يا جايي مارق
من دخول الغيث
شرايين التراب السايفة ..
أوردة الوطن .
قشره اليباب ..
نشره العطش..
كلما سرت
قطرات دِرِبَّ الرحمة
في جوفو ارتعش ..
بال الشجر
حال العصافير
الخياله مع الدغش
مشدوه متل
خاطر طفل
من ضل ضهر راكوبة
فوق حافة حجر
واقع سجر ..
واقف يعد
نقط المطر ...
ويتمطق إحساس السحاب
بين لهفة الطين
والشمش
لمَّت ورا طرف الحقاب
آخر رمش
باقيله
في عِب الشفق
والليل ملقِّيله الطرف .
شفق المغيب ..
قفا غيم بِهِت
كان نفضة الريشة الأخيرة
حَمَاره
فوق لُوحةْ الوكت ..
بالطيبة والرحمة المحاننة مترفة
يا الفارشين الأرصفة
يا الحلمهن حلم الطيور
عيشةً شريفة وأرغفة
في بلد حِنيْنة ... موالفة
يا المن أصابعين الوطن
حتى القيامة ...
ولا الزمن ..
لا كُبَّة حامي بتنتفه
يا كلكن في العاصفة
دون عاطفة
مَن كان ..
بيسمع
مصطفى ..
صنَّه ..
ووهج صوتو إنطفى
يا أمّة ..
فرسانك تموت
مغدورة ..
دائماً من قفا
يا أمّة ...
تقّابة وفا
وخانة مشاعر مرهفة
يا مدن شوارعه
تستعيض .. بي أغنياتو
عن النضال ضد الظروف المجحفة
بعضاً على بعض الدروب
قاشرابو .. موضة وقندفة
لو تستعيد نفس أمنياتو
على الطريق ..
مافي العوارضو توقفه
يا كمبوهات بت الحلال
يا كركداية الله
إترشق ناقع عصيره
من إيد ملاك
فوق المغارب بي تحت .
كانت مراكيب
حين صلاة
والترعة قِدّامن طشِت
ولاّ المراكب
من بعيد
ودعات
على النيل
والنخيل المتكي
دار يقرا البَخِت ..
قنّب يحِت ...
قلّــع زريزير غفوتو
عضَّ إنطلاقة غنوتو
وقام منحفِت ..
والكمبو
ينشاف .. من مسافة
قطر بضاعة
العربجية الطيبين ..
سبّابة والمتسببين ..
شعراء ومغنين الأنادي ..
أنصاص لصوص ..
حلب البلد ..
عرب الجبال ..
منسللين من لاتحت .
والريح يشيل
للنيل
مع هرج المغنين
الدعايات
نشرة أخبار
على دموعو يوقفة ..
قضَف الحجر والعاصفة ...
حين لمَّه في عضم المطر
بعد الصراعات والحَفا ..
النخلة كانت في الكُبُت ..
جمراية ترفِس واقِفة ..
خالفاله شتلة عمر شهر
محنة مغني ..
وعاصفة .
غلبت عليهو العاطفة
ضرّع على الشتلة أم سهر
وفي لُجَّة النار إختفى ..
داخل على حوش المطر
والشتلة بينو ملفلفة
الباقي من ساق نخلتو
فوق كتفو بي جمرو إنكفى
عن خيل رهاب متشرفة
"مرق المغني يجيب مطر
لي نخلة روحه مشحتفة
هبش السحابة .. أبت تصُب
صبّت عليهو العاصفة
فنّت من إيديهو الوتر
والغنوة خرّت نازفة
في حلقو ينعارض حجر
ساد الغناوي العازفة
وهج النجيمة الشايفة
بي ليلو ينطاير شرر
فوق راس نخلتو الناشفة
النار عديل .. النار قَبَل
حرق العطش .. ما كان كفى
؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
قِدر المغني ..
الولايات
الوفيات
الملايات
العبايات
المرايات
التصاوير
التعابير
الحكايات
النِكــــِتْ .
عشم البنيات
في الضراع
الضاع
وكت حرَّ الكفِت
زاغ الصراع
ذات جمعة
قدَّت من وطن
توب السبت .
نقد الحمام
خُرج الوكِت
طارتلو نقطة لحظة
من موية ملح
في حلقو
مررت الهديل ..
كَمَد الجرح ..
جبد السكات ...
لكنو فات ...
وأبى يتلفت ؟
بال الطفل
يرقل
على ضهر الحَمَار
يجمع مصابيح السما التامنة
ويطش
عوّافي ..
يا أرضي المحتلَّة ..
؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ....
ولسّع ..
يا المِن خيتك بنسع
سنّارة الصبرِ ..
في جبّادة عشم الأيام
اللي هسّع ...
لا نتَّق كورا
ولا داير من بحر الحاصل
أفوت أقنع
لسّع دم فاير ..
في وطني !!؟
ولسِّع هم تائر
فيْ يلسع ؟
... ....
لسّع حكاية عزة زاد
وين غائب ..سائب
للعالم يا شايل همُّو بلا كلُّة
ولسّع في إفريقيا المحنانة
نشفانة سهوله المبتلّة
آسيا الكحيانة ..
وصبيانه
تنفرج على رمي الجلَّة !؟
لسّع في أوربا الغنيانة
فقرانة روح دار تنسلّه
لسّع في بعايض في العالم
بي دم الآدمي تنسلّى
ولسّع في هوائل
في بلدي
بي إسمي .. وإسمك
واسم الله ؟!؟؟
كيفنك يا وطني المافي
ينكربش الحلم البَعَدْ
قرَّب يوافينا
إبتعد ..
لو مدّت إيد
كان إنجبد ..
يا الدنيا
بي ريحة الدعاش
لو تنعرش ...؟
أو تنفرش
تحت الفراشات
بالبَرَد ؟
فوقُو الوعد
صادق يمش .
لو يلقى راس رسن الزمان
ديك لحظة
ما كانت تمش
شان يندهش
أو ينبرش
بين نجمة الملكوت
ونسمة رضية
من رب العرش .
... ... ...
يا غادي منك
فوت كلام الشوق
من القلب
الخشم بابو البلد
لو خشَّ هدهد
في رماد ما فيهو
يمرق قانقرد ..
والقانقرد بابُو الحمام
راجيهو لمليم الطيور ..
ضمَّة جناح ..
صمّة عدد ..
عقبان الحِيطة الشعبية
على خدر حبيبتي العربية
بتَّاً حبُّوبة ودغرية
لا رحطاً يقطعوا
همباتي ..
لا رحماً فضُّوا حرامية ..
7
وماب ننسى المتلبد
اليانكي
المشكي على الله
متسبب كايس لي علَّة
يدخل بها في الربع الخالي
ولا حاشا تحوشو
ولا كلاَّ ..
ولسّع في فلسطين محتلّة
وفي فلسطينات دار تُحتلّه
؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟
الموية البينا تعدِّيها
لا شرطة ...
لا نقطة ..
تلاقيها
كل إجراءاته الرسمية
أن تشرح ويفصح ما فيها
من عشق محبّة وحنِّية
لي كل الأرض العربية
بالشوق بتلوِّح أياديها
على نخلة قديمة على الشاطئ
في طيبة تتذكر أساميها
والحيطة التقفل ترميها
بي ريح الوجد القومية
عقبان الحيطة البعديها
والحيطة البعد البعديها
لي آخر الحيَط الوهمية
قادرات على
صد الحِدَيْ
جاسرات على
صقر النكد .
إيدين بنيات الفريق
بتهدهد الطفل الرضيع
بتعدي شيخ
دومة الحفير
تشلخ لبق ..
تسقي الخدير
بتعوس
وتفرك للملاح
بتورِّق اللوبي
وتحش
تمسك مراح ..
تحلب ، تخُش
تغسل هموم أيامه
في طشت الحلم
تنفض تشر الشوق
هِدِم
تنشل من البير
أم تلاتين باع
تعتِّل ..
تفزع الطيّانة
لو ما تجدع التبّانة
بتجيّه بيوت ..
تغزل خيوت ..
بتطرز المنديل
تخيِّت لي طواقي العيد ..
صبر ..
بتَتَبِبْ السجاج
مع الفجاج
وتنسلبط لي طينو ..
لي مويتو .. سماهو المهرية
تحت الشرعية الثورية
6
وكان أسمح .. لو تفتّح
نفّاج ما بينك وما بينو
عوّانك وعوّانو يشبوا
عاصرين على بعضِ
ويتربوا ..
من شطرٍ عربيٍ واحد
راضعين ..
في الأول ينحبوا
وفي الآخر .. راح يرموا الحيطة
وعلى بعضِ قلوبن ينكبَّوا
على صدر الأرض العربية
بالنور الأخضر ينعبُّوا
جنيات السلمِ مباديها
معنى القومية العربية
ما دلاَّ .. الضلَّ .. وما دلّه
1
أن تقلب للسلطة ...
بالدعم الأجنبي والخطّة
2
تنسلط في شعبك بالشرطة
المقصلة والبلطة ..
بالحمم الشعبية
3
تمرق من ورطة
عشان تدخل
بالأمّة وبلدك في ورطة
وبي دينه .. تدِينه ..
وماب تفرِق
4
أن تحرق بي نارك
قطِّية جارك ,, إيديَّة
تقوم
إيدين بنيات الفريق
بتحش تمر ..
تخرت سبيط
بتعتِّق الدكّاي ..
وتخبز للصفاح
بتكفّي عيزومة
وضيوف ..
بتغني قيدومة
وتطوف
بتهني ..
بتودي وتجيب
بتحني ..
بتدلك حبيب
بتولِّد الأمات ..
تربِّي على الصلاح ..
زي ماب تضمِّد للجراح
إيدين بنيات الفريق
إن داهم الحلاّل
خطر
قادرات على شيل السلاح .
يا ..
مناحته
وبلاّله
يا ..
رجع اللي راح
يا ود عيون ..
فِرْحَن .. بكن
تِرْحَن يغطْسِن
في الدموع ..
الدنيا عامرابك تظل
وإن كان رحيلك
في ربابيط تقطع في الوادي
للبطلع لأهلو ويندلَّى
عكازك مرمي وسيف صادي
وخيلك .. من غلبها .. لا حولة
لسّع في فوارق ..في طوابق
تتعلاَّ ..
ولازم تتعلاَّ
ما طال الرزق اليجي مارق
للناس تنصلبطُوا باسم الله
وين غائب سائب للعالم
يا تامن أيامو بلا طلَّة
ولسّع في جزائر مخجوجة
وفي خلائج لائجة على ملَّة
في عراق والرؤية المختلة
يا معاين في الغبن البائن
يطعن في أخيُّو وما يضلَّه
ضلعاً ممنوعة من الفرحة
من حقَّها تبكي بحريَّة
البينا وبينو من الإلفة
ما بين الأرضِ وطورية
إحساس روّاسي لقى الضفَّة
عاذب في الجنَّة وحورية
ما حيلة العمر إن ما كفَّى
نفساً مطّامنة ومرضية
ترجع لي ربّها والمنفى
لي شعبها ماب ينسى قضية
الغُصّة تشرق القمرية
وتنعشرق في حلوق الخِلَّة
وين غائب .. سائب ليلاتك
يا شهر أحلامه بلا هلَّة
ولسَّع في مطاليق من غادي
بيجارطوا بنيات الحلِّة
فرتكه
أو يا لسان نار الصراع
لهليبه بعدك لو هكَع
مين شالُّو شيلة بلا اتكَّأ ؟
مع إنو صبرك .. ما نفد
برشمت .. أو كبسلت
كيف سعة الوجود في ضيق لحد ؟
باغتنا ريح الفجعة ليل
فرنب في جوفنا مرابنات الصبر
شات سعن الجلد
صادنا الذهول ..
زي التكنو قبل دا
ما فارقنا زول بعد الرسول
واللاّ التقول أول قلوب في الدنيا
يغشاها القدر بعدن تضيع منّو الدروب
تنطمبج الساحات حريق
يدغي الطريق المحتمل
كل الفريق سوقر وراك
يا جرحنا الكيف يندمل
ما بار وراك شهد الغنا
ونحل الحناجر ما همل
صادر خلايا أبو الدبر
صاقر حناياه نمل .. نمل
... .. .... ....
وين ماشي ..
يا نبض الرحيق
سايب المشاعر ريق دقيق
نهب المغنين التِفِل
غنواتن الورطانة
أو لوطانة في الريد المقق
حُترب صفق .. في طين ذبل
أوصاف على جسد الحبيبة
بهق .. بهق
مو الصبر الفاوة الهقّال
الصبر المنو البني آدم
يعدل للزالف في الحال
ظل صابر قالت أميّة
دفنت لها كمِّين تربال
كم بِت شيّالة علانية
الريج جزّاها كما النال
قالت والخاطر جوّال
استغفر يا وتر الباكر
والدنيا قديمة يا موّال
... ... ...
قمرية تقاطع الأميّة
خلِّيهن يرتاحوا شوية
ما الفجع الواقع غلاّب
والدمع يريِّح .. يا أخيَّة
انفتق المرتِق بي صفحة
الزافرة الجات دافرة قويّة
وإنفلت النم من صقرية
وإنشابط في لمينة الآهة
بي غم الفجعة الكونية
المرِق السانِد والشال
طقطقبو الدمع الهطّال
إنشقق حائط كان ساتر
وإترقرق سقف الآمال
الكان بيبشِّر بالفال
والبسمة عيون الأطفال
الكان بيوزِّع في العتمة
للضو على كل الحلاّل
الكان بيفرِّق في الزحمة
عن كيف تتلمه العمّال
في الكتمة يرطِّب بي كلمة
عرق المسهوك الشغّال
طوّالي يصبِّر في العالم
تحت احتماله مرضرضة
زي لعبة ما استهوت طفل
وين داجي يا قمر الهنا
الكرّمنا عند مغرب مرق
سايب لياليك لي نجوم
واقفات وجوم على فد رجِل
وفرع الغُناء الميَّل هنا
على مين وراكَ . . حيتِّكل
والشيل تِقِلْ ؟
قَدْر اليشيلو الشيلة في
لكِن ظروفن هل تفي ؟
تحتاج جماعة من الرجال
الليها كنت براك تقل
دارت قبيلة من الحبال
الكان يقيله فرد حبل ...
الخوف قلوبنا التشتهيك ..
تنشك في ذاته وتنقفل
من بعد ما اتوحدنا فيك
ننفك قبائل وتنكتل
وينشعنفِن مسّار بعد فتل الحبل .
حب يا خيالي الوين وصل
دُر يا لساني وماك فَسِل
أطهر وزيزيناً يعوم
في النيل ، مع الصير منشغل
ولاّ اليقوم يوم بعدِ يوم
يغسل دمومو عديل غسل ..
ولاّ الوطن قال ماب ينوم
إلاّ الفجر يا ليل يهِل
ماسك وضوهو من الغيوم
السالو سيل ساعة محِل ؟؟
كيف الدبارة ؟
و ما العمل ؟
أومت لي نسيمة العصرية
قيّلت إنصنّت وإنكربش
كدرومي الحالة بعينيّا
إنكرفس فيْ ضل النخلة
وإنكفت اللحظة المبكية
قمرية تراحم قمرية
وتحكيله بحرقة وراثية
قمرية من القمري الشاهِد
على خطو الميتة الدغرية
تحكيله وعينيها تناهد
عن كيف إنشرمت أغنيّة
وإنترمت أحرف من كلمة
إنسهكت روحه المقرية
حين سابه مغنّيها براها
في سفرة بعيدة وأبدية
كيف شمط الوتر الموّال
فوق زفتِ الأرض العربية
عسمت كلماتي مع الرقبة
وداخت يا ساكت عينيّا
شاخت أيامي الشمسية
وباخت أحلامي القمرية
أطلع .. ياخي أطلع ..
ياخي أطلع
لا إنعلق يوسف في حبلي
لا إنفكَّ الصبرِ من إيديّا
يا
يوسف
يوسف
يا
يوسف
يؤسفني ما ردَّ عليّا .
.... ... ....
من نخلة على أختها متكيّة
لمّا القبيلة تشيل سيوفه السوق
تبيعه على عجل ..
تغشى الكناتين العويش
عُقُب المغارات الحشيش
تاخد بخور ، ودخان
ولفّافات سطل ؟
ورق المواثيق إنبهل
كاويق جريح
طلوحبو ريح
كيمان مقنبرة للمديح
والطار مجلّد من حشا الفي القبّة
عصب الفي الضريح ؟
حلقات قمار تحت النخل
والخيل مجهزة للرهان
آخر النهار فوق السهل ؟
لمّا الجدل يبقى الدجل
والأيدولوجيا
هي الملاججة
واللواجة بلا عمل
اللخبطة
الخمج
البوليس كتّال كُتل ؟
ليش البلاد ما تستباح
يوماتي كلما الليل دخل ...؟؟؟
...؟ ..؟ ...؟
إشمعنا يا شوفنا الرحل
ما أنصدقت زرقاء غناك
ما كان حصل كل الحصل .
والبت نصيرة سنة محل
بَنَت الدهب
بنيانه ما فات الرُكب
حزنت على التِقِي
وين وصِل الحال الإنقطع
مع إنك يكفيك الفيكَ
أمريكا..
وأنصاص أمريكا
مارشات الناتو
مزازيكا
البوسنة
الهرسك
وصربيكَا
... ...
الله يرضاكَ ويرضيك
يا يوسف أخوي
أطلع .. نطلع
يا يوسف هوي
ما عاد يسمع
... ...
أنا حافي وساحت كرعيّا
حِرْدَن .. وصدَّنْ
من عهد محمد
ما جابن
جيهاتو الأربعة
ما ودَّن ..؟
من عهد صلاح الدين
وجمال ..
كل الينابيع طينن قطَّن
والغيم الزنجي دقس لندن
والمطر العربي مشى أمريكا
وبأمريكا .. إنجنس .. وإستوطن
القال يتمدين
جا مديَّن
والكان إنديَّن
جا مطيَّن ؟!
أأطلع عينيكَ توريكا
والتِبِن وين تِبني لِبني
أبى يتلقي ..
والكيل كرب
ساعة الرجال سكنوا التُرَبْ ..
والدنيا موية وسط حريق
تصبح كُرَب تتمسى ضيق
قامت نصيرة تحِت تعب
بِرَت الفريق ..
" يا اخواتي ستات البيوت
ناولني قوت
قبّال أموت
دور والعيال
ما فكُّوا ريق
طبق الدهب
بي مِدْ دقيق
دهب الجبال
صافي البريق
بي مد دقيق
أُن كان مريق
يا أخواتي ستّات البيوت
أدِّني قوت ..
عربون أموت ؟"
مطفية نيران التكول
رغم الدخان
والحلة زي المافي زول
رغم البطان ؟؟
يا اخواتي
ستات البيوت
صافي البريق ...
.. بي مد دقيق ..
أدني قوت ...
.. عربون أموت ...
نازف ... حفيان
رادف غلبين
وراجف ...
عريان ...
سايف ...
عطشان ...
وآبار الأرض العربية
آباره جميعِن ..
قد قطَّن
والنهر جريح ..
وبعيد جداً
ده درب مقطوع ..
حداً .. حداً
بي فوقو قوافل ما عدّن
من صلبِ يسوع
الإنعرْبَن ..
كل إيد في جدار
شمشِم وإتحسس بأقدامك كل الأجحار
ما عِدم الجب قبل إعدامك
من عكن أحجار ..
الحفر الجب زول قدّامك
مو قبيلة فار ..؟
ولابدَّ أكيد ساعة تمَّ
لابدَّ طلع من دربٍ ما
تبِّن بي إيديك كوس الجحّار ...
لابُدْ .. لابُدْ
يوسف سامعني
ومابي يرُدْ
يا سيِّد ..
حرِّ الشمش شديد
وأنا بين حجرين
واقف ويحيد
عين الشمش زي التقول متشوشة
أو مرشوشة بي حمرة غضب..
زبد الحَمار زي رغبة المالح
بعد خجة غريق ..
والليل دخل كبت الفريق
قنعت نصيرة من البلد
قنعت نصيرة من الدقيق
كشحت على كوشة الدهب
وجات صادِّي بي نفس الطريق
_ لا رحمة غير الموت قبل _
لمّت عياله على عجل
اتشهدت واستغفروا
وقفلت على روحه الجبل .
كانت نصبرة
بتفتكر
جوف الجبال
أولابه من عيشـة الوبال
أولابه من حرس الرجال
ساعة يصيب البال خلل
والحال مو يا ..
كم من نصيرة بلا نصيرة
اتريحت .. وفضَّل براك
رغم الفشل والإستياء
من مسخرة هادي الحياة
بي إيد تدهده للأجل ..
وبي إيد تهدهد .. في الجراح
بي إيدين تفتِّح للدروب
في كبرياء .. ..
والسايقي لابد من تصل .
ضُلْ النهار .. الليل ..
مُو .. يا ..
تبرد غبينتك ولوعتك .. طول الأزل
أربط نصَّك ..
وأمسك في الحبلِ
وما تنتق ..
يا انقطع الحبلِ
ويا إنشقلَب
في الفيها معاك
لاحظ يا يوسف
إنِّي ضعيف
والحبلِ أضعف
من حيل موقف
سيل ريق الفِقَر العربية
قدّام اللقمة الغربية
خلِّيك حريف ..
بالذات أحرف
من عِرق الغضبة الشعبية
الهبَّة النار المطرية ...
ينتق في دلق
من لكدة جير
ما احترتَ كتير
الرب فزّاع
يا الفطْن القاع
شرَّطت هدومي
وتمَّ الباع
برطع .. برطاع
صدِّيت البير
أمسك .. يا ..
يوسف ... هاك أمسك
يوسف سامعني .. وماب يمسك
طمِّني عليك
لو ماك مارق
أمرق حسَّك
يوسف قول خير
ويا روعتك لامن تجادل دمعتك
دائماً تكون فوق العيون
مرحيبة بالداخل عليك من دنيتك
عبّيت مصابيح الصباح
ببياض ضميرك ونيتك
بعرق جبينك وبنيتك
وبالشمشِ ماروق الرجال
وجّت جنائن غنيتك
ما كان رحيلك غير دليل
للجايي ماسك سكتك
يا شدو عصفورنا البسيط
كل الحلوق إتوكتك
إن ماب تبيت فوق السبيط
طوِّل مسافة ركتك
ما صمتك مطراً غتيت
لا ريح لديح .. يوم سكتك
عذراً إذا حال الوطن
بالجاتو ذات ليل بكتك
سايقين بأيادينا الزمان
شادِّين خيوطو الفكتك
يا بئر تكلة الناس عليه
وما قطَّ ..
يي شنو دلو إنهتك ؟
يا صاحنا في الزمن الغلط
يا سابلو دمك كالغيوم
لا صرَّ وشك لا عبس
إيش يعني لو سالن نقط
من كل عابر نقطة بس
يصبح شرايين الظلط
تبقى الشوارع أوردة
وجسد البلد عافية عريس
لاف العتامير قرمصيص
أنا نفسي قصير
من شرب القامشة
الشيشة ... البنقو
ومضغ القات
سف التمباك
لف الحبشاي في ورق قصتير
شم البنزين
الجن .. الطين
برد الأحراش
حر الزنازين
من يسقط وعاش
أضرُب بي إيديْ
قرَّبت أطير .
في الوضع الكير
تبَّنتَ عضاي
حين شفت الريح
جاييك
... ...
فسراع .. فسراع
قلَّعت أشميق الشوق
ملتاع ..
أنتل وأفتل
فضَّل فد باع
والحبلِ يتم
كمل الأشميق
ما تحتي نِكِت
تنْقِت .. تنْقِت
فوق أرض حجر
لفِّيت .. لفِّيت
دُخْ بالسيسيق
يا جاو وسجر
يا نخلِ طوال
وأنا رجلي عضير
لأجمل عروس النيل رحط .
والكون صحابك وإنبسط
فاتحة صحابك ولاّ موج
دا برش فراشك ولاّ شط ؟
سيل الدموع الما انحبَس
في الواطة بيقوِّم تَبَسْ ..؟
شهى المدائن تنتفض
ما تمتعض ..
موكب زفافك للأرض
شهداء الوجود تتلقى ليك
محتفية بيك ... شوقة الربط
مركب شرط .. هوجة البحار
شايل خبار الهاربين
كان البشارة لكل شط .
عِلت إبتسامتك حين هبط
ما من جواز غير راحة إيديك
لا من ربط عملة وشنط
نية رسول ..
إنسان فقط .
ما بينا بيناتك ربط
بي أسمى مبدأ .. وأقوى خط
ما جانا عشقك من فراغ
لا نحنَ غنيناك عبط
جرح الوطن خطالنا خط
ختالنا قول ما منو نط
والليلة يا موت يا حياة
خاتي البيختار الوسط . ..
ويا بلد فوق اللِمِيلِس
لا تَهِمْ
لاب تميد الأرض تحتك
لا مغنيك بتردِم
مادلك نغمو اليكاجر
مرّت قافلة
وكانت غافلة
يا يوسف في الدنيا القافلة
منو اليترجل ينزل ليك
أو يتروجل ينشل بيك
النجمة .. الحب
عوّد عينيك
في الضلمة تشوف
حفِّر بي إيديك
عتبات للجب
سمُّو .. أنسف جوف
صنّات الخوف
الشوف الرعب
يا ألزم فيك درّابة الصبر
أنا دربي عليك
جاييك
وتندِّي الأرض
تلاقي قلوب الناس بي بعض
بلا ترتيب
إنتاوق فينا
ولا تثريب
على خوفنا عليك
بتلاقي الحب
في عيون كدّاح
للشغلة تخب
تنباخت بيك
مع كل صباح
يا زول يا كيك
لو راح الحب
لو ضاع في القاع
الدنيا دي راح تنقرقر جُب
قدّام عينينك
للبتاجر بالنضم
يشطب الشخمت مشاعرك
ويرسم الإحساس رسم
في الزمانات الكتم
غنوة تدخل .. زي نسيمة
زي شعاع قمرة ونجيمة
لا خشم باب لا تدق ..
لا في إمضاء رقيب غريب ..
لا تراويس لا ختم .
غنوة من بق المغني
وفي القلوب بالفال تبق
تحرق السقط التدني
وبي تأني ..
واثقة تفتح في الدروب
المارقة منك وداخلة منِّي
المارقة فيك وداخلة فيِّ
الداخلة فيكَ ومارقة منِّي
وشايلة حنِّي ..
ضريرة .. حُق
سيرة ..
دلوكة وتدُق
وتنطلق من بُق لِبُقْ
تنهرد دارات تغنِّي
رابَّة حس درويش مفرتك
صانّة زي شيخي التبنِّي .
ومن بعد دا ولا يهِم
المغنِّي مع قضيتو
يقضوا ليلات القِسِم ؟
كلما تنبح كلاب
كلما اِنكشَّح عذاب
كلما طفّح سِباب
كلما عانى الجسم
إنو الحق مبسوط مبسوط
يا الخلِّيت الزمن الأطرق
زمن الموت
مضبوط
مظبوط
يا زول يا حبيب
يا الأروع مافي الدنيا
الغيب
إتجمع بيك
إتوزع فيك
ومرقت في رقّة
شوارع
أزقة
ونفاجات
أبواب السر
بتودِّي تجيب
لما وطاك
ما خِبِر البوت
برفع قدرك للملكوت ؟!
مافي القِدْرَك حتى الموت
حيَّر قَدَرَك
هادي الصوت
حيّر صوتك
هادي الروح
حيّر روحك
عشق الناس
الوين ما تروحك
تأبى تفوت
من يتأمل فيك
يتجمل
من يتجمل
بيك يتكمل
كلما غرّوهو سِم
كلما كان المغني
كما المعاتيه يبتسم
على التجني كأنو جِنِّي
سديد بصيرة وملتزم .
ويا ...
المغني الما نِدِم
يوجد غنوتو وينعدم
خاتم المغنين الوفاء
سي يا خَتِم ..
سلِّم على الشهداء وكفى
وإنجم من بعد السلام
يا ال … مصطفى
طابت عينيك
والحب عليك
يبراك وسِم
يكسيك هدم ..
أرقد .. قَفَا
ويكفيك إسم
الشتلة طالت ..
والسبيقة
بعد دا لاشنو
التنهدم ؟
قول للبلاد ..
الطلوحت عينيها
في دمع السواد
قول الله فِي .
قول ليها ما غنَّى الأسف
تتأسفي
لا حضَّ نمُّو على الحداد
تتكتفي
عد عود ما ودّع شهيد
ظل مطّامن
إنو حيشرق فجر العالم
بي بني آدم
طيِّب ... وآمن
ونفضل نطلق
نار الغنية
تالا الذمم الخاتي نظامن
تنسف ونجرف
دبش الدنيا
وغَش الفجر الكاذب
لامِن
تبرق
ويمرق
شخب الباكر
وتضوي سماك
يا يومه التامن .
.... .....
خفّت وطارت
طارت ورفّت
روحك فوق
الغنية إتلفت
بي بشكير الصبرِ إندفت
وإنشتت
كواني
كواني
قلنا الله بيخون الخائن
لملمناك والعين بتعاين
مدَّ النيل الوافي ضراعو
سوِّيناك باجور .. وجنائن
شيدنابك دور ومدائن
حندكنابك حز الريح
حركنابك شوقنا الكامن
أو قلنابك ..
إنقريفي
في السكة يوت
في شهيد جديد
لأيام جداد
هيّا أنزفي
لمَّا الشوارع تكتفي
وينهض جواده المنكفي
وتتكيفي
.. ...
قول للعباد
الطلوحت عينيها
في دمع السواد
ذات مرَّة .. ما خِبر السأم
لما البلاد صاده الوخم
صار المضاد الما اتلخم
دغم النغم في حرفو
وانفرطق لغم
ينسف مطاميس الألم
بي سن قلم
كل القواميس الوهم
جرفه المداد
لمّا الأماسي بقن رماد
خرم الزمان بي غادي قاد
وإندقّه في الخازوق سهم .
... ... ...
دُودر نويرات الفريق
قِربَن بعد كانن بعاد
كورك لنا ..
وما كُنَّا في
بعنا السيوف في السوق
أخدنابه السطل
هايصين كُتُر والخيل حِفِي
كورك لنا ..
( قبل المصابيح تنطفي
إلا إنو في ناس بيغنو
عشان تخضر الأرض النشفت
ناس من بعدك
بعضها بعضك
أرضها أرضك
وناس لا عرفت
ليك
لا سمعت
بيك
وتكنُّو غناك الليهُن
ماشي عليهُن
تتلافاهو الريح
وتفنُّوا .........
ورا الأحلام
الجفّت ورهفت
رهفت وخفّت
سبعة أيام في سبعة ليالي
رجع الصوت الطالع ... آه ...
سرسار جدول رادُّو العالي
... .... ....
كنّا غلابة وليل وربابة
متلمين فوق قوز ونغني
قلنا الصحراء تشهِّل غابة
حلم قريِّب ماهو تمني
... تنسف فجأة الشوق دبّابة
وفينا غنانا يصن فد صَنِّي
اتنقطت سحابة سحابة
وبدا يتلقط طير الجنِّي
نفس الريح الحرق الغابة
قطَّم فرحك ليلة الحِنِّي ؟!؟
... .... ....
رغم بهاظة وعظمة فقدك
إلا إنو الحياة ما وقفت
وينزل سواد
إنفقدوا الخيل والعتاد
إتمعنوا الدرب العديل
إتضحوا بالصبر الجميل
زمن الخساسات الخفي
إن زالف الشوق في الرقاد
قدح المواعيد بنكفي
في الضلمة برد الليل مخيف
قاسي إحتمالو مع التعب
والجوف خفيف
صعب إحتمالو على الضعيف
فِطْنَ النويرات الرغيف
فِطن الرغيف لِب الدِفي
فطن الدِفي إحساس الصباح
فِطن الصباح كل العصافير تحتفي
بي روعة الكون والعباد..
فطِن العباد جية البعاد
فطن البعاد الماهو في)
رجّع صداهو أعاد .. وعاد
زي أيِّ درويش إندغم
في نقرة النوبة الأرض
بين باطو يا دوبك شتم
أو قوق حمامة مولِّفِي
فوق راس بيوت سبلوقه دم
"إياكي تشربي يا طيور
في الترعة موية الترعة سَم
إياكي تقربي لي بذور
فوق القبور تحتن لغم
إياكي تضهبي والصقور
بيشموا شم "
قوقت حمامة إلى الديار
وين متراوح سايب عزّة
ودابة إشتغلت فيها الغنية
دابو ضمير الدنيا إهتزَّا
وبدا في القدح الكوني يتبِّن
شوفه يضوق للعام لذّة
وين متراوح وين يا طالي
باب النيل بحنين الوزّة
.... .... .....
وعمرك كلو تغني عليها
وتترجاها تعالي ... تعالي
أول ما هي بدت عينيها
نهمة غيمة مشيت طوّالي
كوركنا لك
كوركنا لك
كوركنا لك
يا ...
الله ...
من كنّاك ما خنّاك
لا فينا الضلالي العاق
ويا حاسب سكاتنا رضاك
أماني بطونّا ماها غُراق
.... .... ....
صدورنا على البعادي زقاق
ضهورنا إلى المنادي رقاق
رضينا بلا قرن ننساق
وحين نحرن جبل يا ساق
... ... ...
الجرَّب يطير ماب يمشي
لو حرّت عليه الأشواق
ومن قولب لهيب الشمشِ
ما كوَّش من الرقراق ؟.
... ... ....
وطن لو رزّه .. يكسر الرزّة
... ... ...
وإنت المالي عيونو معزّة
بعد السلام متقريفي
قوقت فجر
قوقت ضهر
قوقت عصر
بعد العشاتين
كيْكَت ..
سفهوها قالوا
مخرِّفِي ؟؟
كورك وراها
وكنَّا في
صانين زهاجي
كما التراب
حين كل غيمة
مطرِّفِي ..
على قَدْرِ ما اتحزم
يلملم فينا من نتش السموم
الدنيا تصحى مخرِّفِي
يجي ريح يسوق غيمو
المعوَّق ويختفي .
غلبو التعب
كوَّع على جرحو اليسار
وسكت .. سكت
قيرة الكمنجات إتكت
فوقو وبكت
أنشودة الفوت الوفي
أغرودة
أو زغرودة الموت الحفِي .
فيا مَن تحيَّر في سرُّو الفنا_
إذا الهاربين الجدد
خيَّروك يا تفوت
يا تخون البيوت
تكون من أنا ؟
على لفح النوى الحرّاق
وفي وش الطراوة دحين
منو اليطبل سماك بأطواق
... .... ....
يا وطن النفوس البكرة
يا وادي الحشا البرّاق
إذا ما الريح جرح لليح
وصيفاً حتحت الأوراق
حطبنا نصيح
أتبني الساق
أمان يا غيمة
مو البتّاق
... ... ...
يا وطناً قريب للحي
وسرّك للبعيد لحّاق
حلُّو حلاوة ماب تنضاق
ومراً كلُو كلُو إن ضاق
... .... ....
يسد لبق الأسى
الشايل بلد فاتحلو
غلبو بلاغ !؟
جروحو .. جروح
ويا النبي نوح
شقييان والدهر لدّاغ
.. .. ..
متينك يا غربة الجن
نسكِّت صنِّك النقناق
بلد جية المطور للطين
نجيها وتصدق الأشواق
لا زنزانة تترجانا
حي الشعب يا إشلاق
بلد وأحضانة تتلقانا
جنة الجدول الرقراق
... ... ...
نطلق همبريب الحن
إذا الغالبين في أحُد
أجبروك يا تموت
يا تعضِّي السكوت
فكيف الغنا ؟
وكت ما الشفوت
بصوتك تصوت
تعلِّق بكرتو على الميضنة
تحرِّم عليك مناجاة ولوفك
ملاقاة طيوفك وراء المشجنة
تغمد تشوفك
تتبِّن حروفك
قبُل توزنه
تقلبن كلامك
تعد إحتلامك
بباكر زنا
فنم لا تهم
لامن السلطنة
تكشُر الألسنة
يسري قول الشعوب
من مسام دندنة
مش يسد الدروب
المطر بالهبوب
والخبوب والخنا
وماب تعوذ الخلوق
من طريق ممكنة
مُش في هادي الدنا
من قشيش الجبال
التطاهو النعال
باقي نال الرجال
في بعض يفتنه
بين فرقة النبال
والقميري الوبال
مصابيح السما التامن
تغيب في الغابة غيم وأنغام
... ... ...
دقر يا عين
وطنا الزين
ولا تنضرا
لا ننعاق
نظل في حبلك الواحد
حبيببين مافي بينا فراق
... ... ...
وهيط شايلنا
شيلة السيبي
سعن الباشِّي
والمعلاق عشيوة الداج
أواخر الليل
كهاربو ضي النجم
بوّاغ
لام
متين ينبث
يلم قدّام ..
...
رمز لي مجدو صانو تمام
نحوت العزة ماها أصنام
مسيحيتو وسماحة إسلام
تقول للفوق حويتو سلام
... ... ...
بطن بطراني يا مريام
ويا مريوم هي الأرحام
ويا أدروب وتيّة أمام
وطنّا ونيتو بيضا تمام
إذا إنهبشت هويتو حرام
عندها بندقيتو كلام
... .... ....
وطن لا جوع .. وطن آمن
تبس في الصحراء لا ألغام
والحياة المحزنة
الجنات الجهال
والبنات أم حجال
ضو بيوت الحلال
من هنا ولي هِنا
فجُّوا فورة الفنا
البقيرة أم ضروع
نقَّعن دم .. دموع
شمموها الجنا
والشديرة أم فروع
ركَّعن في خشوع
شعبُّوها القنا
طيَّبوها التلال
من خبوب الكتال
بي حبوب السنا
سوُّوا قيرة ومطيرة
أرووا شوق الرمال
غنُّوا .. يا هودَنَا
"لعبة قديمة عندنا
كان شبعت يا جنا
ما شبعت قول لنا
بت العسكر
تمشي وتسكر
بت النوبة
تغني طروبة
من الحنِّية
مع عرُّوبَه
تقلب الهوبة
في الراكوبة
على اللالوبة
تشر لي توبة
ترسِّي الغربة
وطن علاّم
وطن آخر
وطن قدّام
وطن ساهل
ولاب ينحام
وطن ماهل
وطن قوّام
فرد واحد
عديد أقوام
وطن خالد
على الأيام
وطن ساكت
وطنّا وبس
في جوفنا إندس
ألف
ميم
.. .. ..
صحيح إنو المطر رائق
ولكن السحاب قد ضاق
خبارو الريح بأشِن سائق
وكت كبد التراب مشتاق
إذا ما العشق منسابق
ومنطابق على الأعماق
كذلك حضرة العشاق
مع غيبوبة الأشواق
... ...
يا مسكون هيام وقيام
مع ليل الحنين الطاق
قسمتك من شتا الأيام
تضوق زي الوطن ما ضاق
... ... ...
وطن ساكت وطن نضّام
وطن ما فيهو أي كلام
وطن صابر
تنسِّي التربة
مآسى حروبة
تكسر الحربة
بعود الحربة
تدق النوبة "
ربُّوا .. يا سودنة ...
بقَّروا الطير رجع
والبلد كع كرَع
ركَّ في الميضنة
دكَّ للميضنة
الهِي ما مئذنة
كانت الميضنة
الهِي ما مئذنة
ضاربة في نصنا
حقنة لي مصَّنا
مدخنة حربنا
مدمنة سبَّنا
وإحنا ما ذنبنا
بي طريق ربنا
جينا لي ها البلد
وإنولد حبنا
ليها لي شعبنا
والله عالم بنا
وعارف الميضنة
الهي ما ميضنة
ساسه مما إنبنى
ماها لي ربنا
ميضنة بشتنة
والرسول كجنة
ميضنة كشتنة
والله قد لجَّنا
من مياضن الدمار
برغم قطائع الإملاق
ماب تنذم .. علاقة دم
وفاء وتاريخ على الإطلاق
... ....
إذا ما الغربة لمتنا
على ذات الخلق وأخلاق
وطن وين كان في ذمتنا
فكيف يبقى الزمن فرّاق
.... .....
هي الأشواق ..
وما بين السماء والأرض
مد أشواق
... ...
وما طال المطر بيصب
طبيعي إنو البحر .. ما راق
كما إنو العكار من طين
كمان من طين
يجي الروّاق
ولا شكراً رجيت
لا مَن .
فهل يعني النهاية الموت
وينبعزق غناكَ سدىً
أم أن الغيم حينسابق
على الأرض العزيزة فدىً ؟؟
؟؟؟ ؟؟ ... ؟؟ ؟؟؟
وطنّا حبيبنا رغم البين
هي الأشواق
حنينا إليكَ زين ..
يا زين يظل دفّاق
... ...
ما حوجتنا وندِّيك
وغيمنا عليك دوَم ساساق
يلاقي البينا بين واديك
أناقي غزيرة ماها أفراق
نحبّك من طرف من جم
الله هوي نجَّنا
وأبني فينا الوقار
لي جنا الكم جنا
إنت فارج الكروب
للبطولبو العنا
يا مخارج الدروب
من متاه الضنا
حكمتك في القلوب
بس ندور نتْبِنَا
إنت ياك طبَّنا
وياك خلاص قلبنا
من دواس شعبنا
سو رصاص حربنا
فاس لقى وعبَّنا
بالصلاح رضّنا
لي فلاح أرضنا
نبني للميضنة
التبر فرضنا
التصون عرضنا
وما تضر بعضنا "
إنها السودنة
منّها الهودنة
ويبقى يا حاكمين
كلمة العالمين
مافي من يلكنة
وحكمة الآدمين
مافي من يسجنة
ولاَّ ماب ننكتم
ننهزم .. ننهزم
إلاَّ ماب ينحكم
بالضلال شعبنا
فيا دخلت هِبَيْب الرحمة
يا مرق الحِبَيِّب إذن
تغني طليق كما الطالق
تغنِّي .. تغني ما اتيقن
تبشِّر في التقانتو بكن
يكون المدفع الخاذوق
مكانو مكن
بدل ها الدم من الأمّات
رضيعاتنا اللبن مكّن
ومن بعد المناحة الضيق
زغاريد الفرج طقَّن
نقاقيرو اليسوِّن ... دُن
تطمِّن في المرق وحِّيدو
لا خوفاً عليك لا حزن
تغني من التعب لامَن
كلاك دمَّن
خلاف الطرفي طرفِ أغن
وطن ما خلُّوا فيهو وطن
معلَّق بين لهات عربيهو
والزول الحويلو رطن
... ... ...
ولكنك تغنِّي وطن
بعد دا ,,,
وطن
بي دا ,,,
وطن
يي دا وطن
لاكلَّت مزاميرك
ولا ضرب الربابة وهن
عشان تتفتح الأبواب
تغنِّي حقيقة مو هوّاب
تغني صواب
تغني وشن
فنم لا تهم
كشكشة كوزنة
والبغُش الغبش
ماب يغش ربنا
حزب من كذب
ماب يقوِّم بناء
وبناء منخرب
ماب يعمِّر بنا
فهِدَّ الرديف
العليه حقّنا
وأبن لك صريف
من عضاك أو قنا ..
وطن قول وطن
وطن يا جنا
وطن من تِبن
ولاّ قمحة هَنا
وطن
ثم من
وطن
ثم من
وطن
لا ثمن
باعك الزنزنة
وطن واحتمل
وطن واحتلم
برجع الحبيب
من متاه الضنى
في ناساً عزاز
مشتهنك رزاز
في ناس الرزاز
مشتهيهن هِنا
يغيض الحراز
وريح الشيمة هبّابة
تقول مرسوم ؟
أو أنو الغيم
ملقّى عليهو
رقّابة ؟؟
بحر يا أخيْ
خسارة .. أفي
عوارضو الجَنْ
يحندك فينا بالمي الني
يملِّينا الشراب ألجن !؟
نصاقر لامتين الصيْ
والعالم صحاري سِقن
إشن عبّاك وقالك غن
أو غبَّاك وقالك عن ؟!؟
وطن خلوهو للأقدار فِتَن
ما خلُّوا فيهو خدار
تباصر الموية بالسرقة
غرامة
ودردرة
وعلقة ..
ويصادر الوالي محصولك ؟
يلز ضل المقيل تعبك
ينصِّل منجلك قصبك
يهز لك راسو قندولك
ولادة التابى ماب تابى
تحت باطك تجر الريح
بدل مسدار وورتابة ؟؟
وطن ما ليكَ فيهو وطن
بحر لي جرفو يتغابى
لو ما ترمي فطنو حجر
كركجايي .. دُرَّابة
لو ما هبَّ ريح الشيم
حين يفيض البحر
عشان يذدهر
طول فصول السنة
قوانين تجوز
حتى في الأزمنة
هو الضد يكون
سكون في الغضب
غضب في السكون
هو المستقيم
هو المستدير
هو اللولبي
هو المنحنى
هي الكائنات
في الطيور مسكنة
وتستخف بالصقور
والحِدَيْ إن دنا
بالصراخ بالضفور
بالجناح اليفور
حين تفقِّع جنا
نِم .. حين تهِم
هِم وإدلهم
عليك الصدام
سرَّة المأمنة
عليك الكلام الجديد
الحديد
عليك النشيد
يا شهيد الغناء
تموت ماب تفوت
تموت أو تفوت ...
الشفوت العنا ...
ويظل الوطن
سيِّد الأمكنة
صُرُف غلمان
بنيات حور
خمور وقصور
يشِب من تل بخور تيمان
بلا رحمة وبلا رحمن
يقع يابس على دابرو
يرجِّع شهوتو الشيطان
إلى الدنيا ويقوم مبتل .
وطن من هولو ما هولك
ولاك الهولو من هُولك
فما معنى الأرض
بالضبطِ ..
أو بالربط ..؟
شن قولك
وكت تكدح
تكد حولك ..
إذا هلكان
قدِر ينقذ قرف دركان
قدِر يقسى ويخيِّب ظن
حِبَيْبُو .. الطيِّب .. الإنسان
يطفِّر ريحو .. روح الفن .
وطن .. ؟
لكنو ..
ما هولك
ولا الزول القبيل بي خيرو
بات زولك ..
وطن محتل
بشوف مختل
رؤى ووجدان
خيال مكسور
وشن جابرو
ينوم والجنّة في خاطرو
ريِّس الأزمنة
وأروح يات بكان
ألاقيك ..
معمِّر ..
مقيل أمهاتنا
أماسي أبهاتنا
ونهار البطان
يصنُّوا الجنات
يغنُّوا البنات
بذات المعاشم
يحاكوا الكمان
تصدِّق لقيتك
في شافع في خلوة
صباحاتو حلوة
مدنقِّر في لوحو
ينقِّر ..
يدندن ..
بصوتو الملان
غناكَ المسخِّن
يبرِّد جروحو
ويدفِّي الكيان ..
وكت تمرق آهة
تصنقِّع تراها
يصنقِّع تراها
يشوف الدخان
تجمَّع سحابة
تكوس في الغلابة
وترابه الزمان ...
لقيتك في قهوة
ودا شيْ عادي كان
بس الماهو عادي
خلا ويا بلادي
وتظل نبع المياه والضو
قمحنا ..
كسانا ..
عافي ..
سكن .
وين ما نسكتك .. نسمع
عصيفير الحكاوي رطن
متين ما نفقدك نلقاك
تحانِن بالغناوي وطن ..
مع إنو حباكَ ميتة الغربة
وإستكتر عليكَ كفن .
قدُر وطنك مع الأوطان
إذا ما كان سحايبو أبن
يمرقن قش من الوديان
عشان تدِّي السعية لبن
قدُر وطنك ..
جنان ؟
طبول القبيلة
سيوفه وحصان
اليقيف فوق قتيله
لغاية الأمان
محل نمشي فينا
مهقد عديلة
وبشائر تجينا
شنو أصلك أذان ؟
جرس من كنيسة
إذا رنَّ عيسى
يصِن في الكهان ؟
ألوص فيِّ حافي
أكوس في اللي مافي
أظل فيكَ مدرك
لخافي البيان .
صحارى وبوادي
جروحو الحجارة
التقرِّب تحارب
قبُل ما تعادي
دخلة المغارب
تبردب .. تقارب
كهارب.. كهارب
ترازي وتزازي
صواقع ترجف
بروقاً …توقِّف
قلوب الروادي ..
ورواديك معادي
غنا الإعتيادي
شريطك حدودي
حجارتك وسادي
مسجِّل صحاك
المنام الزيادي .
بس الماهو عادي
دا من وادي حلفا
ودا من كاجو كاجي
ودا من ريرة غادي
ودا من كردفان
ودا من كل حتَّة
عقاباتو شتَّى
وجميعن يغنُّوا
يغنوا ويصنُّوا
يصنُّوا ويحنُّوا
بذات الكيان
لذات الكيان
ناس ولا إنشاوفوا
غنوة يتعارفوا
فلان ود فلان
ود فلان .. الفلاني
قلنا سرك تعدى
الزمان والمكان
؟
المفضلات