عندما كنت طفلا لم اتجاوز التاسعة من عمري...
ذهبت مع جدي ... الى السوق الريفى....
..
وكما يقال بأن ( الطفل لاينسى )...
قال لي وهو ممسكا بمقدمه شعري ورأسي..؟
..
ابني حــرف.... هل تحب الحلوى...
أجبته بعفويه نعم...
قال وماذا تحب ايضا...
قلت الطيور بجميع انواعها.....
قال اتحب ان تكون وحدك تلهو مع نفسك ام مع اقرانك.؟
قلت لا مع نفسي افضل يومي.. ومع من هم اكبر مني سنا..؟
..
ضحك والتف لمن حوله من كبار السن فقال( طفل يحب المغامره )..؟.
.
انتهى حديثنا انا واياه.؟؟؟؟.
.
كبرت وحلمي يكبر معي.. الا ان خطفني حلم ( الحب )..
تذكرت مقوله المغامره وهل انا ( أعشق المغامره وفي كل اتجاه )..؟
..
هي هكذا الحياه..؟
نغامر فيها وفي توجهاتها كلها ونبقى نحن لانتغير..
يتغير الزمن من حولنا ونحن قد لانتغير..
..
ظروف الحب هكذا.... تحتاج روح المغامره.. والشوق واللهفه..
وتجاوز مبادئ السطر والسطرين..
لعمق القلب اداه تحركه..
ولعمق السطوه الكامنه خلف الاحساس ( روح تحركه )...
.
عندما وقفت للحب ( لم اعشق انسانه..)؟
بل حروف كامنه داخل قلبي.. لا اعلم من الذي حركها وارهقها بنزفه..
..
عشقتها حتى اصبحت انهل من كل معجم كلمه حب جديده..
كي تغطي على عيوب سابقتها..
..
الا ان وصلت لمبدأ ( الحب من جل الحب )..
..
بعدها وقعت عيني من تلك اللحظه الى وقتي الآن...
على حروف مغايره تماما..
روحها تعانق روحي ..
نبضها يلامس جوفي ويقتلع ذاتها ليخطفها ( وانا ) مجبرا على الاستسلام..
لأنها رائعه ومميزه..
ومعها نبض فريد يرفع من وتيره الانفاس ويخفضها..
..
رفعت يدي عن ملامسه الكيبورد.. وجعلت عيني امام انفاس ورقتها ورسالتها..
وعانقت كل سطر وذهبت معها الى مكان جميل..
لايوجد حوله نهر او جبل..
لا تل ولاسهل.؟
..
فقط نجوم مضيئه وظلام يعم المكان...
وقمر في منتصف السماء..
..
قلت بعد هذا كله:
.
جمال زاحم روحى..
واخجل حرفي وهمسي..
..
وجعلني اتغزل مجددا في غير حرفي..
ولكن بعد نظرتي لوجودها بيننا...
ايقنت انها تستاهيلن الحرف والنبض والاحساس..
فهى منبع الجمال والروعه..
اتعرفون من هى ؟؟
ايا ترى هى كما هى؟
واقول لها وقفت على
انفاسكى وتلعثمت
قبل كتابتي هذه..
عشمي ان تبقين بجوار الحرف والنزف فهو يشبهكِ دوما بالقمر الذي ينير لنا رحله الحرف والجمال..
..
حروف دافئه تأكدي بأنني عانقت عبيركى وروحكى حتى اصبحت كالعاشق البليد لايعرف الا كلمه
( الحب ) فقط..
المفضلات