المرأة وما أدراك ما المرأه.. كنت أود أن استشهد بآيات من كتاب الله على أن كيد المرأة فاق كيد الشيطان.. لكني خشيت أن يكون الاستدلال في غير محله.. ولكني سأستدل بأحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
أكثر من يدخل النار من عصاة الموحدين النساء كما قــــال صلى الله عليه وسلم (رأيـــت النــــار ورأيـــت أكـــثـــر أهــلــها النساء) رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقلن: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير) رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم (إن أقل ساكني الجنة النساء) رواه مسلم
صدق الرسول الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين..
واللغة العربية شاهدة على المرأة بمفرداتها فكما نعلم جميعاً أنه عندما يصيب الرجل في القول .. يقال له (مُصيب).. ولكن المرأة يقال لها (مُصيبة).. ويقال للرجل الذي لا يزال على قيد الحياة (حي) والمرأة يقال لها (حية).. وعندما يكون الرجل عضو في مجلس نيابي فيقال له (نائب).. أما المرأة فيقال لها (نائبة).. والأجمل من كل هذا عندما يمشي الرجل يقال له (ماشي) والمرأة يقال لها (ماشية).. وإذا كان الرد (قاضي).. فإن المرأة (قاضية).. وغيرها من مفردات اللغة :
وقد قال نابيلون بونابرت (ينبغي حبس النساء في منازلهن, وإغلاق جميع المصالح الحكومية في وجوههن, لأنهن روح جميع المؤامرات)
وكما يعلم الجميع أن النساء سبب مصائب العظماء.. والأمثلة على ذلك كثيرة
زوجة العزيز كانت السبب في سجن يوسف عليه السلام.. ونيرون أصيب باختلال عقلي بعد أن عرف بوبيا وكانت النتيجة إحراق روما، وشمشون الجبار الذي خانته دليلة، وغيرهم الكثير :
ويقول الشيخ (ويكيبيديا) عن مجنون ليلى
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد العامرية التي نشأ معها و عشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به ، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش و يتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.
وهناك أيضاً قول الشاعر:
دع ذكرهنَّ فمالهـنَّ وفـاءُ ... ريحُ الصبا وعهودهنَّ سواءُ
يكسرنَ قلبك ثم لا يجبرنه ... وقلوبهنَّ من الوفاءِ خـلاءُ
كل ما ذكرته أعلاه قصدت به المرأة قبل الزواج.. وعلى وجه الخصوص قبل أن تصبح أماً :
فقد روى ابن ماجه والنسائي والحاكم وصححه أن رجلاً قال: يا
رسول الله أردت أن أغزو، فقال له: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجلها" وعبر في بعض الروايات عن هذا بقوله: "الجنة تحت أقدام الأمهات".
وقد قال الشاعر:
والأم مدرسةً إذا أعددتها ... أعددت شعباً طيب الأعراقِ
أما الزوجة فهناك مقولة جميلة لسقراط ينصح بها أحد تلاميذه
" تزوج يا بني ..تزوج ..فلو كانت امرأتك صالحه لصرت رجلاً سعيداً..أما لو كانت شريرة لصرت فيلسوفاً مثلي ! "
أما الأخت عندما تصيبها نائبة تقول (أخ).. والأخ يلبي النداء :d
ودمتم بخير..
الموضوع منقووول وعايز ارائكم .......
المفضلات