أنجولا تبحث عن مفاجأة سارة
من بين الشوارع الترابية غير الممهدة وأحياء المدن الأنجولية الفقيرة بمساكنها الصغيرة التي بنيت من الحديد والخشب تنطلق أحلام منتخب (الظباء السوداء) في تحقيق مفاجأة جديدة في كأس أمم أفريقيا غانا 2008.
ويحاول المنتخب الأنجولي إعادة البسمة إلى البلاد التي عاشت حربا أهلية استمرت ثلاثة عقود حينما يشارك في أهم مسابقات الكرة في أفريقيا. وظهر المنتخب الأنجولي في المجموعة الرابعة التي تقام مبارياتها في مدينة تامالي، مع كل من تونس والسنغال وجنوب أفريقيا. ومن غير الممكن توقع مستوى الأداء الأنجولي في البطولة، فعلى الرغم من أنه لا يملك محترفين من أصحاب الأسماء الكبيرة في الأندية الأوروبية إلا أنه فجر مفاجأة كبرى حينما تمكن من التأهل لبطولة كأس العالم الأخيرة ألمانيا 2006، وقدم مستوى لا بأس به في أول ظهور على الساحة العالمية. بينما كانت أنجولا أكثر حظاً في الوصول لنهائيات كأس الأمم أكثر منها في الوصول للمونديال، إذ شاركت في البطولة الأفريقية ثلاث مرات، لكنها لم تتخط الدور الأول في أي منها. ويضم النادي الأهلى المصري اثنين من نجوم المنتخب الأنجولي، وهما فلافيو أمادو، وسيباستيان جيلبرتو.
طريق أنجولا للنهائيات
جاء تأهل المنتخب الأنجولي لنهائيات الأمم في أعقاب تصدره للمجموعة السادسة برصيد 13 نقطة في المجموعة التي ضمت الى جانبه منتخبات ارتريا وكينيا وسوزيلاند، وحقق الغزلان الفوز في أربع مباريات والتعادل في مباراة وحيدة أمام ارتريا والخسارة في كينيا في الجولة السادسة 1/2.
استعداداً للنهائي
أنجولا تخسر أمام المغرب بثنائية
خسر المنتخب الانجولي أمام مضيفه المنتخب المغربي 1/2 في مباراة دولية ودية اجريت بينهما امس الأول في الرباط ضمن تحضيراتهما لخوض نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وتقدم الضيوف بهدف سجله امادو في الدقيقة 17، بيد ان مهاجم بوردو الفرنسي مروان الشماخ رد مدركا التعادل في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الاول، قبل ان يضيف هشام بو شروان هدف الفوز لأصحاب الأرض مطلع الشوط الثاني (51).
نجم الفريق: أمادو فلافيو
ولد فلافيو في 30 ديسمبر 1979 في العاصمة الأنجولية لواندا وبدأ حياته الكروية في نادي بترو أتليتكو الأنجولي، ولعب أولى مبارياته وهو في عامه العشرين. لعب فلافيو مع فريقه الأنجولي أمام الأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا عام 2001، وسجل هدفاً في اللقاء الذي انتهى بأربعة أهداف مقابل هدفين لصالح بترو، وهي البطولة التي فاز (الشياطين الحمر) بلقبها، وفاز فيها فلافيو بلقب أفضل لاعب.
أداء فلافيو القوي في البطولة لفت إليه أنظار مسؤولي الأهلي، وسعى النادي المصري لضمه أكثر من مرة لكن المفاوضات كانت تفشل لمغالاة ناديه الأنجولي في سعره، إلا أن اللاعب الأسمر انضم بالفعل للأهلي عام 2005. وواجه الأنجولي سخطاً جماهيرياً كبيراً في أول مواسمه مع الأهلي، فهو لم يحرز خلال الموسم بأكمه سوى هدف وحيد، بل وأهدر ضربة جزاء في مباراة الأهلي أمام الزمالك في بطولة أفريقيا.
لكنه في الموسم التالي، تمكن من كسب ثقة الجماهير المصرية والأنجولية على حد سواء، فسجل هدف بلاده الوحيد في بطولة كأس العالم 2006، وتمكن من انتزاع لقب هداف النادي الأهلي. شارك فلافيو في 47 مباراة دولية، سجل خلالها 15 هدفاً.
المدير الفني: لويس أوليفيرا جونكالفيس
يحظى أوليفيرا جونكالفيس بشعبية بالغة في أنجولا، فإنجازاته مع المنتخب كانت الأفضل على مدار التاريخ الكروي الأنجولي بأكمله. ولد جونكالفيس في البرتغال عام 1960 من أبوين أنجوليين، وبدأ نشاطه التدريبي عام 2000 عندما عينه الاتحاد الأنجولي في قيادة منتخب الشباب، قبل مشاركته في بطولة كأس أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، واستطاع الصعود به بالفعل إلى كأس العالم للشباب بالأرجنتين 2001.
ثم تولى تدريب المنتخب الأول عام 2003، وتأهل به للمرة الأولي لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا، على حساب المنتخب النيجيري.
أنجولا تستضيف الأمم
كانت أنجولا قد فازت بتنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم عام 2010 من خلال تصويت أعضاء المكتب التنفيذى للأتحاد الأفريقى لكرة القدم وذكر عيسى حياتو رئيس الأتحاد الأفريقى أن الغابون وغينيا الاستوائية ستنظمان كأس أمم أفريقيا عام 2012 بصفة مشتركة فيما ستنظم ليبيا بطولة أمم أفريقيا عام 2014 فيما بقيت نيجيريا دولة بديلة فى حالة اعتذار أى من الدول الماضية.. يذكر ان خمس دول هى نيجيريا وأنجولا وليبيا و(الجابون وغينيا الأستوائية ) تقدمت بملفات لاستضافة البطولة عام 2010. وتزيد هذه الاستضافة من أعباء المنتخب في البطولة الحالية حيث يأمل في الظهور بشكل يليق بمستضيف للبطولة القادمة.
بطاقة أنجولا
مساحة البلد: 1,246,700 كيلو مترمربعاً
عدد السكان: 12,263.786 نسمة
نظام الحكم: جمهوري
اسم الحاكم: جوزيه ادواردو دوس سانتوس منذ عام 1979
اللغه: البرتغاليه
الديانه: المسيحيه 53% ومعتقدات محليه 47 %
العاصمة: لواندا
تاريخ الاستقلال: 11 نوفمبر1975
العمله : الكوانزا
نسبة السكان تحت خط الفقر: 70%
سنة تأسيس الاتحاد: 1979
سنة الانضمام إلى الفيفا: 1980
رئيس الاتحاد: جوستينو فيرناديز
اسم الشهرة: الظباء السوداء
زي المنتخب: أحمر / ابيض
نجوم حرمتهم أوروبا من اللعب في أفريقيا
الناظر لبطولة الأمم الأفريقية كأكبر بطولات القارة يعلم أنها أكبر مفرخ للنجوم لجميع أنحاء العالم وبنظرة سريعة لأقوى الأندية الأوروبية نجد أن النجوم الأفارقة يحتلون مراكز حساسة في هذه الأندية ويكفي ما تسببه البطولة التي تقام كل عامين من ضيق لهذه الأندية التي جأرت بالشكوى مراراً وتكراراً من مواعيد انطلاقتها.
بعيداً عن ذلك نجد أن عدد من اللاعبين ذوو الأصول الأفريقية برزوا مع منتخبات أوربية بل قادوها في كثير من الأحايين لتحقيق إنجازات عالمية وقارية فيما يلي نستعرض بعض النماذج لهؤلاء النجوم الذين (حرمتهم) أوروبا من اللعب في أفريقيا:
دويتو أزرق اسمه.. فييرا- ماكاليلي
من منا لا يعرف النجم السنغالي ولاعب خط وسط منتخب الديوك الفرنسية فييرا من مواليد العاصمة السنغالية داكار لكنه يؤدي بشكل أساسي مع منتخب فرنسا بل شارك مع منتخب الديوك ضد منتخب بلاده الأصلية أسود التيرانغا في بطولة العالم من العام 2002 حينما اعترف في تلك المباراة بأن قلبه مقسوم بين فرنسا والسنغال.
ماكيليلي قصته تبدو مشابهة لفييرا فهو من مواليد كينشاسا بالكنغو الديمقراطية في العام 1973 لكنه يلعب في خط وسط المنتخب الفرنسي أيضاً ولعب لأندية نانت ومارسيليت وسيلتا فيجو وريال مدريد ثم إلى شيلسي.
ولعب ماكيليلي أيضاً دوراً رئيسياً في تتويج الديك الفرنسي بلقب كأس العالم 1998 ، ويشكل لاعبا المنتخب الفرنسى باتريك فييرا وكلود ماكاليلي دويتو (ثنائي) (أزرق) لا يفترق أبدا على أرض الملعب وكذلك أيضا فى الحياة بالرغم من الفرق الكبير في طول القامة (حوالي 17 سم حيث أن فييرا (1.91 متر) وماكاليلي (1,74 متر)) ليكونا دويتو شبه كوميدي.
السنغال أكبر المتضررين
يبدو السنغال أكثر الدول الأفريقية تضرراً من سياسة التجنيس وربما يكون ذلك للصلات الوثيقة التي تربطه بمستعمرتها السابقة فرنسا فإضافة الى باتريك فييرا نجد كذلك لاعبي مانشيستر يوناتيد وآرسنال الانجليزيان باتريس ايفرا وبكاري سانيا اللذان يعدان من أفضل المدافعين الشباب في الدوري الانجليزي، حيث انتقل ايفرا من موناكو الفرنسي لصفوف مانشيستر فيما قدم سانيا لصفوف المدفعجية قادماً من نادي أوكسير الفرنسي.
وتتسع قائمة اللاعبين الأفارقة بالمنتخبات الأوروبية لتضم لاعبين أمثال جبريل سيسيه مهاجم منتخب فرنسا الآيفواري الأصل نسبة الى والده، إضافة الى سيدني غوفو الذي ينتمي أصلاً لبنين.
أفارقة المغرب العربي
فضلاً عن كل هؤلاء اللاعبين الذين ينمتون لدول غرب أفريقيا نجد أن دولاً مثل دول المغرب العربي قدمت عدداً من أبنائها لقادة المنتخبات الأوروبية ولييس أدل على ذلك من الجزائري الأصل زين الدين زيدان قائد منتخب الديوك الفرنسية والحاصل معه على العديد من الألقاب وإن كان ذلك قبل سنوات مضت إلا أننا نجد أن الظاهرة ما زالت مستمرة بدليل وجود لاعبين آخرين أمثال الجزائري سمير نصري لاعب فرنسا ونادي مرسيليا وكريم بن ذمة الهداف بالفطرة، سواء مع ناديه ليون أو منتخب بلاده فرنسا.
وتبدو الظاهرة قديمة بدليل وجود عدد من المواهب الأفريقية في المنتخبات الأوربية في السابق أمثال الموزمبيقي مبو مبينزا الذي أصبح واحداً من أهم الهدافين في تاريخ العالم حينما شارك مع منتخب البرتغال في كأس العالم 1996، وحتى على مدى التاريخ القريب نجد لاعباً مثل مدافع فرنسا السابق مايكل سيلفستر ذو أصول غينية حيث اكتشف أن أسلافه أخذوا كرقيق من غينيا الى جزر الهند الغربية.
ومن الواضح أن الاتحاد الأوروبي استفاد أيما استفادة من تدفق المواهب الأفريقية نحو بلدانه في حين لم تستفد الدول الأفريقية من هؤلاء اللاعبين وأن هذا ما يحصل دائماً.
أرقام قياسية تنتظر التحطيم في المونديال الأفريقي
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن أحمد حسن قائد منتخب مصر سيعادل رقم الحارس الآيفواري المعتزل ألان جواميني والمخضرم حسام حسن في عدد المشاركات في كأس الأمم الأفريقية والبالغ سبع مرات لكل منهما. وذكر الفيفا عبر موقعه الرسمي أن حسن شارك مع المنتخب في ست بطولات متتالية بدءاً من عام 1996 وحتى عام 2006 وستكون البطولة المقبلة هي السابعة له ليعادل رقم جواميني وحسام.
وأضاف الفيفا أن روبرت سونج قائد منتخب الكاميرون سيعادل هو الآخر نفس الرقم بالمشاركة السابعة في البطولة. وذكر الموقع أن سونج هو أكثر اللاعبين مشاركة في كأس الأمم الأفريقية من حيث عدد المباريات برصيد 17 مباراة متفوقاً على جواميني صاحب الـ24 مشاركة، وسيكون بمقدور سونج زيادة هذا الرقم خلال البطولة المقبلة. ويمتلك الثنائي حسن وسونج في رصيدهما الفوز ببطولتين أفريقيتين ويسعيان للوصول لرقم حسام حسن الذي يعد اللاعب الوحيد الذي توج بالبطولة ثلاث مرات. وذكر الفيفا أن المدرب الفرنسي كلود لوروا المدير الفني لغانا سيحقق رقماً قياسياً هو الآخر في البطولة المقبلة بالقيام بتدريب أحد منتخبات البطولة للمرة السادسة.
وقاد لوروا منتخب الكاميرون في بطولتين والسنغال في مثلهما والكونغو الديمقراطية مرة واحدة قبل أن يتولى تدريب غانا. وأشار الفيفا إلى أن منتخب مصر يمتلك خمسة أرقام قياسية هي عدد مرات المشاركة في البطولة (21 مرة) وعدد مرات الفوز بها (خمس مرات) وعدد المباريات (77 مباراة) وعدد مرات الفوز (40) بالإضافة لعدد الأهداف المسجلة في البطولة (121 هدفاً). ويسعى صامويل إيتو الذي سجل 11 هدفاً في النهائيات الإفريقية إلى تحطيم الرقم المسجل باسم الآيفواري لوران بوكو والذي سجل 14 هدفاً.
بقيادة فيستر
ثلاثة ممثلين للكرة الألمانية يتنافسون مع فرقهم على بطولة أفريقيا
لن تغيب الكرة الألمانية عن بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق يوم الأحد المقبل في غانا نظراً لوجود ثلاثة مدربين ألمان يحلمون بالفوز باللقب وخاصة بيرتي فوجتس مدرب منتخب نسور نيجيريا وأوتو فيستر مدرب منتخب أسود الكاميرون. ويقع الضغط بشكل أكبر على فوجتس (61 عاماً) الذي تنتظر الجماهير منه الحصول على لقب البطولة وعدم دخول مرماه أي هدف. وحول ذلك يقول فوجتس: (نحن أحد المرشحين للفوز باللقب ولدينا فريق قوي يتمتع بقدرات عالية ولهذا لن نلجأ للدعاء وسنشكر الله عندما نفوز بالبطولة).
ولا يختلف الأمر كثيراً لدى فيستر (71 عاما) الذي يؤكد إصرار الفريق الكاميروني على إحراز لقبه الخامس بالإضافة إلى رغبة المدرب الشخصية في تتويج مشاركته الممتدة منذ عام 1978 بالفوز بالبطولة بعد أن فشل مع منتخب توجو في كأس العالم عام 2006 .
المدرب الألماني الثالث هو راينهارد فابيش مدرب منتخب بنين الذي يلعب في المجموعة الثانية القوية مع نيجيريا وكوت ديفوار ومالي وهو ما يجعل المدرب يعترف بصعوبة موقفه واستحالة التأهل خاصة وأن اتحاد الكرة في بنين اضطر في الخريف الماضي إلى البحث عن لاعبين عن طريق شبكة الانترنت. ويتمسك المدرب فابيش المحترف السابق لنادي بروسيا دورتموند بالأمل من خلال الفوز بمباراته الأولى أمام مالي.
وكان من المفترض أن يرتفع عدد المدربين الألمان في هذه البطولة إلى أربعة ولكن استقالة أولي شتيلكه من تدريب كوت ديفوار بسبب مرض ابنه الخطير في الرئة حال دون استمراره مع الفريق وحرم المشاهد الألماني من الاستمتاع بالمواجهة بينه وبين فوجتس في أول مباراة للفريقين.
وكالعادة وقبل كل بطولة أفريقية يشتعل الخلاف بين الأندية الأوروبية والمنتخبات حول استدعاء اللاعبين المحترفين الذين يصل عددهم إلى مئة لاعب منهم 43 في فرنسا و 33 في انجلترا و 12 في ألمانيا وسط إصرار من عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على رفض مطالب الأوروبيين بتعديل موعد البطولات وعدم إجرائها كل عامين. من ناحية أخرى يترقب العالم أحداث البطولة التي تعد فرصة للأفارقة قبل استضافة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا خصوصاً بعد وقوع بعض الجرائم المثيرة للقلق.
SIZE="4"]بحسب رأي الجيل السابق لمنتخب تونس
نسور قرطاج تستطيع المنافسة على اللقب الإفريقي [/SIZE]
يرى حسان القابسي وفوزي الرويسي لاعبا منتخب تونس السابقان أن فرص نسور قرطاج متساوية مع المنتخبات في بلوغ أدوارٍٍ متقدمةٍ في نهائيات كأس الأمم الإفريقية هذا الشهر رغم الانتقادات الموجهة للجهاز الفني للفريق.
وواجه روجيه لومير مدرب تونس انتقادات من الصحف والمشجعين بسبب اختياراته لتشكيلة الفريق. ولم يوجه المدرب الفرنسي الدعوة لزياد الجزيري لاعب نادي الكويت الكويتي وزهير الذوادي نجم هجوم النادي الإفريقي وعبد الكريم النفطي لاعب خط وسط نادي النصر السعودي. وقال حسان القابسي لاعب خط وسط منتخب تونس والترجي سابقاً: (فرص تونس قائمة في بلوغ أدوار متقدمة في المنافسات رغم صعوبة المهمة وعدم الرضا عن اختيارات الجهاز الفني). وأضاف القابسي لوكالة رويترز: (مستويات المنتخبات المشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا متقاربة ولا توجد مجموعةٌ قوية وأخرى ضعيفة، وسيسعى كل فريقٍ للدفاع عن حظوظه لنيل اللقب).
وأبدى فوزي الرويسي نجم هجوم منتخب تونس والنادي الإفريقي سابقاً تفاؤلاً حذراً حول قدرة نسور قرطاج على لعب الأدوار الأولى في نهائيات كأس الأمم الإفريقية. وقال الرويسي: (تبقى حظوظ منتخب تونس قائمةً في بلوغ أدوار متقدمة في النهائيات رغم الأجواء المشحونة المحيطة بالفريق). ويرى الرويسي أن منتخب بلاده يواجه عدة مشاكل أهمها عدم جاهزية نجم هجومه سيلفا دوس سانتوس إضافة إلى عدم خوض محمد أمين الشرميطي للمباراة الأولى والثانية بسبب عقوبة الإيقاف. واعتبر الرويسي أن المنتخبات العربية تفوق بقية المنتخبات بثقافتها الخططية وقدرة لاعبيها على الالتزام بتطبيق الخطط التي يضعها المدربون.
بطولة الأمم تنطلق قبل 10 أيام من مواعيدها الحالية
من المقرر أن تقام نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم القادمة عام 2010 قبل عشرة أيام من موعد انطلاق النسخة الحالية من البطولة التي تستضيفها غانا الشهر الجاري في تنازل صغير لأندية أوروبية. وقال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يوم الخميس إن البطولة القادمة التي ستستضيفها أنجولا في 2010 ستقام في الفترة من العاشر وحتى الواحد والثلاثين من يناير. وتنطلق نهائيات 2008 من البطولة الأفريقية في غانا في 20 يناير وتختتم في العاشر من فبراير. لكن تقديم الموعد لن يشكل فارقاً كبيراً بالنسبة للأندية الأوروبية التي لا تحصل على عطلة شتوية مثل أندية انجلترا.
وأوضح الاتحاد الأفريقي أنه لن يغير نظام إقامة البطولة كل عامين والتي تقام في منتصف موسم الكرة في أوروبا حيث يلعب معظم اللاعبين الأفارقة الموهوبين. وذكر الاتحاد الافريقي أن السبب في عدم تأخير موعد إقامة النهائيات الأفريقية الى يونيو حزيران أو يوليو هو تباين الظروف المناخية في دول القارة. ووجه لاعبون مشاهير انتقادات لموعد البطولة منهم الكاميروني صمويل ايتوو والغاني مايكل إيسين والسنغالي الحاج ضيوف.
SIZE="4"]أزمة الإقامة تتواصل في أكرا
طرد المنتخب الغاني من الفندق [/SIZE]
تعرض منتخب النجوم السوداء الغانية مستضيف البطولة لموقف محرج حينما تم إلغاء حجز المنتخب بفندق لابيديا مما أجبره على التحول لفندق فيستا بالعاصمة أكرا، وكان المنتخب الغاني قد قام بالحجز بفندق لابيدا قبل أكثر من شهرين بسعر معقول وعقب عودة البعثة من المعسكر الإعدادي بأبي ظبي تفاجأت بإلغاء إدارة الفندق للحجوزات مع أرتفاع أسعار الغرف بالفنادق الذي اجتاح العاصمة الغانية بالتزامن مع موعد انطلاقة بطولة الأمم حيث وصل سعر الغرفة لأكثر من 300 دولار لليلة الواحدة وهو أكثر من ثلاثة أضعاف السعر في الأيام العادية.
COLOR="red"]استعداداً للنهائايت [/COLOR]
فوز السنغال على بنين بثنائية
خسر منتخب بنين أمام نظيره السنغالي 1-2 في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت في كوتونو في اطار استعداداتهما لخوض نهائيات أمم افريقيا 2008 في غانا من 20 الحالي الى 10 المقبل. وسجل جوناس أوكيتودا (45) هدف بنين، وفريديريك مندي (9) وبابكر غييه (82) هدفي السنغال. وتلعب بنين في النهائيات الأفريقية ضمن المجموعة الثانية مع نيجيريا وساحل العاج ومالي، في حين تلعب السنغال ضمن الرابعة الى جانب تونس وجنوب أفريقيا وأنغولا.
جونسون (الإسماعيلي) في قائمة غينيا لكأس الأمم
أعلن الفرنسي روبرت نوزاريه المدير الفني لمنتخب غينيا عن قائمة اللاعبين النهائية التي ستخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية وضمت القائمة لاعب وسط الإسماعيلي صامويل جونسون. وضمت قائمة اللاعبين 18 لاعباً محترفاً في أوروبا، ولاعبين محليين، بالإضافة لثلاثة محترفين في أندية عربية هم محمد ساكو لاعب النجم الساحلي التونسي ونابي سامواه لاعب الصفاقسي التونسي وجونسون. ويعد جونسون هو رابع لاعب محترف في الدوري المصري يشارك في كأس الأمم الإفريقية بعد ثنائي الأهلي الأنجوليين فلافيو أمادو وجيلبرتو، ومدافع الزمالك التونسي وسام العابدي. وضمت قائمة غينيا سبعة لاعبين من الدوري الفرنسي وستة لاعبين من الدوري التركي.
ويتقدم القائمة نجم الفريق باسكال فيندونو لاعب سانت إتيان الفرنسي وإسماعيل بانجورا مهاجم دينامو كييف الأوكراني وسليماني يولا مهاجم بيشكتاش التركي. وتلعب غينيا في المجموعة الأولى مع منتخبات غانا والمغرب وناميبيا وتخوض مباراة الافتتاح أمام غانا يوم الأحد المقبل.
الاتحاد الزامبي يوفد ثلاثة مدربين للتجسس لصالح المنتخب
قال الأمين العام للاتحاد الزامبي لكرة القدم فيدليس باندا إن الاتحاد قرر إيفاد ثلاثة مدربين الى غانا لمساعدة مدرب المنتخب باتريك فييري في البطولة، وحدد الاتحاد أسماء كل من أماونغ ثيم، بوانفيكا ولويس شامبولو للعب دور الكشافين (جواسيس) ورصد المنتخبات التي تلعب في مجموعة زامبيا (السودان ، مصر والكاميرون) وتقديم النصائح الفنية لمدرب المنتخب، وعلل مسئول الاتحاد الزامبي القرار بقوله: مواعيد المباريات المتقارب من بعضها البعض يجعل من الصعب على مدرب الفريق رصد المنتخبات الأخرى وتمارينها الإعدادية ومن هنا جاءت الحاجة للإستعانة بهذا الثلاثي دعماً لمدرب المنتخب والذي يكون في أمس الحاجة لأي معلومة عن المنتخبات المنافسة لزامبيا. وأكد باندا أن مهمة الثلاثي ستنحصر في المشورة الفنية فقط فيما تكون دفة الإدارة بيد مدرب المنتخب باتريك فييري.
المفضلات