12/12/2011
إرتفعت درجات الحرارة قليلا علي غير العادة ... لم يفاح شرطي المرور في جعل حركة السير السلحفائية في شارع النيل أن تسرع ... مزلقان السكة حديد بعد مدرسة مدني الثانوية بنات و الذي أصلا قامت بإنشاؤه الشركة المنفذة لمباني كلية الصيدلة ولانه ساعد كثيرا في تخفيف الحركة و إستيعاب معظم السيارات التي تقصد مدارس المدينة صباحا ... أما آن للمسؤلين تمهيده و توسيعه ليكون مخرجا جديدا ... بعد أن تمت محاصرة مباني سجن النساء العريق بكمية هائلة من الاكشاك ضاعت معالم السجن و صار أطلالا يخزن فيها الباعة المتجولين أغراضهم و تمارس فيها نشاطات اخري ليلا من شماسة السوق ... رصيف الشارع أمام ميز الاطباء الملاصق للموقف العام تم إحتلاله بواسطة بائعي الكتب المدرسية المستعملة و الاسكافية و بائعي قصب السكر ... الاعداد الهائلة من الركشات التي تم حجزها بواسطة إدارة المرور يكشف أن معظم سائقي الركشات من صغار السن ولايملكون رخص قيادة ولايهتمون بترخيص ركشاتهم ... ما عدنا نري الممرضات و الممرضيتن ملائكة الرحمة بزيهم الابيض الناصع الجميل وهم يطوفون في عنابر المستشفي ... و اصبحنا لانفرق بين الطبيب و الممرض ولا بين الممرضة و الزوار من حيث الزي ... هل السور الذي يقومون بنصبة الان أمام حي الشرطة و علي حدود الكلية الاعدادية ... هل هو تحديد لحي الشرطة أم لمنع السيارات من الدخول للسوق عبر هذا الحي ... عاد شارع المستشفي حافلا بالباعة المتجولين و عادت الزيارة الي رونقها القديم الذي غني له الشعراء ... ما تعافي أبدا ورغم السنين نادي الجزيرة و لم يعد كما كان حافلا بالنشاطات الاجتماعية و الثقافية و صار هجرا مهجورا ... قامت جمعية أبناء ودمدني بالرياض بتوفير فرصتين لاختصاصي العناية المركزة بمستشفي المدينة للتدريب لمدة سنتين في العناية المركزة فقطع الاول التدريب مفوتا فرصة نادرة لمستشفي المدينة و أغترب الاخر بعد التأهيل ... و رجعنا للمربع الاول ...
المفضلات