هو: على الجانب الآخر، عمل فتحة مناسبة في واجهة الجدار الفاصل بين بيته وبيتهم، تماماً مقابل شجرة النيم!!..
رغم انه لا يفصلهما الا جدار واحد مهترئ الا ان الجدر المضروبه عليهم من قبل الجميع نافست جدار برلين والسور العظيم .. ظل واقفا يسترق النظر اليها يكتحل منها بنظره نصفها حب جميل ونصفها حرمان مقيت .. يريدها له ولكن كيف كيف له ان يزيل حاجز الفلاذ الذي ضربته عليهم قيمهم المجتمعيه الباليه ,, كيف يمكن ان يرتقي لينال ما كان حلمه ذات يوم وظل يكبر في جلبابه وتحت اضلعه يخاف عليه من هجمه والدها وعمها ذلك المتفلسف المعتز بنفسه المعتد بفقره حد البلاهه .. وماذا يصنع هو لوالده الباشكاتب المبحر في العلم حتي ظن ان كل من حوله جهله ,,, الممتلئ الي حافته بغضا للمال والجاه ففكرته ان من الرجوله ان تعيش مفلسا وتموت مدقعا في فلس اكبر .. الغارق في القراءه حتي حسب الاميه مرض للقرن الفائت .. واجب القضاء عليه واخذ امصال له ...يا له من وجع ,,,, وااااااااه انا
يحدث نفسه : انا في دنيتي دي جنيت شنو ؟؟بس ياني حبيت ..؟؟
ماذا يفعل كيف له ان يجتاز خطوط النار دون ان يحترق جناحاه كطائر هارب من وحش مفترس الي احضان دفء مفقود في شتاء بدايه سنه جديده في اجنده ايامه وروزنامه حبه المتساقطه .. وظل هكذا زمنا ليس قصير وسرح بعيد ا مع صوتها العذب الانيق وهي تشرع في بحور
اغنيه بهواك يا ملاك ........................................
المفضلات