13/4/2011
جلسة ... في مكتب جنابو علي النعيم حضرها أحباء و نشطاء المنتدي كان قائدها جنابو علي النعيم و الاستاذ عصام حسين و الاخ نزار حسن و بقيه الاحباء ... تناولت ماضي و حاضر و مستقبل المنتدي و وضعت كل النقاط في كل الحروف و صححت المسيرة ... و توجت شفافيتها بحفل يوم الخميس لاستقبال الأعضاء من الطيور المهاجرة المحتفي بهم ... وكان تتخللها مفاجأت و هدايا ... أخيرا سمعت صوت اخي شيكو الذي كسر بياته الشتوي الحبيب نزار ... كنت أظن في صديقي عصام حسين كثيرا و لكن ما كنت أظنة موسوعة من الافكار المرتبة الدقيقة وهذا الحب الهائل لام المدائن ولا تلك الشفافيه التي تري من خلالها ... بدأت حركة السياحة تنتعش في المدينة و بدأت محلات بركة أكشن في الازدهار بفضل أخونا شيكو ... توزعت الزغاريد و توزعت الحلوي في معظم منازل المدينة و تباري المهنئون في تقديم تهانيهم بمناسبة إعلان شهادة الاساس ... سيظل شارع النيل أمام جامعة الحكومة مقفول في وجه حركة السير لاكثر من شهر فمعدات شركة شريان الشمال تنام في تكاسل في منتصف الطريق و مسؤلي الحكومة في نوم عميق منذ فترة ليست بالقصيرة ... أحجم قصر الثقافة و قسم الثقافة و كل الجهات المسؤلة عن قيام نشاطات صيفية تجذب الطلاب و تستفيد من طاقاتهم المهدوره دائما ... أستغربت ايما إستغراب من اللافتة القماشية المعلقة قبالة حكومة الولاية و هي تهني الشعب السوداني بمناسبة عيد الام ... هل رق قلب الحكومة علينا لدرجة جعلتهم تذكرون أعياد أمهاتنا الحبيبات ... التلاميذ المتفوقين في شهادة الاساس و الذي بذل معليميهم الحكوميين كل الجهد لوضع الاساس الصحيح لهم ... تتباري المدارس التجارية الخاصة في تقديم التسهيلات لضمهم اليها حتي يتفوقوا في الشهادة السودانية فينسب الجهد لهم ... لماذا لا تحمي الوزارة مدارسها كما يحمي القانون الصناعات المحلية ...
المفضلات