الوعي الإدخاري للمغترب السوداني

[الفارس البنفسجي]

عمنا أبوالشوارب/عمنا عمر سعيد النور/الآدمن/زول فردا/ نزار حسن محمد/ضياء سواح/أبراهيم/ ابورجاء / خطاب العبيد / راشد خضر / ود الطاهر / عوض صقير / مرتضى ساتي / ود المطامير / بكري كسلا / مدناوي/ سامبا / ود الماذون/ خالد هاشم/ ابونبيل/ السفير/ 114/ شبندر / رامي طلبة / ود الجعلي / ابوعلا/ صلاح الدين محمد / الحلامابي / امير عبد الباقي/ بورتبيل / خالد ود كسلا/ جيفارا/حافظ الليبي/شبارقة / عماد محمد / زاهر / مازن الجمال/محمد السر أحمد / معتز الريح / مختار /مصطفي دعوب / طلال يوسف /جلالة/ رضا حسن / سوباوي / بكري الخال / حاتم مرزوق / ابورانيا / طلال الصول/ حسن سادة/محمد أحمد الشيخ/Doom99 /

والقائمة تطول وتطول وتطول
المغترب السوداني يعاني من مشكلة كبيرة تتناقض مع الهدف من هجرته وابتعداه عن أهله أو عشيرته أو رفقاء دربه ووطنه .. أو فقدانه لوظيفته... جاء المغترب إلى دول البترول للبحث عن حال أفضل .. يدخر بعضاً من المال ... ليعينه على نوائب الدهر ... أو يكون نواة لمشروع يقتات منه هو وعياله ... وإن أوصله لحال الكفاف فهذا مطمح لا يحققه الكثيرين ... ولكن هل يصل كل المغتربين إلى هذه الغاية؟؟؟
وهل السبب
معيشة الترف الإجتماعي التي يعيشها المغترب
في بلاد الإغتراب وخاصة أصحاب الأسر؟؟؟؟؟

عدم وضع خطة للإدخار تناسب طموح المغترب؟؟

يفاجأ المغترب بعدم الموازنة بين المرتب والمصروف
والإلتزامات الإسرية والإجتماعية؟؟؟؟؟.

القناعة العقائدية بأن الله كريم .. فيتوكل البعض
على الصرف بفشخرة ..ناسين أو متاجهلين سبب مجيئهم؟؟

الخلاصة : هل المغترب السوداني يحتاج فعلاً لوعي
إدخاري يساعده في تحقيق طموحه؟؟؟؟؟

[zoolfrda]

في عام 1978م .... غادر والدي أرض الوطن مغترباً إلى الإمارات .... يحلم بحلم كل المغتربين آنذاك ... بناء البيت والعودة بالكثير خلال أربع سنين ... إلى أرض الوطن .... مرت 27 سنة ..ولم يُبنى البيت

[عثمان جلالة]

الرائع دوما .. فارسنا .. لك التحية .. وانت تثير اليوم موضوع حساس ومشكلة كبيرة تواجه السواد الأعظم من المغتربين ... الفشخره والالتزامات الاجتماعية تأكل كل الاخضر واليابس .. وللتدليل .. أحكي ليك القصة دي
كنت يا سيدي .. سائق في احد شوارع الرياض ... وإذا بي أفاجأ بأحد الأشخاص يسير في وسط الشارع ... لا ليه ولا علية .. ضربت بوري مرتين .. تلاته .. وقفت العربية ونزلت ... قلت يمكن ما بسمع ولا مريض .. المهم لقيتو .. سوداني .. ركبتو معاي في العربية .. أديتو مويه شرب .. قلت ليهو أوديك المستشفى ... قال لي لا أنا ما عيان ... طيب ياخي تمشي في البلد دي في نص الشارع .. داير تموت أنت ... قال لي : والله لا بسمع ولا بشوف ...
ليه خير انشاء الله ... قال لي .. في السودان في وظائف ... قلت ليهو حسب الواسطة .. والحظ لكن ليه بتسأل .. قال لي عملوا لي خروج نهائي ... قلت ليهو .. الله كريم ويمكن لي خير ... وممكن تستفيد من حقوقك .. تعمل بيها مشروع تجاري ... قال لي حقوق شنو يا ود الناس .. انا كنت شغال في وظيفة كبيرة .. وفي احد الشركات الضخمة في الاتصالات .. في الخبر .. المنطقة الشرقية .. كنت مأجر بيت بس بى 20.000 ريال .. غير الفرش .. البنغيرو كل 6 شهور .. غير العزومات البي مناسبة وبي غير مناسبة .. عايشين ..عيشة اهل البلد وناسيين إنو بجي يوم الواحد ممكن يرجع بلدو في اي لحظة ... وده حال كثيرين .. ودي للإعتبار .. والله يكضب الشينة

[الفارس البنفسجي]

في عام 1978م .... غادر والدي أرض الوطن مغترباً إلى الإمارات .... يحلم بحلم كل المغتربين آنذاك ... بناء البيت والعودة بالكثير خلال أربع سنين ... إلى أرض الوطن .... مرت 27 سنة ..ولم يُبنى البيت

والله يا فردا مسلسل الإغتراب دا مسلسل قديم في تاريخ السودان ... ولا بد من ظبط المعادلة حتى نخرج بما يرضي أبسط تطلعاتنا.وأعتقد أن تحقيق هذه المعادلة يتوقف على نظرة وقناعة المغترب.

أها أنت هسه عملت البيت ولا لسه؟

[عماد عبدالشكور]

فارسنا البنفسجي الانيق ضياء
الموضوع الذي طرقته مهم جدا وفعلا دا حالنا وحال كثير من المغتربين بس من وجهة نظري ان الوعي الادخاري موجود لكن التنفيذ صعب جدا نسبة للظروف المعيشية والالتزامات الكثيرة جدا تجاه الاسرة الكبيرة والصغيرة وكان الله في عون المغتربين لا عاشوا في بلادهم وسط اهلهم واحبابهم ولا ادخروا الاموال .
لك خالص تحياتي

[الفارس البنفسجي]

الرائع دوما .. فارسنا .. لك التحية .. وانت تثير اليوم موضوع حساس ومشكلة كبيرة تواجه السواد الأعظم من المغتربين ... الفشخره والالتزامات الاجتماعية تأكل كل الاخضر واليابس .. وللتدليل .. أحكي ليك القصة دي
كنت يا سيدي .. سائق في احد شوارع الرياض ... وإذا بي أفاجأ بأحد الأشخاص يسير في وسط الشارع ... لا ليه ولا علية .. ضربت بوري مرتين .. تلاته .. وقفت العربية ونزلت ... قلت يمكن ما بسمع ولا مريض .. المهم لقيتو .. سوداني .. ركبتو معاي في العربية .. أديتو مويه شرب .. قلت ليهو أوديك المستشفى ... قال لي لا أنا ما عيان ... طيب ياخي تمشي في البلد دي في نص الشارع .. داير تموت أنت ... قال لي : والله لا بسمع ولا بشوف ...
ليه خير انشاء الله ... قال لي .. في السودان في وظائف ... قلت ليهو حسب الواسطة .. والحظ لكن ليه بتسأل .. قال لي عملوا لي خروج نهائي ... قلت ليهو .. الله كريم ويمكن لي خير ... وممكن تستفيد من حقوقك .. تعمل بيها مشروع تجاري ... قال لي حقوق شنو يا ود الناس .. انا كنت شغال في وظيفة كبيرة .. وفي احد الشركات الضخمة في الاتصالات .. في الخبر .. المنطقة الشرقية .. كنت مأجر بيت بس بى 20.000 ريال .. غير الفرش .. البنغيرو كل 6 شهور .. غير العزومات البي مناسبة وبي غير مناسبة .. عايشين ..عيشة اهل البلد وناسيين إنو بجي يوم الواحد ممكن يرجع بلدو في اي لحظة ... وده حال كثيرين .. ودي للإعتبار .. والله يكضب الشينة

هل الفشخرة ممكن تكون هدف من أهداف البعض؟ هل أصحاب الدخل العالي يحق لهم أن يعيشوا حياة الرفاهية في بلاد البترول؟ هل معظم المغتربين السودانين أصحاب دخل عالي؟ أم دخل متوسط؟
نأمل أن تكون هذه الإسئلة محطات ينبغي التوقف عندها لخلق نوع من التوزان في حياتنا الحالية والمستقبلية.

سملت أخي جلالة ، ونأمل أن نخرج في نهاية هذا البوست برؤية واعية تساعد الكثيرين في إيجاد الوسيلة الناجعة ...... إن شاء الله بيت بي غرفتين وبرندة وحوش بالطوب الأحمر!!!!

[الفارس البنفسجي]

فارسنا البنفسجي الانيق ضياء
الموضوع الذي طرقته مهم جدا وفعلا دا حالنا وحال كثير من المغتربين بس من وجهة نظري ان الوعي الادخاري موجود لكن التنفيذ صعب جدا نسبة للظروف المعيشية والالتزامات الكثيرة جدا تجاه الاسرة الكبيرة والصغيرة وكان الله في عون المغتربين لا عاشوا في بلادهم وسط اهلهم واحبابهم ولا ادخروا الاموال .
لك خالص تحياتي

طيب يا عمدتنا ، أها المخرج وين؟ هل أقتطاع نسبة من الدخل لمقابلة الإلتزامات الكثيرة سيحل المشكلة؟ ... هل أحتساب نسب معقولة لتوزيع دخلنا على أوجه الصرف سيحل المعضلة؟

[همسة شوق]

تسلم يا فارسنا يا رائع
والله دى مشكلة كبيرة جدا وهاجس بالنسبة لينا
ودايرين لينا حل سريع إنشاء الله نحصلو فى البوست دة




همسة :
وخاصة نحن ناس جدة ................

[مدنيّة]

طرحت موضوع يا الفارس معظمكم بيعاني منه
وفعلا مافي وعي ادخاري للمغترب السوداني
وزي ما قال فردة انه تمر عشرات السنوات وتلقي المغترب ماعنده بيت

بس الان شايفة كدا الحال اتغير شوية لانه كتير منكم ماشاء الله عمل ليه اراضي وبيوت ودي اهم حاجة باعتبار انك في اي لحظة ممكن يفنشوك اها ح تمشي علي وين وتقبل وين ؟؟ لما يكون عندك بيت اي حاجة بعده ساااهلة

[معتز الريح]

اخونا ضياء
ده وتر حساس ..

اهم حاجه الهدف زي ما ذكرت في كلامك أعلاه ..
وبعد كده الهمة لتحقيق الهدف ..

كتير من المغتربين بتعذروا بقلة الرواتب ..
واستحالة عمل شي بوضعهم الحالي ..
ولكن من أراد وصمم على بلوغ الهدف وصله ..

[خالد عبدالماجد]

الأخ العزيز الفارس البنفسجي :
تحية أولاً على التلمس الجيد لمشكلة عاني منها الكثيرين ،،
أكاد أجزم أخي الفارس أن إنعدام الوعي الإدخاري في الأساس لدى الكثيرين ممن يواجهون صعوبات في تحقيق مطامحهم من التغرب هو أول الأسباب التي تقود للفشل في تحقيق المطامح من الغربة والدليل على إنعدام هذا الوعي الفشل في تحقيق التوازن المطلوب والتوافق بين ماذكرت من راتب ومصروفات ثابتة وإلتزامات شهرية وهذه الموازنة تعتبر أولى الخطوات من أجل تحقيق الغايات من التغرب .
ثم يأتي السبب الآخر وهو عدم قدرة الكثيرين على ضبط مصروفاتهم أو صرفهم فوق المعدل المعروف ولتركيبتنا السودانية الدور الأكبر في ذلك لإتساع دائرة الصرف الإجتماعي المعروف .
لاأعتقد أخي الفارس أن هناك من يقم بالصرف بإسراف في غربته ويتناسي غاياته إلا إذا كان تغربه من أجل رفع نسبي لمستوى معيشته وبحثاً عن أحلام صغيرة .
الشئ المهم أخي الفارس أنه وإن توفر الوعي الإدخاري وتم تقنين الصرف وصولاً لنسبة جيدة من الفائض الشهري تبقى مسألة التوفيق الإلهي هي من تحكم علينا بالنجاح أو الفشل لتحقيق غاياتنا وإليك حادثة لأخ كريم تغرب لأكثر من عشرون عاماً هو وعائلته حقق فيها كثير من المكاسب ففاجأه المرض الذي جعله يصرف ماأدخره حتى عاد لمربعه الأول .
نسأل الله أن يعيد الجميع سالمين غانمين بإذن الواحد الأحد .

[صالح ابوشوارب]

في عام 1978م .... غادر والدي أرض الوطن مغترباً إلى الإمارات .... يحلم بحلم كل المغتربين آنذاك ... بناء البيت والعودة

القصة طويلة يا ضياء وابننا عبدالمنعم
اعوذ بالله من انا عندما قررت الاغتراب كان هدفي في سنة 1976 مسجل بي سماعتين وشنطة سمسونايت
طبعا غريبة ولكن لى عودة مع قصة الاغتراب واهداف بعض زملائي في تلك الفترة

ابو الله جابو

[الفارس البنفسجي]

تسلم يا فارسنا يا رائع
والله دى مشكلة كبيرة جدا وهاجس بالنسبة لينا
ودايرين لينا حل سريع إنشاء الله نحصلو فى البوست دة

همسة :
وخاصة نحن ناس جدة ................

الأخ همسة شوق
شكراً على تواصلكم وأملنا بتحقق ذلك

أما بخصوص ناس جدة فهم أكثر ناس
السعودية تحملاً للجمايل والمسئوليات
وخاصة أصحاب الأسر ، إذ لا تخلوا
أسرة من زيارة واحدة على الأقل في العام
من معتمرين أو حجاج ودائماً هم في
وش المدفع إضافة لإستقبال المغتربين
الجدد (وتعليمهم أصول الكبسة والبروست)
وهذا الأجر الكبير أعتقد أنه من أكثر مكاسب
أهل جدة في اغترابهم.

كلوا في ميزان حسناتكم وربنا يعينكم والله

[الفارس البنفسجي]

طرحت موضوع يا الفارس معظمكم بيعاني منه
وفعلا مافي وعي ادخاري للمغترب السوداني
وزي ما قال فردة انه تمر عشرات السنوات وتلقي المغترب ماعنده بيت

بس الان شايفة كدا الحال اتغير شوية لانه كتير منكم ماشاء الله عمل ليه اراضي وبيوت ودي اهم حاجة باعتبار انك في اي لحظة ممكن يفنشوك اها ح تمشي علي وين وتقبل وين ؟؟ لما يكون عندك بيت اي حاجة بعده ساااهلة

وتقولي عاوزة تغتربي ؟؟؟؟؟؟؟؟
وما تنسي يا مدنية في حتة مهمة جداً المغترب ، وعلى حس انو مغترب لمن يرجع للوطن ، أكيد لازم يشيل معاه شوية هدوم لزوم الهدايا (مع انو الأسعار في سعد قشرة قال أحسن مية مرة ) ومعاه شوية قرشين ولمن يوشك على الرجوع بمشي بدين أو يبيع دهب الولية الغلبانة ويرجع عشان يبدأ المسلسل تااااااااااااااااااااني و من الحلقة الأولى كمان.

[الفارس البنفسجي]

اخونا ضياء
ده وتر حساس ..
اهم حاجه الهدف زي ما ذكرت في كلامك أعلاه ..
وبعد كده الهمة لتحقيق الهدف ..

كتير من المغتربين بتعذروا بقلة الرواتب ..
واستحالة عمل شي بوضعهم الحالي ..
ولكن من أراد وصمم على بلوغ الهدف وصله ..

لو بلغت همة ابن آدم الثريا لنالها

شكراً ما معتز يا غالي على هذه الإضاءة
بالضرب في المليان وبالفعل تكمن معظم
الحلول في
الإرادة

[الفارس البنفسجي]

الأخ العزيز الفارس البنفسجي :
تحية أولاً على التلمس الجيد لمشكلة عاني منها الكثيرين ،،
أكاد أجزم أخي الفارس أن إنعدام الوعي الإدخاري في الأساس لدى الكثيرين ممن يواجهون صعوبات في تحقيق مطامحهم من التغرب هو أول الأسباب التي تقود للفشل في تحقيق المطامح من الغربة والدليل على إنعدام هذا الوعي الفشل في تحقيق التوازن المطلوب والتوافق بين ماذكرت من راتب ومصروفات ثابتة وإلتزامات شهرية وهذه الموازنة تعتبر أولى الخطوات من أجل تحقيق الغايات من التغرب .
ثم يأتي السبب الآخر وهو عدم قدرة الكثيرين على ضبط مصروفاتهم أو صرفهم فوق المعدل المعروف ولتركيبتنا السودانية الدور الأكبر في ذلك لإتساع دائرة الصرف الإجتماعي المعروف .
لاأعتقد أخي الفارس أن هناك من يقم بالصرف بإسراف في غربته ويتناسي غاياته إلا إذا كان تغربه من أجل رفع نسبي لمستوى معيشته وبحثاً عن أحلام صغيرة .
الشئ المهم أخي الفارس أنه وإن توفر الوعي الإدخاري وتم تقنين الصرف وصولاً لنسبة جيدة من الفائض الشهري تبقى مسألة التوفيق الإلهي هي من تحكم علينا بالنجاح أو الفشل لتحقيق غاياتنا وإليك حادثة لأخ كريم تغرب لأكثر من عشرون عاماً هو وعائلته حقق فيها كثير من المكاسب ففاجأه المرض الذي جعله يصرف ماأدخره حتى عاد لمربعه الأول .
نسأل الله أن يعيد الجميع سالمين غانمين بإذن الواحد الأحد .

المغوار أخونا خالد ود كسلا
هل يمكن ضبط عملية الصرف أم نخاف بأن يقال عنا بأننا بخلاء؟؟

أتفق معك بقوة على مسألة التوفيق الآلهي باعتبارها الفيصل في
مسألة الأرزاق وهي قناعة تحتاج للتأصيل في قلوب الكثيرين. أتتفق
معي في هذا؟؟
لا عدمناك .. لإثراء الحوار في هذا البوست

[خالد عبدالماجد]

هل يمكن ضبط عملية الصرف أم نخاف بأن يقال عنا بأننا بخلاء؟؟

أتفق معك بقوة على مسألة التوفيق الآلهي باعتبارها الفيصل في
مسألة الأرزاق وهي قناعة تحتاج للتأصيل في قلوب الكثيرين. أتتفق
معي في هذا؟؟

الفاضل الفارس :
إذا لم يتم ضبط عملية الصرف وحصرها في حدود معينة لايمكن أبداً تحقيق الغايات المرجوة أما الخوف من إتهامنا بالبخل فهذه مشكلة أخرى من مشكلات السودانيين الذين يفكرون في تقييم الآخرين لتصرفاتهم ويخافون من هذا التقييم وإن كان في فعلهم الصواب ..
بالله يالفارس أحسن يقولوا بخيل ولا تقعد عمرك كلوا راتبك يجي بي جاي ويطلع بي جاي ؟؟
أتفق معك تماماً في أن مسألة القناعة تحتاج للتاصيل في نفوس الكثيرين .
دمت بخير

[الفارس البنفسجي]

الفاضل الفارس :
إذا لم يتم ضبط عملية الصرف وحصرها في حدود معينة لايمكن أبداً تحقيق الغايات المرجوة أما الخوف من إتهامنا بالبخل فهذه مشكلة أخرى من مشكلات السودانيين الذين يفكرون في تقييم الآخرين لتصرفاتهم ويخافون من هذا التقييم وإن كان في فعلهم الصواب ..
بالله يالفارس أحسن يقولوا بخيل ولا تقعد عمرك كلوا راتبك يجي بي جاي ويطلع بي جاي ؟؟
أتفق معك تماماً في أن مسألة القناعة تحتاج للتاصيل في نفوس الكثيرين .
دمت بخير

تسلم على التواصل .. ولا عدمناك
تضيف جديداً لهذا البوست

[الفارس البنفسجي]

القصة طويلة يا ضياء وابننا عبدالمنعم
اعوذ بالله من انا عندما قررت الاغتراب كان هدفي في سنة 1976 مسجل بي سماعتين وشنطة سمسونايت
طبعا غريبة ولكن لى عودة مع قصة الاغتراب واهداف بعض زملائي في تلك الفترة

ابو الله جابو

اهم حاجة يا ابو الشوارب ما تنسى تحكي لينا وجهة نظرك
في الوعي الإدخاري لانو بحكم خبرتك الطويييييييييييييييلة
دي أكيد جراب الحاوي بكون مليان.
ونحن في انتظارك يا ريس

[باسطه]

يديك العافية الأخ الفارس البنفسجي

حقيقة الموضوع له زواية عدة وربما الحياة الفارهة التي يعيشها المغتربون لاأعتقد هي السبب الوحيد وأسألني أنا من الموضوع ده والله الواحد فينا يمسك نفسو من الصرف برضو مافي فايدة وتفكها مافي فايدة والله يافارسنا غلبنا حيلة وزي ماقلته الواحد لمن جاء للغربة كان قدامنا أهداف كتيرة وده إتخيل لي حال أي مغترب عايز يبني بيت ويشتري عربية ومشروع صغير يكون مصدر دخل ليهو في السودان وكان عزابي زي حيلتنا كده يعمل ليهو قريشات يشوف بيها بت الحلال لكن ويشهد ربي يافارسنا كل يوم نحن بننقص من الأهداف دي شوية لحدي ما الزول زهج وبقينا خاتين حاجه وحده بس مصدر دخل يسندنا في بلدنا لأنو كل مرة الواحد بيقول خلاص بس الشهر الجاي ده أنا أوفر كده وأعمل كده وأرسل المبلغ الفلاني وقبل ما الراتب يصلك يكون كمل ههههههههه والخطه الرسمتها كلها تكون فشلت ونرجع ونقول خلاص الشهر ده خلصته كل حاجة نبدأمن الشهر الجااااااي وهااااك يا الشهر الجااي أخير منو الفات وإتخيل لي الدوامه دي عايش فيها أي مغترب وبصراحه غلبنا حيلة بقينا ماعارفين العلة مننا ولا من الحياة الإقتصادية ولا ..............؟ الله يدي العافية لكل مغترب ويرد غربتو ويحقق مرادو.

ومع خالص تحياتي

.

[الزبير محمد عبدالفضيل]

مشكور أخي الفارس علي طرح هذا الموضوع للانقاش حتي يقف جميع الاخوه المغتربين في
جميع بقاع الارض قاطبه وحتي صحووووووووا من النوم العميق وكل يعرف ماذا جاء الي
ارض المهجر

فعلا المغترب السوداني يختلف عن كل المغتربين في العالم حيث انه يقوم بمساعدة جميع الاهل
ومعهم الجيران وفي نهاية المطاف يلتفت الي نفسه ويجد احواله لم تتقدم بل هو واقف في مكانه
منذو عشرات السنيين . أحب اوضح نقطه في حالة الذهاب الي او الهجره خارج السودان

لازم تعرف ان كل يوم محسوب عليك وليس لك بل مخصوم من حياتك العمريه والماديه والاجتماعيه وهذه الاشياء غالية الثمن ليس لها بديل

واطلب منه سبحانه وتعالي بأن يحقق المقاصد كل قاصد وان يحفظنا في غربنتا من كل سوء
وصلي الله علي النبي المختار واله وسلم

[صالح ابوشوارب]

الاخ العزيز ضياء
الحقيقة كل الشعوب التي تخرج من أوطانها بقصد العمل لها أهداف محددة فالمغترب الغير سوداني دائما تكون أهدافه لنفسه فقط.. ليس من أولوياته احد من أقربائه حتى اقرب الأقربين . ولذلك تجد عنده المال يتكاثر وهنا يبدأ الوعي الادخاري وتنفيذ الأهداف.
أما نحن
أولا : ـــ نحن شعب متكافل ومتعاطف ومتحانن ومترائف و متساعد ومتوالف (شعب ولووووووووف)
ثانيا : ـــ نساؤنا استيطانيات (تموت في الغربة وتحت الدرج تكتنز الصحون والملايات) لاتساعك بالرحيل بل تضع أمامك العراقيل . تجدها في سوق الذهب وسوق الثياب . تحب الألوان المزركشة والذهب والكشكشة
تقول لي وعي ادخاري

[الفارس البنفسجي]

يديك العافية الأخ الفارس البنفسجي

حقيقة الموضوع له زواية عدة وربما الحياة الفارهة التي يعيشها المغتربون لاأعتقد هي السبب الوحيد وأسألني أنا من الموضوع ده والله الواحد فينا يمسك نفسو من الصرف برضو مافي فايدة وتفكها مافي فايدة والله يافارسنا غلبنا حيلة وزي ماقلته الواحد لمن جاء للغربة كان قدامنا أهداف كتيرة وده إتخيل لي حال أي مغترب عايز يبني بيت ويشتري عربية ومشروع صغير يكون مصدر دخل ليهو في السودان وكان عزابي زي حيلتنا كده يعمل ليهو قريشات يشوف بيها بت الحلال لكن ويشهد ربي يافارسنا كل يوم نحن بننقص من الأهداف دي شوية لحدي ما الزول زهج وبقينا خاتين حاجه وحده بس مصدر دخل يسندنا في بلدنا لأنو كل مرة الواحد بيقول خلاص بس الشهر الجاي ده أنا أوفر كده وأعمل كده وأرسل المبلغ الفلاني وقبل ما الراتب يصلك يكون كمل ههههههههه والخطه الرسمتها كلها تكون فشلت ونرجع ونقول خلاص الشهر ده خلصته كل حاجة نبدأمن الشهر الجااااااي وهااااك يا الشهر الجااي أخير منو الفات وإتخيل لي الدوامه دي عايش فيها أي مغترب وبصراحه غلبنا حيلة بقينا ماعارفين العلة مننا ولا من الحياة الإقتصادية ولا ..............؟ الله يدي العافية لكل مغترب ويرد غربتو ويحقق مرادو.

ومع خالص تحياتي

.

البهئ باسطة
التحية لك ، وبصراحة هذا العرض الذي تقدمت به
هو تقريباً حال الكثير من المغتربين وهذه هي الإشكالية
التي يعانون منها.وهي عدم وجود توازان في الصرف مما
يؤدي لخلق هذا الحالة التي وصفتها بدقة.
المخرج شنو يا جماعة؟

[الفارس البنفسجي]

مشكور أخي الفارس علي طرح هذا الموضوع للانقاش حتي يقف جميع الاخوه المغتربين في
جميع بقاع الارض قاطبه وحتي صحووووووووا من النوم العميق وكل يعرف ماذا جاء الي
ارض المهجر

فعلا المغترب السوداني يختلف عن كل المغتربين في العالم حيث انه يقوم بمساعدة جميع الاهل
ومعهم الجيران وفي نهاية المطاف يلتفت الي نفسه ويجد احواله لم تتقدم بل هو واقف في مكانه
منذو عشرات السنيين . أحب اوضح نقطه في حالة الذهاب الي او الهجره خارج السودان

لازم تعرف ان كل يوم محسوب عليك وليس لك بل مخصوم من حياتك العمريه والماديه والاجتماعيه وهذه الاشياء غالية الثمن ليس لها بديل

واطلب منه سبحانه وتعالي بأن يحقق المقاصد كل قاصد وان يحفظنا في غربنتا من كل سوء
وصلي الله علي النبي المختار واله وسلم

الأخ المختفي الزبير
في البدء انقل لك تحياتي وامتناني
أما بخصوص مشكلة المغترب فما ذهبت إليه
حقيقة ولعل هذه هي الفائدة الكبرى التي يجنيها
المغترب هي دعوات صالحات من أهله وأقربائه
وقد تصل في بعض الحالات أن يغيب الناس لعشرات
السنين بدون رصيد مدخر يقيك شرور الزمن.

ولكن هل للمغترب في مثل هذه الحالات أن يحزم
امتعته ويرجع من حيث جاء؟ أم يجعل الأمر يذهب
به إلى النهاية المعلومة؟

[سمل الحلفاوى]

اخي محمد عبد الرحيم صالح طه غادر من الرياض الان قبل ساعة الي ارض الوطن خًرج نهائي عفيت منك والله ( الغني غني النفس ياخوي) ويا زول ربنا يوفقك دنيا وآخرة ... انت ليس الاول وليس الاخر كثيرون ذهبو مثلك وربنا رزقن .. والحمدلله علي نعمة الصحة والعافية قرار شجاع جداً ، وعقبالنا جميعاً ،وطني لو شغلتُ بالخلدِ عنه ***** نازعتني إليه في الخلد نفسي نتمنى له الإستقرار و التوفيق