .. باتو يقضون كلاوقاتهم في المسنجر وكان الوقت يمضي عاجلاً .. ادمنته وادمنها الا ان المسافة بينهما كانت تحول دون التلاقى الا عبر المسنجر والهاتف بالاتصالات وتبادل الرسائل الغرامية القصيرة

    أخير قررا تبديد هاجس المسافة واكمال المملكة الرومانسية بالزواج فاتفقا على مراسم الزواج فسافر اليها من غربته الى غربتها تجرفه العاطفة فتزوجا على سنة الله ورسوله وعاد بها الى غربته وعاشا ردحاً من الزمان حتى انجاب ابنهم "قوقل" ولكن بعدها بدأت نقاط الاختلاف تبدو في ارض الواقع بعد ان كانت اتفاقاً الكترونياً .. وفي أمور بسيطة ولكنها جوهرية .. الا ان انفصلا اخير لشجار نشب وكان سببه هو ذلك العداء القائم بين امير الرومانسية وفرشاة الأسنان.

    التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم ; 30-10-2007 الساعة 10:01 PM
    وأنا هل كنت إلا ألقاً ذاب في عينيك وهجاً أبديا
    او فتوناً فوق خديك إنتشي بهجة عاد بها الحس إليا
  2.  
  3. #2
    عضو مميز
    Array الصورة الرمزية راشد خضر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    السعودية - جـِـده
    المشاركات
    457

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم
    قبل ان تتحول الى مدمنة "انترنيتياً" بالتواجد المستمر على الكمبيوتر وليتها توقفت حد الإدمان حيثانها شطحت لابعد من ذلك فقد قيل انها والله اعلم عندما انجبت طفلها الأول فيما بعد اسمته "قوقل" ..!!
    ولكن بعدها بدأت نقاط الاختلاف تبدو في ارض الواقع بعد ان كانت اتفاقاً الكترونياً .. وفي أمور بسيطة ولكنها جوهرية .. الا ان انفصلا اخيرا لشجار نشب بينهما وكان سببه هو ذلك العداء القائم بين امير الرومانسية وفرشاة الأسنان.

    ههه ههه أبدعت يا ابراهيم ، قصة متسلسلة يتوق القارئ الى متابعتها فتقوده آخيرا الي هذه الحبكة التي يقف فيها حائراً بين الحُزن والضحك ؟ أيحزن علي انفصالهما أم يضحك علي سبب الانفصال ( الفرشة )؟
    وكيف نُسمي شخص لايهتم بنظافة فمهِ ( أمير الرومانسية ) ؟ اللّه يكون في عونها .

    أراكَ عصِّيُ الدَّمْع ِ شيمتُكَ الصّبْرُ
  4.  
  5. #3
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    مدني الجميلة/جزيرة الفيل
    المشاركات
    4,172

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد خضر
    ههه ههه أبدعت يا ابراهيم ، قصة متسلسلة يتوق القارئ الى متابعتها فتقوده آخيرا الي هذه الحبكة التي يقف فيها حائراً بين الحُزن والضحك ؟ أيحزن علي انفصالهما أم يضحك علي سبب الانفصال ( الفرشة )؟
    وكيف نُسمي شخص لايهتم بنظافة فمهِ ( أمير الرومانسية ) ؟ اللّه يكون في عونها .
    العزيز راشد خضر سلامات من القلب وشوق
    القصة بها جزء من الواقع وآخر خيالي ...
    وأمير الرومانسية هذا يختبء خلف اسماً مستعار تجملاً بصفة الرومانسية وفي الواقع تتجنبه الرومانسية بعيداً ويبدو ذلك في العداء الذي بينه وبين الفرشاة ..

    وأنا هل كنت إلا ألقاً ذاب في عينيك وهجاً أبديا
    او فتوناً فوق خديك إنتشي بهجة عاد بها الحس إليا
  6.  
  7. #4
    عضو مجتهد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    134

    الجميل / ابراهيم

    روعة القصه ليس فى مضمونها فحسب ،، ولكن سيدى فى ذلك الإقتدار
    السلس فى حبك السطور .... لغة سهله ... جميله .... رائعه
    واروع منها ... ما يستفاد من هذا هذا الحديث الشجى .....
    بحق .. هنالك اشياء صغيره ... غير ظاهره ،، الا بالإحتكاك عن قرب
    ولكنها جوهر الاشياء فى منطقها ........ فرشاة اسنان كانت القشه التى قصمت
    ظهر البعير !!!! هو يراها غير مهمه ... وهى تراها ابسط قوائم الإعتدال البشرى
    تعرف سيدى ... ان هذا ما يميزنا بين الشعوب الاخرى ....
    فمنظمة الصحه العالميه تقول فى تقاريرها السنويه .. ان اكثر الشعوب محافظة
    على نظافة الفم هو الشعب السودانى ... ولا فخر ....
    فتلك ابسط واول مراحل الشعور بالبشريه ... بس ما عارف !!! امير الرومانسيه ده جنسيتو شنو ؟
    غايتو لو سودانى تكون دى طامه ... لانو لو ما الخجل كان اهلنا من رعاة الابل والشاه اشتروا
    فُرش اسنان ومعجون لحيوناتهم .... وامكن ده يحصل لما تحصل الطفره الإقتصاديه فى السودان
    البتكلموا عنها علماء الإقتصاد على مستوى العالم ......
    سيدى الجميل ..... بالفعل قصة ذات مغزى .... فهل نعى ؟

  8.  
  9. #5
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    معاها حق ... ومن دربا ده طوالي تمشي تغير اسم ابنها من قوقل لاسم تاني كفايه العملا فيها قوقل ... ياخي زول ما بعرف سيجنل تو ده بيكون بعرف شنو .. ده امير الوساخه مش الرومانسيه .
    والله يا ابراهيم جدع وقصتك جميله وتتخيل انها واقعيه ميه الميه وحاصله والله العظيم ..

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  10.  
  11. #6
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    مدني الجميلة/جزيرة الفيل
    المشاركات
    4,172

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء مشاهدة المشاركة
    الجميل / ابراهيم

    روعة القصه ليس فى مضمونها فحسب ،، ولكن سيدى فى ذلك الإقتدار
    السلس فى حبك السطور .... لغة سهله ... جميله .... رائعه
    واروع منها ... ما يستفاد من هذا هذا الحديث الشجى .....
    بحق .. هنالك اشياء صغيره ... غير ظاهره ،، الا بالإحتكاك عن قرب
    ولكنها جوهر الاشياء فى منطقها ........ فرشاة اسنان كانت القشه التى قصمت
    ظهر البعير !!!! هو يراها غير مهمه ... وهى تراها ابسط قوائم الإعتدال البشرى
    الحبيب اللواء اينما كنت ليصلك سلامي واشواقي
    بعد زمن طويل وجدتك هنا تغازل الحروف وتجوهرها ووجدتها لا زالت بنفس البريق

    نعم تلك الاشياء الصغيرة والتي لا يعيرها بعضهم اهتمام قد تؤدي الي الهلاك فيما بعد
    وهناك الكثير من الاشياء ما وراء الكيبورد لا نعلمها عن الجانب الآخر فالتكنولوجيا بدعت في ربط العالم بالملتميديا ولكن هناك اشياء يجب ان تحس يجب ان نراها في الطبيعة.

    وأنا هل كنت إلا ألقاً ذاب في عينيك وهجاً أبديا
    او فتوناً فوق خديك إنتشي بهجة عاد بها الحس إليا
  12.  
  13. #7
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    مدني الجميلة/جزيرة الفيل
    المشاركات
    4,172

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميمه عشريه مشاهدة المشاركة
    معاها حق ... ومن دربا ده طوالي تمشي تغير اسم ابنها من قوقل لاسم تاني كفايه العملا فيها قوقل ... ياخي زول ما بعرف سيجنل تو ده بيكون بعرف شنو .. ده امير الوساخه مش الرومانسيه .
    والله يا ابراهيم جدع وقصتك جميله وتتخيل انها واقعيه ميه الميه وحاصله والله العظيم ..
    الاخت الغالية اميمة ..
    سلامات كتييييرات واشواق
    نعم هذه القصة تجسد واقع نشهده يوماً تلو الآخر ونتجرع من جراها احزان
    إنها الظروف القاسية والفراغ الممل والبعد عن الوطن وواشياء تداعيات تقف خلف هذه المعضلة. والـ signal2 ابسطها.

    وأنا هل كنت إلا ألقاً ذاب في عينيك وهجاً أبديا
    او فتوناً فوق خديك إنتشي بهجة عاد بها الحس إليا
  14.  
  15. #8
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية الزمن المريح
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    مدنى المدنيين
    المشاركات
    855

    لك التحية اخ ابراهيم ،، صراحة سرد سهل متوازن بسيط
    يحكى عن روعتك ،،
    رائع يا رائع




    أبوحنيفة
  16.  
  17. #9
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية ناصر عمر دبيب
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    مدني ودزراق
    المشاركات
    3,752

    تسلم الاخ ابراهيم والاخت اميمة عشرية.

    مدني في حدقات عيوني
    اصلي لمن ادور اجيك بجيك لابتعجزني المسافه
    لابقيف بيناتنا عارض لا الزمان بمسك بايدي
    ولامن الايام مخافه ...يامدني
    ناصر دبيب
    naserdabeeb@hotmail.com
    www.wadmadani.com
  18.  
  19. #10
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    مدني الجميلة/جزيرة الفيل
    المشاركات
    4,172

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن المريح مشاهدة المشاركة
    لك التحية اخ ابراهيم ،، صراحة سرد سهل متوازن بسيط

    يحكى عن روعتك ،،
    رائع يا رائع
    الزمن المريح
    لك الود يا جميل والاشواق كتييرة
    تظهر يوم وتغيب سنين
    ابقى عافية

    وأنا هل كنت إلا ألقاً ذاب في عينيك وهجاً أبديا
    او فتوناً فوق خديك إنتشي بهجة عاد بها الحس إليا
  20.  
  21. #11
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    مدني الجميلة/جزيرة الفيل
    المشاركات
    4,172

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر عمر دبيب مشاهدة المشاركة
    تسلم الاخ ابراهيم والاخت اميمة عشرية.

    الاخ ناصر عمر
    تسلم عيونك يا حبيب
    كن بخير

    وأنا هل كنت إلا ألقاً ذاب في عينيك وهجاً أبديا
    او فتوناً فوق خديك إنتشي بهجة عاد بها الحس إليا

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid