صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 26 إلى 50 من 82

الموضوع: مطارحة قصصية ، فكرة حلوة ومبتكرة ،جرب معنا

     
  1. #26
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    604

    رد

    مفروض يكون زواجنا.......!!! وقبل ان تنطق بحرف توقف كالمصعوق وافلت خاتما كان في يده
    وتلعثم وتحشرج كانه يفرغ صدره من اخر انفاسه وحدث نفسه الف مرة وسالها الف سؤال لما التوتر ولم الالم ولم ...ولم...؟ ثم ما لبث ان اجمع شتات فكره ورفات احشائه وقال
    والله الف الف مبروك ( وكأنه يقول قودوني الي الجحيم) ما سمعت بالخبر لكن الف مبروك واهلا يا عريس الف مبروك...
    سريعا ما تبددت فرحته واطبق علي افقه السواد هل هذا ما كان ينتظره ان يزبح بعصاة الحب والحرمان
    وماذا عن فرح ماذا تحدث نفسها في هذا الموقف اهي التقاليد البالية ام سطوة الاهل ولكن ناحت دواخلها وسرعان ما حاولت طي صفحة كتب في داخلها( ذات نهار التقينا فتلاقت اعيننا بنظرة طفولية شاردة واحسست عندها بنشوة الغرام تتسلل الي عقلي وشرارة المحبة تتسرب الي قلبي عنها وقفت نظرت اماي وخلفي فرايتك لم اري المزعوم صلاح نظرت عن يمين وعن يساري فرايتك ووجدت اني محاصرة بطوفان مشاعرك فاخذت وضع الاستعداد للمغادرة
    احست بالم ووجع مميتين اهو الم الفراق ام الم اللقاء (صلاح انا اسي تعبانة نرجع البيت سريع ونجي
    مرة تاني)

    لم يدري ما اصابها ولم يواصل يومه في العمل بل تلاعبت به الافكار جيئة وذهابا ..............

    تشبعت بك حتي غازلني الناس في الشوارع
    فانا اتشبع به وهو في غياهب عمقي وفكري
    ولكني اشتم رائحة شئ يحترق اتمني الا يكون
    قلبي


  2.  
  3. #27
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية Almostshar
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    كل ارض المحنة
    المشاركات
    1,052

    لم يدري ما اصابها ولم يواصل يومه في العمل بل تلاعبت به الافكار جيئة وذهابا ..............

    وهوقادم في ذلك اليوم مر من ذلك السوق عرج على بائع الذهب دخل إلى محله وأخذ ينظر إلى الحلي وهو شارد الفكر مابالك أحمد كان صلاح في غابر الزمان جار قديم لهم سأله بصورة الصداقة ولم يكن يعرف بأن ظالته كانت هنا ... ردعليه أحمد : ليس هناك من شيء غير العمل وتعبه .. والتفت عنه مواصله لخاتم كان بالأمس بيده يريد تلميعه .. توجه صلاح إلى خارج الدكان ومضى في طريقه واصلا خط العودة إلا بيته ... عاد أحمد شارد الذهن ولم يلقي التحية على جاره الحداد في المحل ولم يبالي أيضا بجاره الجواهرجي عصام .. وبعد أن تعداه بخطوات ناداه تعال يا أحمد رجع إليه أحمد وهو صامت يلقي بنظره إلى الطريق .. تحث معه عصام عن الذهب والسوق والجديد وأخبار التجار وأحمد ينظر إليه وقد رد عليه بكلمة نعم وتمام والحال كذا ولم يزد عليها .. عصام أحمد أنته بتحب ؟؟ تفاجأ احمد من السؤال وعصر الألم قلبه كيف الحب وقد وقفت تلك الجدان شامخة أمامه .. وابتسم لعصام وخرج هاربا مسرا إلى بيته ...
    وعند ذلك السور والجدار الذي كان قد جعل فيه نافذة أخذ ينظر إاليها .....


    القلم الدافي
    المستشار آت من المدينة
    مراسل الاشواق
    وجدتها وما رات عيني مثل جمالها
    ورقة قلبها
    وسمو ذاتها
    almostshar03@hotmail.com
  4.  
  5. #28
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية شبارقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الشبارقة
    المشاركات
    1,613

    حلو ، ماشين كويس يا شباب ، يلا ورونا ابداعاتكم
    ***
    لكم كل ودي

    كلما أدبني الدهر *** أراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً *** زادني علماً بجهلي
  6.  
  7. #29
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية Almostshar
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    كل ارض المحنة
    المشاركات
    1,052

    شبارقة

    شايفك جاي ماشي ومعدي

    لا سلام ولا كلام
    أدينا كلمتان شان نعرف الحاصل شنو


    القلم الدافي
    المستشار آت من المدينة
    مراسل الاشواق
    وجدتها وما رات عيني مثل جمالها
    ورقة قلبها
    وسمو ذاتها
    almostshar03@hotmail.com
  8.  
  9. #30
    عضو ماسي

    Array الصورة الرمزية ود المطامير
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    الشرفة بركات
    المشاركات
    12,589

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبارقة مشاهدة المشاركة
    [right]

    شنو الإهانات دي يا ود عمي ، القصة الفوق دي ما بتملا العين، ولا ما قدر المقام، سوقها وقدر البتجيبو بنشتري لينا لوري!!
    ***
    لك خالص ودي
    أبشر حق اللورى قرّب

    اللهم أجعل قبرى روضه من رياض الجنّه
  10.  
  11. #31
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية شبارقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الشبارقة
    المشاركات
    1,613

    الأخت أميمة ، لك التحية ..
    حتى تكون مواضيعنا قوية وممتعة:
    أرجو تثبيت الموضوع بعد التقنين .. ويمكن مراسلتي على الايميل الخاص لنتناقش على الفكرة..
    ***
    لك خالص الود

    كلما أدبني الدهر *** أراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً *** زادني علماً بجهلي
  12.  
  13. #32
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية شبارقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الشبارقة
    المشاركات
    1,613

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Almostshar مشاهدة المشاركة
    شبارقة

    شايفك جاي ماشي ومعدي

    لا سلام ولا كلام
    أدينا كلمتان شان نعرف الحاصل شنو
    الأخ العزيز المستشار ، الفكرة تحتاج تقنين أكثر،، وشاركونا الأفكار
    ***
    لكم خالص التحايا

    كلما أدبني الدهر *** أراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً *** زادني علماً بجهلي
  14.  
  15. #33
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية بورتبيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بورتبيل
    المشاركات
    1,897

    شباب ... سلام عليكم من الله ..
    الواحد ما عارف بدا من وين بس ... تحياتي ليكم ... ولكل ناس مدني الرائعين اينما وجدو اليكم كل يا متالقين ... الرجاء قبولي معكم ... فقط لانني اهوى تلكم المدينة العشق والجمال...مع الود

    واركز للبجيبها الريح تقيف انت ويشيلها الريح
    وابقي العاتي والدرب الوراك مسدود
    و شيل شيلتك بقيت للنص لاحلماً بجيب البر ولا حَدُوُدُ
  16.  
  17. #34
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية بورتبيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بورتبيل
    المشاركات
    1,897

    ايها الرائع .... شبارقة هل فكرة المطارحة القصصية دي ... بالعربية الفصحى ولا بالدارجي ( اللغة العامية حقتنا ) اقصد لغة ناس النص نحنا ... الثقافتنا مهضومة في جواها ...
    عموماً اذا لقيت طرف القصة بمسكوا ليكم واجر معاكم
    ولك الود

    التعديل الأخير تم بواسطة بورتبيل ; 21-01-2007 الساعة 04:10 AM سبب آخر: خطاء املائي
    واركز للبجيبها الريح تقيف انت ويشيلها الريح
    وابقي العاتي والدرب الوراك مسدود
    و شيل شيلتك بقيت للنص لاحلماً بجيب البر ولا حَدُوُدُ
  18.  
  19. #35
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية بورتبيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بورتبيل
    المشاركات
    1,897

    شنو يا اهنا يعني مافي شبارقة ما في اي رد ليه بس ... حبينا نقرح اقتراح عليكم فقط ليس إلا

    واركز للبجيبها الريح تقيف انت ويشيلها الريح
    وابقي العاتي والدرب الوراك مسدود
    و شيل شيلتك بقيت للنص لاحلماً بجيب البر ولا حَدُوُدُ
  20.  
  21. #36
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    بورتبيل تحيات لا تحد واهلا بك في زمره المبدعين هنا ..بالنسبه لتساؤلك لدينا فعلا موضوع نثبت يعني بالشعر الفصيح ومطارحاته فاتت في عدد زوارها الالاف يمكن زيارتها .. هنا اقترحنا ان يكون السرد للرواه بالدارجي وعرض الكاتب بالفصيح ..

    شكرا كثيرا وابقي بالجوار ساعدنا على انجاز هذه القصه فنحن لا زلنا في بواكير فكره وليده ادعمها معنا وساهم في انجاحها ..
    شكرا ..

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  22.  
  23. #37
    عضو فعال
    Array الصورة الرمزية دانية
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    280

    والله ما شاء الله عليكم يا شبارقة واميمة وراسكال والمستشار وتسنيم خالد الرائعة دوما , يلا همتكم نحن منتظرين البقية
    وعشان نتعلم منكم كيف يكون انسياب الافكار وربنا يحفظكم

    التعديل الأخير تم بواسطة دانية ; 17-01-2007 الساعة 09:38 PM
  24.  
  25. #38
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية بورتبيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بورتبيل
    المشاركات
    1,897

    وعند ذلك السور والجدار الذي كان قد جعل فيه نافذة أخذ ينظر إاليها .....
    مفتوناً بقوماها وشعرها وسمرة وجهها . سرح بخياله بعيداً وهو يسمع صوت مذياع والدته المتكورة في مطبخها .... تداخلت في اذنه اصوات الموسيقى وصوت الفنان ( خليتي ليه عشتا الشقا **** قبال اعرفك من زمان) وتمازج غريب شعر انه هو الذي غني هذه الكلمات قبل ان تسجل في الاذاعة... وفي نفس اللحظة اشتم رائحة البصل المقلى في مطبخ والدته الحاجة ( الراحة) سيدة فوق الستتين الا انها تجيد التعامل مع ادوات الطبيخ بشكل يجعل البطن تتحرك عند اشتمام رائحته... استنشق الهواء بعمق وهو يراها من خلال فتحة الجدار ... تمسك المكنسة ( المقشاشة ) وتسطر الحوش بخطوات متناسقة ونصفها العلوي متوازي تمام مع وجه الارض .... وتسند يدها على ركبتها اليسرى ... وتلف وتلف ... ويتمايل جسمها مع رحكتها الرصينة.... شعر بالجوع ورائحة بصلة امه قد تلاعبت به ايضاً ... فالجوع هنا يتنوع .. ولكن داخل مطبخ امه (الراكوبة) يوجد اشباع لجوع واحد فقط.... رفع راسه عن الفتحة وبخطوات متثاقلة .. كانت وجهته الى المطبخ حيث ( الراكوبة ) والعناقريب المهترية كلها تُجهز نفسها للاحتفال به وهو يشبع جوع بطنه ...وراسه يدور به سؤال صعب هو كيفية اشباع طموح قلبه .. الذي يحس بانه اصبح يتساقط في هذى الطرقات التي اليها ينتمي ..

    التعديل الأخير تم بواسطة بورتبيل ; 21-01-2007 الساعة 04:38 AM سبب آخر: خطاء املائي
    واركز للبجيبها الريح تقيف انت ويشيلها الريح
    وابقي العاتي والدرب الوراك مسدود
    و شيل شيلتك بقيت للنص لاحلماً بجيب البر ولا حَدُوُدُ
  26.  
  27. #39
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية بورتبيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بورتبيل
    المشاركات
    1,897

    صداقة في الزمن الضائع

    جلس مع صديقه على طرف الساحة التي تفصل منزلهم عن باقي الحي .... ليس له صديق غيره هما الاثنين مكملان لبعضهما ... هو يتامل سكون الليل وهدوءه وصديقه يسرد له كيف تم اختياره ليكون موظفاً بالمجلس المحلى , ويلوك تفاصيل تذكيته بواسطة خاله ... اذ لخاله حلقة قوية تربطه مع رئيس المجلس ... ولهم صلات ايضا مع الحكومة والحزب الحاكم.. ...
    ( كيف يا زول الجماعة ديل كيزان من زمان)
    ( بس ما ليهم تاثير يذكر ..؟؟)
    ( من والقال ليك ... ولله انا سمعتهم ليك امس دي بيتكلمو عن زيارتم للخرطوم لمقابلة الرئيس عديل كدا)
    (يعني انتا هسع بقيت موظف مجلس محلي ... ولله مبروك عليك)
    تذكر هو مثل شعبي قديم ( الما عندو ضهر بنجلد على بطنه ) قاله في سره وهو شارد الذهن .. فجاءة قطع شروده تحريك كيس التمباك بين اصابع صديقه . تكوّر شي صغير في يد صديقه .. وبحركة رشيقة وضعه تحت شفته العليا وضغطه بسبابته بطريقة سحرية نوعا ما ... تناول هو الكيس وفعل ما فعل صديقه الا انه كان اكثر رشاقة فقد وضعها داخل الشق الايمن من فمه .. وفي عينيه لمعت فكرة سطحية جدا وقال:
    اسمع انتا ناس قرشي ما عندهم بارطي الليلة
    رد صديقه : بارطي حق شنو كمان في الايام دي !!
    ياخي ما تستهبل ..انت ما عارف انو احمد اخوهم جا يعرس ولا شنو ..
    رد صديقه : يلا نشوف اللمه فيها شنو
    ابتسم هو فقد ابتلع صديقه الطعم بسهولة ,, ابتسم من داخله لانه سوف يتخلص من ثرثرة صديقه المزعجة لهذا اليوم..... اما صديقه فقد كان يدور في راسه ان هذا الذي يمشي بجواره اصبح اكثر ملل واكثر احباطاً بسبب عدم العسور على وظيفة بعد التخرج...شعر به وتنهد وهو يمنى نفسه ان اتسع الوقت فسوف يساعده بكل ما يمكن فعله.
    سارا في الشوارع الضيقة والمظلمة الا ان خفنة ضوء هنا وهناك تضرب وجهيهما وهما يتسكاعان .. عند باب ناس قرشي وقفا واصوات الموسيقى صاخبة ومتمازجة مع زغاريد من حناجر نساء قطعن شوطاً في الحياة الزوجية. اطلا من الباب الواسع وهناك كان حولهم بعض الشباب ينظرون الى الكرنفال داخل الحوش الذي تشتت عليه الضوء من كل صوب وحدب .. وهناك عريس يجلس في المنتصف تمام .. وحوله ثلاثة اشخاص .. يبدو انهم لا ينتمون الى المكان من هيئتهم (ضيوف يعنى) .. والبخور والحناء والشموع .. والزهور البلاستيكية تكاد تحجب العريس من ان يراء من امامه ...
    كان هو يفكر في ان يلمح شخص له معه صلة .. كي يقترب منه .. وتكون هذه اولى خطوات التخلص من صديقه الثرثار هذه الليلة ... تلفت يمينأً وشمالاً .. فجاءة انتبه ان صديقه ليس موجود بجواره ... تراقص الفرح في داخله .. خطاء خطوات نحو الشارع .. وما كان الا ان اطلق ساقيه .. وجرى الى داخل الشارع الضيق .. بعد لحظة اصبح يمشي فقد تخلص من صديقه ... وهو ينظر الى الامام اذا بشخص يمشي امامه مباشرة دون ان يلتفت ..( لا لا معقولة دي ) فقد عرف هذا الشخص انه صديقه قد سبقه في التخلص منه هو .. فقط هنا احس انه اصبح مُملاً هذه الايام وهذا اعز صديق له يتركه في حفل الحناء ويغادر ليتخلص منه ... صاح ( يا عبدو يا عبدو ...) ما ان سمع الذي يسير امامه حتى توقف وهو يرسل قهقهة مكتومة فقد لحق به صاحبه ... اذاً انها نفس طريقة التفكير ذاتها بلحمها وشحمها .. فهم عبدو هذا لذا ضحك ...وصله وتعانق مع عبدو كالعادة عندما يلتقيان .. وسارا الى داخل الليل.

    واركز للبجيبها الريح تقيف انت ويشيلها الريح
    وابقي العاتي والدرب الوراك مسدود
    و شيل شيلتك بقيت للنص لاحلماً بجيب البر ولا حَدُوُدُ
  28.  
  29. #40
    عضو جديد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3

    [ شبارقة

    صعبه




  30.  
  31. #41
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    كدي خلونا نشوف تسلسل القصه ماشي كيف ونواصل ...

    .................................................. ..................

    هي :طفقت يداها تذهبان جيئة وذهاباً على الطست الموضوع على إطار السيارة القديم، تجلس على مقعد صغير (بنبر) تحت شجرة النيم تغسل ملابسها وملابس إخوتها ووالديها، الصابون الأبيض المكعب الرخيص على يسارها ورتلٌ من الملابس ينتظرها، تمضغ قطعة من علك اللبان ، وتغني (أنا بهواك .. يا حبيبي أنا بهواك) تاركة معظم جسدها للهواء الطلق.
    هو: على الجانب الآخر، عمل فتحة مناسبة في واجهة الجدار الفاصل بين بيته وبيتهم، تماماً مقابل شجرة النيم!!..
    رغم انه لا يفصلهما الا جدار واحد مهترئ الا ان الجدر المضروبه عليهم من قبل الجميع نافست جدار برلين والسور العظيم .. ظل واقفا يسترق النظر اليها يكتحل منها بنظره نصفها حب جميل ونصفها حرمان مقيت .. يريدها له ولكن كيف كيف له ان يزيل حاجز الفلاذ الذي ضربته عليهم قيمهم المجتمعيه الباليه ,, كيف يمكن ان يرتقي لينال ما كان حلمه ذات يوم وظل يكبر في جلبابه وتحت اضلعه يخاف عليه من هجمه والدها وعمها ذلك المتفلسف المعتز بنفسه المعتد بفقره حد البلاهه .. وماذا يصنع هو لوالده الباشكاتب المبحر في العلم حتي ظن ان كل من حوله جهله ,,, الممتلئ الي حافته بغضا للمال والجاه ففكرته ان من الرجوله ان تعيش مفلسا وتموت مدقعا في فلس اكبر .. الغارق في القراءه حتي حسب الاميه مرض للقرن الفائت .. واجب القضاء عليه واخذ امصال له ...يا له من وجع ,,,, وااااااااه انا
    يحدث نفسه : انا في دنيتي دي جنيت شنو ؟؟بس ياني حبيت ..؟؟
    ماذا يفعل كيف له ان يجتاز خطوط النار دون ان يحترق جناحاه كطائر هارب من وحش مفترس الي احضان دفء مفقود في شتاء بدايه سنه جديده في اجنده ايامه وروزنامه حبه المتساقطه .. وظل هكذا زمنا ليس قصير وسرح بعيد ا مع صوتها العذب الانيق وهي تشرع في بحور
    اغنيه بهواك يا ملاك ........................................
    هي : لمحت من خلف ذلك الجدار عينان وتلك الفتحة رقيب يتابعها بكل هدوء .. أحبت تلك النظرة ودامت ترقبها بطرف عينها .. ولكن ما العمل وذلك الغول الجاثم بينهم والقيم البالية .. بدأت تلك النار تتأجج في قلبها وتزداد كلما لمحت ظله .. وبات يرجف فؤادها كلما سمعت صوت خطواته بجوارها .. كانت تسعد جدا عندما يغيب والدها وذلك العم المتشدد بجهله .. ولكن تتألم فالحب بات في نظرها شبه المستحيل .. كيف تلقاه وكيف تخاطب لسانه .. حيرة تركتها غارقة في تلك الأحلام بأن تلقاه .. وفي دوران تلك الأيام .. شائت الصدف أن تلتقيها عندما أرسلها والدها إلى سوق بجوارهم .. وهي تلبس ذلك الثوب العتيق .. وتمشي متهدلة بجوار ذلك الجدار نصف المبني وعيناها سارحة في الخيال وتردد تلك الأغنية ( الشوق والريد ....... )
    وجدته هناك في محل قابع في ركن صغير نسيه التاريخ حينا .. يمارس مهنه ابائه العتيقه في صياغه الذهب .. وتنقيته من الشوائب كيف له ان ينقي الذهب ويجهل تماما كيف يمكنه ان ينقي قلوب من هم حوله . وقد خالطها الحقد ولوثتها تراكمات الحياة البغيضه..... جاءت اليه متشحه بثوبها البسيط .. لتحدثه :
    احمد كيفك ؟
    فزع وقفز قلبه من خارج اضلعه :
    ظل ثواني من عمر الزمن حسبها الدهر كله يلملم اطراف لغه ضاعت كل حروفها وهي تحاول جاهده ان تشق حنجرته المملؤه بالكلام الضائع ...
    الحمد لله يا فرح .. انت كيفك ..؟
    وعند عتبات السؤال عن الحال حسب ان العالم هنا توقف تجمد وان الركب والقوافل وكل جسم تحرك تسمر في محله ماذا يقول وصوت قلبه يوتره وخفقاته تعيد اليه الكلام من منابته ..
    عايزه اشتري خاتم ....بس يكون بسيط وجميل عيار21 ..
    هكذا قطعت عليه شتات افكاره واراحته من لعثمه طال مداها ...
    جدا جدا يا فرح .. الدكان كلو تحت امرك ..
    وهنا بعد ليحظات بسيطه ظهر شاب تظهر عليه امارات القوه والشباب ..
    تأمر يا ابو الشباب بس لحظات اشوف الانسه دي وارجع ليك ...
    لا لا انا جاي معاها ..!! طلبنا واحد طقم دهب ودبل ..
    فرح والعبره تخنق حلقها : نسيت ان اعرفك عليه يا احمد ده خطيبي صلاح ....!!!

    مفروض يكون زواجنا ..............................
    وقبل ان تنطق بحرف توقف كالمصعوق وافلت خاتما كان في يده
    وتلعثم وتحشرج كانه يفرغ صدره من اخر انفاسه وحدث نفسه الف مرة وسالها الف سؤال لما التوتر ولم الالم ولم ...ولم...؟ ثم ما لبث ان اجمع شتات فكره ورفات احشائه وقال
    والله الف الف مبروك ( وكأنه يقول قودوني الي الجحيم) ما سمعت بالخبر لكن الف مبروك واهلا يا عريس الف مبروك...
    سريعا ما تبددت فرحته واطبق علي افقه السواد هل هذا ما كان ينتظره ان يزبح بعصاة الحب والحرمان
    وماذا عن فرح ماذا تحدث نفسها في هذا الموقف اهي التقاليد البالية ام سطوة الاهل ولكن ناحت دواخلها وسرعان ما حاولت طي صفحة كتب في داخلها( ذات نهار التقينا فتلاقت اعيننا بنظرة طفولية شاردة واحسست عندها بنشوة الغرام تتسلل الي عقلي وشرارة المحبة تتسرب الي قلبي عنها وقفت نظرت اماي وخلفي فرايتك لم اري المزعوم صلاح نظرت عن يمين وعن يساري فرايتك ووجدت اني محاصرة بطوفان مشاعرك فاخذت وضع الاستعداد للمغادرة
    احست بالم ووجع مميتين اهو الم الفراق ام الم اللقاء (صلاح انا اسي تعبانة نرجع البيت سريع ونجي
    مرة تاني)

    لم يدري ما اصابها ولم يواصل يومه في العمل بل تلاعبت به الافكار جيئة وذهابا ..............
    وهوقادم في ذلك اليوم مر من ذلك السوق عرج على بائع الذهب دخل إلى محله وأخذ ينظر إلى الحلي وهو شارد الفكر مابالك أحمد كان صلاح في غابر الزمان جار قديم لهم سأله بصورة الصداقة ولم يكن يعرف بأن ظالته كانت هنا ... ردعليه أحمد : ليس هناك من شيء غير العمل وتعبه .. والتفت عنه مواصله لخاتم كان بالأمس بيده يريد تلميعه .. توجه صلاح إلى خارج الدكان ومضى في طريقه واصلا خط العودة إلا بيته ... عاد أحمد شارد الذهن ولم يلقي التحية على جاره الحداد في المحل ولم يبالي أيضا بجاره الجواهرجي عصام .. وبعد أن تعداه بخطوات ناداه تعال يا أحمد رجع إليه أحمد وهو صامت يلقي بنظره إلى الطريق .. تحث معه عصام عن الذهب والسوق والجديد وأخبار التجار وأحمد ينظر إليه وقد رد عليه بكلمة نعم وتمام والحال كذا ولم يزد عليها .. عصام أحمد أنته بتحب ؟؟ تفاجأ احمد من السؤال وعصر الألم قلبه كيف الحب وقد وقفت تلك الجدان شامخة أمامه .. وابتسم لعصام وخرج هاربا مسرا إلى بيته ...
    وعند ذلك السور والجدار الذي كان قد جعل فيه نافذة أخذ ينظر إاليها .....



    وعند ذلك السور والجدار الذي كان قد جعل فيه نافذة أخذ ينظر إاليها .....
    مفتوناً بقوماها وشعرها وسمرة وجهها . سرح بخياله بعيداً وهو يسمع صوت مذياع والدته المتكورة في مطبخها .... تداخلت في اذنه اصوات الموسيقى وصوت الفنان ( خليتي ليه عشتا الشقا **** قبال اعرفك من زمان) وتمازج غريب شعر انه هو الذي غني هذه الكلمات قبل ان تسجل في الاذاعة... وفي نفس اللحظة اشتم رائحة البصل المقلى في مطبخ والدته الحاجة ( الراحة) سيدة فوق الستتين الا انها تجيد التعامل مع ادوات الطبيخ بشكل يجعل البطن تتحرك عند اشتمام رائحته... استنشق الهواء بعمق وهو يراها من خلال فتحة الجدار ... تمسك المكنسة ( المقشاشة ) وتسطر الحوش بخطوات متناسقة ونصفها العلوي متوازي تمام مع وجه الارض .... وتسند يدها على ركبتها اليسرى ... وتلف وتلف ... ويتمايل جسمها مع رحكتها الرصينة.... شعر بالجوع ورائحة بصلة امه قد تلاعبت به ايضاً ... فالجوع هنا يتنوع .. ولكن داخل مطبخ امه (الراكوبة) يوجد اشباع لجوع واحد فقط.... رفع راسه عن الفتحة وبخطوات متثاقلة .. كانت وجهته الى المطبخ حيث ( الراكوبة ) والعناقريب المهترية كلها تُجهز نفسها للاحتفال به وهو يشبع جوع بطنه ...وراسه يدور به سؤال صعب هو كيفية اشباع طموح قلبه .. الذي يحس بانه اصبح يتساقط في هذى الطرقات التي اليها ينتمي ..


    جلس مع صديقه على طرف الساحة التي تفصل منزلهم عن باقي الحي .... ليس له صديق غيره هما الاثنين مكملان لبعضهما ... هو يتامل سكون الليل وهدوءه وصديقه يسرد له كيف تم اختياره ليكون موظفاً بالمجلس المحلى , ويلوك تفاصيل تذكيته بواسطة خاله ... اذ لخاله حلقة قوية تربطه مع رئيس المجلس ... ولهم صلات ايضا مع الحكومة والحزب الحاكم.. ...
    ( كيف يا زول الجماعة ديل كيزان من زمان)
    ( بس ما ليهم تاثير يذكر ..؟؟)
    ( من والقال ليك ... ولله انا سمعتهم ليك امس دي بيتكلمو عن زيارتم للخرطوم لمقابلة الرئيس عديل كدا)
    (يعني انتا هسع بقيت موظف مجلس محلي ... ولله مبروك عليك)
    تذكر هو مثل شعبي قديم ( الما عندو ضهر بنجلد على بطنه ) قاله في سره وهو شارد الذهن .. فجاءة قطع شروده تحريك كيس التمباك بين اصابع صديقه . تكوّر شي صغير في يد صديقه .. وبحركة رشيقة وضعه تحت شفته العليا وضغطه بسبابته بطريقة سحرية نوعا ما ... تناول هو الكيس وفعل ما فعل صديقه الا انه كان اكثر رشاقة فقد وضعها داخل الشق الايمن من فمه .. وفي عينيه لمعت فكرة سطحية جدا وقال:
    اسمع انتا ناس قرشي ما عندهم بارطي الليلة
    رد صديقه : بارطي حق شنو كمان في الايام دي !!
    ياخي ما تستهبل ..انت ما عارف انو احمد اخوهم جا يعرس ولا شنو ..
    رد صديقه : يلا نشوف اللمه فيها شنو
    ابتسم هو فقد ابتلع صديقه الطعم بسهولة ,, ابتسم من داخله لانه سوف يتخلص من ثرثرة صديقه المزعجة لهذا اليوم..... اما صديقه فقد كان يدور في راسه ان هذا الذي يمشي بجواره اصبح اكثر ملل واكثر احباطاً بسبب عدم العسور على وظيفة بعد التخرج...شعر به وتنهد وهو يمنى نفسه ان اتسع الوقت فسوف يساعده بكل ما يمكن فعله.
    سارا في الشوارع الضيقة والمظلمة الا ان خفنة ضوء هنا وهناك تضرب وجهيهما وهما يتسكاعان .. عند باب ناس قرشي وقفا واصوات الموسيقى صاخبة ومتمازجة مع زغاريد من حناجر نساء قطعن شوطاً في الحياة الزوجية. اطلا من الباب الواسع وهناك كان حولهم بعض الشباب ينظرون الى الكرنفال داخل الحوش الذي تشتت عليه الضوء من كل صوب وحدب .. وهناك عريس يجلس في المنتصف تمام .. وحوله ثلاثة اشخاص .. يبدو انهم لا ينتمون الى المكان من هيئتهم (ضيوف يعنى) .. والبخور والحناء والشموع .. والزهور البلاستيكية تكاد تحجب العريس من ان يراء من امامه ...
    كان هو يفكر في ان يلمح شخص له معه صلة .. كي يقترب منه .. وتكون هذه اولى خطوات التخلص من صديقه الثرثار هذه الليلة ... تلفت يمينأً وشمالاً .. فجاءة انتبه ان صديقه ليس موجود بجواره ... تراقص الفرح في داخله .. خطاء خطوات نحو الشارع .. وما كان الا ان اطلق ساقيه .. وجرى الى داخل الشارع الضيق .. بعد لحظة اصبح يمشي فقد تخلص من صديقه ... وهو ينظر الى الامام اذا بشخص يمشي امامه مباشرة دون ان يلتفت ..( لا لا معقولة دي ) فقد عرف هذا الشخص انه صديقه قد سبقه في التخلص منه هو .. فقط هنا احس انه اصبح مُملاً هذه الايام وهذا اعز صديق له يتركه في حفل الحناء ويغادر ليتخلص منه ... صاح ( يا عبدو يا عبدو ...) ما ان سمع الذي يسير امامه حتى توقف وهو يرسل قهقهة مكتومة فقد لحق به صاحبه ... اذاً انها نفس طريقة التفكير ذاتها بلحمها وشحمها .. فهم عبدو هذا لذا ضحك ...وصله وتعانق مع عبدو كالعادة عندما يلتقيان .. وسارا الى داخل الليل.

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  32.  
  33. #42
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية بورتبيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بورتبيل
    المشاركات
    1,897

    قال له والده ذات صباح ... موبخاً له ( انتا يا بليد ... تقضي الليل كله سهر ... وتنوم للضحى قوم شوف ليك شغلة)
    اعتاد كل صباح ان يسمع هذه الاذاعة الداخلية .... وما كان منه الا ان قام وطوى فراشه ... وادخله الى داخل الديوان .... واستلقى على احد الاسرة ... ودخل في النوم مرة اخري ....

    التعديل الأخير تم بواسطة بورتبيل ; 24-01-2007 الساعة 04:42 AM سبب آخر: خطاء املائي
    واركز للبجيبها الريح تقيف انت ويشيلها الريح
    وابقي العاتي والدرب الوراك مسدود
    و شيل شيلتك بقيت للنص لاحلماً بجيب البر ولا حَدُوُدُ
  34.  
  35. #43
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية شبارقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الشبارقة
    المشاركات
    1,613

    الأخت الغالية عشرية .. الإخوة الأعضاء الكرام ..
    اقترح أن تكون قصص قصيرة ،، كل واحدة منفصلة عن الأخرى ..
    ومن بينها نفتح باب الترشيح لأفضل قصة ..
    رايكم شنووووو؟؟

    كلما أدبني الدهر *** أراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً *** زادني علماً بجهلي
  36.  
  37. #44
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    كلام حلو يا شبارقه انا معاك
    طيب خلونا نواصل في دي وندخلا للترشيح اها واصل انت امسك طرف الخيط .. انا واقفه بحاول ادي الناس التانيه فرصه ما يكون احتكار ..

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  38.  
  39. #45
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية بورتبيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بورتبيل
    المشاركات
    1,897

    كان يحمله في جيبه ... يتحسسه بين الفينة والاخرى ... وعندما يحس انه اصبح وحيداً وليس هناك من يراقبه يخرجه ... يقراء فيه .. الكلمات التي حفظها من اول مرة ... يتحسس القلوب المرسومة على الورق الفاخر .... يعيده بسرعة الى جيبه ... وهو يستنشق انفاسها فيه....
    فجاءة سمع من يناديه ... احمد... احمد ... توقف ودق قلبه بسرعة ... لقد كان صديقه (اخوها) وصديق اخر لهما ...
    (شنو يا معلم رايك شنو نمشي نعوم)
    رد بسرعة ( يلا اصلو الشمس حارة اليوم )
    ذهبوا الى حيث يسبحون كل ذاك النهار ... خرج بعد فترة من الماء .. ارتدى ملابسه .... وذهب .. وترك صديقيه هناك ... عاد الى البيت ... ولكن عندما ادخل يده في جيبه لم يجد (الجواب) دق قلبه ثانية ... اذا فقد وقع منه هناك حيث كان يسبح مع (اخوها) يا للكارثة ... اذا ذهب ... اثبت ان الخطاب يخصه .. واذا لم يذهب ضاع منه الخطاب.
    كيف يعمل ... وهناك اخوها يحمل الخطاب مع صديقه ... ويتجه اليه ... فقد عرف الورق ... وعرف الخط (انه خط اخته) ... رغم ان الخطاب لا يحمل اسماء .... الا (حبيبي) في اوله .... و(انا) في اخره
    وصلا الى بيته ... ووجداه مستلقى على سرير ... مد اخوها الخطاب اليه ... تناوله بدون اكتراث ... ساله اخوها ( البتاع دا حقك ) ... اجاب دون ترد (ايوه) ... قال اخوها (طيب ممكن اعرف من وين جاي) رد ( ليه انتا بخصك شنو !!!) قال اخوها ( ولله انا بس عايز اعرف لانو عندي شك ؟؟؟) ... تردد وقال (شكك في محلو ... يا سيدي) .... هنا قال صديقه ...( طيب انتا بتعمل كدا ليه) ... ولكمه بين عينيه !!!!!! لكمة عنيفة ....... افزعته من نومه ... وقام وهو يتحسس جيبه ويخرج الخطاب ... ويقراء فيه ثم يمزقه .... وقال ( احسن حاجة الواحد يبعد عن الشر ويغنيلوه)
    مزق الخطاب .... واحتفظ بحبها في قلبه.

    واركز للبجيبها الريح تقيف انت ويشيلها الريح
    وابقي العاتي والدرب الوراك مسدود
    و شيل شيلتك بقيت للنص لاحلماً بجيب البر ولا حَدُوُدُ
  40.  
  41. #46
    مشرف منتدي النفاج
    Array الصورة الرمزية ابوالنور
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    مدني
    المشاركات
    6,658

    ياناس الثقافي سلام عليكم انا رسلني ليكم ابو رجاء

    ونخش في الكلام الجميل





    إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد

    وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير

    ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي

    وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير
    ملابسه وتوضأ وخرج من البيت



    لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟

    قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..

    ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض

    الدخول
    وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة

    سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟

    قال له: انا الشيطان

    انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك

    رجعت
    ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،


    ولما أوقعتك المرة الثانية

    ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،

    وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.

    فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا


    يا ربي انا وين
    sun shine
  42.  
  43. #47
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالنور مشاهدة المشاركة
    ياناس الثقافي سلام عليكم انا رسلني ليكم ابو رجاء

    ونخش في الكلام الجميل





    إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد

    وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير

    ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي

    وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير
    ملابسه وتوضأ وخرج من البيت



    لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟

    قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..

    ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض

    الدخول
    وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة

    سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟

    قال له: انا الشيطان

    انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك

    رجعت
    ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،


    ولما أوقعتك المرة الثانية

    ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،

    وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.

    فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا

    ابو الانوار تحيات لا تحد
    شكرا لتواجدك هنا معنا وشكرا للقصه الرائعه المفيده .. بس معذره يعني لو مافيها اي تقاله دم يعني .. كدي ارجع شويه لورا شوفنا انحنا كنا بنعمل في شنو عندنا قصه بديناها وقاعدين نتم فيها كل زول يقول فيها حبه يعني ما قصص منفلصه شكلو ابو رجاء رسلك وانت تووووووووش لقيت اول موضوع مثبت وهاك يا كوبي بيست ههههه عموما شكرا ابو النور كتير ونتمني تواصل معانا في نهايه للقصه الفوق دي .. تحايا وسعاده غامره لانك بالجوار ...

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  44.  
  45. #48
    مشرف منتدي النفاج
    Array الصورة الرمزية ابوالنور
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    مدني
    المشاركات
    6,658

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميمه عشريه مشاهدة المشاركة
    ابو الانوار تحيات لا تحد

    شكرا لتواجدك هنا معنا وشكرا للقصه الرائعه المفيده .. بس معذره يعني لو مافيها اي تقاله دم يعني .. كدي ارجع شويه لورا شوفنا انحنا كنا بنعمل في شنو عندنا قصه بديناها وقاعدين نتم فيها كل زول يقول فيها حبه يعني ما قصص منفلصه شكلو ابو رجاء رسلك وانت تووووووووش لقيت اول موضوع مثبت وهاك يا كوبي بيست ههههه عموما شكرا ابو النور كتير ونتمني تواصل معانا في نهايه للقصه الفوق دي .. تحايا وسعاده غامره لانك بالجوار ...
    تسلمي يا اميمه انا امشي لي ابو رجاء اقول ليه اعد واجيكم تاني


    يا ربي انا وين
    sun shine
  46.  
  47. #49
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية بورتبيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بورتبيل
    المشاركات
    1,897

    يا اميمة عشرية ... يعني خليتونا في الخلا .. ولما بدينا نحس الضوء الطليق ... سحبتوه مننا ..
    وين يا استاذة اميمة
    ووين شبارقة ؟

    واركز للبجيبها الريح تقيف انت ويشيلها الريح
    وابقي العاتي والدرب الوراك مسدود
    و شيل شيلتك بقيت للنص لاحلماً بجيب البر ولا حَدُوُدُ
  48.  
  49. #50
    عضو مميز
    Array الصورة الرمزية بت الشبارقه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الشبارقه
    المشاركات
    447

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بورتبيل مشاهدة المشاركة
    .... واحتفظ بحبها في قلبه.
    انا اعتقدت ان القصه انتهت بالمقطع ده يعني انو خلاص استسلم للواقع بكل مراراته
    لكن طالما انو عشريه شايفاها ما انتهت اها النواصل معاكم شويه

    عاد الى النوم بعد ان استقر رايه على ما عزم عليه ,فجاة راح في سبات عميق لم يوغظه منه سوى صوت ابيه وضؤ شمس الصباح الساطع .
    ادخل اللحاف وتوجه للحمام وعيناه مغمضتان في تكاسل عنيد وقبل ان يدخل سمع طرقا على الباب .. بعد قليل سمع صوت ابن الجيران الصغير :" يا خاله قالت ليك امي الليله ناس الخطوبه جاييننا اد......"ولم يعد يسمع شيء اظلمت الدنيا في عينيه واسرع بالدخول تحت الدوش وكانه يريد محو ما سمع عاد الى الديوان وهو كالمذبوح يكاد ان يبكي لولا وجود أخيه هناك


    انا ما دايره انظر فيكم لكن مش ملاحظين ان القصه بدت بي(هي و هو )والموضوع عن( هو) جر اكتر بل( هي )انزاحت عن القصه وكانها مذكرات( هو)؟
    انتوا رايكم شنو يا اصحاب القصه؟

    التعديل الأخير تم بواسطة بت الشبارقه ; 03-03-2007 الساعة 03:28 AM
    إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
    ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
    ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر
    كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر
    ودمدمت الريح بين الفجاج وفوق الجبال وتحت الشجر
    إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
    ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid