نعم ..
هذه الكعبة كنا طائفيها والمصلين صباحا ومساء
وبص افراس يقترب من ست المدائن مددت عيني الى الافق لأنقب في الفضاء على صاري تلفزيون الجزيرة كما كنت أفعل وانا في الجامعة تماما ..
رأيته وملأتني الغبطة .. كيف لا وقد طال غيابي اكثر من سنة من امي (مدني) ايضا لاني اعددت العدة لأصل رحم امي (مدني) فهناك خالد الصول سوف أراه لأول مرة وخالد هاشم وأبو زيد ووفقني الله بعد اديت واجب العزاء استلمي الاخ العزيز خالد الصول وزهبنا الى الاخ خالد هاشم ولم نجده وزرنا الفاتح الصول حيث انه لزم سرير المستشفى وهو الآن في اتم العافية وانتهت الجولة الليلية بزيارة الاخ ابوزيد محمد نور واكتشفنا سويا اننا اهل ولا ندري وهذه مدني وهذا سحرها الحلال تجمع وتؤلف
اه لو تقضي الليالي *** لشتيت باجتماع
ومدني كما هي لم لتكبر ولم تشيخ ولم ولن يستطع ان يحفر الزمن في جبينها غير شبابها ونضرتها .. حتى الحمى النزفيه (هم المدينة) خيرها اكثر من شرها فهي جمعت الناس في المساجد والدعاء والقنوت والتفكر .. والجنادب ليست مثل الاول ..
والشوارع بعضها صار اتجاه واحد يعني المغتربين يحضروا الغرامات لي ناس المرور ولكن طمأنني خالد بالتعامل الطيب لناس المرور مع المواطنين ..
ولكن ادرك شهرزاد الصباح .. ونزعتني هواتف العمل في الخرطوم .. الى الخرطوم
المفضلات